text
stringlengths
0
247
ونحن غداة أوقد في خزازى S رفدنا فوق رفد الرافدينا
ونحن الحابسون بذي أراطى S تسف الجلة الخور الدرينا
ونحن الحاكمون إذا أطعنا S ونحن العازمون إذا عصينا
ونحن التاركون لما سخطنا S ونحن الأخذون لما رضينا
وكنا الأيمنين إذا التقينا S وكان الأيسرين بنو أبينا
فصالوا صولة فيمن يليهم S وصلنا صولة فيمن يلينا
فأبوا بالنهاب وبالسبايا S وأبنا بالملوك مصفدينا
إليكم يا بني بكر إليكم S ألما تعرفوا منا اليقينا
ألما تعرفوا منا ومنكم S كتائب يطعن ويرتمينا
علينا البيض واليلب اليماني S وأسياف يقمن وينحنينا
علينا كل سابغة دلاص S ترى فوق النطاق لها غضونا
إذا وضعت على الأبطال يوما S رأيت لها جلود القوم جونا
كأن غضونهن متون غدر S تصفقها الرياح إذا جرينا
وتحملنا غداة الروع جرد S عرفن لنا نقائذ وافتلينا
وردن دوارعا وخرجن شعثا S كأمثال الرصائع قد بلينا
ورثناهن عن أباء صدق S ونورثها إذا متنا بنينا
على أثارنا بيض حسان S نحاذر أن تقسم أو تهونا
أخذن على بعولتهن عهدا S إذا لاقوا كتائب معلمينا
ليستلبن أفراسا وبيضا S وأسرى في الحديد مقرنينا
ترانا بارزين وكل حي S قد اتخذوا مخافتنا قرينا
إذا ما رحن يمشين الهوينى S كما اضطربت متون الشاربينا
يقتن جيادنا ويقلن لستم S بعولتنا إذا لم تمنعونا
ظعائن من بني جشم بن بكر S خلطن بميسم حسبا ودينا
وما منع الظعائن مثل ضرب S ترى منه السواعد كالقلينا
كأنا والسيوف مسللات S ولدنا الناس طرا أجمعينا
يدهدون الرؤوس كما تدهدي S حزاورة بأبطحها الكرينا
وقد علم القبائل من معد S إذا قبب بأبطحها بنينا
بأنا المطعمون إذا قدرنا S وأنا المهلكون إذا ابتلينا
وأنا المانعون لما أردنا S وأنا النازلون بحيث شينا
وأنا التاركون إذا سخطنا S وأنا الأخذون إذا رضينا
وأنا العاصمون إذا أطعنا S وأنا العازمون إذا عصينا
ونشرب إن وردنا الماء صفوا S ويشرب غيرنا كدرا وطينا
ألا أبلغ بني الطماح عنا S ودعميا فكيف وجدتمونا
إذا ما الملك سام الناس خسفا S أبينا أن نقر الذل فينا
ملأنا البر حتى ضاق عنا S ونحن البحر نملأه سفينا
ملأنا البر حتى ضاق عنا S ونحن البحر نملأه سفينا
إذا بلغ الفطام لنا وليد S تخر له الجبابر ساجدينا
إذا بلغ الفطام لنا وليد S تخر له الجبابر ساجدينا
عقارا عتقت من عهد نوح S ببطن الدن تبتذل السنينا
كأن الشهب في الأذان منها S إذا قرعوا بحافتها الجبينا
إذا صمدت حمياها أريب S من الفتيان خلت به جنونا
فما برحت مجال الشرب حتى S تغالوها وقالوا قد روينا
أفي ليلى يعاتبني أبوه S وإخوتها وهم لي ظالمونا
ونحرا مثل ضوء البدر وافي S بإتمام أناسا مدجنينا
بأي مشيئة عمرو بن هند S ترى أنا نكون الأرذلينا
بأي مشيئة عمرو بن هند S تقدمنا ونحن السابقونا
بنا اهتدت القبائل من معد S بنارينا وكنا الموقدينا
وكان القلب من عك وكانو S كمينا حين أن جعلوا كمينا
وأسلمنا الرياسة في نزار S وكانت منهم في الأحوصينا
نقود الخيل دامية كلاه S إلى الأعداء لاحقة بطونا
وأنا المانعون لما يلين S إذا ما البيض فارقت الجفونا
وأنا الطالبون إذا انتقمنا S وأنا الضاربون إذا ابتلينا
وأنا النازلون بكل ثغر S يخاف النازلون به المنونا
إذا لم نحمهن فلا بقينا S لشيء بعدهن ولا حيينا
لنا الدنيا ومن أمسى عليها S ونبطش حين نبطش قادرينا
نسمى ظالمين وما ظلمنا S ولكنا سنبدأ ظالمينا
سقيناهم بكأس الموت صرف S ولاقوا في الوقائع أقورينا
ونعدو حين لا يعدى علينا S ونضرب بالمواسي من يلينا
تنادى المصعبان وأل بكر S ونادوا يا لكندة أجمعينا
فإن نغلب فغلابون قدما S وإن نغلب فغير مغلبينا
أأجمع صحبتي سحر ارتحالا S ولم أشعر ببين منك هالا
ولم أر مثل هالة في معد S تشبه حسنها إلا الهلالا
ألا أبلغ بني جشم بن بكر S وتغلب كلها نبأ حلالا
بأن الماجد القرم ابن عمرو S غداة نطاع قد صدق القتالا
وعبدالله ثانية دعاهم S إلى أرض يعيش بها العسير
معاذ الله يدعوني لحنث S ولو أقفرت أياما قتار
فما افترقت لذاك نبات نعش S ولا كسفت له شمس السماء
شرى ودي وتكرمتي جميع S لأخر غالب أبدا ربيع
علوت بصارمي وسنان رمحي S على أفق السها والفرقدين
ولي قلب أشد من الرواسي S وذكري مثل عرف المسك نامي
وكيف يكون لي عزم وجسمي S تراه قد بقي منه الأقل
وأرجع وهي قد ولت خفاف S محيرة من الشكوى تكل
لمن طلل بوادي الرمل بالي S محت أثاره ريح الشمال
وفي الوادي على الأغصان طير S ينوح ونوحه في الجو عالي
فقلت له وقد أبدى نحيب S دع الشكوى فحالك غير حالي
أنا دمعي يفيض وأنت باك S بلا دمع فذاك بكاء سالي
ولو أني كشفت الدرع عني S رأيت ورائه رسما محيلا
وأوصهم بما تختار منهم S فما لك رجعة بعد التلاقي
فلا تخش المنية والقينها S ودافع ما استطعت لها دفاعا
أقمنا بالذوابل سوق حرب S وصيرنا النفوس له متاعا
حصاني كان دلال المنايا S فخاض غبارها وشرى وباع
سموت إلى عنان المجد حتى S علوت ولم أجد في الجو ساعي
وما مثلي جزوع في لظاها S ولست مقصرا إن جاء داعي
ولو أن السنان له لسانا S حكى كم شك درعا بالفؤاد
وكم داع دعا في الحرب باسمي S وناداني فخضت حشا المنادي