image
imagewidth (px) 71
2.46k
| text
stringlengths 2
129
⌀ |
---|---|
فرده بوابا فكان لا يدع جنازة تخرج الا بغرامة ولم يعلم للملك قد عابه وقال له ما هذا الذي تفعله تطلب المال على الموتى |
|
بغير اذنى فقال له انما اردت نصيحتك وقد جمعت لك من ذلك امو الاجمة لما يجيبها لك غيرى فلما رءا القابوس المال |
|
قربه واستوزره وتركه على ذلك فسلبه الملك الى ان يبعث الله نبيه موسى عليه السلام وقد كانت ملكت مصر امراة |
|
تسمى دلوك قال الجوهرى وهى القاهرة بنت طالوت سميت مصر القاهرة ولها بهاء واسرار عجيبة واخبار |
|
غربيبة لا تسع لها والبقاء لله وحده وقال اهل التاريخ كان بين بنى الله نوح وبين هود سبعمائة سنة وبين |
|
هود وصالح ماية سنة وهو صالح ابن عبيد بن هابد بن افرخشد بن سام بن نوح وقومه ثمودوهم اولاد ثمود بن |
|
قف |
|
توثى يعقوب وهر |
|
قف |
|
سبعماية سنة |
|
سنة |
|
سنة وما بين هاؤلاء كثيرون وقد قدمنا ان الانبياء ماية الف واربعة وعشرون الف وان الرسل منهم |
|
ثلاثماية وثلاثة عشر وليس منهم من العرب الا اربعة هود وصالح وشعيب محمد صلى الله عليه وسلم وعلى جميعهم واكثرهم |
|
فبشرنها باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب بشره الله به وهو ابن ماية سنة وكانت ام اسحاق بنت عم |
|
ابراهيم عليه السلام وهى سارة بنت تارخ وكان سنها لما بشرت به في عشر التسعين ولم تلد قط غير |
|
الكنعانية فولدت له بنت بنين مدين وزعدين وسوج ونقشان وهو ابو البربر وقشق وتزوج ابراهيم |
|
بعد قنطور عجوز بنت اهين فولدت له خمس بنين كيسان وسورج واميم ولوطان ونافس وخرجت |
|
دعوة ابراهيم عليه السلام مع ولده اسماعيل ربنا اجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك الاية في العرب |
|
بن بنت ابن اسماعيل وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لاصحابه اذا استفتحتم مصر فاستوصوا |
|
لهم وما اعلمكم بذلك قالوا لانه نسب بعيد ولا يراعي حرمته الا نبى صادق ثم اطلعوه على تاريخ قديم عندهم انّ |
|
سبا بن يشحف بن بعرب بن قحطان بن هود بن عابد بن شالخ بن ازفخشد سام بن نوح ولم يشك احد من ابيه |
|
علم التاريخ ان الانساب كلها ترجم الى نوح عليه السلام ولذلك سمى ءادم الاصفر لان الطو فان اهلك كل من كان على |
|
وجه الارض الا هو وثلاثة من بنية ومن كان معهم من المومنين في السفينة وذلك نحو الثمانون رجلا قال الله |
|
العظيم ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان الاية يعنى من ذرية نسبه لا من ذرية صلبه ولم يكن لنوح |
|
البول وسار يتقلب بد فوق الماء حتى مات غريقا في بوله وقيل ان اسمه كنعان ولما نجى نوح وثلاثة من بنيه |
|
قسم عليهم الارض بعرض الاقاليم الابطولها فاعطى الجنوب كله لحام فهو ابوالسودان باجمعهم ولجمعهم الان اربع |
|
المغرب واعطى الشمال كله ليافت بهو ابو الترك وياجوج وماجوج على المشهور واعطى وسط الارض لسام |
|
فهو ابو الانبياء والرسل والعرب المتعربة جميع بنى اسراءيل من ذريته وفي قسمته مكة والمدينة وبيت |
|
ثلاثية بالطول لا بالعرض فاعطى لابته سلم العرب والروم واعطى لابنه ايوج وسط الارض واعطى لابنه توج بلاد |
|
المشرق الى ءاخر الترك فاما العرب فكلهم من اليمن والحجاز وهم من ذرية اسماعيل عليه السلام ولدا اسماعيل |
|
ولدت له الروم فسموا بنو الاصفر لصفرة كانت في وجهه اي في وجه عيصوا و ولدت له الاشبان وبه سميت |
|
الاشبونة واما الزكور الاثنا عشر فالاول قابت ثم قيدر ثم دابل ثم مشا ثم مسمع ثم ما شى ثم دما |
|
قف |
|
الف#و اربعة وعشرون |
|
الفا |
|
قف |
|
عدد الرسل ثلاثماية وثلاثة |
|
عشر |
|
الارض النور فركب عليها فطار بها فهو ارضى سماوي ملكى بشرى وهو يعنى الياس والخضر عليهما السلام يلتقيان |
|
قتالهم لعدوهم تنضم به كلماتهم ويستقيم به حالهم في حصار عدوهم فكان فيهم طالوت من اكثرهم علما |
|
فلذلك قالوا انى يكون له الملك علينا ونحن احق بالملك منه ولم يوت سعة من المال فقال لهم نبى الله شمويل |
|
فمن ذا الذي تختارونه للمملكة ولم يوت سعة من المال قد انقطعت باربيل المراة التي كانت تقتل الملوك وتقتل |
|
الانبياء فلما ماتت لم يبق للملوك سبط فقالوا لشمويل انظر لنا من يليق بنا فاجل لهم ثلاثة ايام فاعطاه الله |
|
العصا وكانوا قد اجمعوا امرهم على ان لا يخالفوا امر شمويل لان الانبياء قد انقر ضوا كلهم بالقتل ولم يبق الا |
|
شمويل عليه السلام في بطن امراة من سبط النبوءة فلما اخرج لهم العصا قاسوها كلهم فلم يجدوا احدا |
|
يسقى الماء على حمار له فضل حماره فخرج يطلبه فوجد الناس مجتمعين على نبي الله شمويل فقاسوها عليه |
|
ان ءاية ملكه ان ياتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك ءال موسى وءال هرون تحمله الملائكة |
|
بقية المن والسلوى ورضاض الواح موسى ونعليه وعصاه وعمامة هارون وقباه وطاسة من ذهب وصواع |
|
به الملائكة بعد عشر سنين وسار طالوت ملكهم فاجتمعوا عليه ورضوا به وخرجوا لقتال جالوت |
|
فقال لهم طالوت ان الله مبتليكم بنهر وهو نهر فلسطين ويسمى الاردن ويقال له قرطس جعل الله فيه |
|
وسلم الصبر نصف الايمان امرهم طالوت ان لا يشربوا منه فلم يقدروا على الصبر لما دخلوا الماء فاشتد بهم |
|
عملاق بن لاود بن ارم بن سام بن نوح عليه والسلام وقيل ان قومه كنعانيون فلما زجعوا للقتال كلم حجر |
|
نبى الله داوود عليه السلام وقال يا نبى الله احملنى لتقتل بى عدو الله فحمله في محلة فتكلم ءاخر كذلك ثم ءاخر |
|
فلما شبت نار الحرب اراد داوود رفع بحر منها فوجدهم رجعوا بحرا واحدا فاخرجه والقاه في القدافة وهو اول من |
|
كان طالوت قد اعطى في النوم قرنا وقيل له لا يقتل جالوت الامن وضعته على واسه فانتشر كالاكليل فلما |
|
قف |
|
قف على |
|
عدة بن عبد النهر مع |
|
طالوت ثلاثماية ويضع |
|
عشرة رجل وداوود |
|
عليه السلام معهم |
|
الملوك من الغيرة وندم فهم بقتل داوود عليه السلام فحفظه الله بما حفظ الانبياء فلم يقدر على قتله وعظت |
|
الرمل هو واد السبت يجرى ستت ايام ويقف يوم السبت فلا تتحرك منه رملة وكان كل من خلف الوادى # |
|
يغيرون على من سواهم فياسرون ويسبون ويرجعون الى خلف الوادى فاتيهم يونس عليه السلام وامرهم |
|
يعلمون في سفينة فركب معهم فلما توسطوا وسط البحر وقفت السفينة وسكن الريح ومكثوا حتى اشرفوا |
|
القرعة في يونس فقالوا ليس هو هذا وانما هو رجل صالح غريب فاعاد واثلاث مرات كلها تخرج في يونس عليه |
|
السلام فقال لهم يونس انا هو المذنب صاحب الجريمة لانى خالفت امر ربي عصيته فيما امرنى به على اسان نبيه |
|
البحر فمكث في بطنه اربعين يوما ولم يدركه شيء من الضرر وهو قوله تعلى فظن ان لن نقدر عليه فنادى في الظلمت |
|
ان لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظلمين ولما قال انى كنت من الظالمين نسب الظلم لنفسه بثلاثة اشياء |
|
لفراره من امر الله ولخروجه بغير اذن من الله ولنسيانه ذكر الله فما استتم كلامه حتى رماه الحوت منبوذا باالعراء |
|
والعراء هى الارض العارية من الشجر والحجر ليس فيها ما يتقى به الحر ولا البرد قال النقاش النبى ذو النون وقد تادى |
|
جلده فصار الذي فان يوذيه فانبت الله عليه شجرة اليقطين وهى القرع والذباب يكره رائحتها من ذلك اليوم وكانت |
|
تنزل عليه من الجبل وعلة ترضعه اربعين يوما واما قوله تعلى فنجينه من الغم اجتمع عليه غم المعصية وغم السجن |
|
وغم قومه لان من خرج لله بالله لا يدركه هم ولا غم ومن خرج لنفسه تداركت عليه الهموم الغموم وبقى نبى الله |
|
يونس اربعين يوما اخرى من بعد خروجه من بطن الحوت ثم ارسله لقومه بشيرا ان ءامنوا ونذيرا بالعذاب |
|
ان لم يومنوا فلما راوا العذاب مقبلا استتابوا الى الله تعلى فقبل توبتهم وردّ عنهم العذاب وكانوا ماية وعشرون |
|
وقيل الى تمام أعمارهم ولما توفى نبى الله يونس عليه السلام اعطى الله النبوءة للملك حزقيل وبعثه |
|
لبنى اسراءيل وهو الذين قال الله فيهم الم تر الى الذين خرجوا من ديرهم وهم الوف حذر الموت وذلك انهم فروا |
|
تعلى لا ينجى ثم احياهم الله تعلى بعدما ولدا ولادهم وقيل بعد اربعين يوما وقيل بعد ثمانية ايام وكانوا ثلاثون الفا |
|
اصبنا |
|
ولما |
|
هرب له عبد فلحقه في السحراء ولم يقدر عليه حتى اعنته ونحن بجازيك بشيئين الاول ان عمر قد صنع لك خديعة |
|
لم يبق به الا هو اتوه بها فكانت عنده الى ان ولدت له ولدا سماه عمر فلما اصبح وضعوه في حجره واذا بكلبة بيضا دخلت |
|
عليه فاخذته في فيها وامه رواحة تنظر فانصرفت به فاراد ان يسئلها عن ذلك فتذكر الشرط ثم بعد ذلك |
|
ولدت بلقيسا فكان منها ما كان من الاول ثم من بعد ذلك ولدت له ولدا ءاخر فكان منه كذلك فلم يتملك ان قال لها |
|
ما بال هذا الأطفال يا روحانية فقالت نقضت العهد أيها الملك فلا تراني بعد اليوم فتلك الكلبة حاضنة |
|
جعفر بن كوط وكان قد جاوز الثلاثماية سنة وكان لا يفارق قبر نبي الله هود على نهر الحقيف فخرجت اليه |
|
واتيني ببنته الجدجاد فلما قتله طلب الجدجاد فخرجت له بالقيس وقتلته ثم صنعت مدية وفي يدها ياقوتة |
|
واخفاتها في ظفيرة شعرها وكانت يقوتتان في ظفيرتها فالقت المدية في احداهما وتزينت وخرجت لعمر فلم |
|
وطوّعته وملكته وطوعت جميع ما والاها من البلاد من قصرها وكان لعمر في الملك ماية وخمس وعشرين سنة فلما |
|
قتلته ءاتاه المعترف بقوله حيث يقول عجبت للدهر وتلوينه وصرف أيام له فاقيه |
|
فبينما الدهر يدل الفتا والموت لا يبقى له باقية يحير على المرء صرف الراى ويختلس منه الحاضر والبادية |
|
عماه على ملك قاهر بافجد يسمّى يقوى سامية لم تلبس سرب الها لموت ملك مات بالعالية |
|
الشمس فكانت كل يوم تسجد لها عند الطلوع وعند الغروب فمرّ نبي الله سليمان ببسيطة في الهوى ولم يبلغه |
|
الاجاج تحت الارض كما يرى في الزجاج ويقال هذا عذب فرات وهذا ملح اجاج فلما لم يجد سليمان اقسم لاعذبنه عذابا |
|
شديدا |
|
ورده اليها فوجدها نائمة على سريرها في راس القصر فوضعه على صدرها فاستيقظت مرعوبة وهو قوله تعلى |
|
ولها عرش عظيم اي سرير براس القصر ثم وضعت فيه جميع الدروالياقوت وكانت صيبة عفيفة عالية الهمة |
|
روجتها بعض ازرائها والاتركتها في دائرتها الى ان كان عندها ثلاث وستون جارية من بنات الملوك مائلة |
|
للرجولية لا يريدون التزويج ولما جاء سليمان عليه السلام قال لها سليمان ان النكاح من شرايع الاسلام |
Subsets and Splits