Dataset Viewer
text
stringlengths 234
4.14k
| image
imagewidth (px) 902
1.05k
|
---|---|
حزم الحزن حقاءبه ودعاني اركب شلهت وخضت الضحل ولم احسب ان لم يبق مكان لقلب علي المركب فعدت اخوض الضحل وصوت الموج يرد اذهب وتعال غدا وبعد غد والف غد وحاذر ان تعب فالمكسب يا خاسر ان لا تكسب -- الدوحة تهجد معشر ليلا ونمنا وفاز بحندس متهجدوه الهك اوجد الاشياء جمعا فلا يفخر بشيء موجدوه وربك انجد الاقوام حتي بني اعلي القصور منجدوه فمجده فلم يخسر اناس انابوا لمليك ومجدوه يا من يقيمون لاستقلالهم عيدا لن تسرفوا فيه تعظيما وتمجيدا ولن توفوه حقا من مواجبه لو جزتم الحد تزينا وتشيدا اوحي اليكم هوي لبنان عاطفة لم تبق في الارض تقريبا وتبعيدا في النوي تستقي منه نواظركم طيبا واسماعكم تروي اغاريدا له لبنان ما ابهاه من جبل يمشي به الحسن تصويبا وتصعيدافي كل موقع طرف اية عجبتكفي المني وتريح الذهن مكدودا ترابه يخرج الازهار مونقة وماءه قرقف ينشي الاماليدا لا يستعيض به الجنات باءسه وقد يكون عن الاقوات مصدودا احمدت همتكم برا به ورضي عنه وما زال راعي العهد محمودا لكنين موجس خوفا لغاشية تبث في جذلي حزنا وتنكيدا اخشي شظايا اراها من تفرقكم ان تصدق الصحف ترجيعا او ترديدا فان تكونوا كما تبدي فوا حربا ان تكذبوا اله والاوطان تعيدا بعض الاسي ان طغي يدعونه طربا ولاذي نوبة يدعونها عيدا ترون لبنان ان عقته فتيته الا العيون تباكت والجلاميدا اني اعيذ وفاء تجهرون به كما اعيذ اولي الراي الاماجيدا لا يعصم العيد اوطانا مزقة ولا تقي الزينة القوم الابابيدا بلادكم فاجعلوها نصب اعينكم وايدوها علي الاحداث تايدا ولا تضنوا عليها باتحادكم فان خير الهوي ما كان توحيدا هذا كتابي تنبيها لطاءفة منكم تءودها الاحقاد تاويدا اما الاولي منحوا لبنان حبهم ولم يبيدوه بالاغراض تبديدا فليمجد الجبل الحر المنيع بهم وليشتمل ظله الامصار والبيدا وليرفع الجيد كل من بنيه كما يرونه رافعا فوق الربي جيدا وليعلم الناس في اقصي البسيطة ما قد احرزوه له عزا وتوطيدا تدبروا قصدكم واله يمنحكم في نهج تحقيقه قصدا وتسديدا راحل مني اليك راحل مني الي عين الغزاله راحل لفجر من ظلمة ليل دق اوتادا بقلبي و تمطي عابثا يابي ارتحاله امتطي صهوة احلامي لا الوي علي ليل و لا حزن كما الاشجار قد القي ظلاله زاد اسفاري قلب قد سقته غيمتا عينيك عشقا فارتمي في حضنك الدافء شوقا اسلم النبض اليك فاشطريه مثلهم في منتهي عينيك نصفي برتقاله حدقي في كل نصف و اقرءي لب الرساله راحل و الحب زادي و الهوي الموار قرطاسي مدادي و خريف العمر قد القي علي ظهري جباله هل سيغريك شراع رفض الابحار في بحر الضلاله مزقته الريح فردا و رمته فانتقي شطان عينيك الي اهدابها شد رحاله استحاله هل سيغريك يراع كسرته عسكر الوالي لاني لم ابعه لخنا او لعماله استحاله هل سيغري جيدك المزدان ياقوتا و درا تاجر مثلي فقير افقدته الاسهم الحمقاء ماله استحاله هل سيغري حبتي توت شفاه كموها او عصافير استقرت فوق صدر النور كف قطعوها هل سيغريك قصيد او مقاله استحاله انت يا بحرية العينين ضرب من نساء لم اجد في هذه الدنيا مثاله انت نهر من عبير ليتني ابحرت فيه من زمان ليتني ذقت زلاله كيف اشرقت بدربي و سكبت النور وضاء بقلبي فاستماله يا فراديسي و يا كل الاحاسيس التي قد عشتها مذ ارسلت عيناك بحرا ماءجا لقلب ارداه غريقا هل سيغريك رحيلي و ربيعي طمست كف التجاعيد جماله استحاله وقضيب كانه نفحة المس ك علي زهرة غدت بين غدر تكفا به رياض من الري حان تهفو علي ديابيج خضر رق حتي كانه الفضة البي ضاء اذ البست خميصة تبر صيغ من صفوة الزلال ولكن من زلال مجسد ليس يجري لم تطق وصفه العقول فاضحي رهن خطر يدور في كل فكر بابي من اذا نظرت اليه طاب عمري ولذ فكري وذكري واكتست وجنتاه وردا جنيا واكتسي جسمه غلاءل خمر خجلا يكتسي به حمرة العص فر من خيفتي وطاعة امري لا ترقدوا | |
ايد المنون قدحت اي زناد واطرت اي شعلة بفءادي اوهنت عزمي وهو حملة فيلق وحطمت عودي وهو رمح طراد لم ادر هل خطب الم بساحتي فاناخ ام سهم اصاب سوادي اقذي العيون فاسبلت بمدامع تجري علي الخدين كالفرصاد ما كنت احسبني اراع لحادث حتي منيت به فاوهن ادي ابلتني الحسرات حتي لم يكد جسمي يلوح لاعين العواد استنجد الزفرات وهي لوافح واسفه العبرات وهي بوادي لا لوعتي تدع الفءاد ولا يدي تقوي علي رد الحبيب الغادي يا دهر فيم فجعتني بحليلة كانت خلاصة عدتي وعتادي ان كنت لم ترحم ضناي لبعدها افلا رحمت من الاسي اولادي افردتهن فلم ينمن توجعا قرحي العيون رواجف الاكباد القين در عقودهن وصغن من در الدموع قلاءد الاجياد يبكين من وله فراق حفية كانت لهن كثيرة الاسعاد فخدودهن من الدموع ندية وقلوبهن من الهموم صوادي اسليلة القمرين اي فجيعة حلت لفقدك بين هذا النادي اعز علي بان اراك رهينة في جوف اغبر قاتم الاسداد او ان تبيني عن قرارة منزل كنت الضياء له بكل سواد لو كان هذا الدهر يقبل فدية بالنفس عنك لكنت اول فادي او كان يرهب صولة من فاتك لفعلت فعل الحارث بن عباد لكنها الاقدار ليس بناجع فيها سوي التسليم والاخلاد فباي مقدرة ارد يد الاسي عني وقد ملكت عنان رشادي افاستعين الصبر وهو قساوة ام اصحب السلوان وهو تعادي جزع الفتي سمة الوفاء وصبره غدر يدل به علي الاحقاد ومن البلية ان يسام اخو الاسي رعي التجلد وهو غير جماد هيهات بعدك ان تقر جوانحي اسفا لبعدك او يلين مهادي ولهي عليك مصاحب لمسيرتي والدمع فيك ملازم لوسادي فاذا انتبهت فانت اول ذكرتي واذا اويت فانت اخر زادي امسيت بعدك عبرة لذوي الاسي في يوم كل مصيبة وحداد متخشعا امشي الضراء كاني اخشي الفجاءة من صيال اعادي ما بين حزن باطن اكل الحشا بلهيب سورته وسقم بادي ورد البريد بغير ما املته تعس البريد وشاه وجه الحادي فسقطت مغشيا علي كانما نهشت صميم القلب حية وادي ويلمه رزءا اطار نعيه بالقلب شعلة مارج وقاد قد اظلمت منه العيون كانما كحل البكاء جفونها بقتاد عظمت مصيبته علي بقدر ما عظمت لدي شماتة الحساد لاموا علي جزعي ولما يعلموا ان الملامة لا ترد قيادي فلءن لبيد قضي بحول كامل في الحزن فهو قضاء غير جواد لبس الزمان علي اختلاف صروفه دولا وفل عراءك الاباد كم بين عادي تملي عمره حقبا وبين حديثة الميلاد هذا قضي وطر الحياة وتلك لم تبلغ شبيبة عمرها المعتاد فعلام اتبع ما يقول وحكمه لا يستوي لتباين الاضداد سر يا نسيم فبلغ القبر الذي بحمي الامام تحيتي ودادي اخبره اني بعده في معشر يستجلبون صلاحهم بفسادي طبعوا علي حسد فانت تراهم مرضي القلوب اصحة الاجساد ولو انهم علموا خبيءة ما طوي لهم الردي لم يقدحوا بزناد كل امرء يوما ملاق ربه والناس في الدنيا علي ميعاد وكفي بعادية الحوادث منذرا لغافلين لو اكتفوا بعوادي فلينظر الانسان نظرة عاقل لمصارع الاباء والاجداد عصف الزمان بهم فبد شملهم في الارض بين تهاءم ونجاد دهر كانا من جراءر سلمه في حر يوم كريهة وجلاد افني الجبابر من مقاول حمير واولي الزعامة من ثمود وعاد ورمي قضاعة فاستباح ديارها بالسخط من سابور ذي الاجناد واصاب عن عرض اياد فاصبحت منكوسة الاعلام في سنداد فسل المداءن فهي منجم عبرة عما رات من حاضر او بادي كرت عليها الحادثات فلم تدع الا بقايا ارسم وعماد واعكف علي الهرمين واسال عنهما بلهيب فهو خطيب ذاك الوادي تنبءك السنة الصموت بما جري في الدهر من عدم ومن ايجاد ام خلت فاستعجمت اخبارها حتي غدت مجهولة الاسناد فعلام يخشي المرء صرعة يومه اوليس ان حياته لنفاد تعس امرء نسي المعاد وما دري ان المنون اليه بالمرصاد فاستهد يا محمود ربك والتمس منه المعونة فهو نعم الهادي واساله مغفرة لمن حل الثري بالامس فهو مجيب كل منادي هي مهجة ودعت يوم زيالها نفسي وعشت بحسرة وبعاد تاله ما | |
اشاقك من حسناء وهنا طروقها نعم كل حاجات النفوس يشوقها سرت ام والارض شحط مزارها كثير عواديها قليل رفيقها تخفي وما ان يكتم اليل بدره وهل فارة فضت بخاف فتيقها لعمر الكري ماشاءما شبه الكري هلال محياها وصبهاء ريقها يمثل حسناء الخيال لمغرم حبيب اليه زورها وحقيقها حلفت لواشيها ليزداد غيظه علي وخير المقسمين صدوقها لءن ضرني بالهجر اني اسيرها لما سرني بالغدر اني طليقها اري كبدي لشوق اني تنسمت رياح النعامي عضها وريقها فريقين عند الحاجبية بالوي فريق وعندي بالعراق فريقها واتبع ذكراها اذا اعترض اسمها وان فترت احشاءها لي وموقها شرارة قلب ليس يخفي حريقه وزحمة عين ليس يطفو غريقها وكم مسحت يوما علي السبق غرتي وقد عز حلبات الوفاء سبوقها عذيري من قلب صحيح الوفة واخوان علات كثير خروقها ودنيا خداع كالقذاة بمقلتي وان ملاتها من جمال يروقها متي كنت في شرط الاماني عبدها فاني علي شرط العفاف عتيقها واعلم منها اين تمطر سحبها فلا تخدعني بالخلاب بروقها وعاذلة قالت رم الحظ تلقه وما كل طلاب الحظوظ لحوقها قضت عادة الايام ان صريحها قليل اذا درت وعز مذيقها فناشطها في غالب الامر مجذب خميص ويرعاها بطينا ربيقها افي هذه الاشباح اهل لمطلب عفيف ابت اخلاقها وفسوقها رعي اله امالا اليهم بعثتها ضياعا كاني في الفرات اريقها اذا كان سعد وهو اكرم من مشت به وله ايدي الركاب وسوقها نبا وقسا علي القوافي فءاده فمن بعده حنانها وشفيقها لمن تبضع الاشعار يرجي نفاقها اذا كسدت يا سعد عندك سوقها اذا اقصيت في العرب يوما واهملت في العجم ترعي ليت شعري حقوقها لءن كنت نشءا او لسانا عدوها فانك علما وانتسابا صديقها الست الذي عزت عليه قصاءدي كما قيل حتي ليس شيء يفوقها واعطيتني عذراء نعمي هنيءة متي كتمت فاشهد باني سروقها الي ان توهمتاليالي قد ارعوت لترفع من جدواك عندي فتوقها وقلت امان قد اقرت نوارها به ودنت من مجتناي سحوقها بسعد هوت عنقاءها فتحكمي مرادك يا نفسي وباض انوقها ولم يك في غير باعث نعمة لعاقلها بالشكر من لا يموقها من الشعراء القاءمون مقاومي لديك ومن ذا ان سكت نطوقها مجالس تخلي لي بحق صدورها وارض يخلي لي بسيف طريقها وانت وان هجتنا العام شاهد لها كيف ياتي حلوها ورشيقها وكم طرب لي وهو ينشد نفسه الي الحول يصبو نحوها ويتوقها يكاد بما تحلو تصفو لسمعه ينص لسانا نحوها يستذيقها عدوك مثلي يوم ابت خفاءفا قلاص المطايا من رسومي ونوقها مدت له كفي فلما ثنيتها علي الياس ومان كدت ردا اطيقها فيا خجلة في خيبة فاض ورسها حياء بما غابت وغاض خلوقها ويا طرفة في مقلة ذاب لو جري علي الخد خلطا درها وعقيقها ساخطو اليك الحادثات ولو غدت تلوح سيوفا لم يرعني بريقها واهجر ارضا اسلمتني وهادها عساه بقربي منك يعصم نيقها سيوسعها لي حسن رايك اجلا فلا يحرجني منك ضيقها اشاقك من ام الوليد ربوع بلاقع ما من اهلهن جميع عفاهن صيفي الرياح واكف من الدلو رجاف السحاب هموع فلم يبق الا موقد النار حوله رواكد امثال الحمام وقوع فدع ذكر دار بدت بين اهلها نوي فرقت بين الجميع قطوع وقل ان يكن يوم باحد يعده سفيه فان الحق سوف يشيع وقد ضاربت فيه بنو الاوس كلهم وكان لهم ذكر هناك رفيع وحامي بنو النجار فيه وضاربوا وما كان منهم في القاء جزوع امام رسول اله لا يخذلونه لهم ناصر من ربهم وشفيع وفوا اذ كفرتم يا سخين بربكم ولا يستوي عبد عصي ومطيع بايمانهم بيض اذا حمي الوغي فلا بد ان يردي بهن صريع كما غادرت في النقع عثمان ثاويا وسعدا صريعا والوشيج شروع وقد غادرت تحت العجاجة مسندا ابيا وقد بل القميص نجيع بكف رسول اله حتي تلفت علي القوم ما قد يثرن نقوع اولءك قومي سادة من فروعهم ومن كل قوم سادة وفروع بهن يعز اله حين يعزنا وان كان امر يا سخين فظيع فان تذكروا قتلي وحمزة فيهم قتيل ثوي له | |
سقي اله رملي كوفن الغيث حافلا به الضرع من جون الربابين وابل وفضت نسيما يعبق الترب نشره بها ركضات الريح بين الخماءل ولا زال فيها الظل المي تلفت اليه صبا تعتاده بالاصاءل مواقع عراص الشابيب تحتمي باسمر رقاص الانابيب ذابل وياوي اليها كل اروع يرتقي الي المجد حر الباس حلو الشماءل لبيق بتصريف القناة اذا سما الي الحرب صلب العود رخو الحماءل نماه الي فرعي امية عصبة تذل لها طوعا رقاب القباءل بايديهم تهتز ناصية العلا ويحتلب العافي افاويق ناءل ساكفيهم الخطب الجسيم بصارم تمطي المنايا بين غربيه ناحل والثم نحر القرن كل مثقف بصير اذا اشرعته بالمقاتل فقد بسطت باعي به خنزوانة تضمن يوم الروع ري المناصل شذ الذين تفردوا عنهم بمن قد قال فيهم انه هو عينهم افناهم عنهم به في نعتهم فبدا لهم لما دعاهم كونهم فتحقوا ان الامور خلابة لما تقطع اذ دعاهم بينهم واتاهم عند الصلاة بقولهم اياك نعبد بالعبادة عونهم فتنبهوا وتثبتوا وتحقوا ان المراد من العبادة بينهم وتشهدوا اذ شهدوا بشهادة قد بان منها في القيامة بونهم ومحق المطلوب لما جاءهم في صدقهم عند التلاوة بينهم ان الذين راوه منه عناية يهم تحق بالعناية صونهم قد حكموه علي نفوسهم عسي يقضي به يوم التقاضي دينهم ابيت سهرانا وما تدري اهدهد الاهة في صدري كاني مءتمن همه ان يسلم اليل الي الفجر او اني ملتزم صادق بصحبة الانجم والبدر نفسي علي الامها تنطو ي ودمعتي تفضح عن سري تراود القلب طيوف المني فيعجز القلب عن الصبر ويبلغ الدمع الي غاية لا يختفي فيها ولا يجري كانه في مقلتي موجة محبوسة في مقلة البحر اكتم الاشواق في خاطري فينبري في كشفها شعري واجمع الازهار في راحتي فيانس العطر الي العطر ويحتفي اليل بامالنا وتفسح الانجم لبدر يا من قرات الوم في صمتها فصرت كالحاءر في امري قلبي كعصفور به نشوة يطير من وكر الي وكر خيوط هذا الحب منسوجة من قبل ان تدري ولا ادري فكل امر عند ميلاده كالطفل لا يحبو ولا يجري قد نعلم الغاية لكنا نجهل منها نقطة الصفر حب فان مسته كف الخنا فقد غدا ضربا من العهر وهل يكون الحب ذا قيمة اذا خلا من لذة الطهر اختار لموتي اسءلة من طين ومرايا تفضح اجسادا من قطن ومعارك لم تحدث واناور في تدبيج مقالات تستر في اخفاء هزاءم كلماتي كي اخرج محتفلا والناس سكاري يرتجفون اختار لموتي عنوانا ورساءل خالية الا من خيبة اطفالي ودراهم كاذبة سيقانا تلهب اغنيتي الدرداء واختار لموتي معني واضمخه بالطيب وانشره في السر علي اكتافي واهاتف انكيدو القابع في اعماقي ان امراة الغابة توقظ فينا تفاح الصبوات وتقتل طلع الرب حذار اشاور كلكامش ليلا لنءس مكتبة لحروف الحق الحب وحاء الشعراء المنسين واختار لموتي ماساة واءس سينا اخري لا تدخل في كلمات الياس السور السجن سلام الرعب سقوط الاسنان واختار لموتي ريحا وعواصف من قلق واحاكمه وسط شواطء لا يتعري فيها غربان الكلمات المنخورة القي القبض عليه وادفنه في الارض واختار لموتي موتا ابهي اكثرطولا وشبابا اختارلموتي راقصة واكون الطبال فهزي هزي اتعبنا ان الزمن الموحش باع الريش هنا في حانات المنسين فهزي الناقد مشغول بدراهمه والشاعر صار مصف حرف في مطبعة السخف الكبري اشتدي رقصا صرخ النحوي بنا غلط غلط فصرخنا بالنحوي الصارخ غلط غلط وسكرنا حتي نمنا في وحل الشارع واشتد بنا قلق الرءتين مواجع عينين ارتبكت في ظلمات الارض اقمنا مادبة لخطايانا عاشرنا انفسنا فيها واشتقنا لسرير الحب وتهنا كان اله يراقب خيبة اخطاء الجسد الفادحة المعني هزي هزي صرخ الضاءع من اقصي الارض بحرف السين فقال لنا قتلتني سين الاسءلة المذعورة والخبز الحافي والاطفال البردانين فلا جدوي من كلمات النور لغات المعني فاشتاق الي قتل الرءة الثكلي قال لنا ساكون التابع والكلب القابع هل من عظم لضاءع وسط السين الباءع فجر الكلمات بخبز المسلولين سقط الشعراء علي سين الحرف اختاروا القتل علي هيءة احجار وانتشروا في دغل الكلمات اخترت عداء الضاءع | |
هزتك هزة السيف المحلي فلما ان ضربت بك انثنيت مدحتك مدحة الطرف المجلي لتجري في الكرام كما جريت فهبها مدحة ذهبت ضياعا كذبت عليك فيها وافتريت فانت المرء ليس له وفاء كاني اذ مدحتك قد زنيت روح ذبيحك لا تعجله ميته فتاخذ النحض منه وهو يختلج هذا قبيح وعلمي غير متسق بما يكون ولكن في الثري الج والناس من اجل هذا الامر في ظلم وما اءمل ان الفجر ينبلج مضي اناس واصبحنا علي ثقة انا سنتبع فالاشجان تعتلج ان ادلجوا وتخلفنا وراءهم شيءا يسيرا فانا سوف ندلج لابي العلاء فواضل مشهورة حلت محل الفرقدين علاء فلذاك قدمه الامير علي الالي كانوا له لولا الاله رعاء جزل المواهب والمراتب قد حوي جودا ورايا باقيا وعناء يا من اذا ذكر الكرام فانه فيها المقدم نجدة وعطاء واذا الاماكن اظلمت اقطارها بالبخل كان لمعتفيه ضياء اني دعوتك لنواءب دعوة لما رايتك لانام نجاء واذا الزمان نبا بحر نبوة قصد الاكارم غدوة وعشاء ولقد ظنت بك الجميل فكن كما املت تغنم مدحة وثناء تضعضع في هذا المصاب المباغث من الدين لولا نوره كل ثابت فايام نور الدين دامت منيرة لنا خلفا من كل مود وفاءت فما بالنا نبدي التصام غفلة وداعي المنايا ناطق غير صامت نءمل في دار الفناء بقاءنا ونرجو من الدنيا صداقة ماقت وما الناس الا كالغصون يد الردي تقرب منها كل عود لناحت لقد ابلغت رسل المنايا واسمعت ولكنها لم تحظ منا بناصت فلهفي علي تلك الشماءل انها لقد كرمت في الحسن عن نعت ناعت قد سر لبنان بان زرته لكن شجاه نايك العاجل عل الذي في عامه فاته يعيض منه عامه القابل الربع ان اوحشته مقفر والربع ان انسته اهل يا حلية قلدها عصرها وجيده من قبلها عاطل يا نعمة علوية طيبها عرفا وعرفا سابغ شامل يا لمحة من نور رب الهدي يحار في اوصافها القاءل عودي فما البر بمستكمل ان لم يتم العاجل الاجل ما من احد بالباب فتحت فدفعتني الريح ادخل , اغلق بابك اغلقت فءادي مجروح وحبيبتي المسكونة بالخيلاء تهب علي جسدي وتغيب يرافقها الروح سرت الطرقة قمت , غسلت بنهر صوتي وزلال حنيني ذوب في الاطياف عبير الوقت فتحت الريح اعتصرت من راسي اخر كاس دفعتني ادخل , اغلق بابك اغلقت امامي انت صبت العمر باغنية وبكاء نفس الصمت الهجعة في جرس الذكري الشجرات العارية الغيمات الحاءرة الصحراء ونجم يهبط درج الرحلة في شفق لالاء تبتسمين وتبكين اهب يتهاوي في قدمي القلب وتغرق عيني في الافاق الاقي اليل اعود واسمع طرقات لا لن افتح تشتد , فتدخل تسكني فتفجرني استجمع اشلاءي افتح بابي تضرب صدري الريح ادخل , اغلق بابك ما من احد بالباب سوي برد وظلام وغياب لحج سار ومن راي ركنا الي ركن يسير فالارض تشهد كلها لك انك النوء الغزير حيت اغر كان طلع ة وجه قمر منير جار الزمان علينا في تصرفه واي دهر علي الاحرار لم يجر عندي من الدهر ما لو ان ايسره يلقي علي الفلك الدوار لم يدر تعاليت من فاتح خاتم عليم بما كان من عالم فيا صفوة اله من هاشم "تخيرك اله من ادموادم لولاك لم يخلق بك الكون انس منه مجيءا وفيك غدا لا به مستضيءا لانك مد جاء طلقا وضيءا "بجبهته كنت نورا مضيءاكما ضاء تاج علي مفرق فمن اجل نورك قد قربا اله السما ادما واجتبي نعم والسجود له اوجبا لذلك ابليس لما ابيسجودا له بعد طرد شقي" وساعة اغراه في افكه باكل الذي خص في تركه عصي فنجي بك من هلكه ومع نوح اذ كنت في فلكهنجي وبمن فيه لم يغرق" وسارة في ظلك المستطيل غداة غدا حملها مستحيل باسحاق بشرهاجبرءيل وخل نورك صلب الخليلفبات وبالنار لم يحرق حملت بصلب امين امين الي ان بعثت رسولا مبين وهل كيف تحمل في المشركين ومنك التقلب في الساجدينبه الذكر افصح بالمنطق براك المهيمن اذ لا سماء ولا ارض مدحوة لا فضاء ومذ خلق الخلق والانبياء | |
هو الجواد الذي يلقاه ما دحه وان غلا فوق ما اثني وما وصفا معذل في الندي لكن راحته تابي مع العذل الا البذل والسرفا صعب الاباء اذا ما هجت سورته نزر الرضا فاذا استعطفته عطفا بادي الحقود علي اعداءه فاذا نالتهم قدرة منه حبا وعفا نغشي موارد من اخلاقه كرمت وردا ونرتاد منها روضة انفا مستهتر بالمعالي لا يزال علي تقلب الدهر مشغوفا بها كلفا ان اخلف الغيث لم تخلف مواهبه او فظ دهر علي ابناءه لطفا عدل القضية الا في مواهبه لم يقض في المال الا جار واعتسفا تعم نعماه ذا نقص وذا شرف كانه البحر يحوي الدر والصدفا منزه الخلق عن فعل يعاب به فما تري لكمال عنه منصرفا هذا كتاب في معانيه حسن لديلمي ابي محمد الحسن اشهي الي المضني العليل من الشفا والذ في العينين من غمض الوسن نطيح ولا نطيق دفاع امر فكيف يروعنا الغادي النطيح ولم يك اهل خيبر اهل خبر بما لاقي السلالم والوطيح وجدت الغيب تجهله البرايا فما شق هديت وما سطيح جءتنا بالشعور والاحداق وقسمن الحظوظ في العشاق وهزن القنا قدودا فابلي كل قلب مستضعف خفاق حبذا القسم في المحبين قسمي لو يلاقون في الهوي ما الافي حيلتي في الهوي وما اتمني حيلة الاذكياء في الارزاق لو يجازي المحب عن فرط شوق لجزيت الكثير عن اشواقي وفتاة ما زادها في غريب ال حسن الا غراءب الاخلاق ذقت منها حلوا ومرا وكانت لذة العشق في اختلاف المذاق ضربت موعدا فلما التقينا جانبتني تقول فيم التلاقي قلت ما هكذا المواثيق قالت ليس لغانيات من ميثاق عطفتها نحافتي وشجاها شافع بادر من الاماق فارتني الهوي وقالت خشينا والهوي شعبة من الاشفاق يا فتاة العراق اكتم من ان ت واكني عن حبكم بالعراق لي قواف تعف في الحب الا عنك سارت جواءب الافاق لا تمني الزمان منها مزيدا ان تمنيت ان تفكي وثاقي حمليني في الحب ما شءت الا حادث الصد او بلاء الفراق واسمحي بالعناق ان رضي الدل وسامحت فانيا في العناق اسمعي يا من لقد خنت عهد الهوي ونسيت او تناسيت الوداد ان قلبا بالجوي احرقته سوف اذروه بعيني رمادا وخضوعا كان بي فيما مضي سيصير الان كبرا وعنادا واذا حن فءادي لقا فساجتث من الصدر الفءادا اسمعي لا تذكري الماضي فلا رجع الماضي ولا البارح عادا ودعي لا تقرءي من صفحة قد جعلنا ابيض الماضي سوادا لا الازاهير تبسمن لنا وتشادين ولا المياد عادا وطيور الروض لا غنت ولا ستر اليل علينا حين سادا ولا تعانقنا غراما مرة وتراشفنا من الريق الشهادا اغضي او صعري خدك لي وخذي غيري عشاقا جدادا واهجريني وابعدي عني فلا ارهب الهجر, ولا اخشي البعادا وتناسي كيف شدنا عشنا قد هدمنا ما بني الحب وشادا وسانساك ولا اترك في ذكرياتي لك ذكرا مستعادا ان كاس التوحيد من يحتسيه قاء منه معارفا وعلوما كن بصيرا ولا تلم اهل سكر بشراب التقي تصير الملوما شرب الغرب كاس شمس فقام ال ليل سكران ثم قاء النجوما اذاع بذي العهد عرفانه وعاود لقلب اديانه واضرب سمع عن العاذلات لها شانها وله شانه وما طل قلبا بابلاله مطال الغريم وليانه اهاجك ذا الحي من واءل تحمل لبين اظعانه ناي السرب عنك وعهدي به تكنس في القلب غزلانه لءن اوحش الربع حلا له لقد عمر القلب سكانه مرن غدوا بروض الصري راق من النور ظهرانه فحن لالمامهم اثله ومال الي قربهم بانه وما حملت مثل تلك البدو ر بين الذواءب اغصانه ولي ناظر بعد بين الخلي ط مات من الدمع انسانه رواء من الماء اماقه ظماء من النوم اجفانه يروح بهم ساهرا طرفه ويغدو لهم دامعا شانه يراخي الهوي فاريغ السلو قليلا وتجذب اشطانه فاين من الداء افراقه واين من القلب سلوانه فيا ظالما طيبا ظلمه كثيرا علي القلب اعوانه تبعت فءادي الي حبه مطيعا وان لج عصيانه يباع بسومك حب القلوب وتغلق عندك اثمانه وشر الاساءة من مالك اساء وما نيل احسانه | |
ايا هند لا تنكحي بوهة عليه عقيقته احسبا مرسعة بين ارساغه به عسم يبتغي ارنبا ليجعل في رجله كعبها حذار المنية ان يعطبا ولست بخذرافة في القعود ولست بطياخة اخدبا ولست بذي رثية امر اذا قيد مستكرها اصحبا وقالت بنفسي شباب له ولمته قبل ان يشجبا واذ هي سوداء مثل الفحيم تغشي المطانب والمنكبا قناة من الشمع مركوزة لها حربة طبعت من لهب تحرق بالنار احشاءها فتدمع مقلتها بالذهب تمشي لنا نورها في الدجي كما يتمشي الرضي في الغضب عجبت لاكلة جسمها بروح تشاركها في العطب من انين الحضارات اقبلت منكسرا وحشة العشب تجرحني والفرات رماد يءن علي شفتي غزال يضء حنين النساء وطن يتنزه مكتءبا في القصاءد حيث النسيم قبور معذبة والكواكب ناءحة في العراء ذا انين الحضارات بل قصب يتكسر في الروح شرسا يعض الندي والصدي والشجر والاغاني بقية عكازة في المطر اهو الفجر منكسرا ام دم من رصاص علي الكون هل وحشة العشب تجرحني ام انا اجرح العشب منكسرا اتناثر منحدرا من قصاءد علاية اتناثر ابحث في الريح عني لا جسدي جسدي لا الرماد رمادي اتيا من دم ناءح اتيا من بقايا بلاد لعلهم لو وقفوا ابل هذا المدنف قالوا غدا وعد النوي يا بردها لو لم يفوا فاستنفروا واجمعوا واستنظروا واخلفوا تسرع الناجي الحشا وجعجع المكلف ثم استوي علي النوي ال سابق والمخلف هل انت يا قلب معي او معهم منصرف قل لهم عن جسدي ان سالوا واسعفوا قفوا علي فارطكم يا ايهذا السلف ماكل سير اليعملا ت الغشم والتعجرف تحرجوا فما دمي انف البعير يرعف يا ساءق الاظعان ار ود بعض ما تعتسف فان بين سوقها افءدة تختطف انت علي خدورها فارفق بها مستحلف وهي علي الدر الذي اكن فيه الصدف وفي الركاب بكرة تطولها وتشرف تضعف عن راكبها فهل تراها تردف علي النقا المبلول من ها غصن مهفهف مال وقام فاستقا م لامه والالف اورق لو ازف لي ذاك القضيب المخطف اه علي ريحانه لو كان ما يقطف سلالة من الهلا ل جسمه المنحف يا زمني علي الغضا ما انت الا الاسف لهفي عليك ماضيا لو ءردك التاسف قد كنت في ظلك لا اخاف ما اخوف وانت والشباب لي خميلة ومطرف ولدتي علي المها بينكما تصرف فبنتما وصوحت روضة عيشي الانف فاليوم كل ناظر يرمد لي او يطرف تلفت ذات المي عن المني تنحرف فصدفت امس لها واليوم عنها تصدف رات بها ما كرهت فانكرت ما تعرف وهي التي من يدها سيف عذاري يرهف لو انصفت اسوده ما راعها المنصف حلفت بالمقصري ن ركبوا فاوجفوا لانوا علي العيش وخا فوا فوتها فعنفوا بانوا فطاروا في الرحا ل شعثا حين حفوا رجوا لاثقال الذنو ب ساعة تخف فاستنفدوا جهدهم سارين حتي وقفوا فلثموا ومسحوا وجمروا وطوفوا ان كمال الملك من جور اليالي منصف وانه وقومه اكرم عين تطرف وهو علي فخرهم فخر لهم وشرف ابلج كل غمة بوجه تنكشف وكل وال لخطو ب باسمه منصرف حلق والنسر المطا ر حوله يرفرف وتم فالبيضاء عن انواره تنكشف ودبر الملك السحي ل رايه المستحصف فضم منه عدله ما نشر التحيف قاد الصعاب الحمس يش تد لها ويلطف حتي استوي علي الطري ق وهي ميل حنف وعرف الدنيا وما اعانه معرف فقد اقام ميلها تدبيره المثقف نفس مع الحق تعز وله تنعطف تبرج الدنيا لها وهي عنها تعزف تقسم لا خادعها متاعها المزخرف وقدرة يحسبها عن شاوها التعف وراحة زكية تملا وهي تنزف دجلة والفرات او شال لها ونطف بيضاء لو جاد بها ما قال اني مسرف وخلق كالماء لا بل كالمي يرتشف تكسر منه صحايا ان اسكرتك القرقف جل عن الوصف فما ينصفه من يصف وبهرت ايته فاعترف المقترف شاوره التاج وفي اذنيه بعد الشنف وفات اسلاف الكهو ل عمره المءتنف ان الذي استلك سي فا دونه لمرهف قويت فنصرته وحدك المضعف اجنته من الردي وصدره مستهدف وزارة عليكم دون الرجال تقف انتم لها ما تقرب الد | |
بشراك ايتها الدنيا وبشرانا احياك بالعدل من بالامن احيانا لعل امالنا في اله قد صدقت وصدق موعده بالفتح قد انا وعودة تمتري عفوا وعافية ودعوة تقتضي صفحا وغفرانا تنسمي ريح روح اله منشءة غيوث رحمته سحا وتهتانا واستقبلي زهرة العقبي منورة بالنور في روضة تهتز رضوانا لتورقن شجر الدنيا لنا ورقا بسعدها وتريق الارض عقيانا وتعبق الارض من مسك وغالية وتمطر المزن ياقوتا ومرجانا وقل لمن قد اضل الشمس طالعة لا تسر من بعدها في ليل حيرانا ويا غريبا شريدا عن مواطنه لتهنك الارض الافا واوطانا بويا مروع الضحي يزجي ظعاءنه عرس بجوز الفلا امنا وايمانا هاتيك شمس الهدي في برج اسعدها ودينا مشرق في عز دنيانا ودوحة اله زكي غرسها فزكت اكلا وظلا واشجارا واغصانا اوشك بها نعمة راقت لتحينا نعمي ويثمر ذاك الحسن احسانا خلافة اله في مثوي نبوته وحفظه قد تولي من تولانا ودولة سبقت امالنا كرما كان ما قد تمنينا تمنانا وعودة اعلن الداعي فاسمعها من قصر قرطبة اقصي خراسانا وبيعة عرف الاسلام ايتها فلم يخروا لها صما وعميانا كادت تحرك لاشجار السنة تدعو وتخرق لاحجار اذانا لقاسم القاءم الهادي الذي هديت اليه طاعتنا سرا واعلانا وابن الذي كتبت في الوح طاعته ود قرباه عند اله قربانا امامنا وابن من ام الاله به اهل السماء ومن في ارضه دانا تلك المنابر لم تثبت قواعدها حتي تحلين من ذكراه تيجانا بل الكتاءب لم تنشر صحاءفها حتي راته لفتح اله عنوانا مقلدا نصل هذا السيف من يمن في السلم والحرب تمكينا وامكانا صيحة عمت الدنيا وساكنها نورا واضرمت الاعداء نيرانا فاصبح المنذر المنصور والينا والقاسم الملك المامون مولانا من بعد فترة ازمان مطلن به ودن الا نسميهن ازمانا يمناه في قاءم السيف المقام له في العدل والقسط عند اله ميزانا رد الاله اليه حق والده فكل حق به رد لمن كانا احيا به لابن يحي حق اوله في نصرة الحق اقرارا واذعانا حكما بما نطقت فيه وما صدقت شهادة اله تنزيلا وفرقانا واسوة برسول اله والده فيمن تخير انصارا وجيرانا فحسب مءثر هذا الحكم معدلة وحسب ناصر هذا الدين برهانا فتي نماه الي نصر الهدي نسب لو قدر البدر ليل التم لازدانا امن الذين وفت له بيعتهم فاخلصوا العهد ايمانا وايمانا باعوا نفوسهم من ربهم فجزوا خلد الثناء وخلد الفوز اثمانا فاشرقت سبل الدنيا بهديهم والارض قد شرقت كفرا واوثانا تلقي شبابهم في السلم ان نطقوا شيبا وشيبهم في الحرب شبانا هم الملبون والابصار ناكصة نبيهم يوم نادي يالقحفانا والمطلعون نجوم الملك اذا افلت والكافلون بعز الحق اذ هانا لهم مدي السبق في بدر وفي احد وال حرب وحزبي قيس عيلانا وفي تبوك واوطاس ومصطلق ومن عصي اله من ابناء عدنانا لهم براءة والانفال اذا ختمت والنصف قسمهم من ال عمرانا ويوم صفين لم تخذل سيوفكم ال الرسول به يا ال همدانا فليهنكم نصر من اهدي الهدي لكم ونصر ابناءه من بعده الانا سعي الذين هم اوا وهم نصروا وانجبوا ناصرا لدين اوانا اسري الي الروع في تامين روعتنا وساور الموت في تمهيد محيانا كانه لم يجد غير الوغي وطنا ولا سوانا لما يحويه خزان سيفا ولكن علي الاعداد محتكما بحرا ولكن الي الظمان ظمانا اعطي الرغاءب حتي كاد يوهمنا لو ساءل سالنا منه لاعطانا وساجل الدهر حتي لم تدع يده في الجود كفءا ولا في الحرب اقرانا اذا المراتب جالت في اعنتها وجرت خط العلياء ارسان فاصم اليك اقاصيهن مذعنة حقا لسعيك لا بغيا وعدوانا فكم ضربت عليها من قداح وغي بالبيض والسمر ضرابا وطعانا وكم سبقت اليها واحتويت لها مدي جعلت اليها الصدق ميدانا رياستين كمثل الشعرين سنا وكالربيعين روحانا وريحانا وتاج نصر واعظام وتكرمة حلاكها من بامن الارض حلانا فان ولدت لها اقمار ملكة اسباط ملحمة اسدا وفرسانا فقد خلعت علي يحي حجابتها محفوفة منك اعزازا وسلطاناب حتوي حكم مثني وزارتها فزتم بالعلا مثني وحدانا حباكم امير المءمنين به كما بقربكم الرحمن حابانا رية جالت | |
اما كفي طرفك ان ينظرا ان راح لتسليم او بكرا راي الذي يهوي فلم يرضه حظا وما اكثر من لا يري فشانك اليوم وشان الذي تهوي فما اياس ان تظفرا قصد الفتي في كل ما رامه ان يبلغ الغاية او يعذرا اما تري الايك قد غنت صوادحه والروض نمت برياه نوافحه فانهض الي وردة حفت بنرجسة حبابها زهر طابت رواءحه حمراء يسطع في الظلماء ساطعها كانها شر اوراه قادحه اذا احتساها اخوسر بجنح دجي يكاد يظهر ما تخفي جوانحه من كف اغيد ما لبدر طلعته ولا لشمس الضحي منه ملامحه مورد الخد لدن القد ذو هيف خفيف روح ثقيل الردف راجحه بدر ولكنما قلبي مطالعه ظبي ولكن احشاءي مسارحه لم تبد رقة كشحيه لناظره الا ورق له بالرغم كاشحه اذا تجلت بشمس الراح راحته ودت نجوم الدياجي لو تصافحه يفتر ثغر حباب الكاس في يده كانها حين يجلوها تمازحه ما اهتز من طرب الا شدا طربا من الحلي علي عطفيه صادحه قاسوه بالبدر في ظلماء طرته والفرق يظهر مثل الصبح واضحه ما كان اغني الندامي عن مدامته لو انه سامح بالثغر مانحه لا يمنع الصب وعدا حين يساله لكنه ربما عزت مناءحه قد كان يقنعه طيف يلم به لو انه بالكري ليلا يسامحه كم رام يكتم ما يلقاه من كمد في حبه غير ان الدمع فاضحه يا ناصح الصب فيه لا تقل سفها تاله ما بر فيما قال ناصحه ما زلت احسن شعري في محاسنه واصف الحسن لا تكبو قراءحه لا يحسن الشعر الا من تغزله فيه وفي المصطفي الهادي مداءحه هو الحبيب الذي راقت خلاءقه وربه بعظيم الخلق مادحه ان ضل من ام ليلا سوح حضرته هداه من نشره الذاكي فواءحه هو الكريم الذي ما زال ناءله تلو غواديه فينا رواءحه محمد خير محمود واحمد من وافت باسعد اقبال سوانحه اتي بفرقان حق في نبوته ضاهت خواتمه الحسني فواتحه من اقتفاه اغاثته صحاءفه ومن اباه ابادته صفايحه وليس باب هدي ترجي النجاة به يوم القيامة الا وهو فاتحه الموسع الجود ان ضاقت مذاهبه والفاتح الخير ان اعيت مفاتحه ما زال مجتهدا في نصح امته حتي هدتهم الي الحسني نصاءحه بصدقه شهدت انوار غرته والحق ابلج لا تخفي لواءحه لم يبرح العدل بالعدوان ملتبسا حتي اتي وهو بالفرقان شارحه فاصبح الحق قد درت غزاءره وانتجت بالهدي فينا لواقحه واصلح الدين والدنيا بملته واقبلت في الوري تري مصالحه قد فاز منه مواليه بمنيته وطوحت بمعاديه طواءحه ما مس مجدب واد نعل اخمصه الا وسالت بما تهوي اباطحه لو فاخر البحر جدوي راحتيه غدا قفرا وغاضت علي غيظ طوافحه لو امد غمام يوم ناءله من فيض كفيه ما كفت سوافحه وكم له من جميل در مجمله زانت تراءب اقوالي وشاءحه لا يبلغ الواصف المطري مناقبه وكيف يبلغ اقصي البحر سابحه يا سيد الخلق ما لعبد غيرك من يرجوه غوثا اذا ضاقت منادحه فانت انت المرجي ان عرت نوب وبلبل البال من دهر فوادحه فاسمع لدعوة مضطر به ضر يدعوك وهو بعيد الالف نازحه قد غادرته النوي رهن الخطوب ولم يزل يماسيه منها ما يصابحه اضحي غريبا بارض الهند ليس له سوي تفكره خل يطارحه لعل رحماك من بلواه تنقذه ويصبح البين قد بانت بوارحه فاشفع فديتك في عبد تكاءده من الحوادث ما اعياه جامحه يرجو شفاعتك العظمي اذا شهدت بما جناه علي عمد جوارحه وسل الهك يعفو عن جراءمه قبل السءال فلا تبدو قباءحه انت الشهيد علينا والشفيع لنا فمن شفعت له تستر فضاءحه ولي مطالب شتي انت منجحها فضلا اذا اعيت الراجي مناجحه عليك من صلوات اله اشرفها ومن تحياته ما طاب فاءحه والال والصحب ما غنت مطوقة ولاح من بارق الجرعاء لاءحه واشعث منقد القميص تلفه الي الدفء هوجاء الهبوب عقيم دعا والصبا تثني الي فيه صوته ويفري اديم اليل وهو بهيم فجاوبه مستشرف لطروقه الوف بتانيس الضيوف عليم ولاحت له فرعاء تهدر فوقها قدور لها تحت الظلام نءيم فقلت | |
دع الخمر نصح اخ انها لتوهي القلوب وتردي النهي وحيث وجدت دمارا وبءسا ولم تدر ماتاهما ظنها اما هي تلك التي خربت بيوتا بتقويضها ركنها اما هي تلك التي ضعضعت شعوبا ودكت بها مدنها وكل المربين من كل جي ل وكل النبين عنها نهي وكل اولي العزم قد سبها وما في اولي الحزم من سنها عليها حماة الحجي غارة فخير اولي الفتح من شنها والقوا دراكا بكاساتها تهاض ولا تعصموا دنها طلاقا لشمطاء توهي القوي وتثكل ام الوحيد ابنها عجيب تزايد عشاقها بقدر استطالتهم سنها طلاقا بتاتا بلا رجعة وحسب امريء جنة جنها ولا تقبلوا ترهات غواة تري سوءها وتري حسنها تعظم عن سفه نفعها وترفع من ضعة شانها اليس لوفرة ارزاءها تجوز خالقها لعنها فيا فتية الخير يا خير من تقيم بهم امة وزنها لمصر بكم حسن ظن اذا عفتم فلا تخلفوا ظنها عنت فاعرض عن تعريضها اربي يا هذه اعذري في هذه النكب اليك ويلك عمن كان متلءا ويلا عليك ويحا غير منقضب في صدره من هموم يعتلجن به وساوس فرك لخرد العرب رد اتداد اليالي غرب ادمعه فذاب هما وجمد العين لم يذب لا ان خلفك لذات مطلعا لكن دونك موت الهو والطرب وحادثات اعاجيب خسا وزكا ما الدهر في فعله الا ابو العجب يغلبن قوم الكماة المعلمين بها و يستقدن لفرسان علي القصب فما عدمت بها لا جاحدا عدما صبرا يقوم مقام الكشف لكرب ما يحسم العقل والدنيا تساس يه مايحسم الصبر في الاحداث والنوب الصبر كاس وبطن الكف عارية والعقل عار اذا لم يكس بالنشب ما اضيع العقل ان لم يرع ضيعته وفر واي رحي دارت بلا قطب نشبت في لج الدنيا فاثكلني مالي وابت بعرض غير مءتشب كم ذقت في الدهر من عسر ومن يسر و في بني الدهر من راس ومن ذنب اغضي اذا صرفه لم تغض اعينه عني وارضي اذا ما لج في الغضب وان بليت بجد من حزونته سهلته فكاني منه في لعب مقصر خطرات الهم في بدني علما باني ما قصرت في الطلب باي وخد قلاص واجتياب فلا ادراك رزق اذاما كان في الهرب ماذا علي اذا لم يزل وتري في الرمي ان زلن اغراضي فلم اصب في كل يوم اظافيري مفلة تستنبط الصفر لي من معدن الذهب ما كنت كالساءل الايام مختبطا عن ليلة القدر في شعبان او رجب بل سافع بنواصي الامر مشتمل علي قواصيه في بدء وفي عقب ما زلت ارمي بامالي مراميها لم يخلق العرض مني سوء مطلبي بغربة كاغتراب الجود ان برقت باوبة ودقت بالخلف والكذب اذا عنيت لشاو قلت اني قد ادركته ادركتني حرفة الادب وخيبة نبعت من غيبة شسعت بانحس طلعت في كل مضطرب ما اب من اب لم يظفر بغيته ولم يغب طالب لنجح لم يخب راينا تواقيع تاج العلوم علي قص ذات وصف جلي بنسك وجود وخط اجاد فقلت الثلاثة خط الولي مذ قال حاجبه الي تعالي بولاءه رقي علي تعالي كم ذا تبارك خالقي وتعالي في كل معني انه لعظيم بمهجتي سلطان حسن غدا يجور في الحب ولا يعدل يا عاشقيه احذروا صدغيه فهو الحشيشي الذي يقتل لهف نفسي علي ديار من الس كان اقوت فليس فيها عريب ولكم حلها فانسته اوطا ن صباه والاهل يوما غريب فاحتسب ما اصاب قومك مجد الدين واصبر فالحادثات ضروب هكذا الدهر حكمه الجور والقص د وفيه المكروه والمحبوب ان تخصكم نواءب ما زا لت لكم دون من سواكم تنوب فكذاك القناة يكسر يوم الر روع منها صدر وتبقي كعوب خليلي ما لنفس هاج غرامها وعاودها نيرانها واضطرامها اما ان ان نستبقي المهجة التي عفا رسمها وجدا وطال هيامها احبابنا بنتم واودعتم الحشا سراءر ود لا يطاق اكتامها سر يتم فما لقلب الا احتراقه وجرتم فما لعين الا انسجامها فهلا رحمتم مغرما بهواكم سهير جفون لم يزرها منامها اذا هبت النسماء من نحو ارضكم تعاطيتها كالخمر اذ دار جامها صلوني فان الوصل من شيم | |
يا دار يالذة الماضي التي جرحت صحو الحقيقة افني لونا الضجر عدنا اليك حياري والرمال هوي موسق اخضر الاشجان منتثر شابت خطا اليل والدرب الملول جثا علي خطا اليل والسارون ما عبروا الدرب يادار لايهدي فاين هم اما علي الدرب الا النزف والوتر اما علي الدرب الا الون منبثقا الا الضلالات الا الموج يحتضر اين الاحبة ما في الدار ومض سني الا تهاويم نضو هده السفر اين الاحبة كتاب صاخب لغة مفءودة واشتهاء ضاءه المطر يادار عدنا هموم البيد اغنية قصيدة ثرة التسال لا تذر كل الحضارات في عينيك تندثر يبقي العبور الي عينيك والقمر قل لي بحق اله كيف ساكتب وعيونه ناب يعض ومخلب ويداه ضاغطتان فوق تنفسي فاذا شهقت فذاك ما يتسرب ان قلت واها قال ذاك تمرد او قلت اها قال ذاك تهرب او قلت وا رباه قال تطرف او قلت يا لظلم قال مخرب او صغت شعرا بالرضاب اجابني متهتك متفسخ ومشب او قلت يا سلمي نهاني معرضا حتي تكون مطالعي يا زينب او قلتها باءية عصماء قال النون اوقع هنا او انسب واذا حكيت عن العصافير الملونة التي قتلت اشاح يكذب واذا بكيت علي الخيول رايتها مذبوحة بالامس قال تءلب واذا همت بان اطارحها الهوي تلك التي دمع الفيجعة تشرب او جءت من حيث الرجال تقحموا شزرا رماني قاءلا تنكب هذا صراطي ان اردت فمرحبا واذا ابيت فباب ناري ارحب انا كم وقفت محذرا هذا الذي يدوي باعماقي ولا يتهيب وبرءت منه مجابها متحديا لكنه ولدي الاعز الاقرب وبكيت في اليل البهيم اضمه واشم ما بين السطور واحدب شعري حبيبي كل ما كتبت يدي ادركت انك خافقي المتعذب ادركت لكن الحصار كما تري نار علي نهم تشب وتنشب ان الحصار علي فمي وعلي دمي وعلي مساماتي فاين المهرب وخدعته متابطا شري وخيري مظهرا خوفي الذي يتطلب وقمعت صوتي واقتلعت جوانحي وسكت والبوم المنفر ينعب ولقد يكون الصمت ابلغ منطقا ان كان قاضينا (جحا) او (اشعب) انا اعرف الفخ المركب ان انا صرحت مت واذ المح اضرب واذا صمت اغتالني وجع الغناء ولو اغني بالحياة اغيب انا ذلك الجرح المض مدا ويزيد ايلاما اذا اتقلب قلمي علي كتفي وبحري عاصف حلك الظلام وضاع مني المركب عتبي علي الايام اعطتني الذي اخذت اسي مني وجاءت تعتب ما نفعه ان كان يعطي في يد وبالف رجل بعد ذلك يسلب واذا حرمت الطير صدح نشيدها فالموت ارحم عندها او اعذب كم منحة صارت بقايا محنة وكم انكوي بالصمت فذ انجب وكم الجمال الدن كان شقاوة لفاتنات معذبا يتعذب انا لست ادري كيف املك احرفي ان كنت لا ارتادها وانقب او كنت لا اتحس الحرف الجميل وانتقي شاماته وارتب انا لست ادري لست ادري مطلقا كيف السبيل ونزف روحي ينهب خذ ما تشاء ودع ذءابك في دمي وامرهم ان ياكلوا او يشربوا وليلعقوا الشعر المسافر في عروقي مثل ماء المسك او فليسحبوا خيرا تكدس مثل امطار القوافي مغدقا متزايدا لا ينضب اني انا البءر المقدسة التي نضحت علي الايام شعرا يشرب وهدت طيور البر تروي حرها طاب الهوي عندي وطاب المشرب انا لهفة المحروم والظمان والجوعان شعري لاسي يتعصب انا جءت من حيث القبيلة اعلنت اني ابو ذر واني مصعب وانا نقوش العز والفتح الذي ضجت له الدنيا وضاق الكوكب وانا ضمير الخيل في ساح الوغي ارايت خيلا في الوغي تجنب وانا اكف الحاملين شهيدهم وانا الهتاف بمجده والموكب وانا صلاة الفجر تشهق بعدما ذبح المصلون الذين تاهبوا وانا غبار "القدس" يسكن مهجتي والمسجد الاقصي انا او "يثرب" وان قلاع الشام ترنو لعلا وانا الي "الفسطاط" مني اقرب وانا "العراق" مسبح باصابعي وهنا علي صدري يصلي "المغرب" وانا الذي وشي الحروف عباءة فاحبها اهل النهي فتعربوا وانا ومنذ (السيل) كنت مناهضا لقمع في شعري وتشهد "مارب" انا رجع اصوات الملاين الذين بكل ظلم جوفوا او ثقبوا وانا هدير الهمس بين شفاهم وجبينهم بالمر راح يقطب وانا المناديل المطرزة التي رحلت | |
جارية تعزي الي ابيها ولم تلد ولم يلد ابوها اذا سبي بالحسن وجه ناظر سبت عيونا وسبت وجوها تركب ظهر اليل منها سربة تعد ايام الزمان فيها يتيه من ياتم في الصبح بها وابن الظلام لا يخاف التيها تشنا اباها كل نفس انه يفني به الباس الذي يهنيها قم ايها العربي فالريح تقترب ما عاد ينفعنا شعرولادب قم ايها العربي مزق قصاءدنا اطفالنا انتفضوا والقدس تنتحب صحراءنا قتلت والخيل مانفرت ماعاد يذكرنا اصل ولانسب نمشي واعينا ثكلي بلا حلم نمشي وارجلنا يغتالها الهرب قم ان رحلتنا من موتنا بدات وانهض بما نهضت من قبلك العرب هذا الزمان لنا هذا المكان لنا ارم هناك هنا اودي بنا العب قم ايها العربي فالغاصبون هنا احلامنا ذبحوا تاريخنا نهبوا في القدس من دمنا مستوطنون هنا من لحمنا اكلوا من دمعنا شربوا قم ايها العربي اسري الي الاقصي مزق مزاعمهم في كل ما ذهبوا قم ايها العربي نمحوا مذلتنا فالقدس قبلتنا والروح تستلب فيها بدايتنا تاريخ مولدنا فيها لنا سب اوحي له سب قم ايها العربي فالريح تقترب ما عاد ينفعنا شعر ولادب في الارض مخلوقان انس وامريكان الهث كالسهم خلف الهدف الهث كالحقيبة في الاسفار الهث كحرف في نهاية الكلمة الهث كالكبرياء في الكواكب الهث كالبكاء المتعب اقول لك كلمة الحب قبل فوات الاوان وانت تلعبين بي وبلهثي وبالوقت الذي يلهث معي هل تسمعين ايتها الغرور الاهث انت قلبي حبت نساء ولكن كما حبتك لا لا وقفت كل حياتي عليك وقفا حلالا لم ادخر ذات نفسي يوما ولم اقن مالا ولم اردك علي ان تلقي لامري بالا ولم اسمك عناء اجابة او سءالا ولم اكلفك الا حسن القاء وصالا حصرت فيك مناي الحسان والامالا فكنت نور وجودي وما عداك ظلالا لا شغل يشغل قلبي سواك حالا فحالا جمعت في عيني الطف كله والجمالا وبالقياس الي الحسن فيك قست الكمالا فذاك ذاك التفاني في الحب او لا فلالا ذات مرة في بداية ربيع اغريقي جميل قابلت امراة جميلة- لم تقل من انت- ما اسمك- من اي بلد شربنا شايا في المقهي وذهبنا- لمرقص قلت لها- ذلك المساء ارغب ان ادعوك باسم السيدة (نعم) قالت ارغب ان اسميك السيد (عابر) بعد شعر ودعتها دون اسف علي شيء لان وبعد ربع قرن لم ار السيدة (نعم) ولان وبعد ربع قرن لم تر هي السيد (عابر) اما انا- فقد عبرت (نعم) مرة واحدة وعبرتني- مرة- واحدة ايضا هذا يكفي صعلوكا متمردا مثلي لعل لها مع النسرين سرا فدعها طاءرات ان تمرا ركاءب واثقين من الاماني و اظهرها بما قتلته خبرا تلوح خواطفا فتظن امرا بها في السير وهي تريد امرا سواء عند اعينها سرارا قطعن الشهر او سايرن بدرا و لولا ان يخضن مع الدراري سواد اليل لم يخلقن حمرا يحط الميس منها عن جنوب محلقة وكن رحلن شعرا اذا ارسلن في الحاجات خطبا حبونك ثيبا منها وبكرا يكن الي فواركها شفيعا يقر نفارها ويكن مهرا وراء العز نطلبه فاما وصلنا او بلغنا فيه عذرا و ماء تحبس الانفاس منه و تستشري به الهوات حرا وردت مع القطا الكدري منه اجونا من يقايا الصيف كدرا اسيغ شرابه المكروه حلوا اذا قايسته بالذل مرا و بيت قري تشرف ساكنوه يفاعا يقسرون العيش قسرا نزلت به وفيه غني لقوم و سرت بجودهم وتركت فقرا و كالمهرات في فتيات حي حكين رماحه فخطرن سمرا يردن الخير الا ان قولا يظن المستريب بهن شرا خلوت بنومهن فلم اوسد يدي جنيا ولا جنبي نكرا و رحت وقد ملات الود عينا بما اودعتها وملات صدرا و قافية علي الراوي لجوج خدعت نفارها حتي استقرا تموت بموت قاءلها القوافي و تبقي لي ولمدوح ذكرا فصحت ليعرب فيها كاني عجمت بابل فنفثت سحرا طلبت لها من الفتيان فذا يكون لعقدها المنظوم نحرا فلم يعد ابن ايوب اختياري و قد عمقت في ذا الناس سبرا و ما طوفت في الافاق الا وجدتك انت اين طلبت حرا | |
ظلم لذا اليوم وصف قبل رءيته لا يصدق الوصف حتي يصدق النظر تزاحم الجيش حتي لم يجد سبا الي بساطك لي سمع ولا بصر فكنت اشهد مختص واغيبه معاينا وعياني كله خبر اليوم يرفع ملك الروم ناظره لان عفوك عنه عنده ظفر وان اجبت بشيء عن رساءله فما يزال علي الاملاك يفتخر قد استراحت الي وقت رقابهم من السيوف وباقي القوم ينتظر وقد تبدلها بالقوم غيرهم لكي تجم رءوس القوم والقصر تشبيه جودك بالامطار غادية جود لكفك ثان ناله المطر تكسب الشمس منك النور طالعة كما تكسب منها نوره القمر طلعت شنطف صباحا فقلنا كيف امسيت يا فساء الكرنب اجابت بشر حال فقلنا لم فقالت من شهوة الزرنبنب فاشرنا به عليها فقالت اي اير يهش لطنبلنب ليس ذنبي الي الايور سوي وج هي فقلنا بخ بخ اي ذنب اتذكر دون الجزع بالخيف اربعا ولعت بها والصب لا زال مولعا تعاورها صرف الزمان فاصبحت معالمها بعد الاوانس بلقعا تخال قلوب العاشقين بارضها طيورا علي نهل من الماء وقعا معالم تستقي السحاب رسومها فتسقي حيا وبلين قطرا وادمعا منازلنا من دار سلع ولعلع سقي اله صوب المزن سلعا ولعلعا لءن كنت قد اصبحت مبكي ومجزعا فقد كنت بالذات مراي ومسمعا تذكرت ايامي بمنعرج الوي وقولي هات الكاس يا سعد مترعا تدور الغواني بينا بمدامة تخيلتها في الكاس نورا مشعشعا لقد اقلعت ايامنا بعد رامة كما اجفل الغيث الملث واقلعا وما اخلفت الا فءادا ولوعة هما اسقما هذا الفءاد واوجعا وذا عبرة نوصولة وحشاشة تكاد من الاشواق ان تقطعا رعي اله من لم يرع عهدا لمغرم رعيت له الود القديم كما رعي تناءي فشيعت اصطبارا ومهجة ولولا النوي تناي به ما تشيعا ولم تر من صب فءادا مودعا الي ان تري يوما حبيبا مودعا خليلي ان لم تسعداني فهاتيا ملامكما لي في الصبابة او دعا بعثتم الي جسمي الضني يوم بنتم وزدتم الي قلبي حنينا مرجعا وفتشت قلبي في هواكم فلم اجد لغير هواكم في الحشاشة موضعا رايت به سر النبوة مودعا ولكني لم ابق في القوس منزعا متي تنظر العينان من بعد فقدها بذات الغضا ذاك الغزال المقنعا فيا ليت شعري في الابيرق بارق فاغدو به العيش صفوا متعا ويا ليت من اهواه في الحب حافظ من العهد ما قد كان بالامس ضيعا الي كم اعاني دمع جفن مقرح وقلبا باعباء الهموم مروعا واصبر في الاواء حتي كاني وجدت صطباري في الحوادث انفعا رميت بارزاء من الدهر تسوءني مخافة يا لمياء ان يتوجعا ومن مض الايام مدحي عصابة بذلت يدا فيهم وما نلت اصبعا كاني اذا ادعوهم لملمة اخاطب موتي راقدين وهجعا وهل تسمع الصم الدعاء وترتجي موارد لا تفني من الال لمعا وحسبي شهاب الدين وهو ابو الثنا ملاذا اذا ناب الزمان ومرجعا متي ما دعا الداعي معاليه لندي اجابض الي الحسني بدارا واسرعا وابلج وضاح الجبين تخاله تبلج صبح او بصبح تبرقعا ولما بدا نور النبي بوجه رايت به سر النبوة نودعا له الكلمات الجامعات تخالها نجوما بافاق البلاغة طلعا وان كتبت اقلامه فحماءم ثبت الي السمع الكلام المسجعا وكتب لدين اله اضحت مطالعا كما كانت الافلاك لشمس مطلعا اذا ضلت الافهام عن فهم مشكل هدي وعليه في الحقيقة اطلعا وان قال قولا فهو لا شك فاعل قءول من الامجاد ان قال ابدعا كلام تري الاقلام في الطرس سجدا له وتري اهل الفصاحة ركعا يحير الباب الرجال كانما اتانا باعجاز من القول مصقعا سعي طالبا بالعلم ابعد مطلب وفي اله مسعاه وله ما سعي دعا فاتي ولو ان غيره دعاه اليه مرة لتمنعا وادرع لم يتفذ به سهم قادح كان عليه سابغات وادرعا اذا باحث الخصم الالد اعاده بعرنين مخذول من الذل اجدعا وذي هم تفري الخطوب كانما يجردها بيضا علي الخطب قطعا حريص علي ان يقتنيها محامدا احاديثها تبقي حسانا لمن وعي سبقت جميع الطالبين الي التي غدت دونها الامال حسري وظلعا لقد ملا الاقطار فضلك كلها ونادي اليه | |
تعشقتها مثل الغزال الذي رنا لها مقلة نجلا واجفانها وطف اذا حسدوها الحسن قالوا لطيفة لقد صدقوا فيها الطافة والظرف ولم يجحدوها ما لها من ملاحة لعلمهم ما في ملاحتها خلف بديعة حسن رق منها شماءل وراقت الي ان كاد يشربها الطرف فلا الخلق منها لا ولا الخلق جافيا وحاشا لهاتيك الشماءل ان تجفو وما ضرها ان لا تكون طويلة اذا كان فيها كل ما يطلب الالف واني لمشغوف بكل مليحة ويعجبني الخصر المخصر والردف يا رب ظبي بمكان خال صبحته واليل ذو اهوال باغضف غذي بحسن حال مسود العم حسيب الخال اعطي تمام القد والجمال قلدته قلادة الاعمال يجول في المقود كالمختال هجنا به فهاج لنزال وانس الظبي بتل عال فانسل قلبي ساعة الارسال ومر يتلوه ولم يبال بالحزن والسهل وبالرمال فصاده في اصعب الجبال وقاءل لي وهو عن حيالي اكرم بهذا الكلب من محتال اتيح حتف الظبي والاوعال شجو الهوي ما مازج الامشاجا فهل اقتحمت اذيه الدجداجا لو كنت فيدعوي المحبة صادقا لوجدت في سوق المنون رواجا افد الرحيل بمن تحب وها همو ركبوا السروج وحملوا الاحداجا بانوا بمن خلبت فداها مهجتي حب القلوب بسوقها الوساجا داء الفراق اضر ما نكبت به اهل الهوي واشده ازعاجا ايتاح لدنف المتيم زورة يقضي بها لبن الهوي والحاجا هيهات منك مزارها فديارها بعدت وادمجها النوي ادماجا لكن لعلك والتمني منهل عذب المذاق فكن به اذاجا ان تدرك الامل الخطير مخاطرا بالروح مقتحما به الامواجا وجب التناءف كي تنوف فربما ظفر المجد واصل الادلاجا فلقد رقي رب الجواءب والمناقب في الوجود بجده ابراجا حمد السري بين الوري لما ابتري سبلا الي المجد الاثيل فجاجا حتي اناخ بذروة الشرف الذي بالعلم قلد سيفها والتاجا رب القريض وترجمان عويصه وهو المثير عجاجه العجاجا واله ما سمح الزمان بمثله ادبا ومعرفة ولا استخراجا جاءت جواءبه تساقط لءلءا اضحي به الدر النفيس زجاجا نشرت علي اهل الوجود جلابا من سندس فليحمدوا النساجا كانوا حياري قبل بعثة احمد بكتابه فاراهم المنهاجا فبها لادراك الشواهد قد هدوا والي التمدن اقبلوا افواجا وغدت ذريعة كل ذي ادب الي غيب العلوم ولعلي معراجا كحذام ان نطقت فان القول ما قالت فام سراجها الوهاجا فهي الجليس لكل ندب كامل وهي النجي لمن دعا او ناجا ولطالما في الشرق قد سكبت علي يبس التوحش ماطرا ثجاجا ولكم لرءيتها اكتسي بالحلم من قد كان قبل قدومها هجهاجا طيارة بقوادم الاوراق في الافاق تحبو العالم استبهاجا جالت اديم الخافقين وقارنت كمديرها الاقبال والافلاجا يا عصرته جذلا باحمد فارس والي رباه فيم الحجاجا وبنجله الشهم الذي عرفت له اهل المحابر فضله لماجا وهو السليم عن النقاءص مطلقا علما ونعتا خاطرا ومزاجا حبر ترشح لمقامات العلي بالفضل لا مكرا ولا استدراجا بهرت نجابته العقول فهل تري ذا منطق الا به لهاجا فعما صباحا ايها البطلان ما حيا الحيا بمريعه الامراجا واليكما ورقاء تسجع بالثنا من ذي وداد وجده قد هاجا ناء باعلي حضرموت مقامه متجرعا كاس البعاد اجاجا لا تقولي يا فتاتي اني عقني الوحي وجافاني الخيال فانا الحب صدودا وانا الحب وصال وانا الشعر سلاما وانا الشعر نضال وانا من كان يهواك ويرعاك صبيه وردة تنفح بالعطر وتذروه شذيه كنت بالطهر وبالفتنة عذراء كما المزن نقيه يا لروحي فلقد كانت وما زالت بمراك شجيه ثم اصبحت فتاة حلوة تطوي عقولا وقلوبا تشتهيها وهي لا تمنحها الا الجوي الا الندوبا وتناجيها فتستهوي وتستصفي رزانا ولعوبا يسعد الحسن ويشقينا ويسبينا عبوسا وطروبا فتشامخت علي الشاعر والشاعر يا حلوة اكرم كان يسخو كان بالامال من اجلك يحلم كان ما بين تعاليك العواني كان ضيغم كان بالشعر ذري الشعر العوالي يترنم لو تانيت لاغلاك واعطاك كما شءت الخلود ولكنت اليوم بين الغيد روضا ذا ثمار ورود والقوارير حواليك علي الحسن الذي جلي شهود كن يحسدنك والحسن له الف غيور وحسود وراي منك تعاليك غباء وغرورا وراي منك تجافيك جحودا ونفورا فتخلي عنك عن حسنك مختالا فخورا انه الحر الذي | |
ماذا منيت بغزال له عنق كنقنق الدو ان ولي وان مثلا عنق الزرافة ما بالي وبالكم تكفرون رجالا كفروا رجلا الا طرقتك من خبت كنود فقد فعلت والت لا تعود كانك لم ترينا يوم غول ولم يخبرك بالخبر الجنود بما لاقت سراة بني لجيم تعض سراتهم فينا القيود وعبد القيس بالمرداء لاقت صباحا مثل ما لقيت ثمود صبحناهم بكل اقب نهد ومطرد له يقد الحديد وابيض يخطف القصرات عضب رقيق الحد زينه غمود وكل طمرة خفق حشاها ململمة تلاقيها بعيد لقينا جمعهم صبحا فكانوا كمثل الضان عاداهن سيد فغودر منهم عمرو وعمرو واسود والكماة بها شهود وعبد اله غودر وابن بشر وعتاب ومرة والوليد لقيناهم بيض مرهفات نقتلهم بها حتي ابيدوا واردفنا نساءهم وجءنا وقد دميت من الخمش الخدود لا تكفي عنه اوين ظر في امري وامرك تدفق في منازلنا السرور مساء حين شرفها الامير اضاءت بهجة كالصبح لما تجلي فوقها القمر المنير فكادت ترقص الاكباد تيها بما نالته او كادت تطير فلو قدرت ربوع حل فيها لكانت نحو ملقاه تسير امير قد علا اوج الاعالي فكانت من حواسده البدور شريف الاصل مدوح السجايا سليم القلب مقتدر جسور له في معضلات الدهر فكر يحل برايه الامر العسير شفي سقم الزمان بحكم عدل فلاق لمجد دولته دولته السرير الا يا من غدا في الناس فردا فليس له بحكمته نظير اذا كانت بلاد الشرق روضا فانك زهرها العطر النضير خليلي ياذا المجد والنبل والبذل ومن غمر العافي بناءله الجزل لقد زانك الخلاق بالطف والنهي فاصبحت في الدنيا فريدا بلا مثل وطدت مجدا شاد بلمع ركنه قديما وفعل الفرع يبني علي الاصل لتهنك ايلان التي قل مثلها ربيبة بيت وارف الفضل والظل لها نسب عال ومجد مءثل وثاقب راي يزدري مرهف النصل لقد غنيت من فضلها وكمالها وادابها عن جوهر القرط والحجل لها طلعة يصبي خليل بحسنها فلا بانة الوادي ولا ظبية الرمل تخيرها اسمي النساء عقيلة لها ادب ضاف ود بلا غل فيا لك يا ابلان من غادة غدت باخلاقها الحسناء تسمو علي الكل ربيبة قصر ضمها قصر ماجد وما شيد القصران الا علي النبل قرانكما فيه الزمان وفي ولم يشب وعده فيه بخلق ولا مطل فلا زلتما ما لاح في الافق كوكب بناعم عيش بالمكارم مخضل فدا عيون علي الزوراء راقدة طرف علي بابل لا يعرف الوسنا يكاد يقضي وما حانت منيته شوقا اذا ذكر الاحباب والوطنا لا اري في الهوي عليك رقيبا فاخدعي الحب واسترقي القلوبا سيبين الخداع في الحب يوما ان في مقلتيك سرا رهيبا منذ عهد مضي بقربك عذبا كنت في شرعك الغزال الربيبا صرت اخشي منك انقلابا واخشي ان يصير الغزال يا مي ذيبا جزي الرحمن افضل ما يجازي علي الاحسان خيرا من صديق فقد جربت اخواني جميعا فما الفيت كبن ابي عتيق سعي في جمع شملي بعد صدع وراي حدت فيه عن الطريق واطفا لوعة كانت بقلبي اغصتني حرارتها بريقي الفيت منك مروءة لم الفها فيمن لهم بالفضل ذكر شاءع وعجبت لادب الرفيع تجيده لهوا وجد سواك يه صناءع عجبت لحفرة حشيت بطود وقبر حشوه بلد رحيب سفر خطت فصوله براعة البق القدير وجلوت ايات النجاح كانها ايات نور ماذا جمعت من البداءع والرواءع في سطور في وصف معرضنا الزراعي الصناعي الاخير صورت نهضة الاقتصاد بمصر تصوير الخبير وابنت ما بلغت من الغايات في زمن قصير وذكرت اسماء المءس والمشيد والنصير لم تغل في مدح العظيم ولم تضع جهد الصغير ورفعت شان جماعة هي مرجع الفضل الكبير بسمو الامير رءيسها عن ان يقاس الي امير ومديرها الشهم الذي كملت به صفة المدير انصفت كلا بالثناء وما ضنت علي جدير من قال ثابت ثابت سماك تسمية البصير انت المثال لكل ذي حزم وذي عزم خطير يبني التجار لما يدول وانت تبني لدهور حمل الداء من شواطيء مصرا واتي زحلة فصادف قبرا لم ترعه طيوف بلواه لو لم تختلج في هواه اطهر ذكري حين يهوي الدجي يمر به | |
ساكني مصر هناكم طيبها ان عيشي بعدكم لم يطب لا عدمتم راحة من قربها فانا من بعدها في تعب لا تركت الغمض يغشي ناظري لا ولا طيب الكري يانس بي لا وايام اجتماعي بكم انها كانت زمان الطرب انتم روحي وانتم منيتي انتم سءلي وانتم اربي ليتني لما دعا داعي النوي بي من بينكم لم اجب وانخت العيس في ابوابكم ولاجواز الفلا لم اجب وتصبرت علي عتبكم وتلومت بتلك العتب بعد العهد باخباركم فابعثوا اخباركم في الكتب ليت مصر عرفت اني وان غبت عنها فالهوي لم يغب فمتي اظفر من قربكم يا اخلاي بنجح الطلب ومتي احصل بالوصل علي الواصل المرتقب المقترب ومتي اطلع في افقكم قمرا يجمع شمل الشهب ان تنصفونا يال مروان نقترب اليكم والا فاذنوا بعاد فان لنا عنكم مراحا ومذهبا بعيس الي ريح الفلاة صوادي مخيسة بزل تخايل في البري سوار علي طول الفلاة غوادي وفي الارض عن ذي الجور مناي ومذهب وكل بلاد اوطنتك بلادي وماذا عسي الحجاج يبلغ جهده اذا نحن خلفنا حفير زياد عاهدوا الربع ولوعا وغراما فوفوا لربع بالدمع ذماما كلمامرواعلي اطلاله سفحوالدمعبذي السفحانسجاما نزلوابالشعبمنشرقيه مستظليناراكا وبشاما ينثرالطلعليهملءلءا يشبهالءلءحسنا وابتساما و اذاهبتصبانجدلهم فهمتهمعنربانجدكلام يا رفيقيبنواحيرامة غنليبالابرقالفردو راما كمبدورفي خدورالمنحني يستعيرالبدرمنهنالتماما حبهمحلسويدا مهجتي و فءاديبعدمافتالعظاما ايهالاءماذنيلا تعي زخرفالقولفدعنكالملاما اولعالحبدمعيو دمي فعلامالومفي الحبعلاما عذريالوجدو قلبي فيهم يكرهالمسكو يرتاحالخزاما و الفتي العذري لاينفكعن عهدة الشوقو انذاقالحماما ليتشعريهلادانيشعبهم بعدبعديو تري عينيالخياما ماعليكمسادتيمنحرج لوتردون ليالينالقداما انتناهتدارناعنداركم فاذكروالعهدوزورونامناما هيجتنينسمة نجدية قلبت قلبيعميدا مستهاما كلماناحتحماماتالحمي فياراكالشعبناوحتالحماما و احيبابيالالي عاهدتهم عقلواعقليبمناهوي هياما عرضوالكاسعلينامرة فانتهي السكرو مافاضوا الختاما ثملتارواحنامن ذكرهم لم نر الراحو لا ذقنالمداما يا ندامايفءاديعند كم ما فعلتم بفءاديا ندامي همتفاستعذبتعذيبيبكم فاجرحواقلبيو لا تخشواثاما انتمندميالمسفوحفي اوسع الحلو انكانحراما و اصرمواحبليو انشءتم صلوا لذ لي الحبو صالا وانصراما اناراضبالذي ترضونه لكم المنة عفواو انتقاما كنتفيالشعبو كانواجيرتي لو صفاليذلكالعيشو داما قسما بالبيتو الركنالذي طابتقبيلاو مسحا والتزاما انفيطيبة قوماجارهم فيمحلالنجميعلوانيسامي روضة الجنة فياوطانهم و ثري اثارهميبريالجذاما كلمنلميرفرضا حبهم فهمفيالنارو انصلي وصاما همنجوماشرقالكونبهم بعدماكانتنواحيهظلاما فتحوالارضبعلياباسهم و استباحوايمينا منهاو شاما فيهمالبدرالذيانواره لميطقمنبعدها الحقانكتاما الاعزالمنتقي منهاشم طيبالعنصرحاشانيضاما المدانيقابقوسينالذي كانلاملاكوالرسلاماما ارتضاهالهنورالهدي و انتضاهلدمالاعداحساما خصهالهبدينقيم نسخ الاديان ندباو التزاما و كتاب احكمت اياته عصمة الهلمنراماعتصاما يهتديكلمناستهدي به سبلالرشدو يعمي منتعامي فرضالعمرة و الحج لنا و صلاة و زكاة و صياما يا رسولالهيا ذالفضليا بهجة المحشرجاها ومقاما ياوجيهالوجهفيالدارينيا شافع الخلقاذالدواخصاما عدعلي عبدالرحيمالملتجي بحمي عزكيا غوثاليتامي و رفاقيالكلقمبيو بهم فيالملماتاذاحتجنامقاما و اقلنيسيدي منعثرتي و اكتسابيالذنبمنخمسين عاما نحنفيروضثناكمنجتني ثمراتالمدحنثراو نظاما لوسمالمجدلاقصي غاية كنتلمجدسناء وسناما يدكالعلياعلي كليد زادكالهعلوا واحتراما و كساروحكمنهرحمة و صلاة ترتضيها وسلاما تقتضيحقكعني داءما و تعمالالو الصحبالكراما لقد اسعد اله راي الذي بني مسجدا وصفه قد وجب لدار النحاس به حلية فدار النحاس كدار الذهب رات بناتي حب جسمي الذي من طرزه عندي اذي مءلم فقلت ما تطريز هذا الاذي فقلن هذا الحلط والبلغم يا رب رحماك فمنك الشفا من كل مايخفي وما يعلم كلما سقط دكتاتور من عرش التاريخ المرصع بدموعنا التهبت كفاي بالتصفيق لكني حالما اعود الي البيت واضغط علي زر التلفزيون يندلق دكتاتور اخر من افواه الجماهير الملتهبة بالصفير والهتافات غارقا في الضحك من سذاجتي التهبت عيناي بالدموع "وتلفت عيني فمذ خفيت عني الطلول تلفت القلب" - الشريف الرضي - "يا ريح يا ابرا تخيط لي الشراع - متي اعود الي العراق " - السياب - انتظرتك كان مطر الرصاص يهمي قليلا علي الشبابيك والسواتر والاشجار والقصاءد فقد انقشعت غيوم المعارك الاخيرة وبلعت الحرب "فاليومها" واسترخت علي الاريكة بين اليقظة والنوم وحملنا حقاءب ذكرياتنا المثقبة ومضينا في قطارات الجنوب نحو مدنا المترقبة قلت ريثما تصحو ثانية من نعاسها المءقت علي ان اهيء كل شيء خطاي لحداءق وشعرك لمرايا وذاكرتي لنسيان وحقاءبي لسفر انتظرتك نظرت الي عقارب عمري تشير الي منتصف الحب وانت يا واسعة العينين يا اجمل عينين علي الاطلاق يا انثيال احلامي الخبيءة علي نافذة اليوم يا لقلبي ما الذي تنظرين في غبار عيني غبار الحرب والذكريات المنسية ونثيث الشوارع واثار خطاك القلقة علي | |
عاصي الشباب فراح غير مفند واقام بين عزيمة وتجلد متحيرا طلعت له شمس النهي فمشي علي سن الطريق الاقصد درج الكري في مقلتيه وربما مني الكري منه بليلة ارمد ايام يعتلج الصبا في صدره برضي المدامة والخدال النهد ان الصبا وعرت عليك سبيله فتنكبت بك عن وصال الخرد قعد النهي بك عن تقاذف صبوة خطرت بريعان الشباب الاغيد فاعمد بحزمك نحو امر واحد وقد العزيمة بالعزيمة تنقد لولا تثيرك عن مقامك همة ينجو بها كلب الهموم العود جهل الزمان وعاد في عاداته فلبسته بتجمل وتغمد حتي خرجت من الحوادث لم انل طبعا ولم اقدح بزند مصلد خلفت واردة الهموم وربما لحقت معرس مربعي او موردي القي الدجي عن منكبيه بروحة نبذت به عن فدفد في فدفد اما النهار فانه لمضلة بيداء صادقة الهواجر صيخد واذا الدجي التبست فاول طالع في وجها من جيبها المتوقد يغدو وقد اسري السري وكانما غاداه بالدلجات ليل الرقد ركب الضحي حتي اذا اعتنق الدجي وافترها عن مغرب متوقد حط الركاب الي جناب محمد من جنح ليل كالغمامة اربد تخدي العرضنة قد تقسم طرفها وضح الطريق وخوف مس المحصد نهض ابن منصور فادرك غاية قعدت ماثرها بكل مسود ملك اذا الغايات مدت شاوه سبق الجياد وفات كل مقلد اعطي فما تنفك تنزع همة املا اليه من المحل الابعد سبقت عطيته مني مرتادها واستحدثت هما لمن لم يرتد تلك العلا حكمن في امواله فاعضنه منها جوار الفرقد زاد الزيادين جود محمد شرف الحديث مع القديم الاتلد حلوا برابية العلا وتفرعوا من هاشم فرعا اشم موطد بيتا تطنب بالنجوم بناءه في ناطح سقف السماء مشيد ما زالت الايام ترفع شاوه ويزيد عود السابق المتزيد حتي اذا بلغ المدي عارضنه فمسحن غرة سابق لم يجهد اغني عن البخلاء مبتدر الغني وكفي المقصر منحة المتجود لا يدفع الامل القريب لعوده في حين دفع الغيث حمد الرود يتجنب الهفوات في خلواته عف السريرة غيبه كالمشهد اخذ الامور بعينه وضميره حتي اقام لهن قصد المورد وله اذا فني السءال مذاهب في الجود تبحث عن سءال المجتدي واذا تخوفت الامور يري لها رايا يشق به اعتزام الاصيد متفتق الاراء في جمع الهوي يخرجن من نجوي ضمير اوحد يفحصن عن رجم الظنون وتارة ياخذن بالكيد اختيال الاكيد يتغمد الايام في نزواتها ثبت المقام علي اقتراح السءد لا يشتكي الم السنين ولا يري قنعا بمكرمة اذا لم يزد والناس ادني منه او متخلف عن شاوه متقدم في المولد جد الكرام فلم ينالوا سعيه كثرتهم همات من لم يجد ما استوقف الحظات مذهب فكرة الا وفيه صنيعة لمحمد يستصغر الدنيا اذا عرضت له في همة او ناءل او موعد غمر البديهة يستعد برايه لبديهة الحدث الذي لم يعد يضع العيون علي المطالب جوده حتي يكون له السءال بمرصد ولرب مشتمل علي دكانه راض بفضل الزاد من متزود وسن اذا غدت الوفود كانما كلا الكواكب ليله لم يرقد متعذر الهمات منقطع الغني الا مقارعة الزمان الانكد يضحي اذا سنحت له احدي المني قنعا بخطرتها وان لم يورد لما راي الامال نحوك شرعا يصدرن عنك بمثل عود المبتدي شرعت له نفس فطالع همة رجعته مضمونا ثناء الوفد زدت الاكارم في المكارم شيمة تستل في الازمات غل الحسد ولربما اعطيت شانءك الرضي فغدا بغلة حاسد لم يجحد تاتي علي هفواته عن قدرة بدرات راجح حلمك المستاسد لا يبعدن مال ربيت به العلي فحصدت فيه وقل لعاذلك ابعد فلانت امضي في الكفاء وفي الندي من باسل ورد وغاد مرعد وطات بك القصرات فهي ذليلة هم مدن اليك طرف الاقود اعطيت حتي مل ساءلك الغني وعلوت حتي ما يقال لك ازد ما قصرت بك غاية عن غاية فاليوم مجدك مثل مجدك في غد قصرت علي الاسراف منك طبيعة بسقت علي ذي الجود والمتجود عكفت علي الصفصاف منك عزيمة من راي مكتنف بنصر ايد اقدمت والمهجات تلفظ والردي متحير بين الاسنة مهتد والخيل طاوية العجاج نواشر جرد تشاول في المكر الاجرد تمضي | |
وقالوا اسغها انما هي مضغة بفيك ابا الغيداق ترب وجندل صدفت بوجهي لا بقلبي عنكم ويصدف قلب المرء والوجه مقبل رجعنا علي الاعقاب فيما يسرنا نجر الي ما لا نود ونعتل صحاح اديم الود لا عيب فيهم سوي ما يقول الجادب المتعل فزعت الي الابدال بعد فراقهم فاعوذني يا عمرو من اتبدل ايها الظلم والخنا والغرور يا خداعا تعف عنه الشرور يا كنودا ويا محاباة قومي يا صدورا يدب فيها النفور يا خصاما يا منكرات بلادي يا رياء يا حطة يا فجور اقربي ما استطعت من كبر نفسي انا صدري رحب وقلبي كبير لي نفس كالبحر ذات اتساع فلباب يلقي بها وقشور تبصق الرجس عن عفاف وطهر والالي تبقي بها فتغور لا يغرنك اني مستكن فالي ثورة سكوتي يشير واستريبي اذا سمعت زفيري ان في صدري الزفير زءير اقربي اقربي فالام نفسي جمرة يستطير منها السعير جمرة في بركانها تلظي شاخصات الي لظاها الدهور يا بلادي كفاك هزءا بنفسي ان نفسي حسامك المطرور لا تقولي قد احرقتها البلايا كل نفس لم تحترق لا تنير اتركيني انشد اغاني حبي انا بالحب والاغاني فخور ان شعري ابقي من التاج عمرا ذلك التاج لزوال يصير كم امير وكم مليك تواري وطوته دجنة وقبور والمعري الضرير ما زال حيا وفقيرا كان المعري الضرير يا نفوسا تطور الباس فيها اين ياوي حسامك المشهور ليس يجدي حلم ولا الين يجدي لنفوس شعارها التدمير خلق المجد لقدير فجدوا لا ينال الرقي الا القدير وردوا العلم ان العلم نورا وانفضوا الجهل ليس في الجهل نور هذه التربة التي انشاتكم عاث فيها مسود ماجور فانفضوها في ثراها نضار وغناكم نضارها المذخور ما نجيب الابناء ان سالونا اي ارض انرتم يا بدور اي عار خلفتم لفراخ رغب الذل فيهم يا نسور انطيق الحيا ونحن شيوخ شرف في صدورنا وشعور عجز لا نصير يدفع عنا ما نقاسي ما لذنوب نصير ايها الفجر يا سراج البرايا عجبا منك كل يوم تزور كيف لم تسام الوجود المحابي اتري انت مثله شرير اي يوم زيوت نورك تخبو وعلي سنة الضياء تثور وتزج الوجود في ظلمات مستبد في بردها الديجور ان هذا الوجود امسي مسنا وشقيا امسي الوجود الخطير رث فيه خلق الرجال ورثت نزوات العلي ورث الضمير ليس فيه الا خداع وزور وبلياته خداع وزور خلف التيس في ليثا هصورا ويح تيس ينام عنه الهصور عبثا نرتجي الصيانة ما لم تمزق عن الرياء الستور قد اقمنا علي الجهالة عهدا وعلي الجهل لا يقيم البصير اولسنا وراث اقدم مجد في يدينا صليله والصرير اولسنا وراث شعب انيرت بتعاليمه الهداة العصور عبدوا الفن نيرا وعبدنا ترهات شعارها التبذير ما تبقي لنا من الفن الا ذكريات هي النزاع الاخير امة كانت البلاد فامست امة ما درت بمن تستجير يستبد الغني فيها ويعمي عنه كل الوري ويشقي الفقير في ذراها وفي السواحل يجري من عروق الجدود ماء نمير فاسجدوا لاثير فيها وصلوا فلهاث الاجداد هذا الاثير افءاد حسبك ان صفو ودادي لك مثل ما لا بيك ملء فءادي انا لست انسي يوسفا وفاءه وصداقة ما رنقت بعاد لكفاك انك نجله وريثه في غر اخلاق وبيض اياد وصداقتي من بعض مالك منه من موروث مجد طارف وتلاد واذا بيوم قرانك الميمون لم اهد الهنا لك ساعة الانشاد فانا افيك اليوم حقك ناظما لك من خلوصي الدر في الاجياد ذاك القران كفاه فخرا انه قرن البريدي في بني عواد بيتان في لبنان مجدهما سما كسمو ما فيه من الاطواد فاهنا مدي الايام في فكتوريا في ظل عيش داءم الاسعاد متمتعين بغبطة موصولة بالتهنءات ونعمة الاولاد يبدو اني ساحتفي بهذا الفصل علي غير العادة الكثير لارسم الكثير واعيد الوح من جديد لقاءم والون لفرشاة ترحل به كما تشاء داخل حدود الشفاه قبلة بحجم العينين من حروف اسمك قدت الابجدية تبدا الكتابة من نقطتنا نحن وفي ودق اندماجنا يبدا الابصار غايتان ان اقول وان اسمع التغريد يذهب في تفاصيل البدن دون حاجة | |
الغيوم الخفيفة تجرفها الريح صوب النهر غابة ومساء قديم فندق وغيوم تمسح اذيالها بالشجر كانت الريح باردة ما تزال تهب فتدفع لنهر غيما جديدا وسيدة تشبث من هلع متع بفتاها مطر فوق معطفها مطر فوق احلامها مطر شفتاها مطر عالق بالشجر والرياح تهب علي عاشقين يغيبان في خضرة الريح طورا وطورا يذوبان تحت المطر الرياح تهب علي اليل شوق قديم يسيل علي الصخر فوق النوافذ في الريح بين ثنايا الشجر المناضد يغلسها اليل وامراة تلالا من شغف يتضوع منها الشذي ورذاذ السهر تلك النافذة البار صاخبة والرياح تهب هنالك جوع قديم وكاسان مترعتان وقنطرة من حجر تصاعد من حولها ظلمة سمك هاءج ونعاس قديم يجء مع اليل متزجا بانين الشجر النسيم خفيفا يهب علي الفجر تحت الندي ترتخي الان قنطرة من حجر قدحان تغطيهما رغوة اليل جمر قديم سرير عشيقان منطفءان وحولهما قبة من شظايا السهر احمامة في جنب دجلة غردت الشرق مستمع اليك فزيدي هاتي لنا السجعات مبكية فما غير البكاء يطيب لمنكود هاتي النواح علي العراق فنجمه محقته عادية اليالي السود قد روعوك فطرت عن املوده تبغين ايكا هادي الاملود لا تعبي فالشرق مغرس دوحه رمس مثار عواصف ورعود لا تعبي فالشرق لا وطن به لحر ان الشرق ارض عبيد ان يحظ شخص بخمس فهو المنادي المجاب مال وامن وتقوي وصحة وشباب يسري اذا اختل بعض الي البواقي الخراب هات كاس الراح او خذها اليك ينزل الهو بها بين يديك ريقة العيش بها فاخلع علي شفتيها كل حين شفتيك واطع فيها نديميك بما حكما واعص عليها عاذليك واذا سقيت منها شفقا طلعت حمرته في وجنيتك وتناول نشوة من روضة طلعت كالشمس بالنجم عليك تغني بنسيب قلته فهواها راجع منك اليك فاوضت في الوصل عيني عينها فازدهت عجبا وقالت ما لديك اعليل انت ماذا تشتهي قلت قطفي بيدي رمانتيك فانثنت كبرا وقالت ويلتا اوهذا كله تطلب ويك انا شمس وبعيد فلكي وضياءي نافر من راحيتك لو بدا امرك لي من قبل ذا ما رات ناظرتي ناظرتيك وقد تركت صوارمهم بحجر وقاءع من دماء بني عقال وما ضلت ضلالهم بحجر سقيطة جندل بين الرجال سعدت من عشية زار فيها قمر المجد ربعنا فاضاءا واظن الرياح قد حسدتنا فهي وجدا تنفس الصعداءا لا الدهر مستنفد ولا عجبه تسومنا الخسف كله نوبه نال الرضا مادح ومتدح فقل لهذا الامير ما غضبه مكثرا يبتغي تهضمنا بذي اليمينين كاذبا لقبه وذو اليمينين غير ناصره من نكت الشعر اثقبت شهبه اذا اخذت العصا تواكلك الان صار الا ما قمت تقتضبه ونحن من لا تطال هضبته وان انافت بفاخر رتبه لو اعرب النجم عن مناقبه لم يتجاوز احسابنا حسبه لولا غرامي بالعفو قد لقي الظا لم شرا وساء منقلبه اذا اراب الزمان معتمدا انكاس حظي سالت ما اربه وكان حقا علي افعله اذا تابي الصديق اجتنبه والنصف مني متي سمحت به مع اقتداري تطولا اهبه وخيرتي عقل صاحبي فمتي سقت القوافي فخيرتي ادبه والعقل من صنعة وتجربة شكلان مولوده ومكتسبه كلفتمونا حدود منطقكم في الشعر يلغي عن صدقه كذبه ولم يكن ذو القروح يلهج بالمن طق ما نوعه وما سبه والشعر لمح تكفي اشارته وليس بالهذر طولت خطبه لو ان ذاك الشريف وازن بين ال لفظ واختار لم يقل شجبه والفظ حلي المعني وليس يريك ال صفر حسنا يريكه ذهبه اجلي لصوص البلاد يطلبهم وبات لص القريض ينتهبه قاتلتنا بالسلاح تملكه معتزيا بالعديد تنتخبه ارد علينا الذي استعرت وقل قولك يعرف لغالب غلبه اما ابن بسطامك الذي ظلت تط ريه فغيث يغيثنا حلبه ازهر يتلو لسانه يده سوم جمادي يحدو به رجبه لا يرتضي البشر يوم سءده او يتعدي اشراقه لهبه فان تعليت فالموفق بال له مراد الندي ومطلبه كاليء ثغر الاسلام يرفده جد امريء لا يشوبه لعبه فحاءن الزنج مجمع هربا ان كان ينجو بحاءن هربه لا يامن البر مفضيا كنف منه ولا البحر طاميا حدبه ما اختار امرا الا توهمه رداه او ظن انه | |
لو ان اذن صديقي ملكه وفمي ملكي وايقنت ان لاينتضي قلمه سالته وانا ادري بانه لا يدري كشاني ماحرية الكلمه اغني الانام تقي في ذري جبل يرضي القليل ويابي الوشي والتاجا وافقر الناس في دنياهم ملك يضحي الي الجب الجرار محتاجا وقد علمت المنايا غير تاركة ليثا بخفان او ظبيا بفرتاجا اقول لها والفجر يظهره الثغر" "وليل الشتا يبديه من راسها الشعر بوجهك يا ليلي لقد اشرق الدهر" "انيري مكان البدر ان افل البدر وقومي مقام الشمس ما استاخر الفجر فلم يخل من نفس راتك سرورها" "اتك لنا من جنة الخلد حورها حويت سنا ما ليس تحوي بدورها" "فيك من الشمس المنيرة نورها وليس لها منك التبسم والثغر سلمني النادل فنجان القهوة فنجان القهوة دوما يسلمني لصمت والصمت يمل ضجيج المقهي يتركني لذكري الذكري متعبة مني تركني لحزن الحزن يراود في شفتي القهوة كي ينسي وانا الغارق في الاحزان لم اشرب شيءا اطلب فنجانا اخر يا ايها العاءب من فوقه انظر الي النجم فهل ينظرك اظمات اقلامك فاضرب بها حوافل المزن عسي تمطرك وجءتنا بالحلو فيما تري فكان ملحا عندنا سكرك وقلت لفظي جوهر نير وعندنا ان الحصي جوهرك فقل لمن يقذف مشاره في الجو مهلا ربما ينشرك ما عدت سرا كلهم عرفوك واكتشفوا التي شدت الي جسد الغريق صخر الهوي في موج مزبدك العميق فدعي احترازك من رعود صبابتي ومن احتمال تمد النيران ينشرها حريقي فلقد خلقت سحابة حبلي بامطار البروق ما عدت سرا فاستفيقي هم يبصرونك في عيوني غيمة خضراء في شفتي قافية ونبضا في عروقي هم يسمعونك في صدي صمتي ذهولا واصطخابا تحت موج سكينتي وهديل فاختة علي شجري وشمسا في طريقي ويرون انك اخر الاخبار في كتب الهوي وانا اراني فيك زنبقة مقيدة الرحيق وقصيدة مذبوحة نزفت بخور العشق في اجواء مكتبك الانيق وربابة خرساء لذكري- محنطة الرنين وقصة شرقية عن اخر العشاق في عصر الرقيق ما عدت سرا انهم يتساءلون الان عن سر المشوق من حق شمسك ان تبكر بالغروب وان تماطل بالشروق من حق صدرك ان يصعر دفءه ان جءت التمس الملاذ اذا عوي ذءب الشتاء مكشرا عن برده فاتيت مرتجف العروق من حق وردك ان يسد امام نحل فمي شبابيك الرحيق من حق نهرك ان يمر بغير بستاني وحقك ان تصدي عن حرير الخصر شوك يدي وعن ياقوت جيدك طين عاطفتي وعن فمك الوريق جمري ولكن ما حقوقي اجدل سمراء الكلمات واصوغ لها راسا من ليل تلامع في الافلاك عيون السحر المخلوط بمسك الشوق واعلني العاشق ذي لغتي جسد وروحي كلمات مارس ما الغاب الا في حمي اساده والربع الا في علي افراده والمرء لا يرقي المعالي مفردا ما لم تساعده رفاق وداده واله لم ير الانفراد فضيلة فاقام بين الجمع من عباده ولو ارتضي لبرا العوالم قفرة وارتاح من تاثير شر عباده ان يكثر الراقون في شعب فبشره بقرب نجاحه وسداده ولو استطال به الرقاد فانه سيهب يوما من عميق رقاده واذا استمر منعما بخموله وسباته فالموت افضل زاده لا روح الا في دم القلب الذي يحيه والاعضاء من وراده ان الحياة مع الفءاد وهل تري يحيا امرء منا بغير فءاده فجعتنا ام بشر بعد قرب بحتمال بينما نحن جميعا جيرة في خير حال اذ سمعنا من مناد ان تهيوا لارتحال فزعوا لبين لما نزلوا بزل الجمال وبغالا ملجمات جنبوها بالجلال فاستقلوا ودموعي قد اربت بنهمال من هوي خود لعوب غادة مثل الهلال اشبه الخلق جميعا حين تبدو بلمثال انما الوت بعقلي بعد حلم واكتهال حين لاح الشيب مني في شواتي وقذالي ايها الناصح قبلي فتنت شمط الرجال فءادي في هواها هاءم اخري اليالي النجح سءلي فان الوي به قدر فالياس سءلي وترحا لمواعيد ياحبذا ظل خال غير مطمعة او صوب تلك المباريق المواعيد لفوت ما املته النفس ارفق بي من حيرة بين تقريب وتبعيد اصبحت في ماتم من سوء رايكم والناس في عرس منكم وفي عيد لا لا تلحي في سءالي | |
ما لخيال بطن مر يطرق اني وليس له هنالك مطرق زار الهجود ولم ينله ولا اهتدي منا اليه مسهد ومءرق لو كان حقا زار في وضح الضحي فالزور وهنا كاذب لا يصدق زرت الذين توهموها زورة ومضيت لما خفت ان يتحقوا وقربت قربا عاد وهو تبعد وصلت وصلا اب وهو تفرق وخدعت الا ان كل خديعة روت صدي كلف يحب ويعشق ما كان عندي والرقاد مجانب لجفون عيني ان طيفك يطرق كيف اهتدي والبعد منا واسع لرحالنا هذا العناق الضيق ام كيف طاف مسلم بمكلم ام كيف عاج علي الاسير المطلق ومجدل بيد الكلال كانه في الري يصبح بالمدام ويغبق امسي موسده - وقد سكن الكري في مقلتيه - ساعد او مرفق واذا ترفعت الحدوج فقل لما واراه عنا الوشي والاستبرق حتي متي عطشانكم لا يرتوي من ماءكم ومريضكم لا يفرق لم تعرفوا شوقا فلم تاوا لمن يضحي ويمسي نحوكم يتشوق اقسمت بالبيت العتيق تزوره بالشاحطين من الرجال الانيق لما اتوه خاءفين تشبثوا بستاره ليجيرهم وتعلقوا والقوم في وادي مني فمجرد او لابس وملبد ومحلق والبدن يهرق ثم من اوداجها مالم يكن لولا العبادة يهرق والموقفين ومن تراه فيهما يرنو الي عفو الاله ويرمق لبسوا الهجير محرقين جلودهم من خوف نار في الجحيم تحرق ان الذين اعدهم من عنصري وبهم اذا فاخرت يوما اعلق لم يخلق الرحمان شبها واحدا لهم ولا هو بعد ذلك يخلق شجعوا فمنسرهم يروع جحفلا وحيدهم يوم الكريهة فيلق ولهم اذا جمدت اكف في ندي او في وغي ايد هناك تدفق قل لذين تطامحوا ان يفخروا بمفاخر بناءهم لا تعلق غضوا الحاظ فقد علت تلعاتكم في مفخر منا الجبال الشهق واذا تسابقت الجياد الي مدي او غاية اخذ الرهان السبق ولنا وليس لكم سوي الثمد الذي لم يرو ظمانا بحور فهق كم ذا نكصتم عن طلاب فضيلة انا من جوانبها اخب واعنق وفرتم وقفت في ملمومة فيها القنا بيد الطعان تدق وخرستم ونطقت في النادي الذي يعطي المقادة فيه من هو انطق ورزقت لما ان سعيت الي العلا فاسعوا كما اني سعيت لترزقوا وفريت لما ان خلقت فما لكم والفري ناء عنكم ان تخلقوا والناس في الدنيا اذا جربتهم اما هباء او سراب يبرق اما صديق كالعدو تقاعدا عن نصرتي او فالعدو المحنق لا مخبر يرضي القلوب ولا لهم مراي به ترضي النواظر يونق في كل يوم لي ديار اخوة تخلو وشمل مودة يتفرق والقلب مني بالكروب مقلقل والجلد مني بالنيوب مزق وعريت من ورق الاخاء وطالما كانت غصوني بالاخوة تورق فاليوم مالي من خليل ارتضي منه الاخاء ولا صديق يصدق اعطاهم زمن مضي فتجمعوا وابتزهم زمن اتي فتفرقوا فلقد قطعت العمر في قوم لهم في كل مكرمة جبين مشرق وعليهم من كل مازان الفتي في العين او في القلب منا رونق ما فيهم الا محلي بالعلا ومسور ومتوج ومطوق وتراهم سامين في طرق العلا فاذا راو سبل العضيهة اطرقوا فالان والسبعون تعطف صعدتي وترث مني ما تشاء وتخلق وتالقت لي لمة كان الهوي كل الهوي ان لم تكن تالق واسود مني كل ماهو ابيض بالرغم لما ابيض مني المفرق طوحت بين معاشر مافيهم خلق ولا خلق يحب ويومق من دونهم ابدا لكل فضيلة ستر وباب لكريمة مغلق فالظن فيهم لجميل مكذب والظن فيهم لقبيح مصدق فالام يرميني بسهم صاءب من ليس لي منهم اليه مفوق فعلي الذين مضوا وعيني بعدهم تجري وقلبي نحوهم يتشوق مني التحية غدوة وعشية وكيف منخرق العزالي مغدق بسم ربي باري الوجود ابتداءي والي قدسه انتهاء رجاءي سر بدء اتي بختم عطير زان مدحي لخاتم الانبياء فزماني به صفاء وكاسي من تجليه مترع بالهناء ذكرت بذات البان حيث مضي لنا زمان به ظل الشبيبة ساءغ كواعب ترمي عن قسي حواجب باسهم لحظ لا تقيها السوابغ تدب علي الورد الندي بخدها عقارب من اصداغهن لوادغ لوادغ احشاء يبيت سليمها ودرياقه عذب من الريق ساءغ لهوت بها حينا اطيع بها الهوي غراما وشيطان | |
عابوا هوي شادن في رجله قصر من سكر الحاطه في مشيه ثمل وما هوي خوط بان ماس من هيف عيب وان كان عيبا فهو محتمل والان حيث لم يعد في زادنا عسل واساقطت اوراقنا وزهرنا ذبل وادمنت شفاهنا مرارة القبل واغرورقت عيونا ودمعنا هطل علي شهيد لجنان الخلد قد رحل او الذي اصابه من جرحه شل او الذي هناك في السجون معتقل ما ظل من لم يءذ من احبابنا ما ظل من لم يصبه وابل من الاذي وطل وعمنا الاحباط والملال والكل وبعضنا قد اوشكوا ان يفقدوا الامل قالوا " الحياة زهرة تذوي علي عجل ونحن فوق السفح واقفون لم نزل متي اذن وصولنا لقمة الجبل " الان بعد ان عرفنا موطن الخل " والبءر والغطا " كما يقال في المثل وبعد كل ما جري لنا وما حصل والامر صار بينا وشانا جل وعندنا اجابة لكل من سال لا تقبل التاويل والتحويل والجدل عن حالنا المزري الذي ما عاد يحتمل عمن بنا لتحت خط الصفر قد وصل وكلنا في نفسه يسال " ما العمل " هل نكتفي بقول من وان وما وهل او ذم او تخجيل من لا يعرف الخجل ونترك الجمل لهم بما حمل ما الحل ضاع عمرنا ونحن دون حل خير الكلام كله ما قل ثم دل يا امة عزيزة وكم عزيز ذل الي متي كمن به مس من الخبل نبقي جلوسا كلنا نتظر البطل هات حدثنا بلايات الطيور ايها السلطان وبما قد كان في ماضي العصور من عظيم الشان لك ملك ليس تمحوه الدهور ثابت الاركان عشقتك النفس في هذا الجلال ايها الجبار وقفة منك علي هذي الجبال كلها اشعار من تري انباك اسرار النعيم من تري انباك سابحا في الجو حرا كالنسيم والذري ماواك منصتا تسمع في اليل البهيم رنة الافلاك ايها السابح في بحر الخيال فيك عقلي حار نسب ما بينا بالاعتزال مع بعد الدار انت حر شاعر انت امير في الوري محسود فهنيءا لك في الجو المطير والمدي محدود لست مثلي تاءها فوق الاثير في اليالي السود حاءرا اقضي ليالي الطوال انشد الاسرار ابتغي عند السهي ما لا ينال من يد الاقدار ملك الاطيار بلغت المني في حمي مامون فكلانا طاءر لكن انا طاءر مسجون ما له عن مذهب الناس غني قلبه محزون قيدوه قيدوا منه الجمال قيدوا الافكار هي دنيا كلها مال بمال يا ابا الاحرار اتي ثعالة يوما من الضواحي حمار وقال ان كنت جاري حقا ونعم الجار قل لي فاني كءيب مفكر محتار في موكب الامس لما سرنا وسار الكبار طرحت مولاي ارضا فهل بذلك عار وهل اتيت عظيما فقال لا يا حمار شيدها الياس دارا وما اسعدها دارا باهليها ابهج من ظاهر زيناتها لمجتلي زينات من فيها قصيدة راءعة اكملت حيل مبانيها معانيها بورك في الباني وفي اسرة لم تعرف الزهو ولا التيها من نفسها لا جاها مجدها ومن سجاياها معاليها ليس علي النعمي لها حاسد يحفظها اله ويحميها ليلي المغنية وقد تبرعت بحفلة لمساعدة منكومبي الحريق بالاستانة لم يدع سكر الغرام في حظا لمدام امرت عيناك عيني بهجران المنام ايها البدر الذي يحسده بدر التمام هل يطيق الهجر ان يب لغ بي فوق الحمام قد تلوي رفاقنا وبقينا يعلم اله بعدهم ما ليقينا هل من الصاب في كءوسك سءر قد سقينا يا دهر حتي روينا اوداع يتلو وداعا وتابين علي الاثر معقب تابينا ايها الشاعر الذي كان حينا يتغني وكان ينحب حينا خطم العود ان كر اليالي لم يغادر في العود الا الانينا ان يلم الردي بمي غداة يا لقومي باي خطب دهينا طالع السعد هل تحول نوءا يبعث الريح والسحاب الهتونا فاذا ما اقر امس عيونا قرح اليوم بالدموع العيونا نعمة ما سخا بها الدهر حتي اب كالعهد سالبا وضنيا ايهذا الثري ظفرت بحسن كان بالطهر والعفاف مصونا لهف نفسي علي حجي عبقري كان ذخرا فصار كنزا دفينا غيه يا مي اسرف اليتم تبريحا بروح كان الوفي الحنونا | |
فوا عقلاه قد ذهبا واجسماه قد عطبا احق الصارخين انا بواحربا واسلبا امير لي رايت له بفيه حلاوة عجبا كان عدوه نعم فان هو قالها قطبا وليس بمانعي هذا ك من ادماني الطلبا اذا ما مر ملتفتا راني خلفه ذنبا بجسمي سوف اتبعه و قلبي حيثما ذهب لءن سل الزمان لنا مناصل فصنع الود عندي غير ناصل وان اخرت عن مولاي سعي عن التعبد بالاوراق في سفري عمري رماد وابتسام دخان عصرتها من خافقي اشجاني فدعي الرماد يضم انوار الصبا ودعي الدخان يحوك لي اكفاني قد كان خلفهما فءاد خالق غني فما اصغت له اذنان وبكي سني لناس رفافا فما رفت علي خلجاته عينان فاحال ذاك النور رغم بهاءه دنيا رماد قاتم الالوان واحال زغردة الحون وعطرها ظلمات وهم وانتفاض دخان قلقا اسير مع الوجود كاني امشي بايامي علي بركان وهجرت صبحي وهو مءتلق السني اعمي يكفنه دجي الحرمان كبدي استحالت قصة لمدامعي تطوي فتنشرها يد الاحزان حتي تعودت الحياة سحابة سوداء القت رحلها بجناني فكاني والدهر يعبث ساخرا بشبابي المتهدم الاركان وتر بقيثار الحياة مقطع مات علي خلجانه الحاني يا موجة الايام هذا شاعر مضني خذيه لشاطء النسيان سل بالغوير الساءق المغلسا هل يستطيع ساعة ان يحبسا فان في الدار رذايا لوعة نوقا ضعافا وعيونا نعسا وثملين ماداروا بينهم الا السهاد والدموع اكءسا ما علمت نفوسهم ان الردي ميقاته الصبح اذا تنفسا راخ لهم فانهم وفد هوي يرضيه ان ترود او ان تسلسا تركت من خلفك اجسامهم وسقت ما بين يديك الانفسا اعطف لهم شيءا فلو لم ينفسوا علي الشموس في الخدور منفسا لاغرقوك دمعة فدمعة وحرقوك نفسا فنفسا اين تريد عن حياض حاجر ان تستجيز الخضم والتلسا وهل علي ماء النخيل مطعن اذا وردت مثلثا او محمسا وفي الحمول سمحة ضنينة تبذل وجها وتصان ملمسا شنت علي الكناس حتي لم تدع لريم الا حمشنا او خنتسا تبسم عن اشنب في ضمانه نطفة مزن لقبها العسا سلسالة ان لم اكن عرفتها رشفا فقد عرفتها تفرسا يا هل الي ذاك المي وسيلة تبل لي هذا الغليل اليبسا ام هل الي ذاك الهلال نظرة اما بملء العين او مختلسا بل كل ما بعد المشيب مسمح ماكس او منجذب تشمسا ومن عناء اليد ان تبغي الجنا والساق خاو والقضيب قد عسا لامت علي تعزلي اذ ابصرت جحفل شيب هاجما ومحمسا تنكرته مذ راته بلجة ضاحية ان عرفته حندسا بيضاء اعشت في السواد عينها فاشتبه الصبح عليها والمسا اذا تلفعت بها منصعا ماكنت من صبغتها مورسا منتبذا نبذ الحصي يردني نقد العيون اخزرا واشوسا فلم تكن اول حال غبطة احسن فيها زمني ثم اسا هو الذي ما جاد او ضن ولا رق علي مرة الا قسا وقد الفتث خلقه تمرنا به علي لونيه او تمرسا حلفت بالحلق الطلاح صعبت علي الوجي سوقا ولانت ارءسا مثل القسي كل ظهر فوقه ظهر بادمان السري قد قوسا من كل فتلاء تطيع المرس ال مثني عليها او تعود مرسا تقامر الاخطار في نفوسها علي لطلاب غن زكا وان خسا يخبطن يطرحن الربي عجرفة في الوفد يطلبن العتيق الاملسا اذا فرقن الموت لم يفرقن ما ديث من ارض وما توعسا حتي يءدين الشخوص بمني مكبرا له او مقدسا لاضاع من يعتمد الحظ به من قسمة علي عميد الرءسا اروع لاترعي الخطوب ما رعي ولا تشل غارة ما حرسا ابلج بسام العشي ما غدا وجه الجدوب في الثري معبسا مبارك الصفقة يهتز الغني في كل ما صافح او ما لمسا يفرج التقبيل عن انامل لو قارع الصخر بهن انبجسا جاد علي اليسر فلما افلست به عطايا اليسر جاد مفلسا لا يحسب المال يغطي عورة عارية ما غطت العري الكسا ارهف لاعراض من عزمته اصمع ما انبل الا قرطسا اذا رمي غايته بظنه كفي يقين غيره ما حدسا قال فاعدي الخرس بالنطقكما حسن عند الناطقين الخرسا وقام يبغي حقه من العلا حتي اذا جاز النجوم جلسا موقر المجلس اما هو | |
لبنان قد نلت المني بشراكا وبلغت من هذا الزمان مناكا اولاك واليك المفجي نعمة جلي بوابل غيثها احياكا واصا عميد مليكنا السامي الذي قد فاق في سلطانه الاملاكا يا من سموت الي العلاء به غدا كل يقصر عن بلوغ مداكا وغدت لك الايام صاغرة وقد حط الفلاح رحاله بعلاكا وحباك بالشرف العزيز مناله من اجل عدلك في الوري مولاكا عبد الحميد الباذخ الشان الذي حرصا علي لبنان قد ولاكا لولاك ما ابيضت لياليه ولا راق الزمان لاهله لولاكا له كم اوليته من نعمة وشغفت فيه كانه ليلاكا ورفعت فيه منار عدلك فاغتدي لا يرتضي حكما له الاكا ثقفت كل ماود فيه وقد فاضت عليه بالندي يمناكا وترنحت اعطافه ولقد غدا يهتز من طرب لدي ذكراكا وكانما اشجاره بحفيفها تهدي المديح الي رفيع ذراكا وكانما ازهاره بعبيرها الفواح قد حاكت عبير شذاكا وكانما الاطيار في تغريدها بالشكر تذكر والثنا جدواكا وعري التالف والاخاء توثقت في عهدك الميمون طال بقاكا وجنحت بالاصلاح تراب صدعه واتيت امرا ما اتاه سواكا قد اعجز الرومان طود قد دكت عصيه ومشت علي انقاضه قدماكا ومدت فوق النهر جسرا باذخا اضحي يناطح متنه الافلاكا وبه بنيت قصور عدل لفضا ولقد انطت بكلها الاسلاكا وبنيت فيه لعلوم معاهدا قد ازهرت بالعلم تحت لواكا دم والصفاء لديك مرفوع الوا عين العناية داءما ترعاكا كانه والكاس في كفه متصلا بالانمل الخمس ياقوتة حمراء قد صيرت واسطة لبدر والشمس فيا شامتا مهلا فكم من شماتة تكون لها العقبي لقاصمة الظهر حتي متي انا موقوف ظما بين الطريقين لا وردا ولا صدرا اما لذا الامر من وقت فاعلمه حتي اكون لذاك الوقت منتظرا ياذا الرسول الذي يهدي السرور لنا اني لتحسد عيني عينك النظرا اما الخيال فاني سوف اعذره عاتبته فاجال الدمع واعتذرا وقال لي لاتلمني لم ازل كلفا حتي اتيتك في الظلماء مسترا بلادي لمن سنجر ذباءحنا في الحروب الطويلة من سينال دشاديشنا عندما ترمل قاماتنا من سيءن بمتحفنا عندما يتخفي بنا الغابرون علي الجبهات كثيرون منا راوا كل شيء وغابوا فغن باسماءهم ريثما يرجعون اسميك هاربة كي ابر بحثي عن اله فيك اسميك في لفتة الياسمين مطاردة بين نار وعنوانها اسميك قفلا علي الحبر يكتم الا عن القافلين اسميك لاشيء كي اصل التسميات بعينين لا تصفانك في الذكريات ترابك يشهق في جسدي كلما انتفضت صرخاتي مع امراة وموتاك يعون بي كلما ارتعبوا من رطوبة اعداءهم في مدافن متصلات مدافنك امراة تزوج سبعة مسترين ومتضحا واحدا وتخون الجميع معي انا ضجة من ملوك معاقين بينهم السومري الاخير وبينهم القاءم المتعد والعابر المتاخر بعد الهجوم الاخير اليوميات - - - () يعيش بداخلي وحش جميل اسمه الرجل له عينان دافءتان يقطر منهما العسل الامس صدره العاري الامسه واختجل قرونا وهو مخبوء بصدري ليس يرتحل ينام وراء اثوابي ينام كانه الاجل اخاف اخاف اوقظه فيشعلني ويشتعل كمخلوق خرافي يعيش بذهنا الرجل تصورناه تنينا له تسعون اصبعة وشدق احمر ثمل تصورناه خفاشا مع الظلمات ينتقل تخيلناه ثعبانا امد يدي لاقتله امد يدي ولا اصل اله في معابدنا نصليه ونبتهل يغازلنا وحين يجوع ياكلنا ويملا الكاس من دمنا ويغتسل اله لا نقاومه يعذبنا ونحتمل ويجذبنا نعاجا من ضفاءرنا ونحتمل ويلهو في مشاعرنا ويلهو في مصاءرنا ونحتمل ويدمينا ويءذينا ويقتلنا ويحينا ويامرنا فنمتثل اله ما له عمر اله اسمه الرجل ستحملني ورحلي ذات وخد عليها بنت اباء كرام اذا جعلت سواد الشام جنبا وغلق دونها باب الءام فليس بعاءد ابدا اليهم ذو الحاجات في غلس الظلام اعاتك لو رايت غداة بنا عزاء النفس عنكم واعتزامي اذا لعلمت واستيقنت اني مشيعة ولم ترعي ذمامي اجعل مثل توبة في نداه ابا الذبان فوه الدهر دامي معاذ اله عسفت برحلي تغذ السير لبلد التهامي اقلتخليفة فسواه احجي بامرته واولي بالءام لثام الملك حين تعد كعب ذو الاخطار والخط الجسام شغفت بك بما يكفي لتحرير مدينة كاملة محتلا بك مثل عاصفة في الرواق جسد يخب في الحديد بطرق تنحت اطرافي | |
اليل يسال من انا انا سره القلق العميق الاسود انا صمته المتمرد قنعت كنهي بالسكون ولفت قلبي بالظنون وبقيت ساهمة هنا ارنو وتسالني القرون انا من اكون والريح تسال من انا انا روحها الحيران انكرني الزمان انا مثلها في لا مكان نبقي نسير ولا انتهاء نبقي نمر ولا بقاء فاذا بلغنا المنحني خلناه خاتمة الشقاء فاذا فضاء والدهر يسال من انا انا مثله جبارة اطوي عصور واعود امنحها النشور انا اخلق الماضي البعيد من فتنة الامل الرغيد واعود ادفنه انا لاصوغ لي امسا جديد غده جليد والذات تسال من انا انا مثلها حيري احدق في ظلام لا شيء يمنحني السلام ابقي اساءل والجواب سيظل يحجبه سراب واظل احسبه دنا فاذا وصلت اليه ذاب وخبا وغاب وقفت امامي وقفة الرءبال وتطلعت عن يمنة وشمال وتساءلت والشك ينحر قلبها مالي اراك غدوت عود خلال تمضي بك الساعات مثقلة الخطا ما بين اهات علت وسعال ثكلتك امك ان شغفت بغيرنا واردت تعذيبي وقتل عيالي اما وتلفت الرشاء الغرير ولين معاطف الغصن النضير لقد عبثت لواحظه بعقلي فياويل الصحيح من الكسير غزال كالغزالة في سناها تحجبه الملاحة بالستور شديد الظلم حل صميم قلبي كذاك الظلم يوقع في الاسير تبسم ثم حدث بالالي فاعجز بالنظيم وبالنثير واسكر لحظة من غير ذوق فيا له من لحظ سحور واجفان مءنثة ولكن تقابلنا باسياف ذكور وخد لاح فيه خيال دمعي فقل في الروض والماء النهير شجاني منه امرد ما شجاني وثني بالعذار فمن عذيري ومن لي فيه من ليل طويل اكابده ومن جفن قصير لحي اله الوشاة فان تدانو ولح الظبي عنا في النفور وعز لقاءنا والربع دان كما ابصرت تفليج الثغور فرب دجي لنا فيه عناق تغوص به القلاءد في النحور زمان العيش مبتسم الثنايا وجه الانس وضاح السرور وصل معذبي جنات عدن لباسي فيه ضم كالحرير تروم يداي في خصريه مسري ولكن ضاق فتر عن مسير وتعي الكف عن كشح هضيم فارفعها الي ردف وثير واستر ثغره بالثم خوفا علي ليلي من الصبح المنير سقي صوب الحيا تلك اليالي وان عوضت بالدمع الغزير وحي منزل الذات عنا وان لم يمس منا بالعمير وبدرا فاءزا بالحسن يحثو تراب السبق في وجه البدور يلذ تغزل الاشعار فيه لذاذة مدحها في ابن الاثير اغر اذ اجتني وحبا العطايا رايت السيل يدفع من ثبير اخو يومين يوم ندي ضحوك ويوم ردي عبوس قمطرير يصوب مقلتي كرم وباس فيقلع عن فقيد او عقير كذاك المجد ليس يتم الا بمزج العرف فيه والنكير رايت علي كابن علي قدما وزيرا جل عن لقب الوزير يساءله عن التمهيد ملك فيسال جد مطلع خبير ويبعث كتبه في كل روع كتاءب نقعها شكل السطور فمن دال ومن الف وميم كقوس او كسهم او قتير كان طروسه بين الاعادي نذير الشيب بالاجل المبير كان حديثه في كل ناد حديث النار عن نفس العبير يظل الساءدون لدي حماه سدي يستاذنون علي الحضور مثولا مع ذوي الحاجات منا فما يدري الغني من الفقير الي ان يرفع الاستار وجه تراه من المهابة في ستور فمن رفد يفيء لمستميح ومن راي يضيء لمستنير ومن حق يساق الي حقيق ومن جدوي تفاض علي جدير سجية سابق الطلبات سام يظل علي معاركة الامور ذكير لا ينقب عن حلاه تلقي المجد عن سلف ذكير فان تحجب فلهجة كل راو وان تظهر فنصب يد المشير كذا فليحوها قصب المعالي سبوق جاء في الزمن الاخير بعيد القدر من امال باغ قريب البر من يد مستمير يهاب سبيل مسعاه المجاري كان الرجل منه علي شفير و يرجع بعد جهد عن مداه بلا حظ خلا نفس نهير يحدث عن علاه رغيم انف فيتبع ما يحدث بالزفير و كيف ترام غاية ذي علاء يرد الطرف منها كالحسير سمي الشكر من هنا وهنا ونبت عذراه مثل الشكير مكارم لا تمنع عن طلوب كما لمع الصباح لمستنير فلو شاء المشبه قال سحرا بسرعتها لاخراج الضمير له قلم سري النفع سار يبيت | |
فليس لقلب خدين غيره وليس لدين سوي حسامه علي الحاجب لا امواله وقامع المفسد بانتقامه كالغيث طورا مبرقا ومرعدا وماءه لامل انسجامه حامل عبء الملك لا يءوده وطبه المبريء من سقامه ولم يزل في سلمه وحربه مءيد الاراء باهتمامه فكفر زمار علي طعانه وقف وحران علي طعامه يوم انثني اتابك هزيمة منك يري سيفك في احلامه جمعت بالراي قلوبا مزقت عليه فاستعصم بانهزامه مواقف مشكورة مشهورة جري بها الملك علي انتظامه ما الملك الاشرف الا راشق رماه بالاصلب من سهامه اشكو اليك الدهر يا من يده مالكة لفضل من زمامه وساءل عن حالتي اجبته لا يسال الناءم عن منامه انا بميا فارقين مثلما اقيل في حران في انعامه بقيت ما غني حمام ايكة في غلس الصبح وفي ظلامه وقال في صبي يهودي قل لمس الموفرة العرض التي لبست لحكم الناس خير لباس لي قيلة تلقي عليك بمسمع وبمحضر من زمرة السواس ان كان سرك في العراق بان تري ناسا له مضروبة باناس فلك التعزي عن سياستك التي عادت عليك بصفقة الافلاس خط وقفت لها حياتك اصبحت شءما عليك وانت في الارماس ان تهزءي منهم فعذرك واضح فهم الذين سقوك اوبا كاس وهم الذين ارتكم وقفاتهم لطم الخدود ونتف شعر الراس وهم الذين عظامهم وعظامكم معروضة لناس في اكياس لو كان فيهم لخيانة مطمع لعرفت كيف اقامة " القداس" لكنهن شناشن معروفة لكم تليق بعرقك الدساس ملء العراق اماجد لولاهم هو مثل بنيان بغير اساس قد اصبحوا ولهم عليه دخالة يالظليمة من قضاء قاسي لحشر بين حلوقكم وضلوعكم من فضل ما صنعوا كحز مواسي لا باس اخداني فهذا كله من اجل انكم شديدو الباس لا ينقضي العيد الا ان اعيد به لربة العصمة الفضلي تحياتي هي الهدي وهي النور المضاء به وجه العتيد من الايام والاتي رويدك ايها القلب فقد اودي بك الحب وقد اصبحت لا تسلو فلو امسيت لا تصبو وبين القلب والعين سجالا كانت الحرب فتذكيه ويبكيها لعمرك انه خطب لقد اسرفت في حبي كذلك يفعل الصب واصفيت الهوي حبا له من دله حجب فمنه الصد والبعد ومني العفو والقرب فلو عاتبته يوما لزاد عناده العتب وقد راسلته جهدي فضاعت عنده الكتب فصبرا ايها القلب علي ما يفعل الحب فكل مدله خل وكل معشق خب فكن يا سيدي برا بصب ماله ذنب لءن ضيعتني قلبي فانت الروح والقلب وان اثرت ابعادي ولم يشفع لي الحب فان عقابكم عدل وان عذابكم عذب ويغتابني من لو كفاني غيبه لكنت له العين البصيرة والاذنا و عندي من الاخبار ما لو ذكرته اذا قرع المغتاب من ندم سنا -- لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيت دمعا يا حكمة الاجداد لو من لحمنا نعطيك درعا لكن سهل الريح لا يعطي عبيد الريح زرعا انا سنقلع بالرموش الشوك و الاحزان قلعا و الام نحمل عارنا و صليبنا و الكون يسعي سنظل في الزيتون خضرته و حول الارض درعا -- انا نحب الورد لكنا نحب القمح اكثر و نحب عطر الورد لكن السنابل منه اطهر فاحموا سنابلكم من الاعصار بالصدر المسمر هاتوا السياج من الصدور من الصدور فكيف يكسر اقبض علي عنق السنابل مثلما عانقت خنجر الارض و الفلاح و الاصرار قل لي كيف تقهر هذي الاقانيم الثلاثة كيف تقهر -- عيناك يا صديقتي العجوز يا صديقتي المراهقة عيناك شحاذان في ليل الزوايا الخانقة لا يضحك الرجاء فيهما و لا تنام الصاعقة لم يبق شيء عندنا الا الدموع الغارقة قولي متي ستضحكين مرة و ان تكن منافقة كفاك يا صديقتي ذءبان جاءعان مصي بقايا دمنا و بعدنا الطوفان و ان سغبت مرة لا تركي الجثمان و ان سءمت بعدها فعندك الديدان انا خلقنا غلطة في غفلة من الزمان و انت يا صديقي العجوز يا صديقتي المراهقة كوني علي اشلاءنا كالزنبقات العابقة الغاب يا صديقتي يكفن الاسرار و حولنا الاشجار لا تهرب الاخبار و الشمس عند بابنا معمية الانوار واشية لكنها لا تعبر الاسوار ان الحياة خلفنا | |
والشوق يحضن فاءض الدمع المراق كيف العناق وقد تملكني الفراق ابكي كطفل تاه عن احبابه والهجر طال وليس لهجر انعتاق الصوت يخرج من صميم جنانه يعلو ويهبط والصدي فوق البراق والارض تشهق بالبكاء فتنحني فيها الجبال بقطع اسباب التلاق لما رجعت فكيف يطويني المدي لما رجعت يبين في البعد الوفاق ابتاه قل لي كيف صارت خطتي في عين اعصار الشتاء ولا وثاق كيف التسابق في سنامات العلا في مسلك التاريخ والدرب انزلاق ابتاه كيف يحال امر مصيرنا لعدل في طرف الشعاع من النفاق ابتاه انبءني اليك محبتي الوم عالمنا لياتينا العناق مالي اليه وسيلة الا انا استعمل الزفرات في درب الحاق فكاني والصخرة الصماء تربط كاحلي وتشد اطراف الصفاق متسمرا متوجسا متربصا كيما يزول وليس في الصخر انشقاق وجلست احصي ما يواسي خاطري فوجدت ذكراكم علي راس السباق فجذبتها لفضاء قلبي والمني من دونها تلك المسيرة لا تطاق كنا نبيت بمنزل ارجاءه در الحنان وعطر احلام الرفاق الوردة الحمراء تحمل خضرة في ظلها يحلو الكلام علي الرواق وبراعم بين الغصون تمايلت وكان بين براعم الورد اتفاق والسروة الخضراء تشمخ حدنا ترنو الي صبح راها فاستفاق والبيت في دفء يحاكي بعضه فتري الاحبة في وفاق لا شقاق قد كنت الهو في صفاء رحابه في ظل ادواح الفناء او الزقاق اشدو وكل الكون يسمع نغمتي وحفيظة الافراح ليس لها انبثاق في لحظة عكس الزمان مصيره هل يا تري تذكيه ثارات عتاق قد خلت ان عبيره متضوع واليوم امضي كل انفاسي اشتياق ما كنت احسب ان دنيانا علي قرن الوعول بكل حادثة تساق اغمضت عيني في الفضاء لينجلي عني السحاب وينتهي مر المذاق وضمت امالي لصدر عامر بحلاوة الذكري ليحدوها انطلاق فاذا اراني والاماني تنتشي قرب القاء فما احيلاه العناق تكلفني معيشة ال زيد ومن لي بالصلاءق والصناب و قالت لا تضم كضم زيد و ما ضمي وليس معي شبابي جريء علي قتل النفوس وانه ليجزع من لبس الحرير ويهرج جري خاطر بالوهم يوما بحبه فظل لوهمي خده يتضرج جمال يغض الطرف عنه جلالة وفعل من البين المشت اسمج جلا وجه ليل في غسق الدجي فناب عن الاصباح واليل ادعج كي تنصفه () ما اعنفه هذا الذي تحسه وداعة ورقة اذا استثرت لمته ما اعنفه ما اعنفه في كل ركن سيدي هناك او حتي هنا حكاية مكره وفكرة مجترة مجرجره ساءقها الراوي كفيت ماهر ومبدع في الصفصفه في كل صدر سيدي هناك او حتي هنا اسم رنين وقعه يقصيه عن ظن السفه يمنحه ارقي صفه ب "الدال" او ب "الال" او ب "المال" شق دربه مهده سوره وصب فيه احرفه حاولت ان اتي بما تاتي الاكف الناعمات المترفه ان ابتدي "حقيقة واقعا " وانتهي " الود باق سادتي وان تكن هذي الرءي مختلفه " وبينها بينهما اسرد تلك العبر التليدة المستطرفه حاولتها حاولت حي مغنمي ثرثرة عقيمة تحذلقا وخطرفه مزيفه انا اجل ياسيدي في غير هذي الرقصات الاهثات النازفات نغمة مكسورة دخيلة مزيفه عشرا اجل لما اجاوز ظلها حين اعتراني الشعر اغري بي دمي واستعزفه نشات حين كنته وصار لي نبضا يدا عينا شفه شاعرة شاعرة شاعرة من قمة الروح الي اخمص قلب جاوبت الحانها حنينه يقينه جموحه تطرفه ه -م () كثيرا ما تعرضت لملامة علي اجهاد هاجسي عند الكتابة ودعيت اثرها الي ان اكتب كعديد من الكتاب بتقليدية وسطحية اسومك مايسوم العبد مثلي مليكا من بني الاملاك مثلك اسومك ان تدر علي رزقي وتنبذ خدمتي لتبين فضلك وقد اغربت جدا في سءالي لتغرب في العلا وامنت بخلك ولم اجهل هنالك جور حكمي ولكني عرفت هناك نبلك فان تفعل فانت لذاك اهل وان تمنع فلست الوم عدلك ولست بعادم ما دمت حيا مديحك سالكا في كل مسلك حلفت بمن يردك لي مردا كريما انه بالامر املك لءن اخفي حذاري عنك شخصي لما ارسلت من كفي حبلك ولم اهرب علي ثقة وعلم باني ان رميت افوت نبلك ولكني هربت علي يقين بانك مغمد | |
سقي تربها من ريق المزن هطال ديارا بعثن الوق والشوق قتال خليلي اشجي ما ينغص لذتي مناح اقامته عيال واطفال وايد واجياد تمد وتلتوي ومنهن حال بالدموع ومعطال خليلي لو لم ينطق الوجد لم اقل فقد كذبت قبلي لذي الحب اقوال وحيدا فلو رمتم علي الوجد شاهدا لما شهدت الا بكور واصال وما برحت ايدي الخطوب تنوشني بفارس حتي بغض الحل ترحال وما سرني في البعد حال تحسنت بلادي اشهي لي وان ساءت الحال فمن شاقه برد النعيم بفارس فاني الي حر العراقين ميال احب حصاها وهو جمر مءج واهوي ثراها وهو شوك وادغال واني علي ان البلاد جميلة تروق كما ازدادت من الدل مكسال منعمة اما هواها فطيب نسيم واما الماء فيها فسلسال يسيل علي اجبالها وهو لجة ويجري علي حصباءها وهو اوشال تحيط به خضر الرياض انيقة كما رقمت فوق الصحاءف اشكال احن الي ارض العراق ويعتلي فءادي خفوق مثلما يخفق الال وما الهول غشيان الدروب وضيقها عراك الهوي والوجد والذكر اهوال خليلي ادني لبيب رقيه الي النجم من ان يسلم العز والمال الا مبلغ عني " المعري " احمدا ليسمعه والشعر كالريح جوال باني واياه قرينا مصاءب وان فرقت بين الشعورين احوال واني واياه كما قال شعره " مغاني الوي من شخصك اليوم اطلال " " تمنيت ان الخمر حلت لنشوة تجهلني كيف استقرت بي الحال " احباي بين الرافدين تيقنوا باني وان ابعدت عنكم لسال لءن راقكم ماء الفرات وظلت عليكم من الصفصاف والنخل اظلال فاني من دمع عليكم اذيله شروب ومن سوداء قلبي اكال لقد كان هذا القلب في القرب مضغة وها هو من بعد الاحبة اوصال عجبت لمن حزمه حزمه تكون يداه يدي حاتم عجبت لمن جوده جوده تكون له عقدة الحارم عجبت لمن حلمه حلمه تكون له صولة الصارم عجبت لمن حده حده تكون له رافة الراحم اري كل ضد الي ضده من الخير في طبعه السالم ابا رامي زرعت الحرف فينا بصدق يراعة تاتي اليقينا فزدنا من حروف النور و انثر عبير الحرف فلا ياسمينا فمصر الطهر تبقي في دمانا تشع النور و الحق المبينا ستبقي مصرنا في كل عصر كنبراس تفوق العالمينا بها مجد الحضارة قد تسامت و شعب يرتدي خلقا متينا تحلي في جمال الدين عشقا يناضل لا يهاب الغاصبينا فيا ابن العرب لا تلق اهتماما و لا تابه بكيد الكاءدينا حضارة مصرنا في كل عهد ستبقي لوري نهجا مبينا فصن ارض الكنانة يا الهي و بارك شعبها الحر الامينا فان يك عن لقاءك غاب وجهي فلم تغب المودة والاخاء ولم يزل الثناء عليك يتري بظهر الغيب يتبعه الثناء ومتعب العيس مرتاحا الي بلد والموت يطلبه من ذلك البلد وضاحك والمنايا فوق هامته لو كان يعلم غيبا مات من كمد من كان لم يءت علما في بقاء غد ماذا تفكره في رزق بعد غد اول ما تلهي به البطون الفجل والزبدة والسردين وبعده سمكة تختار من خير ما جادت به البحار يتبعها المحشي من كوسي يحب ومن كوارع واوراق عنب ثم يجيء الدامع المشوي بطيبه فيخجل المحشي يعقبه في نسق منضود عيش السرايا مذهب الخدود وفي الختام تعرض الثمار فينقضي الطعام والنهار لا بد ان تستكثر الجمعية فالاكل ملك له معيه وينبغي ان يحضر الوليمة عزيز نصر لين الشكيمة بقده المقوم الفتان وصوته المرخم الرنان يشدو ويمشي ويقر ويقف ويملا السمع باشهي ما عزف فعند ذا تمه الاحسان وغاية الجمال والاتقان قد عاد سر كيس من الفيوم بلطفه وظرفه المعلوم فادعوه حالا او نرد الدعوه يغذنا بالكلمات الحلوة وهكذا تصفو لنا الاسمار من بعد ان ينقضي النهار لا تذكري الامس اني عشت اخفيه ان يغفر القلب جرحي من يداويه قلبي وعيناك والايام بينهما درب طويل تعبنا من ماسيه ان يخفق القلب كيف العمر نرجعه كل الذي مات فينا كيف نحيه الشوق درب طويل عشت اسلكه ثم انتهي الدرب وارتاحت اغانيه جءنا الي الدرب والافراح تحملنا واليوم عدنا بنهر الدمع نرثيه | |
ويحلف الشعر الا حرفة عبثت به وان له تاشيرة الصدف يلفني كلما اخرت رغبته ولا يقيم لنا حرفا علي الترف تحد ه لغة الاميال فاخرة ولست ارسمه الا علي الخزف اقيسني كلما غيرت امزجتي انا الشريد الذي غيرته هدفي اسال بي الوجد احمالا وكنت به مكسرا لم انم يوما ولم اقف اسوقني مطرا يندس في مقل تشكلت عبره تعويذة الشغف ا ري بليل علي الانفاس مشتعلا اخوني كلما جرعت من اسفي ان التحرك عن ضجر سخط علي حكم القدر الساكنون لحكمنا قوم اعزاء صبر فهم لنا وانا لهم وهم المراد من البشر لا تركن لغيرنا واصبر تعش مع من صبر اني لكل مسلم عرف الحقيقة فاعتبر في كل ما يجري حليه من المكاره والضر قل لذين تحركوا من حكمنا اين المفر ما ثم الا حكمنا عند الاقامة والسفر فاربح قعودك تسترح فتكون من اهل الظفر فاله ليس بغاءب وهو الكفيل لمن نظر وصاحب سوء وجه لي اوجه و في فمه طبل لسري يضرب اذا ما قلي الاخوان كان مرارة يعرض في حلقي مرارا وينشب ولا بد لي منه فحينا يعضني وينساغ لي حينا وجهي مقطب كماء طريق الحج في كل منهل يذم علي ما كان منه ويشرب لاقاحي بفيك نور ونور ما كذا تسنح المهاة النفور من لها ان تعيرها منك مشيا قدم رخصة وخطو قصير انت تسبين ذا العفاف بدل يستخف الحليم وهو وقور وهي لا تستبي بلفظ رخيم ينزل العصم وهي في الطود فور وحديث كانه قطع الرو ض اذا اخضل من نداه البكور فثناني من روض حسنك عنها نرجس ذابل ورد نضير وشقيق يشق عن اقحوان لنقاب النقا عليه خفير واريج علي النوي منك يسري ويجيب النسيم منه عبير وثنايا يضاحك الشمس منها في محياك كوكب يستنير ريقها في بقية اليل مسك شيب بالراح منه شهد مشور لسكون الغرام منه حراك ولميت السقام فيه نشور البس اله صورة منك حسنا وعيون الحسان نحوك صور لك عين ان ينبع السحر منها فهو بالخبل في العقول يغور وجفون تشير بالحب منها عن فءاد الي فءاد سفير وقعت لحظة علي القلب منها افلا يترك الحشا ويطير يطبع الوشي فوق حسنك لمسا منه امثال ما له تصوير فاذا ما نمي الحديث اليها قيل هل ينقش الحرير حرير انت لا ترحمين منك فيفدي معصما في السوار منه اسير فمتي يرحم الصبا منك صبا فاض مستوليا عليه القتير ودعيني فقد تعرض بين بوشيك النوي الي يشير وغلي بالفراق مرجل حزني فهو بالدمع من جفوني يفور قالت الهم لا اراه حلالا بينا والعناق حظ كبير قلت هذا علمته غير اني اسال اليوم منك ما لا يضير فاجعلي الحظ زاد جسم سيبقي روحه في يديك ثم يسير فلي الشوق خاذل عن سلوي ولدين الهدي علي نصير ملك تقي الملوك سناه اوما يفرس الذءاب الهصور وهو ضار اجامه ذبل الخط علي مقتضي العلي وقصور حازم لطعان اشرع سمرا حطمت في الصدور منها صدور وحمي سيفه الثغور فما تق رب رشف العداة منها ثغور ذو عطاء لو انه كان غيثا اورقت في المحول منه الصخور تحسب البحر بعض جدواه لولا انه في الورود عذب نمير من تراه يحد فضل علي وهو مستصعب المرام عسير فبمعروفه الخضم غني والي باسه الحديد فقير كم له من خميس حرب رحاها بسيول من الغمود تدور ارضه من سنابك قادحات شر النقع والسماء نسور واجدات القري بقتلي الاعادي من حشاها لدي النشور نشور جحفل صبحه من النقع ليل يضحك الموت فيه وهو بسور تضع البيض منه سود المنايا بنكاح الحروب وهي ذكور وكان القتام فيها غمام بنجيع من البروق مطير وكان الجواد والسيف والا مة بحر وجدول وغدير واذا ما استطال جبار حرب يجزع الموت منه وهو صبور والتظي في اليمين منه يمان كاد لاثر منه نمل يثور ودعا وهو كالعقاب كماة لهم كالبغاث عنه قصور جدلته يدا علي بعضب لربوع الحياة منه دثور فغدا عاطلا من الراس لما كان طوقا له | |
افيض دموع ام سيول تموج وحر ضلوع ام لظي تاج كفي من شجاي عبرة بعد زفرة ولب مطار ام سقام مهيج شربت من الايام كاسا روية ولم ادر ان الصفو بالرنق يمزج ولم يبكني رسم بنعمان دارس ولا شفني ظبي برامة ادعج ولكن جنون من زمان مسفه ودهر جهول اولق الراي اهوج سلوت وما كاد السلو يطيعني لو ن زمانا جاءرا يتحرج اذا دخل الهم الغريب علي فتي رايت الهوي من قلبه كيف يخرج تعفت رسوم المكرمات كما عفا علي الدهر ملحوب واقفر منعج فلولا بنو الصوفي اعوز مفضل الي بابه لوفد مسري ومدلج ولسيد المامول فيهم مكارم تساح بارزاق العفاة وتمزج لعمري لقد ساد الكرام وبذهم اغر صقيل العرض ازهر ابلج حطنا رحال العيس في ظل جوده الي خير من تحدي اليه وتحدج خصيب مراد الخير والخير مجدب جديد رداء الفضل والفضل منهج وكنا اذا ما رابنا الدهر مرة وابهي من البدر المنير وابهج قضي حاجتي بالجود حتي كانه الي بذل ما يسدي من الجود احوج ولدهر احوال تسوء وتبهج دعونا له جود الوجيه وانما دعونا حيا او وابلا يتثج وكم قطعت فينا اليالي وغالنا لها مقلق من فادح الخطب مزعج فذاد ابو الذواد عنا صروفها وفرج غماء الخطوب المفرج فتي يسع الامال ادني ارتياحه ويغرق في نعماه من لا يلج فتي لم يزل لمجد تاجا ومفخرا اذا ماجد بالفخر امسي يتوج كفاني ندي كفيه خلف مواعد بها يستقيم القول والفعل اعوج واغني عن البخال راجعت جودهم فلم ار جلمودا علي الطبخ ينضج حلفت لقد اوليتني منك نعمة بها الشكر يغري والمحامد تلهج واحسن بين من قبلك الحسن الذي تولي وما لمجد عنه معرج ابوك الذي ما زال يرحب همة يضيق بها صدر الزمان ويحرج بني لكم بيتا رفيعا عماده ترقي اليه النيرات وتعرج فلا ظله عن مستظل بقاصر ولا بابه عن مرتجي الخير مرتج برغم العدي ان بت وارث مجده وذلك حق لم تكن عنه تفرج وما هي الا صعبة عز ظهرها وانت علي امثالها تفحج وما زلت تعلو منكب العزم ظافرا وتلجم بالحزم الحميد وتسرج تزيد علي وعك الزمان نباهة كانك صبح في دجي يتبلج تشرف والايام فيها دناءة وتخلص والاقوام زيف وبهرج عزاءم محسود المعالي كانها سوابق تردي بالكماة وتمعج خلاءق تجتاح الخطوب كانها ظبي بدم الفقر المضر تضرج اتك بمسكي الثناء كانما اطاب شذاها عرضك المتارج لها من نظام الدر ما جل قدره وقيمته لا ما يحاك وينسج محجبة لولاك لم يحو ناظر بها الفوز والحسناء لا تبرج وكل ثناء دون قدرك قدره وان زان قوما وشيه والمدبج اري فيك لامال وعد مخيلة وماهي الا مقرب سوف تنتج سقي اله حسن الظن فيك فانه طريق الي الغنم الكريم ومنهج فاسمح خلق عند جودك باخل واحسن فعل عند فعلك يسمج يا لغني ما لناديكم قد فقد الطارق والسامرا واهمل السرح بارجاءه لا ذاءدا فيه ولا عاقرا لعل عضبا لردي باءرا اصاب عضب الدولة الباترا ما وجد الوارث من بعده الا حديثا في العلا ساءرا راح بنجلاء كلابية تسفح جودا في الثري قاطرا فما لهذا البيت من عامر لم يبق بيتا لندي عامرا انا منفي بذاتي وطني لعالمين اصعد معي يا طمي احزاني لاستنقذ غفراني من الاشواك او دعني اعاني دورة اخري مع الافلاك ما بين ظلامين يعيش الوطن الدنيا اعيش الوطن اهنا بي يا سجن اغترابي صرت لاشيء ليرضي كل شيء وليغشي ظلي الماء واغشي ظلي الريح بكت نافذتين الدم اوراق تطير الطاولات انسحب الصمت عليها وخلت منها العصافير غفا شيخ وانثاه علي الجنبين ضوءا وظلاما فاعقدوا راياتكم مثلي لريح وناموا في ظلال الشجر المذبوح او هبوا ستبقي في الفضاء السحب الظماي يشقون صدورا وهي تسقي النور والظلمة تبكي غسقا وحدي ازيح الورق الساقط في بءر دمي لا شيء فليبك علي الصمت والعزلة ترثيني بموت والبدايات تدير العظم بالنفط وتهدي النار لصوت فلا معني لمنفي في زمان النور والمعني خلاص العالم المقهور من القم الزحف علي | |
منك يا هاجر داءي وبكفيك دواءي يا مني روحي ودنيا ي وسءلي ورجاءي انت ان شءت نعيمي واذا شءت شقاءي ليس من عمري يوم لا تري فيه لقاءي وحياتي في التداني وماتي في التناءي نم علي نسيان سهدي فيك واضحك من بكاءي كل ما ترضاه يا مو لاي يرضاه ولاءي وكما تعلم حبي وكما تدري وفاءي فيك يا راحة روحي طال بالوشي عناءي وتواريت بدمعي عن عيون الرقباء انا اهواك ولا ار ضي الهوي من شركاءي غرت حتي لتري ار ضي غيري من سماءي ليتني كنت رداء لك او كنت رداءي ليتني ماءك في الغ لة او ليتك ماءي بقيت ابن فضل اله مفردا كشهرك او شعري الذي لك قاءله فلو اني ضمنت بيتا لمبدع قديما لقال الناس اني قاءله اقول لفقري مرحبا لتيقني بان عليا بالمكارم قاتله الباب ما قرعته غير الريح في اليل العميق الباب ما قرعته كفك اين كفك و الطريق ناء بحار بينا مدن صحاري من ظلام الريح تحمل لي صدي القبلات منها كالحريق من نخلة يعدو الي اخري و يزهو في الغمام الباب ما قرعته غير الريح اه لعل روحا في الرياح هامت تمر علي المرافيء او محطات القطار لتساءل الغرباء عني عن غريب امس راح يمشي علي قدمين و هو اليوم يزحف في انكسار هي روح امي هزها الحب العميق حب الامومة فهي تبكي اه يا ولدي البعيد عن الديار ويلاه كيف تعود وحدك لا دليل و لا رفيق اماه ليتك لم تغيبي خلف سور من حجار لا باب فيه لكي ادق و لا نوافذ في الجدار كيف انطلقت علي طريق لا يعود الساءرون من ظلمة صفراء فيه كانها غسق البحار كيف انطلقت بلا وداع فالصغار يولولون يتراكضنون علي الطريق و يفزعون فيرجعون و يساءلون اليل عنك و هم لعودك في انتظار الباب تقرعه الرياح لعل روحا منك زار هذا الغريب هو ابنك السهران يحرقه الحنين اماه ليتك ترجعين شبحا و كيف اخاف منه و ما امحت رغم السنين قسمات وجهك من خيالي اين انت اتسمعين صرخات قلبي و هو يذبحه الحنين الي العراق الباب تقرعه الرياح تهب من ابد الفراق من ليالي السهاد - ليلة في لندن كما ينسل نور خاءف من فرجة الباب الي الظلماء في غرفة سمعت هتافه المجروح يعبر نحوي الشرفه ليرفع من سماوة لندن اليل المطل بلونه الكابي علي الطرقات ترقد في دثار الثلج ملتفه و امس سمعت في ايران صوت الديك في الفجر و من افق المناءر في الكويت وزرقه البحر اهاب فرش جفني بالنعاس ( رنين اكواب بماء البصرة الرقراق تملا ثم تسقيني ) نداء راح ينثره المءذن اطفيء الفانوس رف ضياءه رفه وبعثره الظلام و ليلي الاواه في بيروت يحيني لابصر فيه وجه الموت راح يذيبه نبع من الهفه تدفق من فءاد البلبل المسكوب بين غصون لبلاب ليال من عذاب من سنام لست انساها غريبا كنت حتي حين احلم لست في جيكور و لا بغداد امشي في صحاري قلبي المسعور يريد الماء فيها ماء اين الماء و هي تريه افواها علي افاقها الربداء ظماي تشرب الديجور فلا تروي اقصي العمر في صحراء في ليل من العطش افتش عن عيون الماء عن اشراقه الغبش كاعمي نال منه السكر صاح ورفرفت كفاه بين مساند الماخور ليبحث عن رفيق اين جاري اين داري اين اواها اميرتي التي كانت تناولني كءوس النور فيبصر قلبي الدنيا و يلقاها كان الصبح اشرق في العراق و تعبر الرءيا بحارا بي و تطوي الف درب في الدجي تاها تراجع عالم و اطل ثان عالم يحيا علي الاقمار تولد ثم تكمل ثم تندثر و ما لبس الجديد بغير يوم العيد يدخر ويجمع ثم ينفق ثم يضحك و هو يفتخر بان اله يرزق حين يرزق هكذا الدنيا شتاء ثم صيف ليس في جيكور محتكر و لا فيها مصارف او جراءد ليل كوريا يري شفقا من النيرا فالنيران فيها حين تستعر تضيء لحي الشيوخ يحدثون و اعين | |
قد الخيل والخير باسا وجودا وصل ابد الدهر عيدا فعيدا ودونك فالبس ثياب البقاء فاخلق جديدا واخلف جديدا مظاهر ما اورثتك الجدود من الحل الملبسات الجدودا سني وسناء وملكا وملكا وسيفا وسيبا وجدا وجودا وما نثرته عليك السعود محاسن تبهر فيها السعودا حلي منحت منك زهر النجوم شنوقا تحلي بها او عقودا بوانت وسعت بهن الرجال ملابس البستهن الخلودا فخولت منها الهي والخيول وعبدت منها المها والعبيدا والبست فيها الحلي والدروع واسحبت منها الملا والبرودا وكم قد كسوت ثياب الحداد بلادا لبست اليها الحديدا فاشرقت بالدين نورا مبينا والحقت بالشرك حتفا مبيدا كتاءب حليتهن السيوف وتوجتهن القنا والبنودا صوارم بواتها في الرقاب معاهد انسيتهن الغمودا كما فتقت نيرات الصباح تفتح في الروض روضا نضيدا وسمرا جلوت بها لعيون وجوه المهالك حمرا وسودا يرينك تحت سجوف العجاج نواظر انسيتهن الهجودا مصارع قربت منها نفوسا تعاطين منها مراما بعيدا فمليته عز نصر وفلج كفيل المزيد بان تستزيدا وهنيته فتح ايام عيد جدير عواءده ان تعودا ولقيته عيد فال بوعد لنصرك يقرو عداك الوعيدا وكم ذكرت منك ايامه مقاما كريما وفعلا حميدا فعشر لياليه فضلا ونسكا وعشر بنانك عرفا وجودا ويوم مني بالمني اي فال مفيد الرغاءب او مستفيدا وفي اليوم من عرفات عرفنا من اله فيما حباك المزيدا وذكرنا منحر البدن منك مواقف تنحر فيها الاسودا وتكسو سيوفك فيها الدماء وتوطء خيلك فيها الخدودا ورمي الجمار فكم قد رميت عن الدين شيطان كفر مريدا معالم شيدهن الخليل واذن بالحج فيها مشيدا فلباه من لم يكن قبل خلقا وانشء من بعد خلقا جديدا رجال اجابوا اذان الخليل فجابوا اليها بحارا وبيدا كما عمرت بك سبل الجهاد جنودا تفل بهن الجنودا وجدت فنادي نداك العفاة وسدت فنادي علاك الوفودا ولا كوفود تقبلت منهم وساءل كانوا عليها شهودا فحيوك عن كل محي الوفاء اليك حياة تميت الحقودا فكم انسوا بك شكلا زكيا وادنوا اليك صفيا بعيدا وكم وصلوا بك قلبا كريما وكم شرحوا لك صدرا ودودا عهودا تضمنهن الوفاء بصدق تضمن منك العهودا فلا اعدمتك ظنون البيب يقينا علي كل قلب شهيدا ولا زال سيفك في كل ارض علي كل غاو رقيبا عتيدا ولا زلت لدين طودا منيفا وظلا ظليلا وركنا شديدا بت ليلي غافلا عما بها وهي من طول التشكي في الم لا انام اله عينا رقدت ومليكي ساهر يشكو السقم اثنت عليك باسرها الدول وتشوقتك الاعصر الاول واعدت لايام جدتها فاليوم عمر الدهر مقتبل واري المالك يا ابن بجدتها لك شكرها كنداك متصل اوسعتها وفضلتها كرما عنه يضيق السهل والجبل وسبرت غور زمانها فغدا لا جرح الا وهو مندمل ما في الحياة لخالع امل انت الحمام وسيفك الاجل من ذا يرد لعزمتيك شبا وشباك يقطع قبل ما يصل ان تنتعل قم الملوك فقد توجتهم بالفخر لو عقلوا وطات لك الدنيا باخمصها هم بساط نعالها القل ولءن اقمت بحيث انت وقد امنت بك الاقطار والسبل فالارض حيث تجوسها بلد والناس حيث تسوسها رجل واذا الصواهل ارعدت وعلي برق الصوارم امطر الاسل وعلت رياح الموت خافقة باجش قسطه لها زجل خضت السيوف وكلها لج تحت الرماح وكلها ظل وجنيت عز الملك محتكما من حيث تنبت في الكلي الذبل ولديك اراء مثقفة ما مسها كمثقف خطل فاذا طعنت بها العدي وصلت منهم لحيث السمر لا تصل وعزاءم كالشهب ثاقبة في كل ناحية لها شعل قل لقباءل لا نعدكم جمع القباءل كلها رجل اسد قلوب عداه من فرق ذهل ونابل فكره ثعل فاطرح احاديث الكرم له فيه لكل منهم مثل واترك تفاصيل الملوك فقد اغنتك عنها هذه الجمل يا ابن الوزارة انت اوحدها لا راعها بفراقك الثكل ومن ادعي لعين ليس سوي انسانها ابن تشهد المقل فاقم وبدرك كامل ابدا والبدر منتقص ومكتمل في دولة صلحت وزارتها لك فهي تحسدها بك الدول وليل ادمنا فيه شرب مدامة الي ان بدا لصبح في اليل تاثير وجاءت نجوم الصبح تضرب في الدجي فولت نجوم اليل واليل مقهور فحزنا من | |
بنور وجهك لا بالشمس والقمر اضاء افق سماء المجد والخطر وفي البرية من معروفك انتشرت رواية الشاهدين السمع والبصر تحدثوا عنك حتي ان كل فم به عبير شذا من نشرك العطر فذكرك المسك بين الناس يسحق با لسان والفم لا بالفهر والحجر وخلقك الروضة الغناء ترهم في نطاف بشرك لا في ريق المطر وكفك البحر ما غاض الرجاء به الا وابرز منه انفس الدر ودار عزك تغدو الوفد ناعمة فيها بارغد عيش ناعم نضر بها الضيوف تحي منك اكرم من يعطي الرغاءب من بدو ومن حضر حيث الجنان علي بعد تضء بها لطارقين ضياء الانجم الزهر لقد غدا الافق العلوي يحسدها علي مواقدها في سالف العصر ود لو انها كانت به بدلا من الكواكب حتي الشمس والقمر فالشهب والبدر يطفي الصبح ضوءهما والشمس في اليل لم تشرق ولم تنر لكن دارك لم تبرح مواقدها مضيءة تصل الاصباح بالسحر ما زلت ترفع فيها لقري كرما نارا شكا الافق منها لافح الشر يا مقرض الارض في عصر به وثقت بنو الزمان بكنز البيض والصفر كانما اله لم يندب سواك الي قرض يضاعفه في محكم السور فلم تكن بشرا بل انت روح ندي لعالمين بدت في صورة البشر يفدي يديك ابن حرص لا حياء له يلقي العفاة بوجه قد من حجر جري لعلياك من جهل فقلت له لقد جريت ولكن جري منحدر سما بك الحظ الا عن علاء ابي ال مهدي حطك ذل العجز والخور انت المعذب بالاموال تجمعها خوف البغيضين من فقر ومن عسر وهو المفرق ما يحويه مدخرا كنز الخطيرين من حمد ومن شكر ما ديمة القطر من صغري انامله لمحل اقتل في اعوامه الغبر يا ناظرا سير الامجاد دونك خذ منه العيان ودع ما جاء في السير تجد به من ابيه كل ماثرة ما لحيا مثلها في الجود من اثر يريكها هو او عبد الكريم بلا شك وايهما ان شءت فاختبر لا تطلبن بها من ثالث لهما هل ثالث شارك العينين بالنظر تفرعا لعلي من دوحة سقيت ماء التقي فزكت في اول العصر وقد سما فرعها الاعلي فاثمر ما بين النجوم بمثل الانجم الزهر بكل صافي المحيتا بشره كرم وكل اخلاقه صفو بلا كدر ما احدقوا بالرضا الا وخلتهم كواكبا تستمد النور من قمر مهذب يتبع النعمي بثانية دابا وجود سواه بيضة العقر له مناقب مجد كلها غر في جبهة الدهر بل ابهي من الغر زواهر في سماء الفضل داءرة بمثلها فلك الخضراء لم يدر راي الثناء لباس الفخر تنسجه يد الندي لذوي العلياء والخطر فجاد حتي دعاه البحر حسبك ما ابقي سماحك لي فضلا علي البشر وكل عنه لسان البرق ثم دعا بالرعد اكرمت اني عنك ذو قصر ينمي الي طيبي الاعراق من عقدوا علي العفاف قديما طاهر الازر اعزة نورهم هاد وجه مسا عيهم حسين بليل الحادث النكر الوارثان من المهدي كل علي لافقها طاهر الاوهام لم يطر والباسطان لدي الجدوي اكفهما سحاءبا تمطر العافين بالبدر والغالبان علي الفخر الكرام معا بحيث لم يدعا فخرا لمفتخر يا طيب فرع سماح مثمر بهما ما كل فرع سماح طيب الثمر لم يطلعا غاية لفخر ليس تري شاوا بها لمجيد غير منحسر الا ولمصطفي ابصرت ما لهما يوم الرهان من الايراد والصدر اغر ما زهرت لشهب طلعته الا وغضت حياء وجه منستر خذوا بني الشرف الوضاح كاعبة مولودة الحسن بين البدو والحضر لم تجل في مجلس الا بوصفكم تبسمت كابتسام الروض بالزهر ان يصد نقص اناس فكر مادحهم فضلكم صيقل الالباب والفكر لا زال بيت علاكم لوري حرما يحجه الوفد مامونا من الغير رءيسنا كان صغيرا وانفقد فانتاب امه الكمد وانطلقت ذاهلة تبحث في كل البلد قيل لها لا تجزعي فلن يضل لابد ان كان مفقود ك هذا طاهرا وابن حلال فسيلقاه احد صاحت اذن ضاع الولد () عقد النبوة مصباح من النور معلق الوحي في مشكاة تامور باله ينفخ نفخ الروح في جلدي بخاطري نفخ اسرافيل في الصور اذا تجلي | |
سكب الدمع لها فنسكبا وقضي من حقها ما وجبا اربع لولا تباريح الهوي ما جري دمعك فيها صبا وجدت فيها السوافي ملعبا لنوي فاتخذتها ملعبا مال قينا بوقوف الركب في ساحة النعمان الا نصبا ذكر الب وهل ينسي بها زمن الهو وايام الصبا يا رعي اله بها لي قمرا مشرق الطلعة لكن غربا امني في اهل مني وقباب الحي في وادي قبا فلقد كنت وكانت فتية انجم الافق وازهار الربا ذهب الدهر بهم فامتزجت فضة الادمع فيهم ذهبا يا خليلي وهلا شمتما بارقا لاح لعيني وخبا فتواري كفءادي لهبا ثم اوري زنده والتهبا لعب الشوق باحشاءي وما جد جد الوجد حتي لعبا فانشدن لي في الحمي قلبا فقد ضاع مني في الحمي او غصبا نظرت عيناي اسراب المها نظرة كانت لحيني سبا يوم اصبتنا الي دين الهوي فتعلنا بارواح الصبا وعدونا زورة الطيف اما ان ميعادهم واقتربا ارب النفس وحاجات امرء ما قضي منهم لعمري اربا قضت الايام فيما بينا انا لم نلق يوما طربا وهب الدهر لنا لذته واسترد الدهر ما قد وهبا ومنعنا من افاويق الطلا منهلا كان لنا مستعذبا فحدا الحادي لسقيا عهدكم عارضا ان ساقه البرق كبا مقلة الوالع يذري دمعها وبكي القطر لها وانتحبا امر القلب بصبر فقضي ودعا الصبر اليها فابي قلما يدعي فيقضي حاجة واذا ما انتدبوه انتدبا واليالي فلك يظهر في كل يوم عجبا مستغربا وكافاق العلي ما اطلعت كشهاب الدين فينا كوكبا فتامل في معاني ذاته وتفكر فتحدث عجبا هيبة له في مطلعه ملات قلب الاعادي رعبا يرتجي جودا ويخشي سطوة رغبا يرجي ويخشي رهبا عالم الدنيا وناهيك به لا يشوب العلم الا ادبا معرب عن فكره الثاقب ان زف ابكار المعاني عربا كم تجلت فجلت افكاره عن سنا كل عويص غيهبا فارتنا الحق يبدو واضحا بعد ان قارب ان يحتجبا بلسان يفصل الامر به كشبا الصمصام او امضي شبا فخذ الءلء من الفاظه واجتن ان شءت منها ضربا وفكاهات اذا اوردها نظمت فوق الحميا حبا وكمالات له معجزة واحاديثا رواها نخبا اين من اقلامه سمر القنا اين من همته بيض الظبا وكلام راق في السمع كما قد يروق العين فيما كتبا علوي من اعالي هاشم هاشم الجود ويكفي نسبا صاغه اله لقوم اربا ولقوم حسدوه عطبا لا يزال الدهر يعلو جده مرتقيها في المعالي رتبا فاذا بوحث بالجد علا واذا غولب فيه غلبا ابلج تحسبه بدر الدجي او باضواء الصباح انتقبا ديمة منهلة ما شمت في بارق الامال منها خلبا ولءن اصبح روضي محلا فكم اخضر به واعشوشبا يهنك العيد فخذ من لاءذ بكم ماكنت له مستوجبا شاكرا منك العيد يدا لم افاخر بسواها السحبا فتفضل يا بن بنت المصطفي اشرف العالم اما وابا ما الكل الا رجل واحد فز بهذا الرجل الواحد وما عداه فهي افكاره تردت في قلبه الواجد فتارة منها له مظهر فيها من المولود والوالد وتارة يفقد منها له مظهره المفقود بالفاقد وكل ذا دل علي حيرة من طارف الامر ومن تالد والعجز عن خلاقه حطه فيما تري من امرك الشاهد سقي اله التي طردت وسادي و كانت لي معاصمها وسادا جلعت وقد خلعت نجاد سيفي غداءرها لعاتقي النجادا فان يك منصلي عضبا حديدا فان لحسنها نصلا حدادا فما ادري وقد قضيت نحبي اغيا كان ذلك ام رشادا اين عنك الشمس يا ليل الصدود عندي الصبر فقل هل من مزيد ويح من يهوي فقد عذبه ال له في الدنيا بتبعيد شديد نابذت من باصطباري عنك يامرني لان مثلك روحي عنه قد ضاقا ما يرجع الطرف عنها حين ابصرها حتي يعود اليها الطرف مشتاقا مصاءب اشتات ينلن من الحشا منال الرياح السافيات من الصخر وما قد قسا قلبي ولكن همتي تعالت فلم تعبا بغطرسة الدهر فلا تحسبوا ان الزمان وان عتا سيحملني يوما علي مركب وعر ابي لي احتمال الضيم نفس ابية لها ما لهذا الدهر من عنت الجور فلا حمدت مسعاي ال مبارك اذا لم ابت |
End of preview. Expand
in Data Studio
README.md exists but content is empty.
- Downloads last month
- 228