text
stringlengths
0
247
تراكم عامرا فقعا بقاع S إذا نقضن ثورهن جاني
دنوت من المعرة يا ابن حقرى S وقنعك الفرزدق ثوب زاني
وكبل حاجب بشمام حولا S فحكم ذا الرقيبة وهوا عان
وكم في الأرض من حسن ولكن S عليك لشقوتي وقع اختياري
وكم في الأرض من حسن ولكن S عليك لشقوتي وقع اختياري
أيا من غرني باللطف حتى S خلعت على عذاريه عذاري
ظننت بك الوفاء فخاب ظني S ونبهني على غلطي اختباري
وكيف أقول قد وقع اختياري S عليك ولم يقع إلا اضطراري
ولست بأول في الجهل حتى S يعنفني العذول على اغتراري
فقد يكبو براكبه جواد S وليس عليه لوم في العثار
ولو أسطيع لم أعدم خلاصا S وكيف ومهجتي لك في إسار
سلي في ملتقى الخيلين زحفا S إذا سأل الردى مني الإجاره
هنالك تعرفين خطير قدري S وتسترضين من حر نجاره
أروع يطلعمن أدابه S شهبا تجلو دياجي الحندس
كأن العين خالطها قذاها S لخزن واقع أفنى كراها
وزلت مسيرا رهدي رعيلا S أأم سواد طود ذي نقاب
مقال الكاهن الحامي لما S رأى وقد أنهبت ماله
ويوم الأزد منهم شر يومن S إذا بعدوا فقد صدقت قاله
أطيف من سعاد عناك منها S مراعة النجوم ومن يهيم
أواخذ خطة فيها سواء S أبيت وليل واترها نأوم
فلم أنفك متكئ لديها S لأنظر مصبحا ماذا أتاني
وأخر مثله لاعيب فيه S بصرت به ليوم غير دو
شنئت العقر عقر بني شليل S إذا هبت لقارإها الرياح
ومرقبة نميت إلى ذراها S تذل الطير مشرفة القذال
إلى روض به نفل وبقل S يغني في أسرته الباب
عن الفحشاء كلم غبي S وبالمعروف كلهم بصير
هم جدعوا الأنوف فأوعبوها S وهم تركوا وهم بني سعد يبابا
ومعترك كأن الحيل فيه S قطا شرك يشب من النواحي
نحاذر أن تبين بنو عقيل S بجارتنا فقد حق الحذار
من اللائي غذين بغير بؤس S منازلها القصيمة فالأوار
فيا للناس للرجل المعنى S بطول الحبس إذ طال الحصار
ولما أن رأينا الناس صاروا S أعادي ليس بينهم ائتمار
مضت سلافنا حتى حللنا S بأرض قد تحامتها نزار
وحل الحي حي بني سبيع S قراضبة ونحن له إطار
وخذل قومه عمرو بن عمرو S كجادع أنفه وبه انتصار
وأدنى عامر حيا إلينا S عقيل بالمرانة والوبار
وبدلت الأباطح من نمير S سنابك يستثار بها الغبار
وأما أشجع الخنثى فولوا S تيوسا بالشظي لها يعار
مهارشة العنان كأن فيها S جرادة هبوة فيها اصفرار
تراها من يبيس الماء شهبا S مخالط درة فيها غرار
وخنذيذ ترى الغرمول منه S كطي الرق علقه التجار
يضمر في الأصائل فهو نهد S أقب مقلص فيه اقورار
عفاها كل هطال هزيم S يشبه صوته صوت اليراع
تحمل أهلها منها فباتوا S بليل فالطلوع بها خشوع
فليتني قد رأيت العيس ترمي S بأيديها المفاوز عن شراف
ألا يا عين ما فابكي سميرا S إذا صعرت من الغضب الأنوف
فكم خلى سمير من أمور S علي لو انني جلد عزوف
وكنت إذا دعوت أجاب صوتي S كمي لا ألف ولا ضعيف
وقد تغنى بنا حينا ونغنى S بها والدهر ليس له دوام
ليالي تستبيك بذي غروب S كأن رضابه وهنا مدام
فأصبح ناصلا منها ضحيا S نصول الدر أسلمه النظام
أنخناه بحي ذي حلال S إذا ما ريع سربهم أقاموا
يبارين الأسنة مصغيات S كما يتفارط الثمد الحمام
وما حاولتما بقياد خيل S يصول الورد فيها والكميت
إلى ذبيان حتى صبحتهم S ودونهم الربائع والخبيت
فإياكم وعورا داميات S كأن صلائهن صلاء جمر
كأن كشوحهن مبطنات S إلى فوق الكعوب برود خال
تخف الأرض إن تفقدك يوما S وتبقى ما بقيت بها ثقيلا
لأنك موضع القسطاس منها S فتمنع جانبيها أن تميلا
وأنبأه المنبئ أن حيا S حلولا من حرام أو جذام
فأوردهن بطن الأتم شعثا S يصن المشي كالحدء التؤام
وأضحى ساطعا بجبال حمسى S دقاق الترب مختزم القتام
فهم الطالبون ليدركوه S وما راموا بذلك من مرام
ولست بذاخر لغد طعاما S حذار غد لكل غد طعام
فكيف ترى معاقبتي وسعيي S بأذواد القصيمة والقصيم
وكنت أمينه لو لم تخنه S ولكن لا أمانة لليمان
فإن الغدر قد علمت معد S بناه في بني ذبيان باني
أسائلها وقد سفحت دموعي S كأن مفيضهن غروب شن
شهدت لهم مواطن صادقات S أتينهم بود الصدر مني