id
int64
0
11.3k
content
stringlengths
9
10.6k
title
stringlengths
4
51
0
العقيد أحمد بوقرة وما يعرف بسي امحمد (2 ديسمبر 1928 - 5 مايو 1959)، هو مناضل جزائري ومجاهد برتبة عقيد، حل محل العقيد أوعمران ثم سي صادق على رأس الولاية الرابعة لجيش التحرير الوطني من 1958 حتي 5 مايو 1959، قُتل أثناء الحرب الجزائرية.
أحمد بوقرة
1
نشأته وحياته ولد أحمد بوقرة المدعو «سي أمحمد» خميس مليانة (ولاية عين الدفلى حاليا) في 20 ديسمبر 1928، من عائلة محافظة متوسطة الحال انتقلت من القبائل الصغرى شمال سطيف قرية تيتاست دائرة ڨنزات تابع تعليمه الابتدائي بالمدرسة الفرنسية وحفظ القرآن الكريم ومبادئ الدين الإسلامي، شارك في مظاهرات 8 مايو 1945 وألقي عليه القبض على إثرها من طرف السلطات الفرنسية بعد إطلاق سراحه رحل إلى تونس للدراسة بجامع الزيتونة سنة 1946. تعلّم حرفة التلحيم الكهربائي واشتغل بمعمل صنع الأنابيب وشركة السكك الحديدية بخميس مليانة، كما عمل كمموِّن في مركز التكوين المهني في كل من البليدة والجزائر العاصمة. انضم سنة 1947 إلى صفوف المنظمة الخاصة. تقلد مهمات مختلفة ،من المسؤول السياسي ومكلفا بالاتصال والتنسيق مع نظام الثورة بالجزائر العاصمة ثم قيادة الولاية الرابعة (الونشريس) سنة 1957، خاض الكثير من المعارك بجبال" زكار" و"عمرونة "و "ثنية الحد" و"الونشريس"، وبعد سنوات من الكفاح والنضال يوم 05 مايو 1959 قُتل بالمعركة بناحية أولاد بوعشرة بولاية المدية. تقلد مهمات مختلفة بدأ من المسؤول السياسي ومكلفا بالاتصال والتنسيق مع نظام الثورة بالجزائر العاصمة ثم قيادة الولاية الرابعة (الونشريس) سنة 1957 ،خاض الكثير من المعارك بجبال" زكار" و"عمرونة "و "اثنية الحد" و"الونشريس"، وبعد سنوات من الكفاح والنضال يوم 5 مايو 1959 قتل بالمعركة بناحية أولاد بوعشرةة بولاية المدية.
أحمد بوقرة
2
نشاطه السياسي وجد في الكشافة الإسلامية الجزائرية المهد الذي يبدأ من خلاله نشاطه الوطني فانضمّ إليها وعمره 16 سنة، انخرط في صفوف حزب الشعب سنة 1946 ثم بحركة الانتصار للحريات الديمقراطية، اعتقل من قبل السلطات الفرنسية مرتين: الأولى خلال نشاطه في مجازر 8 مايو 1945 والثانية سنة 1950. واصل نضاله سريا مدركا بحسه الوطني أن الثورة المسلحة هي السبيل الوحيد الذي يمكِّن الشعب من حريته فانطلق ينظم المقاومة في جبال عمرونة وثنية الحد ومناطق أخرى، وعندما كشفت السلطات الاستعمارية تصاعد نبض اوعي السياسي بالناحية راحت تجند أعوانها للقبض علي بوقرة حكما غيابيا بالإعدام، وبعد تحريات دقيقة لأجهزة الاستخبارات الفرنسية توصلت إلى القبض عليه وسجنه ليقضي في ظلمات الزنزانة حوالي ثلاث سنوات وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 1950 حتي 1953.
أحمد بوقرة
3
نشاطه أثناء الثورة بدأ الكفاح المسلح في نوفمبر 1954 أثمر استقطاب النضال الثوري تزايد أعداد المجندين في أوساط أرياف نواحي المنطقة الرابعة وتصاعدت الضربات الموجعة لتحصينات الإستعمار الفرنسي بهذه المنطقة من خلال تنظيم جيش التحرير الوطني بحيث كثف من نشاطه العسكري ميدانيا ليخوض معارك وهجومات متعددة ضد قوات الاستعمار، أبلى فيها البلاء الحسن نظرا لما كان يتحلى به من شجاعة وإقدام.
أحمد بوقرة
4
مناصب ومشاركات عسكرية منذ انطلاق الشرارة الأولى لثورة أول نوفمبر تقلّد مهمَّات مختلفة حيث رقي إلى رتبة مساعد سياسي سنة 1955 ثم كلّف بمهمة الاتصال بين العاصمة وما يحيط بها، شارك في العديد من المعارك التي كانت الولاية الرابعة ساحة لها وذلك في كل من (بوزقزة، ساكامودي، وادي المالح ووادي الفضّة) وغيرها من المناطق الشاهدة على ما كان يفعله ورفقائه. واعترافا من المسؤولين بهذا النشاط رقيّ سي أمحمد إلى رتبة رائد وهذا ما أهَّله لأن يحضر مؤتمر الصومام المنعقد في 20 أوت 1956 الذي كان فيه «سي أمحمد بوقرة» واحدا من الفاعلين الحقيقيين في صنع أحداثه وتحديد وتوجيه مسار التنظيم السياسي والعسكري للثورة عبر التراب الوطني، كما شرفه المؤتمر ليكون قائدا سياسيا وعضوا فاعلا ضمن مجلس الولاية الرابعة. لم يكن سي محمد رجلا عسكريا فحسب بل كان لشخصيته بعدا اجتماعيا تمثل في النشاط الذي كان يقوم به من أجل تحقيق التلاحم بين المناضلين القادمين من الأرياف والمدن رقي سنة 1958 إلى رتبة عقيد قائدا للولاية الرابعة
أحمد بوقرة
5
استشهاده استشهد سي امحمد بوقرة في 5 من شهر مايو سنة 1959، بجبال أولاد بوعشرة جنوب غرب المدية، بعد وقوعه مع مجموعة من جنوده في اشتباك غير متكافئ مع القوات الفرنسية حينما كان عائدا من أولاد بوعشرة إلى مركز قيادته البعيد مسيرة ساعتين بالقرب من بوغار على حافة الجبل المواجه لواد الشلف، حيث أخبر عند اقترابه من المركز بأن تحركات واسعة وكبيرة للعدو منذ صباح 4 مايو في المراكز المجاورة وخاصة بثكنة بوغار وعند ذلك اتضح لديه أن التمشيط سيرتكز خاصة في الناحية التي يقع فيها مركز قيادته، فقرر الرجوع إلى المكان بأولاد بوعشرة، وهو مكان تمركز الكتيبة الزبيرية التي زارها فيما سبق للاطمئنان على أحوالها بعد مشاركتها في مواجهة القوات الاستعمارية التي كانت تنفذ ما سمي آنذاك» مخطط شال«والخطة المتفرعة عن هذا المخطط والعروفة بعملية» التاج« « La Couronne ». والتي خصصها العدو الفرنسي للولاية الخامسة وجزء من الولاية الرابعة، وكان في تقدير أنه سيجد بعض جنود الاتصال غادروا الموقع بمجرد شعورهم باقتراب قوات التمشيط فانحاز بأصحابه إلى مكان اختفوا فيه من قوات العدو التي كانت بأعداد ضخمة، ولكن فرقة من الجنود اكتشفوا مكانه في حدود الساعة العاشرة صباحا من الخامس مايو 1959 واشتبك بوقرة وأصحابه بقوات العدو ووقعت المواجهة في معركة غير متكافئة على مرآى ومسمع من الكتيبة يخططون ويحضرون لكمين، وفي ذلك كان قادة الكتيبة يخططون ويحضرون لكمين في الطريق الذي توقعوا أن يعود منه أفراد العدو، وقد أسفر الاشتباك عن سقوط بوقرة ورفقائه شهداء، بعد ذلك شرعت قوات العدو في الانسحاب نحو البرواقية، فوقعت في الكمين الذي أحكمت تخطيطه قيادة الكتيبة الزبيرية، وقد أسفر الكمين عن مقتل عدد كبير من جنود الاستعمار نحو 80 جندي وغنم 14 قطعة سلاح متنوعة، وعند عودة الكتيبة الزبيرية إلى منطقة أولاد بوعشرة عرفت بأن العقيد قد سقط في ذلك اليوم، حيث نال الشهادة بقمم الجبال الشامخة، شموخ أولئك الرجال المخلصين الذين وهبوا أنفسهم فداء لتحرير الجزائر.
أحمد بوقرة
6
== مراجع ==
أحمد بوقرة
7
كاف المصورة، (بالفرنسية: La curée des lions de Kef Messaoura)‏، مجموعة من المنحوتات الحجرية في عصر ما قبل التاريخ، تقع في الزوابي على بعد 10 كلم من دائرة سدراتة، ولاية سوق أهراس.
كاف المصورة
8
تاريخ كاف المصورة أو كاف الرجم بمدينة سدراتة، تُعد كاف المصورة والتي تُعرف أيضًا بمغارة الأسود أو شعبة الصيد لوحة باهرة من الفنون الصخرية التي تحتفظ بها سدراتة، تتألف من نقوش صخرية ترجع إلى حقبتين مختلفتين من فترات ما قبل التاريخ، تعود الأولى إلى 7000 سنة قبل الميلاد وتتكون من صورة تعبيرية عملاقة لمشهد صيد، ترجم الفنان الحجري على هذه اللوحة أسودا اصطادت فريسة تتمثل في خنزير بري وبجوارها أشبالها لتناول الوجبة، يقابلها ثعالب وضباع تنتظر دورها مما يتركه ملوك الغابة، في ظهر الصخرة نقشت أبقار وحشية ذات قرون كبيرة، توحي هذه اللوحة بطبيعة المنطقة حيث كانت أدغالا كثيفة تعيش بها الأسود ومختلف الوحوش والأنعام كما تعبر عن طبيعة إنسان المنطقة الذي وصل إلى مستوى من التمييز والعقل لرسم الصورة بأدق تفاصيلها ورموزها العميقة أكتشف كاف المصور لأول مرة الباحث الفرنسي (بارنال) سنة 1882م، ثم درسها العديد من الباحثين الأثريين تحمل الجهة الجنونية من الصخرة أيل بربري، وستة نعمات، وتعد هذه النقوش حديثة بالمقارنة مع الأولى يعتبر الأخصائيون الأثريون كاف المصور من أجمل النقوش الصخرية لفترة ما قبل التاريخ في شمال أفريقيا، نظرا لضخامتها ودلالتها التصورية بالإضافة إلى عمق خطوطها ودقتها التعبيرية،
كاف المصورة
9
انظر أيضا طاغاست سوق أهراس هنشير القصيبة
كاف المصورة
10
== مراجع ==
كاف المصورة
11
جوطة قرية تاريخية كانت على نهر سبو تعتبر من القرى الكبرى للأدارسة في سهل الغرب بالمغرب الأقصى. خربت زمن الحروب التي وقعت بداية تأسييس دولة بني مرين. كانت ميناءً هاماً يتوفر على دار لبناء السفن، كان يربط المنطقة بأعالي البحار عبر نهر سبو، ويذكر المؤرخين أنه ادركها الخراب بسبب الحرب وفيضان النهر. وتنطق جوطة بجيم مضموم وواو مد وطاء مَفْتُوحَة وهاء تَأْنِيث. التجأ إليها الأدارسة عند نكبتهم من فاس وزوال دولتهم على يد موسى بن أبي العافية، ولا تزال بعض أسرهم تحمل لقب الجوطي نسبة إلى الأمير يحيى بن القاسم الملقب بيحيى العدّام، الذي نزل بجوطة، واشتهر بالجهاد وبنو له بجوطة ضريح عند وفاته. وعند زوال دولة بني مرين بايع أهل فاس إدريسيا من أسرة الجوطي على حكم المغرب وهو محمد بن علي العمراني الجوطي. وقع خراب جوطة بعد مقتل الأمير عبد الحق الأول قرب وادي سبو سنة 614هـ، فقام بنو مرين بالانتقام وتشريد عرب رياح الهلاليين أنصار الموحدين، وتسببت بعد ذلك فيضانات نهر سبو بمحو معالم وآثار جوطة، فانطمست معالمها واستعصى على المؤرخين تحديد موقعها. وعَمَّرَ تلك الأرض أولاد عمران من عرب الخلط. ويرى البعض علاقة بين اسم هذه القرية «جوطة» وكلمة جوقة لأنها كانت سوقا كبرى يجتمع فيها أهل تلك النواحي ويتجوقون فهي «جوقة» ثم تحولت ل«جوطة» حتى صارت جوطية.
جوطة
12
انظر أيضا جوقة جوطية
جوطة
13
== مراجع ==
جوطة
14
أبو العباس المستنصر هو أبو العباس أحمد ابن أبي عبد الله محمد بن أبي يحي بن أبي بكر المستنصر، ولد بقسنطينة 729 هـ/1329 م. بويع بالخلافة الحفصية يوم 12 ربيع الثاني 772 هـ الموافق لـيوم 3 نوفمبر 1370 م واستمر في الحكم إلى وفاته يوم 3 شعبان 796 هـ الموافق لـ3 جوان 1394 م.
أبو العباس المستنصر
15
حكمه وصوله إلى السلطة: لقد كان سلفه أبي إسحاق إبراهيم بن أبي بكر ميالا إلى الخمول، ولا تتجاوز سلطته الفعلية شمال البلاد التونسية ، وقد توفي يوم 20 رجب 770 هـ/ 19 فيفري 1369 م، وخلفه ابنه الصبي أبو االبقاء خالد، فكان لا يتصرف في شؤون البلاد، فاستنجد شيخ قبيلة الكعوب بأبي العباس حاكم قسنطينة آنذاك، فزحف على تونس في خريف 712 هـ/1370 م، واستولى عليها، في حين فر السلطان الشاب وبويع هو بالخلافة وتسمى بـالمتوكل على الله.
أبو العباس المستنصر
16
توحيد الدولة الحفصية: استطاع أبو العباس المستنصر أن يوحد الدولة الحفصية وأن يعيد سلطة دولته إلى إفريقية بفضل اعتماده على القبائل، وأطرد البدو من بجاية، ومن بونة عام 1370 م ودفعهم باتجاه الجنوب، كما استولى على قفصة وتوزر ، بعد استيلائه على المدن الساحل سوسة والمهدية ثم جربة وكذا صفاقس. وبذلك ساهم في إرساءالأمن في الداخل، ووفر لدولته الاستقرار.
أبو العباس المستنصر
17
سياسته الخارجية: لقد نشطت القرصنة في عهد أبي العباس أحمد، بما أدى إلى صعوبة العلاقات مع كل من مرسيليا وأراغون، ونشب نزاع مع الدول الإيطالية وأساسا منها جنوة والبندقية وبيزة التي أغار أسطولها عام 1388م على جزيرة جربة واحتلها ونهبها ، وردت الدولة الحفصية على ذلك في السنة الموالية بنهب جزيرة غودش (Gozzo) التابعة لمالطا، وفي عام 1390م قام الفرنسيون والجنويون بالهجوم على مدينة المهدية وقد تصدى لهم أبو العباس ، وفشلت الحملة، وفي السنة الموالية سعت مل من جنوة والبندقية إلى عقد معاهدة مع أبي العباس وهو ما تم بالفعل.
أبو العباس المستنصر
18
== إشارات مرجعية ==
أبو العباس المستنصر
19
محمد بن عودة (باللهجة المغاربية: إمحمد بن عودة)؛ من أشهر وأجل صلحاء ورجال العلم في الجزائر خلال العهد العثماني شاعر ومجاهد وصوفي وعالم سنة مدرس ومؤسس زاوية محمد بن عودة في ولاية غليزان من مواليد 972 هـ ينسب لمربيته عودة بنت أو أخت محمد بن علي المجاجي. وهي عالمة متصوفة وقد تكلفت السيدة عودة بتربيته ورعايته. وكانت له نوبة للحراسة والرّباط على ساحل البحر بوهران لحراسة المدينة من الإسبان. وتوفي بمرض عضال عام 1034 هـ.
محمد بن عودة
20
حياته نسبه هو محمد بن يحي الصغير بن عبد العزيز ومن أساميه عواد وعدوة ويتصل نسبه لموسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنهم أجمعين أي أنه حسيني النسب ولد عام 972 هـ بمنطقة دار بن عبد الله حاليا أي جنوب غليزان بـ 15 كلم.
محمد بن عودة
21
نشأته نشأ سيد محمد بن عودة رفقة إخوته في بيئة علمية دينية رغم اليتم إلا أن عزيمته وإصراره حتم عليه أن يطلب العلم بزاوية سيدي محمد بن علي بمجاجة وهناك لقب بإن عودة نسبة لإبنت الشيخ لالا عودة وكفلته شخصيا بعد أن رق قلبها ليتم الوافد الجديد وإنتقل بنواحي قرطوفة والرحوية حاليا عند الشيخ بن عيسى ونال شهرة كبيرة في المجتمع لتواضعه وزهده وعلمه كما عاصر الشيخ الصحراوي والأبيض محمد سيدي الشيخ.
محمد بن عودة
22
علمه وخصاله إنتسب سيدي محمد بن عودة للطريقة القادرية وجعل لها زاوية وأقام خيمتين واحد لطلبة العلم وأخرى لعابري السبيل وسطع إسمه في شعر الجفر على خطى سيدي لخضر بن خلوف وكان كثير التعبد إذ كان له في جوف الأرض مكان يختلي به إقتداءا بالرسول صلى الله عليه وسلم وكانت نظرة الناس لها مليئة بالإجلال والتعظيم خاصة أنه كان مروضا للأسود وأطلق عليه لقب «قواد السبوعة» أو «طواع السبوعة».
محمد بن عودة
23
شيوخه الشيخ بن عيسى امحمد بن علي المجاجي الشيخ صحراوي الشيخ بن الدين البكري عبد القادر بن محمد
محمد بن عودة
24
شعره جهاده لم يتوانى سيدي محمد بن عودة عن تلبية نداء الجهاد فسارع بكل شجاعة لنجدة الثغور الإسلامية التي تحرش بها الصلبيون الإسبان ومازال المكان الذي رابط فيه موجود شرق مدينة وهران وأقام الباي محمد الكبير ذكرى للبطل مقاما شاهدا على جهاده ومازال ذكراه حية لدى ساكنة وهران وينادون سيدي محمد مول البحر.
محمد بن عودة
25
شهادات في حقه روى أحد تلامذة الشيخ عنه قال:
محمد بن عودة
26
وفاته توفي سيدي محمد بن عودة سنة 1034 هـ ولم يتزوج قط وخلف مقولة شهيرة خدامي هم أبنائي وقبره موجود حاليا ببلدية تحمل إسمه وعند تولي الباي محمد الكبير مقاليد الحكم بوهران أقام له ضريح تكريما له ولقبيلة فليتة على جهادهم ضد الإسبان .. وأصبح ضريحا ملاذا للهاربين والخائفين ولم يجرأ أي أحد أن يسفك الدماء بقربه ولعل إستنجاد الدرقاوي في حروبه مع العثمانيين وتساهل الباي حاكم وهران لدليل ساطع على حرمة المكان.
محمد بن عودة
27
ذكراه القصص والحكايات مازل الناس يتطرقون لسيرة سيدي محمد بن عودة سواء بالحقيقة أو بالمبالغة فلقد نسجت له الكثير من القصص له خاصة في الجزائر العاصمة على إثر زيارة الشيخ لأحد صلحاء العاصمة مصطحبا أسد وبحلول الليل أشار صاحب الدار أن يربط الأسد مع البقرة مع ذهول الضيف لكن المفاجأة كانت أن الأسد مات مشنوقا محاولا التخلص من القيد للإنقضاض على البقرة لكن القصة حرفت وتداولها الناس على أن البقرة أكلت الأسد، وأصبحت مقولة سبع بن عودة ترمز لكل إنسان مغتر بنفسه.
محمد بن عودة
28
الوعدة أما في منطقته ونظرا للميراث الذي خلفه سيد محمد بن عودة للذين عاصروه والذين خلفوا يقام كل عام وعدة أو طعم تخليدا لذكراه ويتخلل هذا الإحتفال عروض فانتازيا ومباريات للعصى التقليدية وحلقات للشعر لإستحضار الماضي المجيد وتعد الذكرى مناسبة هامة لللتقاء الناس والأقارب والأحباب وتجاذب الحديث وآخر المستجدات الطافية على الحياة اليومية.
محمد بن عودة
29
الغناء أما في مجال الغناء فلا زال الشعراء والمغنيات وخاصة الفرق النسويـــــة المتمثلة في المداحات يرددن مناقبه وخصاله في الأفراح والأعراس.ولعل الشيخة الريميتي أبرز من غنت له بالإضافة للشيخ المماشي الذي لقبه بغول الويدان.
محمد بن عودة
30
مقالات ذات صلة قائمة مساجد الجزائر الزوايا في الجزائر المرجعية الدينية الجزائرية الحزب الراتب
محمد بن عودة
31
== المراجع ==
محمد بن عودة
32
تين هينان هي ملكة قبائل الطوارق، وقد حكمت في القرن الرابع الميلادي، وإليها يستند هؤلاء القوم في تنظيمهم الإجتماعي الذي يستمد السلطة (حتى الآن) من حكمة المرأة. هي الأم الروحية للتوارق بتمنراست بالجزائر، تينهنان أو المرأة الكثيرة الترحال والسفر.
تينهنان
33
ملكة الهقار الأسطورة يُشار أحيانًا إلى تين هينان باسم «ملكة الهقار»، ومن قبل الطوارق باسم تامينوكالت والتي تعني أيضًا «ملكة». الاسم يعني حرفيا «امرأة الخيام»، ولكن يمكن ترجمتها مجازيًا على أنها «أمنا جميعًا». وبحسب القصص التي تُروى في المنطقة، كانت تين حنان «أميرة هاربة» عاشت في وقت ما في القرن الرابع الميلادي. بعد أن طردت من الأجزاء الشمالية من الصحراء، كادت أن تموت هي وقافلة أتباعها في البرية حتى عثروا على حبوب في عش النمل الصحراوي. وحسب الأسطورة الشائعة في المنطقة، أُشير إلى تين هنان على أنها مسلمة من البربر أتت من واحة تافيلالت في جبال الأطلس في المغرب برفقة خادمة تدعى تكامات. في هذه الأسطورة، كان لدى تين هنان ابنة (أو حفيدة)، اسمها كيلا، بينما كان لتاكامات ابنتان. ويقال إن هؤلاء الأطفال هم أسلاف طوارق الهقار. نسخة أخرى هي أن تين حنان كان لديها ثلاث بنات (كان لهن أسماء طوطمية تشير إلى حيوانات الصحراء) من أسلاف القبائل.
تينهنان
34
تاريخ اسم يتداول بقوة بولاية تمنراست بالجزائر، وخاصة عند أصحاب اللثام الأزرق، أو التوارق، والتي تشكل بالنسبة لهم الأم الروحية أوأمهم الأولى التي استقرت بمنطقة الأهڤار وأسست سلالة التوارق. في عام 1925، اكتشف المستكشفون قبرها، مما يثبت أنها شخصية تاريخية. تقع المقبرة على مقربة من واحة أبالسة بالجزائر، على بعد حوالي 1000 ميل (1550 كيلومترًا) جنوب الجزائر العاصمة، الضريح مبني من حجارة ذات شكل بيضوي، ويبلغ سمك السور المحاط به 1.4 م، وينقسم الضريح إلى 11 غرفة غير منتظمة الشكل، باستثناء الغرفة الجنائزية التي تحتوي قبر تنهينان. أما الغرفة التي وجد بها الهيكل العظمي فهي محاطة برواق دائري، كما نحتت حول الضريح ثلاثة عشر معالم جنائزية صغيرة. أن تاريخ الضريح يعود إلى حوالي القرن الرابع الميلادي، حسب الأدوات التي عثر عليها بجانب الهيكل كالمجوهرات والأواني الخاصة بالطقوس الجنائزية. وحسب روايات بعض الأجداد فإن هذه الملكة تعرضت لمضايقات الأسرة الحاكمة آنذاك لتفر رفقة حاشيتها وتقطع الصحراء الكبرى لينتهي بها المطاف في أبلسة بتمنراست، أين اختارت الإقامة بسبب توفر شروط الحياة بها، حيث يوجد فيها تقاطع لوادين مهمين للتزود بالمياه، وكذا كون المنطقة عبارة عن مراكز عبور باتجاه أفريقيا. أن الروايات تقول إن الملكة كانت فاتنة جدا وهي الأم الأولى للتوارڤ النبلاء، وكانت معها أختها المسماة “تكمات”، والتي هاجرت إلى منطقة آير بالنيجر، أين أنجبت أولاد “مدى”، وهي قبيلة مشهورة اليوم في النيجر. وعن قضية وجود مجوهرات ثمينة للملكة تينهنان بمتحف كاليفورنيا بأمريكا، أن هذا الضريح تم اكتشافه بعد حفريات مشتركة لفرنسيين وأمريكيين سنة 1925م، أي خلال فترة الاستعمار، وعند العثور على الضريح قام الفرنسيون بأخذ الهيكل العظمي، فيما استولى الأمريكيون على المجوهرات ووضعوها في متحف ببلدة كاليفورنيا. وكانت هناك مبادرة جد إيجابية من طرف وزارة الثقافة في بداية التسعينيات لاسترجاع تلك المجوهرات، فاشترط رئيس بلدية كاليفورنيا حضور رئيس بلدية أبلسة شخصيا لتسليمه المجوهرات، وفقا لاتفاقيات معينة، إلا أن العملية لم تتم لأسباب تبقى مجهولة..! للإشارة، فإن السلطات المحلية تقيم سنويا مهرجانا دوليا باسمها للتعريف بالطاقات السياحية والتاريخية لأبناء الأهڤار، في انتظار استرجاع المجوهرات من كاليفورنيا والهيكل العظمي من فرنسا،
تينهنان
35
= = تين هينان =بلغة الفرنسية =
تينهنان
36
تين هينان ملكة متفردة، فالأساطير والآثار تثبت أنها كانت تدافع عن أرضها وشعبها ضد الغزاة الآخرين من قبائل النيجر وموريتانيا الحالية وتشاد. وقد عرف عنها أنها صاحبة حكمة ودهاء، نصبت ملكة بسبب إمكانياتها وقدراتها الخارقة للعادة. وتقول الروايات التاريخية بأن اسم تين هينان مركب من جزأين (تين + هينان) وهي لفظ من لهجة «التماهاك» القديمة وتعني بالعربية (ناصبة الخيام)، لذلك رجح المؤرخون أن تكون كثيرة السفر والترحال. وما زال الطوارق يحفظون صداها في ترحالهم وتجوالهم؛ ويحدث بعضهم بعضا عن أسراب الغزلان كيف كانت تأمن لوجودها وعن قطعان النوق كيف كانت تطمئن لحضورها. قدمت تين هينان ذات زمن من منطقة «تافيلالت» الواقعة بالجنوب الشرقي للمغرب الأقصى ممتطية راحلة ناقتها البيضاء وبرفقة خادمتها «تاكامات» وعدد من العبيد لتستقر بقافلتها الصغيرة في منطقة «الأهقار» الجبلية على نحو ألفي كلم جنوب العاصمة الجزائرية بعد رحلة متعبة وشاقة، مليئة بالمخاطر. و«الأهقار» كان يسكنها قوم «الأسباتن» المعروفون بخشونة طباعهم وخصوصية لباسهم المتشكل من جلود الحيوانات وبعبادتهم للطبيعة. كما عرفوا أيضا بالتحدث بلغة لها خط يسمى «التيفناغ». ولا يزال الطوارق حتى اليوم يستخدمون هذه الحروف التي توارثوها أبا عن جد في كتاباتهم الخاصة وتزيين قطع صناعاتهم اليدوية. وتقول الروايات المدونة إن قافلة الملكة طال بها السفر ونفد زادها وكاد أفرادها أن يهلكوا من الجوع. وفي لحظات صعبة تفطنت خادمتها الخاصة «تاكامات» لقوافل النمل على طريقها وهي تحمل حبات القمح والشعير، فأمرت تين هينان بمواصلة الطريق في المنحى المعاكس لمنحى سير قوافل النمل إلى أن وصلت إلى الأهقار فوجدت به الأمن والماء وكل مقومات الحياة، فشيدت صرح مملكتها وأدخلت تقاليد جديدة على المجتمع منها على الخصوص العمل وتخزين الخيرات لوقت الشدة والاستعداد الدائم لقهر الغزاة القادمين من الشرق. ويروى بأن تين هينان استغلت جمالها لتسيطر به سياسيا على منطقة مزدهرة وقتها وحكمت عددا كبيرا من القبائل تنحدر منها جميع قبائل الطوارق الحالية، والتي تتوزع حاليا بين الجزائر وليبيا وموريتانيا وشمال مالي والنيجر. ودافعت عن الطوارق من هجمات السود الماليين والنيجيريين مما نصبوها ملكة عليهم. كما تروى الروايات كثيرا عن شجاعتها وأوصافها الروحية ومشاعرها القلبية، وهي صفات جعلت سكان الأهقار ينصبونها ملكة عليهم. ولعل على هذا الأساس نفهم سبب انتقال صفات النبل عن طريق النساء في المجتمع الطوارقي، حتى أن الأطفال في العائلات النبيلة ينسبون لأمهاتهم وليس لآبائهم كما هو الشأن في المجتمعات الأخرى. وفي دراسة علمية حديثة على هيكل عظمي نسب للملكة تين هينان، تم اكتشاف العديد من الأسرار من بينها أنها ربما كانت عرجاء، وأكدت بذلك ما ورد في كتاب ابن خلدون عن تاريخ البربر الذي يشير إلى وجود امرأة عرجاء هي سلف لكل الرجال الملثمين (ويقصد الطوارق). ونقل كتاب العلامة ابن خلدون أن ابنها «هقار» الذي أطلق اسمه على المنطقة كلها فيما بعد، كان أول من غطى وجهه فتبعه القوم وظلوا على تلك الحال إلى اليوم. وقد أثبتت التحليلات أن الهيكل العظمي لتين هينان يعود للقرن الخامس الميلادي وهو ما يعني أن تين هينان لم تكن مسلمة كما يشاع، لأن الإسلام لم يبلغ تلك المنطقة إلا في القرن السابع الميلادي. يرقد الهيكل العظمي المنسوب إلى تين هينان منذ أكثر من نصف قرن في أمن وسلام داخل صندوق زجاجي. وتظهر محاطة بحليها الذهبية والفضية ولباسها الجلدي في متحف الباردو بالجزائر العاصمة بعدما نقلتها من ضريح «أباليسا» بالأهقار بعثة فرنسية ـ أميركية مشتركة كانت أول من اكتشف موقع دفن المرأة الأسطورة والعثور على هيكلها العظمي عام 1925م من الميلاد. و«أباليسيا» مكان موجود في ذاكرة الطوارق، يؤمون إليه ويقدسونه لأن الجدة والملكة تين هينان كانت ترقد فيه. تعود الأساطير في قصة اللثام لترجع سبب ذلك إلى أن أهقار وهو ابن ملكتهم تين هينان ـ والذي تعرف جبال الجنوب الجزائري اليوم باسمه ـ فر يومًا هاربًا بجيشه من أرض المعركة، وفي طريقه إلى العودة تنبه إلى أن ما قام به لا يليق بمقام قائد جيش وابن ملكة، فبقي مرابطًا بجيشه على مشارف الديار مدة شهر كامل لا يستطيع الدخول مخافة ملامة النسوة له. ولما طال بهم الحال ونفد ما معهم من زاد، وجدوا أنفسهم مجبرين على دخول الديار، فما كان على القائد سوى أن يغطي وجهه الذي يحمل ملامح العار وكذلك فعل بقية جنده وبقوا على تلك الحال طيلة حياتهم، وكذلك فعل من جاء بعدهم، حتى أصبح الأمر تقليدًا مفروضًا إلى يومنا الحالى.
تينهنان
37
انظر أيضاً نوميديا ضريح الملكة تينهنان
تينهنان
38
وصلات خارجية الملكة تينهينان ملكة قبائل الطوارق
تينهنان
39
== مراجع ==
تينهنان
40
انقلاب الجزائر (بالفرنسية: Putsch d'Alger)‏ or Coup d'État d'Alger))، المعروف أيضًا باسم انقلاب الجنرالات (Putsch des Généraux)، كان انقلابًا فاشلاً للإطاحة بـالرئيس الفرنسي شارل ديجول (70) وتشكيل مجلس عسكري معادٍ للشيوعية. نظم الانقلاب في الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي جنرالات الجيش الفرنسي المتقاعدون موريس شال (55 عامًا، قائد عام سابق في الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي) وإدموند جوهوود (56 عامًا، مفتش عام سابق في القوات الجوية الفرنسية) وأندريه زيلر (63 عامًا، رئيس أركان سابق لـالقوات البرية الفرنسية) وراؤول سالان (61 عامًا، قائد عام سابق في الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي)، ووقع الانقلاب مساء يوم 21 أبريل حتى 26 أبريل 1961 أثناء الثورة الجزائرية (1954–1962). كان منظمو الانقلاب معارضين للمفاوضات السرية التي بدأتها حكومة رئيس الوزراء الفرنسي ميشال دوبريه مع جبهة التحرير الوطني (FLN) المعادية للاستعمار. وذكر الجنرال راؤول سالان أنه انضم إلى الانقلاب دون شغل نفسه بالتخطيط الفني له، ومع ذلك، كان يُنظر له دائمًا على أنه انقلاب من أربعة رجال، أو كما وصفه ديجول، «المجموعة الرباعية من الجنرالات المتقاعدين» (un quarteron de généraux en retraite). كان المقرر تنفيذ الانقلاب على مرحلتين: تأكيد فرض السيطرة على مدن الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي الرئيسية الجزائر ووهران وقسنطينة، يتبعه الاستيلاء على باريس. ويقود العملية في المدن الكولونيل أنطوان أرغود، مع هبوط جنود المظلات في المطارات الإستراتيجية. ولكن، رفض قادة الجيش في وهران وقسنطينة تلبية طلب شال بالانضمام إلى الانقلاب. وفي الوقت ذاته، وصلت معلومات عن المرحلة الخاصة بالمدن إلى رئيس الوزراء دوبريه من إدارة المخابرات. في 22 أبريل، تم حظر جميع الرحلات الجوية والإنزالات في مطارات باريس، وصدر الأمر للجيش بمقاومة الانقلاب «بكل الطرق الممكنة». وفي اليوم التالي، ألقى الرئيس شارل ديجول خطبة مشهورة على شاشة التلفزيون، مرتديًا زيه العسكري القديم عندما كان جنرالاً في فترة الأربعينيات (كان عمره 71 عامًا وتقاعد منذ زمن من الجيش) وطلب من الشعب الفرنسي والجيش مساعدته.
انقلاب 1961 في الجزائر
41
ظروف الانقلاب صوّت الفرنسيون لصالح مفاوضات تقرير مصير الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي خلال استفتاء 8 يناير 1961 الذي أثار جدلاً ونظم في فرنسا الحضرية. وكان نص الاستفتاء «هل توافق على مشروع القانون المقدم من رئيس الجمهورية إلى الشعب الفرنسي بشأن حق الشعب الجزائري في تقرير مصيره وتنظيم السلطة العامة في الجزائر قبل تقرير المصير». سمح للمواطنين الفرنسيين الذي يعيشون في الخارج أو يخدمون في الجيش بالخارج بالتصويت، وكذلك جميع الجزائريين البالغين، المسلمين والأوروبيين، في كلية انتخابية واحدة. وبالنيابة عن الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية (الذراع السياسي لجبهة التحرير الوطني)، دعا فرحات عباس إلى مقاطعة الاستفتاء، مثلما فعل ستة عشر جنرالاً فرنسيًا متقاعدًا وفصائل في مجتمع الأقدام السوداء (المستعمرين الفرنسيين) المعارضين للاستقلال. وامتنع عن التصويت إجمالي أربعة أشخاص من كل عشرة في فرنسا والجزائر يحق لهم التصويت. بعد الإعلان عن نتيجة الاستفتاء، شرعت حكومة مايكل دوبريه في إجراء مفاوضات سرية مع الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية (GPRA). وفي 25 يناير 1961، قام الكولونيل أنطوان أرغود بزيارة لرئيس الوزراء دوبريه وهدده بالقيام بانقلاب يقوده «المجلس العسكري للكولونيل»; ولم يكن الجيش الفرنسي ميالاً بأي حال لترك الأقاليم الجزائرية الفرنسية التي أقيمت في عام 1848 بعد احتلال عام 1830 تنال استقلالها.
انقلاب 1961 في الجزائر
42
التسلسل الزمني في 22 أبريل 1961، سيطر الجنرالات المتقاعدون موريس شال وأندريه زيلر وراؤول سالان، بمساعدة أنطوان أرغود وجون جارديس والمدنيين جوزيف أورتيز وجون جاك سوسيني (الذي سيشكل منظمة الجيش السري(OAS) الإرهابية) على الجزائر. وانتقد الجنرال شال ما رآه خيانة وكذبًا من الحكومة على المستوطنين في الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي والمسلمين الموالين الذين وثقوا بها. أثناء المساء، نجح فوج المظليين الأجانب الأول (1e REP)، المكون من ألف رجل ويرأسه هيلي دي سان مارك في السيطرة على جميع النقاط الإستراتيجية في الجزائر في ثلاث ساعات. وكانت الوحدات المشتركة مباشرةً في الانقلاب هي الفوج الأول والثاني للمظليين الأجانب والفوجين الرابع عشر والثامن عشر من القناصين المظليين. وقد شكلوا معًا وحدات خاصة من الفرق المحمولة جوًا في الجيش الفرنسي. في البداية، كانت هناك وعود بالدعم من أفواج أخرى (فرقة الفرسان 27 والمشاة 94 والقناصين الجزائريين 7 والعديد من وحدات الفرسان البحرية)، ولكن يبدو أن هذه الوعود عكست آراء كبار الضباط فقط ولم تكن هناك مشاركة فعلية. شكل رئيس شرطة باريس، موريس بابون ومدير الأمن الوطني خلية أزمة في إحدى غرف المسرح الفرنسي، حيث كان يحضر شارل ديجول عرضًا لمسرحية راسين بريتانيكوس (Britannicus). وقد أبلغ الرئيس في الفاصل عن الانقلاب عن طريق جاك فوكار، السكرتير العام للشؤون الإفريقية والمالاغازية وأقرب مساعد له والمسؤول عن العمليات السرية. استيقظ الشعب الجزائري الساعة السابعة صباحًا يوم 22 أبريل على صوت قراءة رسالة في الراديو: «فرض الجيش سيطرته على الجزائر والصحراء الكبرى». وأمر جنرالات الانقلاب الثلاثة شال وجوهوود وزيلر بإلقاء القبض على المندوب العام للحكومة جون مورين، وكذلك وزير المواصلات العامة في الحكومة الوطنية روبرت بورن الذي كان في زيارة إلى الجزائر وقتها والعديد من أصحاب المناصب المدنية والعسكرية. ووضعت العديد من الأفواج نفسها تحت أمر الجنرالات الثوريين. ألقي القبض على الجنرال جاك فور وستة ضباط آخرين والعديد من المدنيين في آن واحد في باريس. وفي الساعة الخامسة مساءً، أثناء انعقاد مجلس الوزراء، أعلن شارل ديجول: «أيها السادة، ما الخطير في هذا الأمر؟ أكونه غير خطير». وأعلن بعد ذلك حالة الطوارئ في الجزائر، ودعت الأحزاب اليسارية ونقابة العمال الشيوعيين الكنفدرالية العامة للشغل (CGT) والداعم الاشتراكي الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان غير الحكومية (LDH, Human Rights League) إلى التظاهر ضد الانقلاب العسكري. في اليوم التالي، الأحد الموافق 23 أبريل، وصل الجنرال سالان من أسبانيا ورفض تسليح النشطاء المدنيين. وفي الساعة الثامنة مساءً، ظهر الجنرال ديجول في زيه العسكري على التلفزيون داعيًا الجيش والشعب الفرنسي في فرنسا أو الجزائر إلى معارضة الانقلاب وبسبب انتشار الاختراع الحديث، الراديو الترانزستور، سمع نداء ديجول الجنود المجندون، الذين رفضوا جميعًا تلبية نداء الجنود المحترفين بالعصيان. ولاقى الانقلاب معارضة واسعة الانتشار، غالبًا في شكل مقاومة مدنية، بما فيها إضراب عام لمدة ساعة دعت إليه النقابات العمالية اليوم التالي لبث بيان ديجول. في يوم الثلاثاء الموافق 25 أبريل، أمرت السلطات الفرنسية في باريس بتفجير القنبلة النووية اليربوع الأخضر (حرفيًا "الجربوع الأخضر") في الصحراء الكبرى كجزء من برنامج التجارب المقرر. ويبدو أن التجربة لم تتأثر بالانقلاب. وتم تفجير قنبلة اليربوع الأخضر في تمام الساعة 05:6 صباحًا. تراجعت الوحدات العسكرية القليلة التي تبعت الجنرالات تدريجيًا. علاوة على ذلك، سلّم الجنرال شال نفسه للسلطات في 26 أبريل، وتم ترحيله فورًا إلى فرنسا. وتمت مقاومة الانقلاب بنجاح، ولكن احتفظ ديجول بالمادة 16 التي تمنحه سلطات كاملة واستثنائية لمدة خمسة أشهر. «معركة الترانزستور» - كما أطلقت عليها الصحافة - فاز بها ديجول يقينًا وبسرعة.
انقلاب 1961 في الجزائر
43
الخسائر البشرية كانت حالة الوفاة المعروفة الوحيدة للرقيب في الجيش الفرنسي بيتر برايت، الذي لقي مصرعه على يد الانقلابيين خلال دفاعه عن جهاز الإرسال اللاسلكي في بلدية أولاد فايت بالجزائر. كان برايت في طريقه إلى الوحدة العسكرية الثالثة للنقيب إستوب في فوج المظليين الأجانب الأول حين أطلق النار عليه جندي في الفيلق.
انقلاب 1961 في الجزائر
44
المحاكمات والعفو العام أصدرت محكمة عسكرية حكمها على شال وأندريه زيلر بالسجن لمدة خمسة عشر سنة. ومع ذلك، حصلوا على العفو العام واستعادوا رتبهم العسكرية بعد خمس سنوات. بينما لاذ راؤول سالان وجوهوود بالفرار. وحكم على سالان بـالإعدام غيابيًا (لاحقًا استبدل بالسجن مدى الحياة) كما تم الحكم على جوهوود. وبعد ذلك، أسس سالان وآخرون منظمة الجيش السري (OAS)، وهي منظمة شبه عسكرية منشقة حاولت إيقاف عملية اتفاقيات إيفيان المستمرة في أبريل 1962 لاستقلال الأراضي الجزائرية تحت الاحتلال الفرنسي. وسمح قانون 1968 الذي منح العفو العام في شهر يوليو وقانون 24 نوفمبر 1982 بإعادة انضمام الجنرالات الذين ما زالوا على قيد الحياة إلى الجيش. وقد استفاد راؤول سالان وإدموند جوهوود وستة جنرالات آخرون من ذلك القانون.
انقلاب 1961 في الجزائر
45
خلاف حول ادعاءات سي آي إيه وبي إن دي كانت هناك ادعاءات في فرنسا، كشفت أولاً في صحف اشتراكية، ثم في صحيفة لو موند، بأن أفرادًا في وكالة المخابرات المركزية (CIA) ساندوا الانقلاب. ولكن، اكتشف لاحقًا أن هذا الادعاء كان قائمًا على مستندات مزورة دستها الاستخبارات السوفيتية (KGB) في عدة صحف. وقد أيد المؤرخ البريطاني أليستير هورن ادعاء أن دعم وكالة المخابرات المركزية للانقلاب كان «إشاعة كاذبة أطلقتها الصحافة الشيوعية.» وقبل حدوث انقلاب الجزائر بيومين فقط، نظمت وكالة المخابرات المركزية انقلابًا فاشلاً في كوبا ضد قائدها فيدل كاسترو، الذي عرف باسم غزو خليج الخنازير. وبغض النظر عن ذلك، فلم تدعم وكالة المخابرات المركزية محاولة الانقلاب التي قام بها شال واتصل الرئيس الأمريكي جون إف كينيدي بديجول وأكد له دعمه له، إلى جانب المساعدة العسكرية إذا لزم الأمر ولكن الرئيس ديجول رفض مساعدة كينيدي. زعم الصحفي الفرنسي باتريك بينو أيضًا أن الجنرالات الفرنسيين حظوا بدعم رئيس دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية (إدارة الاستخبارات الاتحادية في ألمانيا الغربية) راينهارد جيلن. ادعى الجنرال شال دائمًا أنه لم يتواصل مع أي دول أجنبية بهذا الشأن.
انقلاب 1961 في الجزائر
46
انظر أيضًا انقلاب أزمة مايو 1958
انقلاب 1961 في الجزائر
47
ملاحظات ومراجع قائمة المصادر Pierre Abramovici, Le Putsch des Généraux, éd. Fayard, 2011 Jacques Fauvet and Jean Planchais, La Fronde des Généraux, Arthaud, Paris, 1961 Porch, Douglas. The French Foreign Legion. New York: Harper Collins, 1991. ISBN 978-0-06-092308-2 Roberts, Adam, ‘Civil Resistance to Military Coups’, Journal of Peace Research, Oslo, vol. 12, no. 1, 1975, pp. 19–36. Roberts, Adam, ‘La défaite du putsch de 1961: un exemple de résistance civile’, Espoir, Institut Charles de Gaulle, Paris, no. 15, June 1976, pp. 47–54. General Maurice Challe, protégé of CIA director Allen Dulles, plot against De Gaulle (PDF)، مؤرشف من الأصل (نسق المستندات المنقولة) في 2023-11-02
انقلاب 1961 في الجزائر
48
وصلات خارجية La réhabilitation des généraux putschistes, en 1982, Human Rights League (بالفرنسية) Article in لوموند, 2001 (بالفرنسية) Article by Pierre Abramovici (بالفرنسية)
انقلاب 1961 في الجزائر
49
تقع الزاوية المشراوية على الحدود الإدارية بين بلديتي الحاج المشري وبريدة بولاية الأغواط ، الجزائر على إحدى روافد الوادي الطويل وهو وادي بريدة، وهي مبنية بمكان يدعى الدويسة، وموقع الزاوية محاط بلوحات طبيعية أخاذة من جبل قرن عريف شرقا وبالحقول والبساتين التي تسقى من عين البكاي غربا إلى ضفاف وادي بريدة شمالا وجنوبا.
الزاوية المشراوية
50
تأسيس الزاوية يذكر أن التأسيس الأول للزاوية المشراوية كان خلال القرن الثاني عشر هجري من الشيخ بن حليمة بن منصور المشهور بتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، ثم كان هذا التأسيس الذي بقيت عليه الزاوية إلى الآن وهو بناءها بإشارة من الشيخ عبد القادر بوشارب شيخ الزاوية البوشاربية بتوسنينة بدائرة السوقر والتي تعتبر امتدادا لزاوية الشيخ محمد بن أبي القاسم بالهامل ببوسعادة، وكان آنذاك الشيخ الحاج الطيب بن جلول مشراوي تلميذا عند الشيخ عبد القادر المذكور فسأله الشيخ إن كان ببلدكم مكان مرتفع بجواره عين عذب ماءها فأجاب التلميذ بنعم، فقال الشيخ هذا المكان يصلح للبناء فعاد الشيخ الحاج الطيب إلى والده وأخبره بما أشار به الشيخ فعمدوا إلى بناء أول بيت خصص للطلبة ثم ألحق ببيت آخر للضيوف وكان ذلك سنة 1932م.
الزاوية المشراوية
51
أهم مشائخها الشيخ بن حليمة بن منصور المؤسس الأول للزاوية. الشيخ الحاج المختار: التحق بالشيخ عطيطلة من دوار سيدي محمد الصغير من عرش أولاد سيدي الناصر ولازمه حتى حفظ القرآن الكريم وحظا من الفقه وعاد إلى أهله ليحافظ على استمرار الزاوية ورسالتها. الشيخ الحاج المشري بن المختار: والذي تحمل بلدية الحاج المشري اسمه وكان صاحب علم ومال وضريحه على الضفة الجنوبية لوادي القصب. الحاج جلول مشراوي: المولود سنة 1877م والذي كان له الفضل في بعث الزاوية من جديد بعد أن ركد نشاطها خصوصا بعد هجرة أولاد سيدي الناصر أثناء ثورة بوعمامة ثم المجاعات التي توالت طيلة سنين، فكان التأسيس المذكور آنفا سنة 1932م وقصد الطلبة الزاوية من جميع الجهات لحفظ القرآن وتدارسه ثم كانت وفاة الشيخ جلول مشراوي سنة 1944م. الشيخ الشهيد الحاج الطيب بن جلول: وهو من مواليد 1909م درس بزاوية الشيخ بوشارب بعرش أولاد سيدي خالد وعاد إلى زاوية آباءه ليساهم في تأسيسها الحديث ويواصل نهج التدريس وتحفيظ القرآن الكريم حتى قامت الثورة التحريرية فصار يستقبل المجاهدين ويحث الناس على الجهاد ويبث فيهم معاني الحراك الثوري وأقام الثوار تجمعا عاما بمقر الزاوية سنة 1956م داهم على إثره الاستعمار الفرنسي الزاوية وأحرق مكتبتها وألقى القبض على الشيخ الطيب وأذاقه من صنوف التعذيب حتى سقط شهيدا، ولم يلبث محمد الطاهر بن أخيه سليمان أن التحق بصفوف جبهة التحرير لأنه كان مطلوبا من الجيش الفرنسي. الشيخ الحاج سليمان بن جلول: والذي تحمل الزاوية اليوم اسمه رسميا، ولد سنة 1913م ودرس بالزاوية البوشاربية وكان صاحب جود وفضل وهمة عالية فواصل على طريق أجداده في تحفيظ القرآن وكان له حضور اجتماعي كبير في جميع مناحي الحياة حتى انتقل إلى الرفيق الأعلى في شهر ديسمبر سنة 1986م. الشيخ الحاج طيب بن سليمان: المولود في 31 من جويلية سنة 1963م، عين سنة 1981م من طرف وزارة الشؤون الدينية كمعلم للقرآن الكريم بمقر الزاوية تحت إشراف والده الشيخ سليمان إلى غاية 1997م حين توقف نشاط الزاوية بسبب الظروف الأمنية التي مرت بها البلاد آنذاك، وفي 27 من رجب عام 1434هـ الموافق لشهر جوان سنة 2013م أعيد النشاط بالزاوية بمقرر تكليف من مديرية الشؤون الدينية بولاية الأغواط.
الزاوية المشراوية
52
== مراجع ==
الزاوية المشراوية
53
الشدة المستنصرية هو مصطلح يطلق على مجاعة حدثت بمصر نتيجة غياب مياه النيل بمصر لسبع سنين متواصلة عرفت بالعجاف نهاية عصر الخليفة الفاطمي المستنصر بالله في مستهل النصف الثاني من القرن الخامس الهجري من تاريخ الدولة الفاطمية في مصر 1036 - 1094. روى المؤرخون حوادث قاسية، فلقد تصحرت الأرض وهلك الحرث والنسل وخطف الخبز من على رؤس الخبازين وأكل الناس القطط والكلاب حتى أن بغلة وزير الخليفة الذي ذهب للتحقيق في حادثة أكلوها وجاع الخليفة نفسه حتى أنه باع ما على مقابر أبائه من رخام وتصدقت عليه ابنة أحد علماء زمانه وخرجت النساء جياع صوب بغداد. وذكر ابن إلياس أن الناس أكلت الميتة وأخذوا في أكل الأحياء وصنعت الخطاطيف والكلاليب؛ لاصطياد المارة بالشوارع من فوق الأسطح وتراجع سكان مصر لأقل معدل في تاريخها. ويذكر أن الخليفة المستنصر قد امتدت فترة حكمه للستين عاما. ويذكر أن الحسن بن الهيثم قد زار مصر في عصر الدولة الفاطمية وأشار عليهم ببناء سد عالي على النيل إلا أن مشروعه رفض من الخلافة فكانت النتيجة ما حدث من شدة وظلت الفكرة حتى كتب لها التنفيذ في ستينات القرن العشرين ببناء السد العالي الذي وقى مصر خطر السنين العجاف التي غالبا ما كانت تستمر بالسبع سنين ويذكر أن محمد علي بعد خروج الحملة الفرنسية كانت مصر أمامه ليحكمها منذ 1803م إلا أنه رفض الولاية ومنسوب الفيضان منخفض ولم يقبل إلا بعد انتهاء الأزمة التي حسبت على خورشيد باشا الوالي العثماني. نعود للشدة المستنصرية وما جاء بكتاب اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء تأييدا لما سبق نسوق ظهر الغلاء بمصر واشتد جوع الناس لقلة الأقوات في الأعمال وكثرة الفساد وأكل الناس الجيفة والميتات ووقفوا في الطرقات فقتلوا من ظفروا به وبيعت البيضة من بيض الدجاج بعشرة قراريط وبلغت رواية الماء دينارا وبيع دار ثمنها تسعمائة دينار بتسعين دينارا اشترى بها دون تليس دقيق وعمّ مع الغلاء وباء شديد وشمل الخوف من العسكرية وفساد العبيد فانقطعت الطرقات براً وبحراً إلا بالخفارة الكبيرة مع ركوب الغرر وبيع رغيف من الخبز زنته رطل في زقاق القناديل كما تباع التحف والطرق في النداء: خراج! خراج! فبلغ أربعة عشر درهما وبيع أردب قمح بثمانين ديناراً. ثم عدم ذلك كله، وأكلت الكلاب والقطط، فبيع كلب ليؤكل بخمسة دنانير.
الشدة المستنصرية
54
مراجع مصادر المقريزي: إتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاhttp://www.alwarraq.com ابن تغري بردي : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ابن إياس :إغاثة الأمة بكشف الغمة رواية ابقي حيا للكاتب إبراهيم أحمد عيسى
الشدة المستنصرية
55
رشقون هي تجمع ثانوي لبلدية بني صاف في ولاية عين تموشنت في الجزائر . وهي بلدة ساحلية صغيرة عند مصب وادي تافنة ، على بعد 7 كيلومترات غرب بني صاف و قبالة الجزيرة المسماة جزيرة رشقون الواقعة على بعد 2 كم من الشاطئ. تأسست القرية الساحلية حول شاطئين رمليين. شاطئ رشقون الذي يجتازه وادي تافنة و يصب فيه ، و قليلا إلى الشرق شاطئ مدريد ، وهو خليج صغير ، يفصله عن الأول رعن صخري.
رشقون
56
التاريخ يعتبر الموقع محطة تجارية بوينيقة قديمة. و قد جرت بالمنطقة حفريات مهمة أشرف عليها الباحث الفرنسي سيرج لانسال ؛ على مقربة من سيقا ، عاصمة سيفاكس النوميدية . في العهد الزياني كانت رشقون عبارة عن ميناء. في عام 1836 ، قام الفرنسيون بتنصيب حامية في الجزيرة و تاسيس مبنى عسكري على الضفة اليمنى لمصب وادي تافنة ، جنوب غرب البرج المربع. بلغ عدد سكانها 1450 نسمة سنة 1998.
رشقون
57
مراجع قائمة المراجع Achour Cheurfi, Dictionnaire des localités algériennes, Alger, Casbah Editions, 2011
رشقون
58
خزرون بن فلفول من أمراء مغراوة وأعيان بني خزر في المغرب الأقصى. زحف خزرون سنة 366 هـ / 977م نحو سجلماسة التي كانت بيد المعتز بالله أبو محمد بن الشاكر من بني واسول، مستغلا الصراع الذي نشب بين أمراء بني مدرار كفرصة سانحة، فانتصر خزرون واستولى على سجلماسة وأنهى بذلك دولة آل مدرار والخوارج في تلك البقاع، وأقام الدعوة بها لهشام المؤيد بالله فكانت أول دعوة أقيمت للأمويين بهذه الجهة من المغرب وكتب بالفتح إلى هشام مرفوقا برأس المعتز فعلقه على باب سدته بقرطبة. فعينه الخليفة على سجلماسة فتولى أمرها وأعطى أوامره بإقامة الصلاة باسم الخليفة إلى أن زحف بلكين بن زيري عليها. حيث كان المغرب الكبير منقسما بين من يدين للفاطميين، وعلى رأسهم بلكين بن زيري الصنهاجي في المغرب الأوسط، ومن يدين لأمويي الأندلس، وهم أمراء مغراوة وأبرزهم بنو خزر. تسبب الحملة العسكرية الفاطمية بقيادة بلكين على سجلماسة إلى هروب مغراوة إلى ما وراء وادي ملوية. فسيطر بلكين على فاس وسجلماسة وأرض الهبط وطرد منها عمال بني أمية، فلجأ كثير منهم إلى سبتة، فحاصرها ولم يتمكن من فتحها فتوجه لبرغواطة وعاث فيها. استنجد مغراوة بالمنصور بن أبي عامر فأمدهم بالجند فامتنعوا على بلكين حتى رجع عنهم وهلك في منصرفه حولي سنة 372 هـ فرجع أمراء مغراوة وبني يفرن إلى مواقعهم. دام حكم خزرون ثلاث سنوات إلى أن خلفه من بعده ابنه وانودين بن خزرون سنة 369 هـ/979م.
خزرون بن فلفول
59
== مراجع ==
خزرون بن فلفول
60
أنصار الإسلام هي جماعة إسلامية مسلحة تنشط في بوركينا فاسو ومالي. أنصار الإسلام هي فرع جماعة أنصار الدين في بوركينا فاسو.
أنصار الإسلام (بوركينا فاسو)
61
الهجمات ادعت جماعة أنصار الإسلام أنها نفذت ما لا يقل عن ثلاث هجمات في أنحاء جمهورية بوركينا فاسو وهي: هجوم شهر ديسمبر 2016 في ناسومبو، والاعتداء على مركزين للشرطة في تونغومايل وبارابولي في شهر فبراير 2017، والهجوم على قرية في سوم في شهر مارس 2017.
أنصار الإسلام (بوركينا فاسو)
62
== المراجع ==
أنصار الإسلام (بوركينا فاسو)
63
معركة جديوية أو معركة الشلف هي معركة وقعت في 28 أبريل 1701 على ضفاف وادي الشلف، بين جيوش السلطان العلوي إسماعيل بن الشريف وجيش مصطفى بن يوسف بك أمير معسكر المرابط بإيالة الجزائر.
معركة جديوية
64
خلفية دخلت القوات الشريفية المعركة ضد إيالة الجزائر. وقاد زيدان ابن إسماعيل حملة لانتزاع تلمسان منها. ونجح زيدان في السيطرة على تلمسان، ثم استولى على معسكر واستباح قصر الباي، لكنه عقد هدنة مع إيالة الجزائر، خوفا من ضياع الغنائم، وعاد إلى السلطنة الشريفة. غضب السلطان إسماعيل بن الشريف من هذا السلام لأنه يسمح لإيالة الجزائر بالتركيز على جبهتها الشرقية وهزيمة جيش إيالة تونس في سطيف وقسنطينة. فأقال إسماعيل بن شريف ابنه زيدان من قيادة الجيش وذهب بنفسه في الحملة ضد إيالة الجزائر. فتقدم إلى غاية وادي الشلف. جمع الداي الحاج مصطفى، المنتصر في الشرق، قوات من المساعدين من القبائل في طريقه لمواجهة الوضع. وجرى اللقاء بين الجيشين في وادي الشلف، وبالتحديد على ضفاف أحد روافد الشديوية (جديوية حاليًا). سعى داي الجزائر الحاج شعبان إلى توحيد المغرب الكبير بأكمله تحت سلطته. ولتحقيق هذا الهدف ابتعد عن الحرب البحرية مع أوروبا وحشد كل القوات المتاحة في حروب ضد جيرانه.
معركة جديوية
65
المعركة وقعت المعركة في 28 أبريل 1701 وبدأت اشتباكات الجيشين بين 50,000 جندي من السلطنة الشريفة و 10,000 جندي من إيالة الجزائر. ثم انتهت المعركة بانتصار إيالة الجزائر، وغادرت القوات الشريفية فيما بعد تلمسان.
معركة جديوية
66
التداعيات استمر الداي مصطفى في سياسة سلفه، فواجه لأول مرة الجيوش المشتركة لتونس وطرابلس في أكتوبر 1700، ثم واجه جيش مولاي إسماعيل في أبريل 1701. على الرغم من أن انتصاراته الساحقة، والغنائم وتعويضات الحرب التي فرضها على المهزومين، لم تحل المشاكل المالية لإيالة الجزائر، ففي الواقع، جاءت هذه الانتصارات نتيجة لتعبئة استثنائية وكانت جد مكلفة. إذ زاد عدد المقاتلين الذين يتقاضون رواتبهم إلى مستوى لم تتمكن ميزانية الدولة من تحمله لفترة طويلة، كما تم إنفاق أموال طائلة لدفع وصيانة آلاف الفرسان المجندين من مناطق مختلفة من البلاد.
معركة جديوية
67
أنظر أيضا الحرب التونسية الجزائرية حملة وهران (1707)
معركة جديوية
68
== المراجع ==
معركة جديوية
69
حركة مجتمع السلم أحد الأحزاب الكبيرة في الجزائر شعارها: العلم والعدل والعمل، تأسست هذه الحركة سنة 1990 أسسها الشيخ محفوظ نحناح تحت اسم حركة المجتمع الإسلامي، شارك الحزب في جميع الاستحقاقات السياسية التي جرت في الجزائر، شكل في الفترة الممتدة منذ 2004 حتى يناير 2012 مع حزبي التجمع الوطني الديمقراطي وجبهة التحرير الوطني ما كان يسمى بالتحالف الرئاسي، وتكتل مؤخرا مع حركة النهضة الجزائرية وحركة الإصلاح الوطني فيما سمي بتكتل الجزائر الخضراء والذي كان يقوده عمار غول في العاصمة خلال الانتخابات التشريعية لسنة 2012.
حركة مجتمع السلم
70
ثوابتها - خدمة مصالح الشعب الجزائري. - الحفاظ على مكتسبات ثورة التحرير. - الرقي الاقتصادي.
حركة مجتمع السلم
71
مرجعيتها الإسلام بمصادره ومقاصده الكبرى باعتباره قوة جمع وتوحيد وضبط وتقارب بين أطراف الأمة الإسلامية وتوجهاتها وتطلعاتها، وهو كذلك مصدر إلهام وتجديد، وعنصر تفاعل للشعب، ورعاية مصالحه عبر الاجتهاد الجماعي والتعاون على البر والتقوى. تراث الحركة الوطنية وتاريخها الحافل بالبطولات، وميراث جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وفضائل الزوايا التي كانت منبع إشعاع حضاري وإحياء للروح الوطنية والجهادية للشعب غداة الاستعمار (1830-1962 م). بيان أول نوفمبر 1954 ببنوده وأهدافه، وما يشكله من نظرة شاملة ومتوازنة للدولة الجزائرية المنشودة ودورها في المحيط العربي والإفريقي والمتوسطي والمغاربي والإسلامي والعالمي. القيم الحضارية السامية التي توصل إليها الفكر البشري لإسعاد البشرية وتحقيق استقرارها وأمنها الاجتماعي ورفاهيتها الاقتصادية .
حركة مجتمع السلم
72
أهدافها الأساسية للحركة أهداف تسعى إلى تحقيقها بالكفاح السلمي والحوار الديمقراطي والشورى الشرعية، ومن تلك الأهداف الأساسية:
حركة مجتمع السلم
73
الحرية لجميع البشر. إقامة الدولة التي نص عليها بيان أول نوفمبر 1954 م. الاهتمام ببناء المواطن وإصلاحه. تحقيق العدالة الاجتماعية والحكم الراشد. الدفاع عن قيم الأمة ومبادئها وثوابتها. توطيد الأمن والاستقرار واحترام الجوار. العمل على تحسين المستويات المعيشية لجميع المواطنين. العمل على توفير مناصب شغل للقادرين على العمل. حماية الثروات الوطنية وحسن استغلالها. حسن توظيف العلاقات الجوارية والإقليمية والدولية. ترقية التحالفات بما يخدم المصالح العليا للأمة. نصرة القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية. الدفاع عن حقوق الإنسان. احترام العهود والمواثيق الدولية والسعي إلى إحلال السلم والأمن العالميين.
حركة مجتمع السلم
74
لمحة تاريخـية بعد أن حصلت الجزائر على استقلالها يوم 5 يوليو 1962 ظهرت خلافات حول شكل الدولة وطبيعتها، وزُجَّ بخيرة أبنائها (المعارضين للتوجهات الاشتراكية في غيابات السجون، وتعرض بعضهم للنفي أو للتصفيات الغامضة في إطار تصفية جيوب الثورة). بادرت ثلة من رجالات الجزائر بالسعي إلى تأمين الاستقلال من أن تهتز أركانه أو تسرق الثورة في مهدها. ظهرت جمعيات خيرية تم حلها ومصادرتها والزّج ببعض رموزها في السجون، خاصة بعد أن وُضع رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تحت الإقامة الجبرية. عندئذ بدأ التمهيد لفعل شيء ملموس، ولأن النظام لم يكن قد استقر بعد، جاء انقلاب جوان (يونيو) 1965 م، المسمّى بالتصحيح الثوري، ليحول المسار جذريا نحو اليسار الاشتراكي. وكانت البداية من الجامعة حيث قاد الشيخ محفوظ نحناح مع رفيقه الشيخ محمد بوسليماني تنظيما سرّيا أطلق عليه اسم «جماعة الموحدين» مع ثُلّة من الطلبة والأساتذة الذين كانوا يترددون على الحلقات الفكرية التي كان ينشطها الأستاذ مالك بن نبي.
حركة مجتمع السلم
75
1971 أقرّ النظام قوانين الاشتراكية، وظهرت الثورات الثلاث (الصناعية والثقافية والزراعية) كان من آثارها «تأميم» ممتلكات الشعب باسم الثورة، فظهرت حركات احتجاج وتمرد كان بعض رموزها ظاهرين وأكثرها عائما تحت سطح الأحداث بانتظار الوقت المناسب .
حركة مجتمع السلم
76
1976 ظهرت بدايات الحديث عن «شيوعية الجزائر» باسم الاشتراكية وتم غزو الأرياف الجزائرية بالمبشرين بحزب الطليعة الاشتراكية وبجنة (كارل ماركس) والحديث بصوت مرتفع عن الإسلام الرجعي الذي يجب أن يستبدل بـ«الإسلام البروليتاري» وإسلام المستضعفين وظهرت «اشتراكية أبي ذر» و«برجوازية عثمان». وسخّرت وسائل الإعلام المملوكة للدولة حينذاك، كل ما تملك لطلائع شباب الثورة وسائر التنظيمات التابعة للحزب الواحد والمعروفة باسم المنظمات الجماهيرية. هنا انتفضت «جماعة الموحدين» ووزّعت نشرية نارية بعنوان «إلى أين يا بومدين؟»، وفي خضم مناقشة الميثاق الوطني ظهر تدين الشعب وتمسكه بمبادئه وثوابته مما أغضب النظام ودفعه إلى التنكيل برموز المد الإسلامي ولو كانوا طلبة في الجامعات بطرق «بوليسية» لا تخفى على أحد ممن عاشوا لحظات الحزب الواحد والنظام الشمولي (التوليتاري). تم توقيف الشيخ نحناح وجماعة الموحدين ممن كانوا معروفين بنشاطاتهم في الجامعات والأحياء الآهلة بالسكان وحكم عليهم بالسجن لسنوات تراوحت بين 03 و 12 عاما نافذة.
حركة مجتمع السلم
77
1978 مات الرئيس هواري بومدين ودخلت أجنحة النظام في صراع غير معلن تجاذب أطرافه رمزان كبيران مثلهما السيد محمد الصالح يحياوي (أمين عام الحزب الحاكم) والسيد عبد العزيز بوتفليقة (وزير الخارجية وأقرب المقربين من الرئيس الراحل) وانتهى الصراع الخفي إلى اختيار بديل ثالث تمثل في شخص السيد الشاذلي بن جديد الذي تولى رئاسة الجمهورية لمدة 13 عاما.
حركة مجتمع السلم
78
1981 خرج الشيخ نحناح من السجن وأتاح الرئيس بن جديد نوعا من الحريات أمام الجميع، وبدأ التراجع عن الاشتراكية، وظهرت نداءات التجديد والمحافظة داخل الحزب الحاكم، وتولّد عن ذلك ظهور أجنحة متصارعة هبّت عليها رياح الصحوة الإسلامية بعد سقوط شاه إيران وبداية التصدع العربي في الخليج وانكشفت عورات الأنظمة العربية أمام تبجح العدو الصهيوني.
حركة مجتمع السلم
79
1982 صراع الجامعات واكتساح ممثلي الصحوة الإسلامية لكل منابر العمل الطلابي في كل جامعات القطر.
حركة مجتمع السلم
80
1988 انفجرت أحداث أكتوبر المأساوية التي جاءت بدستور 23 فبراير 1989، وقبلها كانت جماعة الموحدين قد بادرت بتشكيل جمعية خيرية سمتها «جمعية الإرشاد والإصلاح» وقد لعبت دورا بارزا في توجيه الأحداث والتكفل بالجانب الاجتماعي قبل ميلاد الأحزاب الجزائرية وتناسلها من تحت المادة (40) من الدستور الجديد.
حركة مجتمع السلم
81
1990 انتشرت الأحزاب السياسية حتى أن عددها فاق السبعين (70) حزبا وتنظيما من مختلف المشارب الوطنية واليسارية والجهوية والعلمانية والإسلامية التي كان من أبرزها وأقواها وأكثرها انتشارا في الساحة الوطنية:
حركة مجتمع السلم
82
الجبهة الإسلامية للإنقاذ تحت رئاسة الشيخ عباسي مدني. جمعية الإرشاد والإصلاح التي ترأسها الشيخ محفوظ نحناح. جمعية النهضة الإسلامية التي ترأسها الشيخ عبد الله جاب الله. رابطة الدعوة الإسلامية التي ترأسها الشيخ أحمد سحنون والتي دعا إلى تأسيسها الشيخ محفوظ نحناح في إطار فكره التعاوني بين الإسلاميين، حيث دعا أيضا إلى تشكيل التحالف الوطني الإسلامي حماية للمشروع الإسلامي ودعما لمعاني الأخوة والوحدة الإسلامية. غير أن منهج المغالبة والأحادية الذي سلكه زعماء جبهة الإنقاذ استفزّ المؤسسة العسكرية، وهدّد مصالح الداخل والخارج، فكانت الخطة المحكمة قلب طاولة اللعب بعد انتخابات 26 ديسمبر 1991.
حركة مجتمع السلم
83
06 ديسمبر 1990 بعد اختلاط الحابل بالنابل أعلنت جماعة الشيخ محفوظ نحناح عن تأسيس حزب سياسي جديد (بعد أن نفضت يديها من كل محاولات إصلاح ذات البين أو التعاون، مع الأحزاب الإسلامية القائمة التي كانت تطلب الاندماج والذوبان الكامل في كياناتها) و وجدت الجماعة نفسها مضطرة إلى حفظ كيانها من تهديدات الداخل والخارج (عبر منهجية التميز) فأعلنت عن ميلاد (حركة المجتمع الإسلامي: حماس).
حركة مجتمع السلم
84
29 ماي 1991 عقد مناضلو الحركة (حركة مجتمع السلم) أول مؤتمر لحزبهم، وتم اعتماد القانون الأساسي والنظام الداخلي واللوائح الضابطة للمسار السياسي، وانتخب الشيخ محفوظ نحناح رئيسا للحزب. لم تتخلف الحركة عن المشاركة في كل الاستحقاقات الانتخابية منذ بدايتها يوم 12 جوان (يونيو) 1990 إلى 08 أفريل 2004 ورفضت الحركة سياسة الكرسي الشاغر، وسياسة المواجهة، وقد كان لمشاركتها أثر فعّال في تنشيط الحياة السياسية.
حركة مجتمع السلم
85
لم تكف الحركة عن محاولات جمع الشمل ورأب الصدع. لم تتخلف عن تقديم المبادرات السياسية لإصلاح ذات البين حتى صارت تعرف باسم «حركة المبادرات». لم تتخل عن التزاماتها تجاه الشعب رغم المحن. رفضت الحركة العنف بكل أشكاله، ومن أي جهة كان ودعت بالمقابل إلى الحوار، ودعت كذلك إلى الوسطية والاعتدال ونادت بالمصالحة الوطنية. فقدت أكثر من 500 كادرا من كوادرها في مقدمتهم الشيخ بوسليماني (نائب رئيس الحركة).
حركة مجتمع السلم
86
1994 شاركت الحركة في ندوة الوفاق الوطني التي جاءت بالسيد اليمين زروال رئيسا للدولة، واقترحت ميلاد هيئة تشريعية بديلا عن «المجلس الاستشاري» الذي شكله الرئيس المغتال محمد بوضياف، فكان ميلاد «المجلس الوطني الانتقالي» الذي شاركت فيه حركة المجتمع الإسلامي (حماس) بخمسة أعضاء هم:
حركة مجتمع السلم
87
عبد المجيد مناصرة. عبد القادر بن قرينة. بشير طويل. موسى رزيـق. عبد اللطيف بن وارد. كأول تجربة مشاركة سياسية للحركة في أجهزة السلطة والحكم.
حركة مجتمع السلم
88
1995 دخلت (حماس) بمرشحها لرئاسة الجمهورية السيد محفوظ نحناح وتحصلت على المرتبة الثانية بواقع 3.2 مليون صوت وبنسبة 24 % من الأصوات المعبر عنها، وكان الهدف من هذا الترشح هو إعادة بناء مؤسسات الدولة الجزائرية وترسيم خط الوسطية والاعتدال وبيان الوجه الصحيح للإسلام والحركة الإسلامية.
حركة مجتمع السلم
89
1996 دخلت الحركة في الحكومة بوزيرين كأول تجربة لدخول الإسلاميين الجزائريين إلى الجهاز التنفيذي:
حركة مجتمع السلم
90
وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: للأخ الوزير عبد القادر حميتو. كتابة الدولة للصيد البحري: للأخ الوزير أبو جرة سلطاني. وكانت هذه التجربة مشجعة على التحاق آخرين من حركة النهضة فيما بعد (بوزيرين) بعد أن تأكدت كل الأطراف من أن مسار الحركة ناضج وواعد.
حركة مجتمع السلم
91
1997 شاركت الحركة في الانتخابات البرلمانية التعددية الأولى، وكذلك في المحليات (البلدية والولاية)، وكان حظها دون مستواها الحقيقي بسبب ما طال العملية الانتخابية من تزوير، فقد حصلت على 71 مقعدا بالبرلمان وحوالي 1100 منتخبا محليا منها حوالي 24 بلدية تسيرها الحركة. بفضل هذه النسبة ارتفع عدد الوزراء إلى 07 حقائب:
حركة مجتمع السلم
92
وزارة الصناعة وإعادة الهيكلة: للوزير عبد المجيد مناصرة. وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: للوزير أبو جرة سلطاني. وزارة السياحة والصناعات التقليدية: للوزير عبد القادر بن قرينة. وزارة النقل: للوزير سيد أحمد بوليل. كتابة الدولة للصيد البحري: للوزير عبد القادر حميتو. كتابة الدولة للبيئة: للوزير بشير عمرات. كتابة الدولة للصناعات التقليدية: للوزير محمد نورة. وقد اتضحت معالم المشاركة السياسية بشكل عام، وفي الجهاز التنفيذي بشكل خاص، وصارت حديث وسائل الإعلام كون التيار الإسلامي قد أثبت جدارته في التسيير والتحكم وقدرته على التعايش مع التيارات المحسوبة على العلمانية مما وفر على الجزائر جهدا كبيرا ووقتا ثمينا وقلص مدة المراحل الانتقالية، ومهد لميلاد ديموقراطية تشاركية في حدها الأدنى. في منتصف عهدته، استقال الرئيس اليمين زروال، وتسارعت الأحداث لتنتهي بتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة، حُرِم من خلالها الشيخ محفوظ نحناح بقرار إداري متعسف في حقه وفي حق حركة مجتمع السلم المكيفة مع قوانين الجمهورية سنة 1996 بالتنازل عن اسمها القديم (حركة المجتمع الإسلامي) إلى (حركة مجتمع السلم) بحجة عدم استخدام الثوابت الوطنية لأغراض سياسية، ومع ذلك تعسفت الإدارة وحرمت الشيخ نحناح من المشاركة في السباق الرئاسي بحجة عدم موافات شروط الترشح وبالأخص عدم إثباته لمشاركته في حرب التحرير.
حركة مجتمع السلم
93
1998 عقدت حركة مجتمع السلم مؤتمرها الثاني في مارس 1998 بقصر الأمم بنادي الصنوبر، الجزائر العاصمة، تحت شعار «السلم والتنمية»، والذي كرس منهج المشاركة وعمق خط الوسطية والاعتدال ونادى بضرورة الائتلاف والتحالف للمساهمة في إخراج البلاد من أزمتها.
حركة مجتمع السلم
94
1999 تم تنظيم الانتخابات الرئاسية المسبقة التي خاضها سبعة مرشحين في غياب الشيخ نحناح (المقصى من السباق بافتعال شهادة العضوية في الثورة) ومع هذا الإقصاء المر –وتغليبا للمصلحة العامة على المصلحة الحزبية– وقف الشيخ محفوظ نحناح موقفا مشرفا من الرئاسيات، وسامح الذين أقصوه، أو تسببوا في إقصائه، ووقّع عقد ائتلاف حزبي ضم كل من:
حركة مجتمع السلم
95
جبهة التحرير الوطني. التجمع الوطني الديمقراطي. حركة النهضة. حركة مجتمع السلم. لدعم ترشيح السيد بوتفليقة في السباق الرئاسي خوفا على الجزائر من أن تسقط في أيدي العلمانيين، أو تعود إلى دوامة العنف من جديد، وهو الموقف الذي لم تفهمه بعض الأطراف المناوئة، والتي أثّرت بانتقاداتها الكثيرة على المناضلين عن طريق القصف الإعلامي بين 99 – 2002، كما تقلص عدد الحقائب الوزارية:
حركة مجتمع السلم
96
وزارة العمل والحماية الاجتماعية: للأخ الوزير أبو جرة سلطاني. وزارة الصناعة: للأخ الوزير عبد المجيد مناصرة. وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: للأخ الوزير عبد القادر سماري. وزارة الصيد والموارد الصيدية: للأخ الوزير عمر غول. ومع أن أداء الحركة في الحكومة، كما في البرلمان، قد تميز بديناميكية جديدة وساهم في رفع الغبن عن كثير من المواطنين إلا أن الحصائل الإيجابية لم تشفع للحركة في الاستحقاقات القادمة.
حركة مجتمع السلم
97
2002 جرت الانتخابات البرلمانية، وبعدها الانتخابات المحلية، في نفس السنة، وقد لامستها كذلك أيدي المزورين (ملامسات في العمق لفائدة الحزب الحاكم) حيث وجدت حركة مجتمع السلم نفسها تتقهقر إلى المرتبة الرابعة، بعدما كانت تحتل المرتبة الثالثة، بواقع 38 نائبا بالبرلمان، و38 بلدية وحوالي 1200 منتخبا محليا ممّا عرّضها لكثير من المزايدات السيّاسية والمضايقات الحزبية، لكن الجميع يشهدون لها بثلاث خصال:
حركة مجتمع السلم
98
السّمت التربوي في التعامل مع الآخر. الوسطية والاعتدال في خصوماتها السياسية. الانضباط الحزبي الداخلي من الموقع التنظيمي والتربوي. الحقائب الوزارية تحسنت نوعيا وبقيت الكمية نفسها (04 وزارت) بعد ضياع وزارة العمل والحماية الاجتماعية (التي لم تخرج من أيدي اليساريين –خلال 40 عاما- سوى مرة واحدة لتديرها حركة مجتمع السلم). لقد احتفظت الحركة بالوزارات الثلاث:
حركة مجتمع السلم
99
وزارة الصناعة: للأخ الوزير الهاشمي جعبوب. وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: للأخ الوزير مصطفى بن بادة. وزارة الصيد والموارد الصيدية: للأخ الوزير إسماعيل ميمون. ثم أضيفت للحركة وزارة جديدة ثقيلة هي وزارة الأشغال العمومية التي يديرها الأخ الوزير عمر غول، بالإضافة إلى 10 نواب (أعضاء في مجلس الأمة: مجلس الشيوخ)، ستة (06) منهم منتخبون وأربعة (04) في الثلث الرئاسي. أكد الأستاذ بكلية التاريخ بجامعة وهران السيد حسان رمعون أن بيان أول نوفمبر 1954 الذي رافق اندلاع حرب التحرير المجيدة يمثل نصا مؤسسا للدولة الجزائرية. وأوضح الأستاذ رمعون عشية الاحتفال بالذكرى 58 لاندلاع الثورة التحريرية أنه إذا كان الفاتح من نوفمبر يمثل حقيقة «حدثا أساسيا» فإن البيان الموجه للشعب الجزائري والذي رافق اندلاع الحرب هو بمثابة «النص المؤسس للدولة الجزائرية». وحسب المؤرخ رمعون فإن نص البيان يعتبر مؤسسا للدولة الجزائرية لكونه يتضمن مبادئ أساسية تتمثل في الكفاح من أجل بناء دولة وطنية قائمة على أساس المقومات التي يملكها المجتمع الجزائري أو من كان يعتبر آنذاك بالشعب الجزائري في 1954. وأشار المتحدث في هذا الشأن إلى أنه جاء في بيان الفاتح من نوفمبر أن الهدف الأساسي من وراء القيام بالثورة هو «إقامة دولة ديمقراطية واجتماعية ذات سيادة مع احترام المبادئ الإسلامية». وعن سؤال حول اختلاف وجهات النظر بخصوص أهمية نص بيان أول نوفمبر قال المؤرخ أن كل النصوص «بما فيها نص بيان أول نوفمبر 1954» التي ساهمت في تاريخ ومستقبل المجتمعات والإنسانية كانت «محل تساؤلات وانتقادات الأجيال التي أتت فيما بعد وذلك حسب المفاهيم الاجتماعية والتاريخية المتجددة». وعليه أضاف المؤرخ رمعون فان كل هذه النصوص «استعملت من طرف تيارات اجتماعية وسياسية أو إيديولوجية تعتبر أطرافا فاعلة في الكفاح الحاضر والرهانات» ولذا اعتبر المؤرخ أن أي نص قام بصياغته أفراد (أو بشر) على غرار نص بيان أول نوفمبر يجب أن يتم تقييمه مع الأخذ بعين الاعتبار الإطار والظروف التي تم الإعلان عنه فيها. وأردف المتحدث قائلا أن الأمر لا يتعلق بتاتا بنص «منزل» مضيفا أن كل التحليلات والتفسيرات التي قدمت منذ 1962 إلى غاية اليوم كانت «مرتبطة برهانات مجتمع وعلاقات قوة ظرفية». وأضاف السيد رمعون، في نفس السياق، أن محرري بيان الفاتح نوفمبر وجهوا نداءهم إلى مختلف تشكيلات الحركة الوطنية التي فشلت في 1952 في إنشاء تجمع أو جبهة المسماة بـ» الجبهة الجزائرية للدفاع واحترام الحريات» رغم نجاحها في البداية في تعبئة الشعب الجزائري. وحسب المؤرخ فقد أراد محررو بيان أول نوفمبر تعبئة تلك التشكيلات السياسية بالتعهد لهم بالتكفل بكل برامجهم السياسية وتطلعاتهم خصوصا تلك المتعلقة «بتحقيق السيادة الوطنية وضمان الديمقراطية وكذا التكفل بالهوية الوطنية». وبالنظر إلى كل هذه النقاط فإنه واحتراما لنص بيان أول نوفمبر ومحرريه فانه على جزائريي القرن الواحد والعشرين أن يكونوا في مستوى أبائهم للتعبير عن أرائهم بكل جرأة في عالم يشهد تحولا عميقا بفضل «ولو بجزء صغير» كفاحهم. ولكل هذه الأسباب اعتبر المؤرخ أن جزءا كبيرا من مضمون بيان الفاتح نوفمبر قد انتقل من «مجرد هدف إلى حقيقة معاشة» بما أن «الجزائريين الذين كانوا ولفترة طويلة عبيدا في إمبراطورية فرنسا الاستعمارية تمكنوا بفضل كفاحهم من انتزاع حريتهم والحصول على وطنيتهم واثبات وجودهم». كما تكمن أهمية نداء الثورة أيضا، حسب المؤرخ إلى كون نص بيان الفاتح من نوفمبر كان موجها بالإضافة إلى الشعب الجزائري إلى الأقلية الأوروبية التي كانت تعيش بالجزائر خصوصا اليهودية منها علما أن هذه الفئة (الأوروبية) كانت تمثل آنذاك ما يقارب 10 بالمائة من مجموع السكان والتي كانت تتمتع بامتيازات سياسية واجتماعية جد خاصة مقارنة بالشعب الجزائري. وحول الأسباب التي أدت بمحرري البيان إلى إدراج الفئة الأوروبية ضمن هذا البيان التاريخي أوضح السيد رمعون أن الذين صاغوه كانوا يريدون من وراء المبادرة محاصرة مؤيدي الفكر الاستعماري من جهة ومن جهة ثانية توجيه رسالة لأوروبيي فرنسا الذين لا يزالون يأملون بحل سلمي للنزاع. وفي سياق متصل، أكد المؤرخ حسان رمعون أن النداء الرسمي الموجه للجزائريين في الفاتح من نوفمبر 1954 ثلاثة أشهر بعد الهزيمة النكراء التي منيت بها فرنسا الاستعمارية في معركة «ديان بيان فو» الشهيرة (الفيتنام) وقبل أشهر قليلة فقط من انعقاد قمة باندونغ لدول عدم الانحياز والذي ساهم في دحر القوة الاستعمارية كان بمثابة نقلة نوعية من الكفاح السياسي إلى المسلح. وأوضح الأستاذ في هذا الشأن أن قرار الانتقال إلى الكفاح المسلح اتخذ بعد إنهاك الكفاح السلمي الذي ميز القرن العشرين خصوصا ما بين الحربين العالميتين (1918-1939) الذي انتهى بأزمة حزب الشعب وحركة انتصار الحريات الديمقراطية ارتأى جيل جديد مر عبر المنظمة الخاصة إلى الانتقال إلى مرحلة جديدة أعطت نفسا جديدا للكفاح الوطني وهذا بالسماح لكل الأطراف والتيارات من الانتقال إلى انتفاضة بوجه جديد- أضاف المؤرخ
حركة مجتمع السلم

Dataset Card for "university_alg_history"

More Information needed

Downloads last month
35