text
stringlengths 0
247
|
---|
يروم ولا يعلص مشمعلا S عن العوراء مضجعه ثقيل |
إذا ما بت أعصبها فباتت S علي مكانها الحمى النسول |
وقد علمت بنو عمرو بأني S من السروات أعدل ما يميل |
ستشكل أو يفارقها بنوها S سريعا أو يهم بهم قبيل |
مضوا قصد السبيل وخلفوني S إلى خلف من الإبرام خلف |
سدى لا يكتفون ولا أراهم S يطيعون امرءا إن كان يكفي |
فلولا خلة لأبي جوى S وأني لست عنها بالنزوع |
إذا ما جئتها قد بعت عذقا S تعانق أو تقبل أو تفدى |
أعلمكم وقد أرديت نفسي S فمن أهدى سبيل الرشد بعدي |
وذي ضغن كففت النفس عنه S وإني في مساءته مقيت |
يبيت الليل مرتفعا ثقيلا S على فرش الفتاة ولا أبيت |
بأسد لا تنهنه عن هواها S بها من دون أشبلها نهيت |
وخيل بعضها حرب لبعض S بحد ظباتها أصلا صليت |
وصفراء البرية فرع نبع S تبطنها أساريع نهوج |
فولى سادرا يطيم الحظيا S وزحزح شأوه العدو الضريج |
وكانت غدرة شنعاء تهفو S تقلدها أبوك إلى الممات |
تتابع سبعة كانوا لأم S كأحراج النعام الحائرات |
ألا أبلغ لديك بني قريم S مغلغلة يجىء بها الخبير |
ألا قولا لعبد الجهل إن الص S صحيحة لا تحالبها التلوث |
مى ما تنكروها تعرفوها S على أقطارها علق نفيث |
ربعنا بالكلاب وما ربعتم S وأنهبنا الهجائن بالصعيد |
فلست بقائل هجرا ولكن S ستعلم أي مرادة ترادي |
إذا بلت أعنتها بناني S خرجن بنا نواشط كالقراح |
جلبنا الخيل من على عليها S تؤذن بالغدو والرواح |
ألم يأتيك والأنباء تنمي S بما لاقت سراة بني العبيد |
ألا هبي بصحنك فاصبحينا S ولا تبقي خمور الأندرينا |
مشعشعة كأن الحص فيها S إذا ما الماء خالطها سخينا |
تجور بذي اللبانة عن هواه S إذا ما ذاقها حتى يلينا |
ترى اللحز الشحيح إذا أمرت S عليه لماله فيها مهينا |
وكأس قد شربت ببعلبك S وأخرى في دمشق وقاصرينا |
وإنا سوف تدركنا المنايا S مقدرة لنا ومقدرينا |
قفي قبل التفرق يا ظعينا S نخبرك اليقينا وتخبرينا |
قفي نسألك هل أحدثت صرما S لوشك البين أم خنت الأمينا |
بيوم كريهة ضربا وطعنا S أقر به مواليك العيونا |
وإن غدا وإن اليوم رهن S وبعد غد بما لا تعلمينا |
تريك إذا دخلت على خلاء S وقد أمنت عيون الكاشحينا |
وثديا مثل حق العاج رخصا S حصانا من أكف اللامسينا |
ومتني لدنة سمقت وطالت S روادفها تنوء بما ولينا |
ومأكمة يضيق الباب عنها S وكشحا قد جننت به جنونا |
وساريتي بلنط أو رخام S يرن خشاش حليهما رنينا |
فما وجدت كوجدي أم سقب S أضلته فرجعت الحنينا |
ولا شمطاء لم يترك شقاها S لها من تسعة إلا جنينا |
تذكرت الصبا واشتقت لما S رأيت حمولها أصلا حدينا |
فأعرضت اليمامة واشمخرت S كأسياف بأيدي مصلتينا |
أبا هند فلا تعجل علينا S وأنظرنا نخبرك اليقينا |
بأنا نورد الرايات بيضا S ونصدرهن حمرا قد روينا |
وأيام لنا غر طوال S عصينا الملك فيها أن ندينا |
وسيد معشر قد توجوه S بتاج الملك يحمي المحجرينا |
تركنا الخيل عاكفة عليه S مقلدة أعنتها صفونا |
وأنزلنا البيوت بذي طلوح S إلى الشامات تنفي الموعدينا |
وقد هرت كلاب الحي منا S وشذبنا قتادة من يلينا |
متى ننقل إلى قوم رحانا S يكونوا في اللقاء لها طحينا |
يكون ثفالها شرقي نجد S ولهوتها قضاعة أجمعينا |
نزلتم منزل الأضياف منا S فأعجلنا القرى أن تشتمونا |
نعم أناسنا ونعف عنهم S ونحمل عنهم ما حملونا |
نطاعن ما تراخى الناس عنا S ونضرب بالسيوف إذا غشينا |
بسمر من قنا الخطي لدن S ذوابل أو ببيض يختلينا |
كأن جماجم الأبطال فيها S وسوق بالأماعز يرتمينا |
نشق بها رؤوس القوم شقا S ونخليها الرقاب فتختلينا |
وإن الضغن بعد الضغن يبدو S عليك ويخرج الداء الدفينا |
ورثنا المجد قد علمت معد S نطاعن دونه حتى يبينا |
ونحن إذا عماد الحي خرت S عن الأحفاض نمنع من يلينا |
نجذ رؤوسهم في غير بر S فما يدرون ماذا يتقونا |
كأن سيوفنا فينا وفيهم S مخاريق بأيدي لاعبينا |
كأن ثيابنا منا ومنهم S خضبن بأرجوان أو طلينا |
إذا ما عي بالإسناف حي S من الهول المشبه أن يكونا |
نصبنا مثل رهوة ذات حد S محافظة وكنا السابقينا |
بشبان يرون القتل مجدا S وشيب في الحروب مجربينا |
حديا الناس كلهم جميعا S مقارعة بنيهم عن بنينا |
فأما يوم خشيتنا عليهم S فتصبح خيلنا عصبا ثبينا |
وأما يوم لا نخشى عليهم S فنمعن غارة متلببينا |
برأس من بني جشم بن بكر S ندق به السهولة والحزونا |
ألا لا يعلم الأقوام أنا S تضعضعنا وأنا قد ونينا |
بأي مشيئة عمرو بن هند S تطيع بنا الوشاة وتزدرينا |
تهددنا وأوعدنا رويدا S متى كنا لأمك مقتوينا |
فإن قناتنا يا عمرو أعيت S على الأعداء قبلك أن تلينا |
إذا عض الثقاف بها اشمأزت S وولتهم عشوزنة زبونا |
عشوزنة إذا انقلبت أرنت S تشج قفا المثقف والجبينا |
فهل حدثت في جشم بن بكر S بنقص في خطوب الأولينا |
ورثنا مجد علقمة بن سيف S أباح لنا حصون المجد دينا |
ورثت مهلهلا والخير منه S زهيرا نعم ذخر الذاخرينا |
وعتابا وكلثوما جميعا S بهم نلنا تراث الأكرمينا |
وذا البرة الذي حدثت عنه S به نحمى ونحمي المحجرينا |
ومنا قبله الساعي كليب S فأي المجد إلا قد ولينا |
متى نعقد قرينتنا بحبل S تجز الحبل أو تقص القرينا |
ونوجد نحن أمنعهم ذمارا S وأوفاهم إذا عقدوا يمينا |