Datasets:

Modalities:
Text
Formats:
parquet
ArXiv:
Libraries:
Datasets
pandas
id
int64
0
4.39k
story_name
stringclasses
414 values
content
stringlengths
0
432k
0
قصة آلاء و المنحوس
تبسماات بتكااسل .. قبلاات خدوودو و قالت : سمح ليااا .. و لكن شحاال مانعست هكاا زين العابدين : امممم .. اذا انا أبلي جيدا ضحكات و قالت : لهلا يحرمني منك قبل يدها و قال : و لا منك... نوضو ؟ و لا نبقاو الاء : فيا الجووع زاين العابدين : هي نووضو هعهه و مسك بيديها و ناااضو ...  كان صباااح سعيييد و مساااء مؤلم و مأسااوي بصوووت زااين كيزمجر و ينييين بصووتو القوي ...  كانو مجموعين التحت و تااحد ماقادر يقوول و لا كلمة .. و كل ماهما عليه غير القلق و الخوووف..  كانت الاء متكية حداه شادا وجهو تمسح عرقو كاتبكي ... مرة تقبلو مرة تضمو مرة غير تشووف فيه كايتعذب ... و لا كان هو كايتعدب جسديا فهي عذاابها معنوي .. بشووفة حبيبها هااز هااد الموت البطيء عليها ..  حطاات راسها على رااسو كاتبكي و تقوول : حرااام عليييك ديير فيااا هاااادشي ... واااش كايسحااب ليك رتاااحيت دااابااا ... *شهقاات* زايييين سكتها بيدو و دفن وجهو بين احضاانهااا ...  يوم اخر ..  كانو زاين و امو كايتغدااو ..  عائشة : كوول مزياان اولدي ... شوف كيف ولاا لوونك مخطوووف ... ايمتى يساالي هااادشي زين العابدين : سكتي الواالدة لا تسمعك و هي مانااقصاااش .. هاد اليوماين ان شاء الله غايجي الرااجل من الهند .. و غانتشافاو ب2 عاىشة : ان شاااء الله يااربي .. وقف زين العابدين :" هادي مالها تعطلات عاىشة : راه قالت غاتدخل للحماام .. يمكن طلعات للي الفوق زين العابدين :" و مال هذا لي هنا .. ؟ و طلع كايجري ..  توجه للحمام لي فالطابق ديالهم و دق ..  زين العابدين : الاااء ؟!! كانت جالسة فالارض كاتكبت صووتها .. و دمووع عينيها كايذرفو و عرق جسمها مغطييها .. كانت كاتحك رجليها مع بعضهم كتبديد للالم ... ماقدرااش .. تجااوبو ... غايفهمها فالبلااصة .. و لكن صووتو منين غوت من جديد :" الاااااااء بت الرعشة فجسدهااا و كان ليها غير تحاول طمنو و قالت بصوت متعصر بالالم و مقطع : ا. انا. خاارجة و محاولتها بتت بالفشل لانو من الاول كاان متوقع انها تخبى عليه .. غوت و هو كايضرب الباب بكتفوو : اش دااارتيييي ا الااااء   هرسو بمشقة نفس .. و دخل ليها نيشان هزها .. و خرج بييها للغرفة ... ضرباتو...عيرااتو ... قااومااتو.. تركلاات .. غوتااات .. و لكن طااح من جدييد فجنبهاا احمر و على حاالو الدااائم ... و هي حداه كاتبكي بحرقة ... مهما داارت بااش تحمييه حتى هي الا انوو ديماا كايفشل محااولاتها ... بعد بومالين من الالم المتوااصلة بدوون رحمة ..  دخل زيد و زياد و معاهم السيد احمد .. استقبلووهم نعيمة عائشة و شيمااء .. و قالو و كانو كايتسنااو من الصبااح على مضض بكل قلق من انهم يرجعو خاليين الوفاض .. و كاانت ديك السااعة ال8 مسااءا ...  عائشة :" يااك جبتو كوولشي.. حلفتكم بالله اولدي لا ماقوولوو اه ضحك زيد و قبل راسها و قال : ربي وااقف معاانا و بغا لدووك ال2 و ليناا الفرج .. كوولشي جبنااه .. عائشة : الحمد الله .. الحمد الله يااربي .. الله يرحم الواالدين اسي اخمد .. خيرك عمرناا ننساااوه مداام عشنااا   احمد مبتسم : ولييت نحس بيهم ولادي لي ماعطاانيش الله .. يالله نتوكلو على الله .. جيبو ليا فاش نخلط .. طلعي ابنتي شيماء شووفي واش نقدر نطلع ... يالله تحركووووو و كان جالس قدام الاء المستلقية و هي مستوورة من راسها لرجليها ... شااد فيدو كاس محتواه ساائل و ريجتوو المقرفة المنفرة وااصلة لعندهاا .. عيون الكل المترقبة بلهفة و قلق و خوف و فخااطرهم كايدعيو يكوون الخلاص اليوم و على يد السيد احمد ... و زين فجنبها شااد يدها و ظااغط بقوتوو ..  زين العابدين : حنا تايقيين فيك اسي احمد .. ماكاينة حتى خطورة من بعد ... لا هي لا الولد يااك احمد : ان شااء الله اولدي ان شااء الله نتاملو خيير .. بنتي .. سمي الله و شربي جغمة بجغمة .. و غادي تصبري .. الى بغيتي تهنالي صبري الاء :"' وااخا اعمي ... انا مستااعدة نكمل حتال الاخر و اشتدت يدها على يد زين و عينيها على خوتها لي متبسمين ليها و كايشجعووها ..  سمات الله و غير جغماات خصراات وجهها .. بلعااتو دغيا و هز السيد احمد الباانيو حطو قداامها ..  السيد احمد : غاتبداي تحسي بعدم الراحة .. و بالحركاات فذااتك .. و لكن را غير دااكشي كايتم التفعيل ديالو و غايتطرد من ذااتك باذن الله سكتات الاء كاتستشعر كل ما قال ليا السيد احمد و كانت بعد توااني من شربها .. كلهم كايشووفو و يترقبو بلي غاايوقع ... حتى هزاات راسها .. غوتت غوتة مختالفة على صرخة الالم .. و لكن كانت صرخة معبرة على قوتها فديك اللحظة و اصراارها على المقااومة ..  و حذراات رااسها و هي ترد بكل قوة حتى تخيلووها غاتحط احشااءها فداك الباانيو .. و كولشس شهق منيين شاف مايخرج من فمها .. بحيت كاان سائل اسود قااتم لزج متحرك .. كولشي مصدوووم من لي كاتشووف فعينهم لدرجة كاقرووش ينطقوو بحتى كلمة ... توقفاات الاء على الرداان و رجعات راسها كاتنهج و هي مزاال كاتحس بالحركة فذااتها .. رجع عطاها احمد : زيدي صبري .. خاصك تخرجي كولشي ..كابري ابنتي مابقاا والو و شربات تااني .. و رداات نفس الشي ..  كان زين العابدين يشووف فبها و يشوف فاحمد و حاايف لايخرج بشي لكن او استثنااء مزعج ...  و دازت شي نصف سااعة على هااد الحال حتى مابقات كاترد حتى حاجة .. هز كمها و هي شبه سخفانة بين يدين زااين .. و كانو عرووقها رجعو للونهم الطبيعي .. و حتى شخووبها تحول للونها الابيض الطبيعي .. تبسم برضى و هو كايشووف فيهم و يقول : الحمد الله .. االحمد الله ... النتااىج اكتر من مرضية .. و بنتكم نقزااتها بقوة تلييق بالبيلساانة ... و كولشي تفش و تنهد تنهييدة اعمق من عمييقة و لي حداه شي سند تلااح عليه .. اما زين فضمها غمض عينيه كايحمد الله و يهدي داك القلب لي كايخبط بين ضلووعو ..  نااض السيد احمد هاز البانيو خرج بيه .. و تبعو زياد و زيد .. شاافوه كب علييه ماء ابيض .. و قال :" هذا ماء القرآن .. غايقتل اللعنة .. زياد : ومنين ماء القرأن قتلها ...علاش لي من الاول ماشربنااهش ليها احمد : طان ضرووري نخرجووها من ذااتها عاد التقتل و تبطل .. كون ماتت فذاتها كانت غاتبقى غذاتها و لا قدر الله تولي شي مرض .. ماعرفنا اش ممكن يوقع ... دابا الحمد الله خرجات .. و ختكم شوية و تنووض بحال الى ماكان بيها والو و فعلاا ما ان سكب عليهه الماء حتى توقف الساائل عن الحركة ..  هز راسو كبتسم فيهم و قال :" و ها حنا تهنييناا .. غانطلبكم تدييو هادشي .. تدفنووه فشي خلا .. ببانيوه بكولشي ليه زيد : وااخا و هزو و خرجو هو خووه ..  و رجع دخل السيد احمد عندهم .. و تبسم لمنظر البقية لي قرابين و ضايرين بالاء .. فرحانين مهنيين .. رااضيين  بهدما كولشي طمن عليها خرجو من الغرفة باش يخلييوهم مع بعضهم ..  هزاات عبنيها فيه و قالت : مامتيقااش بلي كولشي فاات .. تبسم و هو ضاامها و قال : حتى انا... حاااس برااسي كنت فكاابووس طويل .. و الحمد االله فقنا منو و كوولشي دااز على خيير الاء : انااا عرفت شكون انت ا زاين ... عرفت بلي قراار زواجي بيك كاان كلوو صوااب .. رغم ان الطريقة بااش خديتو ماكانتش هي هااديك و كنت مخااطرة زاين العبدين : و حتى انا ماندمتش ... انت هي البنت لي كنت ديما كانحلم بيها .. غير ماكنتش عاارف ..   الاء : هههه و لا حتى اناا .. و سكتو هايمين فعيوون بعضهم .. بعض المرات ماكايبقى مايتقاال لفظيا .. و لكن العيوون ديما كاتكلم بدوون كلل او ملل ..  جرها زين العابدين لحضنو و مابقااش قادر يطلقها ... قبل جبينها و قال : الحمد الله على كوولشي سكتات الاء و هي بين يديه ..  و كمل كلامو : بقاا غير تسمحي ليا على لي درت تنهدت الاء و قالت :" مسامحااك و حتى خوتي و خالتي .. على كل حاال كولشي درتوه لمصلاحتي ..غانكوون غير برهووشة الى درت منو مشكل .. ضمها ضاحك و قال :" اكيد .. زوجتي الصغيرة .. كبرات و نضجات .. ولات امراة و قريبب ام.. هزات عينيها فيه كاتبسم و تلذذ بنظرة الفخر لي كايشووف فيها بيها ..  في العشااء .. كانو مجمووعين كااملين مع بعضهم .. ضاحكين رااشقة ليهم .. الشيء لي ماكانوش كايديروه مدة طويلة مرت..  نطقاات الاء و قالت : بصرااحة .. شكرا ليكم بزااف ... كولشي وقف معايا فمحنتي و عرفت بقييمتي عند كل وااحد فييكم زيد : هاد الهضرة ماكاتقاالش لعائلة ا الااء .. فين عمرنا دورنا ليك ظهرنا .. من ديما كنتي ختنا و بنتنا الصغيرة .. زياد : هههه حتى رااجلك كايشووفك صغيرة ضحك زين العابدين و هو كايشرب كاس عصيرو .. شافت فبه ضاحكة و رجعات قالت : غانشووف وااش غاتبقااو تشوفوني صغيرة منين نتبع ولدي بالصنداالة ضحكو الكل و جاوبت عائشة : وااخا ابنتي ماعرفت اس غاديري .. ديما الوالدين و حتى اي شخص رباك من صغرك .. كايشووفك صغييرة و ديما كايبغي يكون ديما معاك و يقرر و يدير فبلاصتك .. ماغاتعرفي مزيان هادشي حتى تولديه .. شوفي غير هذاك لي حدااك .. رته ولا بمراتو و قرب يولي اب و مزال كانشووفو زين العابدين المسرول بوخنوونة الصغير و جلس زين العابدبن يغمزها تسكت و خلاات الكل يضحك عليه .. احمد :ههههه بالصح االالة عايشة .. حتى زياد و زيد الله يرضي عليهم .. دارو بوصية امهم و حتى بااهم .. رااه ماشي سااهل .. شدو تربيتها و هما مزال صغاار .. كملو قرايتهم و تخطاو شلا مصايب و حضرت ليهم .. سي عزيز خلا الرجاال .. الله يرحمو ترحمو عليه الكل و كمل كلامو : اوى انا سالات مهمتي هنا .. و غذا ان شاء الله غانمشي عائشة :" صافي سخيتي بينا .. واجلس مزال شوية ندوروك فالمدينة و تفوج شوية شافو فيها زاين و زيد في جين زياد دار عند مراتو غايتفركع بالضحك ..  رجع دار زاين عند احمد و قال : كيف قالت الوالدة .. جلس معانا مزاال .. مالك زرباان احمد :" اوى منيين مصرين هكا لا اله الا الله عليها شيماء عيات كاتقرص فييه يسكت .. الاء و نعيمة كانو قدامهم كايشوفو فيهم و يغمزو الاء تقول اش كاين .. في حين شيماء حتى هي غمزاتهم يسكتوو ..  بعد العشاء كانو مزاال جالسين .. دخلات عائشة حطاات ديسير ... و قالت لالاء :" بلاتي ابنتي تسنااي " حبسات الاء حتى رجعاات عندها وهازا طبسيل مقطعة فيه الفوااكه للي كاتبغي و دايرا معاه يووكورت .. عطاتو ليها و قالت : هانتي عزلت ليك الحلوين النقيين و درت ليك اليوكوورت لي كايعجبك معاهم .. كولشي ضحك .. حتى قال زاين : اش كاانشووف .. و حناا ؟ عاىشة : بنتي كاتوحم انت اش دخلك شيماء : اور و انا لي واحلة فرووحي ؟ عائشة ملوحة بيدها : لا انت قنعت منك .. دابا نوبة الغالية مرات الغاالي .. و ضحك الكل و حط زياد راس مراتو على كتفو و قال : دابا عيالتنا لعبة فيديك .. لي حملات تلعبي بيها حتى تقنعي تبان ليك فالاخرى تلووحيها ؟ لا مانسمحش لييك فهاادي عائشة :" ورااه مرااتك سالات الوحم .. اش باافي ليها مزاال شاف فبها زياد و قال : ساليتي الوحم ؟!! هي كاتظلي غير تبووحطي عليا لحسك شيماء :" هههههه جبدتي لينا الصدااع اخالتي دابا اش جا ماسكتوو الاء : ههههه كاتغييرو منييي ... عقلتي اشيماء منين كنتي تقلي ليا السم كلما جبت ليك شي سووبيرة ؟ زين العابدين : لش هاد الظغائن المدامات الاء : سكتة.. الانساان هو لي يسستااغل لحظات الانتقاام شيماء : يااك اسليعفاانة نعيمة :"' كاتعجبني علاقة لوسة × مرات الخو . بيناتكن ... سمينة على عسيلة الله يحجبكم عائشة : علاه انت ابنتي اش كاتجييهم بسلامة ههه نعيمة : لا اخاالتي ماتدخلينيش بينهم ..حشومة علك سلطتي عليا الاضواء دابا زيد :" عههههه اش كاديري للتنووعير .. هااذي رااها هي تجمعهم ب2 و دير ليهم كجط .. على مااشي علاين يجيني السكر بسبابها نعيمة : ماتفهمووش غلط .. كايقصد بيجيه السكر على حلااوتي انااا ضحكو الكل و قال زياد : زيد .. اش هادشي .. انا من ديما كنت كانتخيلك غاتزوج شي معلمة عقرووشة فمها صغير و كادور عينيها كيف عوة .. و لكن فتي توقعااتي .. *وجه كلامو لنعيمة* مرحبا بيك فالعائلة .. خديتي رضايا ضحكات و تبعووها البقية ..  بعد شهر ..  كانت نعيمة مستلقية فسرير المستشفى .. فجنبها بااها و امها و جهة الاخرى زوجها .. و قدامهم الطبيب ..  الطبيب : اوى كيف صبحتي انعيمة نعيمة : حمد الله ..   زيد : واش ماغاتباان حتى نتائج دابا ؟ الكبيب : ههه عاارفكم متحمسين .. و لكن غادي تصبرو شوية .. هي بالصح نجحات العملية .. و لكن مزال الطريق طويل .. مزال ليها خدمة مع الترويض الطبي و التماارين .. باش تستااعد عافيتها كليا .. و دابا غانفحصك و نشوف ألاستجاابة .. بلاتي اسي زيد   بعد زيد و عرى ساقيها .. فحص رجليها بحركات طايضرب بيهم الاعصاب ديالها و كايلاحظ مذى استجابتها ..  الطبيب : كاتحسي بهنا نعيمة : اه .. رجلي بحال الى كاتنمل عليا الطبيب : مزياان .. هاادشي لي بغينا امها : حمد الله ياارب ..  ابوها : شكرا ادكتوور تبسم ليهم و شد زيد يد نعيمة ضااحك و غاامز ليها ..  طلعات الاء للغرفة .. و لقات زااين كايبدل حواايجو .. عنقاااتو و بقاات لاصقة فيهة.. باس راسها و قال : مشات هدى ؟ الاء : ااه .. و غاتمشي انت للجامع .. بقا معايا زين العابدين : كاتعجزيني تاني اشويطينة الاء : هههه عافاك .. كانتوحشك .. زين : هههه و يالله رجعت للخدمة غير هاذي يوماين .. الاء : كانتوحشك وصاافي زين العابدين : اوى سعدااتي بيك اناا الاء :" غاتبقى يااك ؟ زين : واخا الالة .. الله يسمح لينا الاء : ماتخاافش حتى ارضااء الزوجة فيه اجر ضحك و قبل خدها و قال : الوالدة اش كادير الاء : كاتهضر مع عمي احمد فتيليفون جمع الضحكة و قال : اشنو ؟ فاش كايهضرو الاء : هضرة عاادية .. علاش ؟ شتك وليتي حاط على حالتي مالك ؟ زين العابديت : الواالدة يالله جاتها المرااهقة .. ماشفتيهاش ضور و تصبغ الشيبات لي فشعرها و قالت لك ولات تفكر تلبس الروومي .. الاء : ههههه و اشنو فيهااا .. باقية صغيرة .. غير 52 عام باقية دق و تدردغ خليها تعيش حياتها زين العابدين : الاء راه متنانضحكش .. راه نيت هاادشي ماعاجبنييش الاء : واسيير قوولها لخاالتي بكيها و قلقهاا تاني .. زين العابدين : درتي انت عقلك و هي طار ليها مع الحناء لي تظل تلبخ فيها ضحكات الاء و ضربااتو على سدرو .. شد يظيها جرها عندو و كاانت شقلبااتو 360 ° .. و قال :" هههه كاتضكي و قبلها .. وهو كايقبلها شافت الاء فموسطاجو و قالت : المووسطااج طواال .. جبدو زين بيدو و قال : كانعجز عليه و هو دغيا كايطواال الاء : اجي نقطعو لك زين العابدين : لا بلااش .. بغا يهرب و شداتو دافعااه للسرير ..  الاء : هههه و الله حتى غانقاادو .. تكا هنا و تيق فمرااتك حلات المجر و هي طلع جلساات ليه فوق كرشو و تقاابلت معاه ..  شد يدها و قال : بلاش احبيبة .. غاتخصريه الاء : و اللهما نخصرو .. هانتا لاتخصر حطني انا فبلاصتو ضحك و قال : ياالله سيري نشووف .. تحناات لعندو .. مركزة فالزغيبات .. و لكن ماقدرااتش تمسحو بلا ماتلعب فييه كيف موالفة .. شظاات طرفو و هي تبدا تلوي فيه .. و فعينيها نظرة شر و عاضة على شفاتها التحتية ..  ررجع شظ يظها و قال : الاء .. راه غانصنكعك   ضحكات و قالت : ههههه كاتباان كيف الحااج متولي فايااماتو غمض زين العابدين عينيه و شد راسو بالفقصة .. ضحكات و خرجو عينيها و شقاات..  شاف فبها و قال : اش داكشي ؟ الاء :" انت قلتي ليا نحبس مانصورش كمارتي ياك ؟ زين العابدين : هضرنا فهاد الموضوع ا الء الاء : اه .. انا غانولي نديرك انت المودل ديالي و غانبدل الكونسبت للجمال الرجالي زين العابدين : اولا .. ماكايناش شي حااجة سميتها الجمال الرجالي .. راه شحاال هادي قلت ليك .. الزين للنساء .. و النساء *غمزها* للرجال .. و فكرها فالنهاار لي شلل اعصاابها بهاد المتل .. شاافت غيه معوجة راسها و كاتبسم بفقصة ضحك و ضمها بيديه و قال : مزاال المتل كايفقصك بحال شحال هاذي .. و لكن دابا ماخاصوش يفقصك .. حيت انت نيت ديالي .. مالك .. ماراضياش تكوني ديالي ؟ الاء : مراتك ديالك .. و لكن .. ماشي تقرنها بديك اللعيبة .. المتل راه مصغر من قدر المراة .. المراة راه ماشي شيء كايتملك زين العابدين : المراة .. اغلى و احن و اجمل و ارق ما يمكن لراجل يملكوو .. انا ماكانشوفكش شيء .. يكفيك راجلك كايشووفك هكا اش بغيتي فشي احد اخر ضحكات و قالت : اه عندك الحق .. كايهمني غير رأي راجلي   ضحك و كمل كلامو : فين كنا . اه تانيا .. انا ماشي موودل تنشري كمارتي لعبااد الله .الاء : لا غانصور غي دي بارت غجسمك بلا مانبين وجهك ان ورييك ناضت عليه و جابت كاميرتها .. و قالت : غمض عينيك .. غمض عينو كيف قالت .. و حس بيها كاتبرم ليه طرف موسطاجو .. تقاد ليه وجهو . و ترجع تعوجوحتى نوضات فيه السكر ... و فالاخير ب كات تصور .. كل مرة من اينا زاوية .. شتفات عليه .. فالاخر قالت : هاااا .. هانتا شووف وراتو الصوورة و ضحك و قال : هادي الصورة لي من صباح فراعة ليا رااسي بيها الاء : اه .. عافااك واافق   زين العابدين : واخا الالة .. ناضت كاتنقز و رجعها برجلو جلسها و قال: راك حااملة المداام جلسات كاتضحك و قالت : هههه و اللهتا كانسا ... ههههه زين العابدين :" و امتى غادي تفكري بالسلامة .. *شد راسو متنهد * يااربي اش هااد الكااريتة ضحكات و شدات يدو متذمرة : هههه و صاافي كاتحشمنييي   هز راسو فيها ضاحك .. و هي شاادة يدو .. قالت : كايعجبووني عرووقك .. تعصر تعصر باش يخرجو هز راسو كايضحم تااني و قال :" نتعصر ؟!! واش ضالربك الله .. هانتي بلا ماتعصر   طلق يديه بطريقة لي تخلي عليها الظغط و تدفق الدم في عروقو بكترة و خرجو العروق و قال : هاهما .. اش غاديري دكي ليا البرى ؟ الاء : خلييهم هكااك *صوراات* انت اكييد غاتكوون مصدر الهاام قوي بالنسبة ليا .. غانقوول هادشي فالمعارض ديالي ان شااء الله .. مد يديك تااني .. و كملات التصواار مابقااتض قنعاات .. بعداات اكتر منين قالت : عرفتي اشنو حيد حوايجك زين : اوووه .. هنا و غاتحبسي الله يرضي عليك .. انا ماكانحيد حوايجي غير ل3 الاسباب انت عارفاهم .. نوضي بعدي مني الاء : هههه غير الفووق عافاك عافااك .. عااافاااك   تنهد و حيد تيشورتو الصيفي .. شاف فيها و قال : اشنوو ؟ الاء : دور عطيني بظهرك و جمع دراعيك لوور .. دار لي قالت و صورااتو .. حتى جلسات ..شافت الاء فجسمو و قالت : خاصك تبدا تريني .. زين العابدين : ماعاجبااكش فوورمتي ؟ الاء : اكيد عاجباني و لكن انا بغيت العضلات و السيمس باكس .ضحك زين العابدين : مافياش .. داكشي فيه تماارة الاء : لا غادييرهم .. ماغانتفااكش معااك.. هانتا شوف جبدات تيلي ديالهاة.. و وراتو صور رجال بعضلات .. حتى تفرج و شاف فيها و قال :" لمك هادة عندك فتيليفون ؟ اش ماديري يتصااور الرجاال الاء : ها؟! ماتغوتش .. غ..غير لاغراض .. زين العابدين : لاغرااض اشنووو .. و الله يااحسك و ما تحتاارمي رااسك الاء : اوى الى مابغيتينيش نشووف فجهة اخرى ديرهم . زين العابدين : رااه غانورييك تشوفي جهة اخرى كييف داايرة .. اري داك الزمر للهنا خطفو من يظها و برك يمسح ... شاف فيها و هي كاتخنزر بكرف عينها و قال : بغيتي هاد السيكس بااك غاندييرهم على قبل طاسيلتك .. فين مزال يباان هادشي .ضحكات و قالت : مزياان .. بروتين شايكس على حسابي انا نوجدهم لراجلي .. و بدا تجيب البيض بزايد و اشنو اخر . بلاتي نقلب و تكات حداه لايحة رجلها عليه كاتقلب و تقوليه .. اما هو تنهد و ضرب جبهتوو .. على مروور شهر كاامل .. زيد ماتفرقش من نعيمة .. فجميع جلساات التمارين و الترويض حضرهم معاهاا .. و كانت متفائلة و متبعة بنفسية كلها ايجابية .. و كان سببو زيد لي ماعمرو خلاها طييح و تبقا فبلاصتها .. كان واقف بين العموودين لي كاتمشي و تسند عليهم .. عينيه فغينيها .. متبسم و هي كاترجف .. كانت كاتشوف بحال شي هذف خااصها توصل لييه ..  زيد :"دابا .. غادي طلقي .. و غاتجي عندي بلا ماتشدي .. عضات على شفايفها .. طلقات من العمودين و هزات عينيها فيه .. ضحك ضحكة عريضة و مد يديه..  لاحت الرجل الاولى و اعتبرت اول خطوة .. ضحكات و لاحت الرجل التانية .. و كانت الخطوة التانية ..  زيد : ههه .. كملي .. ياله سربي .. و تبعاات كلامو و كملاات خطواتها .. حتال الاخير و ترمات بين يديه .. هزها كايضحك و قال : و اخيرااااا ضحكات و هي كاتبكي دمووع فرح .. و قالت : صاافي .. رجعت نمشي زيد : ههههه ااه .. اناا فخوور بيك انعوومي.. و اخيراا درتييها "  حطها قدامو و مسح دمووعها و قال :" شفتي .. قلت ليك تيقي بيا نعيمة : و الحمد الله درتها .. مااندمتش زيد : اشنو .. نبدااو نوجدو لعرسنا داابا ؟ نعيمة : هههه اكييد .. اشنو غانتسنااو اكتر و رجع ضمها بقوتو فخور و فرحان بيها ..  في يوم اخر .. كانت غادية معاه ومسندة بعكااز وااحد داعمها .. و شاد فيظو باليد الاخرى ..  نعيمة : واش خوك خدام اليوم السبت ؟ زيد : ههه اليوم ماكانش خدام ... جبت والديه بزز .. عرس خووه خااصو يخصص ليه شوية الوقت نعيمة : ههه و اللهتا حشومة عليك زيد : سكتي .. ديها فراسك .. يالله ندخلو دخلو للمكتب لقاوه مضارب مع تيليفونات ..  قطع الممالمة و قال : جلسو الله يغبر ليكم الشقف زيد : ههههه خصرت ليك المخططات... زياد :" غاتجيبم الايام غير بلاتيى  نعيمة : هههه هانتا غير نفدقاادو اموورنا و سير الله بعاونك " زياد : و مالي اختي غانبقا مقابلك انت و هذا نعيمة : هههههه مسخووط قمعني زيد : ههههه ماتديش عليه مفقووص دابا.. يالله طلقنا .. ورينا اش كاين .. العرس من هنا ل15 اليوم ..   و بااشرو فاعماالهم ..  كان زين العابدين كايتفرج فالمرح .. هبطات الاء و جلسات فجنبو .. طلع و هبط فيها و قال :" اش تقزيبة انت ماعندكش حوايج ؟ ز كانت لابسة شورط قصير ابيض و تريكو سماطي غوز مهزوز شوية على الكرش ..  الاء : فصل الصيف هذا و فدااري اسيدي نلبس لي بغييت   زين العابدين : ايه .. عندك الحق الالة   دارت كاتفرج .. و خلا عينيه عليها .. كايطلع و يهبط .. شد يدعا جلسها قدامو مباشرة و هوالتريكو على كرشها ضحك و قال : و اللهتا بدات تبان .. انت مزالة فالتالت الاء : الاء : بغيتي تقول انا رقييقة غيير تزاد فيا غراام بانت عليا ؟ هز يدو و قال :انا ماقصدت واالو .. انا قلت غير بانت كرشك   دارت الاء و لاحت شعرها .. ضحك و هبط وجها عندو باسها و قال : مالك مقلقة شافت فيه شوية و قالت : تشهيت شي تبحييرة ..   و غير قالها رجع رااسو لوور و هجماات عليه كاتنخض فيه : عافااك .. عاافااك .. ديني عاافااك زين العابدين : غاتلبسي شي حاجة طويلة تعومي بيها كولشي غايلصق فيك .. لا مابغيتش الاء ؛ ياك الكذااب .. قلتي ليا ماشي مشكل قبل   زين العابدين : ندييك .. و لكن مابغيتش تلبسي شي حاجة تلصق عليك   الاء :" عندي وااحد اللعيبة توبها ماكايشربش المااء .. غير ديني   زين العابدين : زيدي نشوفها ..   نقزاات عليه عنقااتو كاتبووس و قالت : شكرا شكرا .. دااباا نورييك  خلاتهم عائشة حتى خرجو للبحر .. و هي تخرج حتى هي .. و كانت لابسة لباس عصري مناسب لسنها .. بالفولار و النظاظر كحلين و عكر .. فوسط البحر .. كانت الاء كاتعووم و زين العابدين حدااها كايضحك علييها .. قربات ليه و بظات تسوس نيفها و تمسح وجها .. دخل شعرها و قاد فولارها و قال : فرحاانة داباا   الاء : اااه فرحاانة هههه.. و عنقاتو و كاتعووم ..  الاء: العينين شاادين فييك .. و تقوول ليا الجمال ماشي للرجال .. و دوك الخنزيرات لي شادين فيك علاش شادين فك ؟  بغا يدور و حبساتو و قالت : ماتضوورش .. شداات فيه اكتر و قالت : و اللهتا نديير ليك شي مصيبة هنا   ضحك .. هزها بين يديه و تم دااخل بيها اكتر للبحر .. و قال :" ديرييها المغيارة و تقدي بييها.. ها حنا غانبعدو كاااع غير بقااي على خاطرك   ضحكات برضى و قالت : هكااك نبغيييك   و منين رجعو للدار .. مالقااوش اموو .. و قالت الاء :"تقدر تكون عند خالتي رشيدة   زاين : واخا .. يالله نطلعو نعومو بعدا ماحااملش رااسي   بعدما عامو .. وجدات لاء ماياكلو و جلسو مع بعضياتهم .. وقف خرج لبرى .. لقاها ظاخلة كاتسلت .. غير شافتو خرجو عينيها و خرجو عينيه و قال : اش هااادشيييي .. ياااك قلت ليييك لاااا   دخلات كاتجري لبيتها .. تم تاابعها و شداتو الاء : زين برد حشوومة عليك .. خليها تعيش حياتها اشنو فيها خنزر فالاء و قال : سكتيي الاء ماتبقاايش تخربفي عليا .. اش غاتعييش ورى هااد العمر كامل ؟ اش غايقوولو فيناا النااس الاء : واش انت بيك غيير النااس .. و هي مسكينة ماعليهاش الله .. يااك كبراتك حتى وليتي راجل و نسات رااسها .. مالها ماتزوجات شحال هاذي .. غير على قبلك ؟ اداات رساالتها و ظارت وااحبها .. دابا من حقها تفكر فراسها و لو بعد هااد العمر كامل رااه بااقية انسانة قبل ماتكون ام .. ماغاديش نخلييك توقف ليها شووكة فالحلق خرجات عائشة قدامو و قالت : مرااتك عندها الحق .. و اتا قررت اولدي نعاود نتزوج .. الزواج ماشي عيب و لي بغا يقول شي حاجة يقوولها زين العابدين : قوولي انت مقررة .. كاتحاامااو دااباا   الاء : زاين ماشي ديالك تبقى شااد الزكيير   تنهد شااد راسو و قال: اوى هاادي ماكانتش فالحسباان... واخا الالة .. بغيت نشووقو نعرف اش تحت رااسو .. واشنو نااوي   ضحكات عائشة و قالت :" كل خير اولدي .. العرس انتهى ... (ششش كلكم عارفين علاقتي بالعرسات سو شات ذ فاك آب 😛) خرجو العرساان كايودعو المدعوين و العائلة.. تسالمو بكاو ضحكو ..  و رجعو دخلو للقاعة باش يتريو على بنادم ..  كان زيد كايسوق السيارة و ضااحك على حالها .. بحيت غير طلعاتةللسيارة مسحاات دمووعها و كان شيء لم يكن..  زيد : كايقوولووها .. لا تييقش فدمووع النساء نعيمة : وا كوون مابكيتش ماما غاتقلق و تقول هاذي فرحانة غاتمشي .. و انا عاارفاها غدا غاتصبح عليا هي الاولى فالتيليفون .. يعني ماكاينش مجاال غين نتوحشها   ضحك زيد و قال : دييما كانقوولك نمروووضة .. و لكن غادي تحسي بيها فااش ماتبقاايش تشوفيها كل يووم تنهدت نعيمة و قالت :" عندك الحق صرااحة زيد : وا خلينا من هاادشي دااباا و ثولي ليا كيف جااك العرس   نعيمة : غاتبقى احسن ذكرى.. براجلي لي كانبغيه و عاىلتي لي فرحو ليا .. هههه و غيرة زيد و زين العابدين لي رلطة عيالاتهم حداهم هههههه زيد : هههههه شفتييهم حتى انت هههههه مسخووطاات غايحمقووهم ..   نعيمة : اجي هي .. زواج خاتي عاىشة بالصح .. شفت السي احمد معاهم   زيد : ههههه اودي زين العابدين رااه مفقوووص ماكايبغيش يهضر فهاادشي .. و لكن كانظن الاء لاعبة دورها .. لا امو دير لي بغاات .. و قالك .. هاد اليوماين غايضربو العقد و غاتساافر للصويرة .. نعيمة : اواااه .. واش بالصح ؟ زيد : اايه الالة .. مايسحاابش ليا خالتي عائشة بهاد الجراة نعيمة : بصرااحة .. احتاارمتها .. راه جراة منها .. كيفاش ضرباات كلام بنادم فالحيط و عاودت تزوجت .. و لكن كايقوولوها .. العمر غير رقم .. و عمرو وقف حاجز لشي حاجة .. الصعيبة هي الصحة .. لا كنتي بصحتك حتى حاجة ماكاتصعااب زيد: بالصح   نعيمة مغوبشة كاتشوف فيه بنصف عين :و نقص علااش طااير .. معامن مساابق " ضحك ضحكة جانبية .. و شااف فيها بشر و قال : على مافخبااركش   نعيمة كاتبلع ريقها : ا.. اشنوو   زيد : اليووم ليلتنا و هز حجبانو 2 هزات و هي دور دايرة يد على يد و كاتسبح ...  ديك اليلة باتو الكوبل لاخر معاهم فالدار باش العرسان يااخدو رااحتهم هاد الليلة .. جلسو مع بعضهم فالصالة مكملين السهرة مع بعضهم .. بعدما دخلات عائشة تنعس ... زين العابدين : بلا ماتزيدي حتى كلمة .. فين عمرك حملتي شي شعبي و لازمر باش تشطحي عليه .. الاء : منين وليت نشطح انا و خالتي .. و زايدون اشنو فيها   هز صباطو عليها و قال : غاتزيدي كلمة غانطبع هاد السوميلة فكماارتك الاء :" شفتي اخوويا .. باغي بضربني قداامك زياد :" لا ماضربك هو نضربك انا .. لا انت لا هاد موكرش لي حدايا شيماء : حااشااك .. الاء :" خرج عليا من داري دار يدو فجنبو و قال : جالس فدار صاااااحبي ضحكو الكل و هي شهق شيماء شاادة كرشها و قالت : دعييتك لله .. شدااتني النخصة تااني الاء : اشمن نخصة .. واش كن الحمل .. اويلي واش غايوقع ليا حتى انا هكاا زين العابدين :" لا احبيبة ماتخاافيش ماغايوقع واالو زياد : بلا ماتحااول ازين العابدين .. منين غايبظا يتحرك .. غاتولي تدعي فيك فالطالعة و النازلة .. كيفما شفتي سياتدتك حاليا .. شداتها غير نخصة قالت ليا دعيتك لله .. شيماء : هعهههه علاش كاتكذب علييه .. لا عنداك اخويا .. هو يستااهل انت لا   الاء : فحالتنا احنا هو لي كايدعي فيا .. درت ليه سوغبخييز الصغع و تلاحو شيماء و الاء كايضحكو عيبها زين و قال : و فرحاانة قوولبتيينييي .. دابا تخرج منك انت الاولى غير بلااتي جمعات الاء الضحكة كاتعض على شفايفها .. و قال زياد : رد الباال لا تكوون كاتلووح عليك شي لعناات .. رااه الحاملات شوية صافابا " شيماء : عاار ربي لا ما سير بات فشي اووطيل و هنيني منك واخا غير نهار زياد: و ماخفتيش يجيك الوجع تولدي و مانكونش حدااك ؟ شيماء : انا فشهري السابع الى مافخبااركش .. زياد : الله يحفظ الله يستر .. راه كايولدو فشعر الساابع شيماء : الله ينجيني .. و زعما لاجاني الوجع غير غاتبقى معايا ؟ الاء :" و ماالو .. ضرووري يظخل معاك للبلووك يدير ليك الدعم المعنوي شيماء : هذا يظير ليا الدعم المعنوي .. قولي هذا غايزيد ليا الظغط و نموت بشي سكتة قلبية .. واش فخبارك كانقول ليه راها تحركات .. كايقول ليا ااه راه حسيت بيها حتى انا الاء : هههههههه مسخووووووط   زياد : و مالك راه كانحس بنتي .. الرابطة لي بيني و بينها رايطة رووحية .. راه كانكون خداام .. كانغفى طاتجيني فالمنام كاتقوول ليا عتقني رااه ديك ماما كاتشرب موناضا تاني شدات شيماء رااسها و ضحكو زين و الاء متكية عليه بالضحك ...  زين العابدين : ههههه غاتجلطها امسخووط الواالدين زياد : هانتي شوفي واخا هكااك .. انا رااه نقدر ندخل معاك للبلووك .. واخا غانشووف داكشي و لكن هانيا على قبلك .. غير ماتبركيش تغوتي و تقولي ليهم انت السبااب الله ياخد فيك الحق .. راه كانحشم الاء بغات تبكي بالضحك حتى طااحت على زين لي شااد وجهو كايتهز حتى هو ..  شاافت فيه شيماء غيها البكية و قالت : شفتي اخويا لمن زوجتيينييي   و طااحت الاء للجهة الاخرى و كاتوغت : و ماااماااا و كاتضحك ..  زين العابدين : ههههه هادشي لي قسم عليك الله ههههههه مسااخط الوالدين شووفي اش درتو لهاادي .. واا المداام ههههه تي رجووع الله زياد : راه تبلوونطات .. حزق فيدك و شممها ليها غاترجع .. و لا بلااتي .. انا جزقتي دقة بطلة   تم ناايض عندها و هي تخشى فرااجلها كاتكحب و تنهج بالضحك .. ضحك زاين .. و قال :" سيير تفرق منهاا .. يعلم الله اش دوزاات معاك فايام العزوبة   زياد : هههه سولهاا هبطاات الاء من الحماام ملوية في بينوارها .. و كانت معاها عائشة حتى نزلات من الدرووج و قالت ليها الاء : شكرا اخاتي سخفتك معاياا .. عائشة : عذاابك رااحة ابنتي .. واسيري لبسي دغيا قبل مايضربك البرد .. شفتي ماطلعتييش حواايجك معاك .. راه حقلو فييك   الاء :صافي .. انا دااخلة عائشة : وا بالشوية عليك   دخلات الاء لغرفتها و سدات عليها الباب .. ردات الخامية ديال شرجمها .. شعلاات المزييكة و دازت كاتمسح جسمها و شعرها .. لاحت الفووطة و لاحت حتى البينواار .. و كانت قدام المرااية .. بحيت وقفات جانبيا .. شداات كرشها و قاالت ؛ وااا على هااد الكرش فين وصلاات .. *حسات بركلة و ضحكات* اش دااكشي .. مابقاا والو و تخرج اسي طه .. بلاتي نشدو فباباك شوية .. غايكوون ماال فديك الخدمة لي شادااه عليناا هزاات كاميرتها .. و هي تبدا تقلب على وضعية تتصور بيها و فالاخير لقااتها .. تصوراات و هي كاتضحك .. لبساات حوايجها .. و تكاات فسريرها .. بعتات الصورة من الكاميرا لبيسي ..قادت ا و سيفطاتها للتيلي و بعتاتها لرااجلها ... ضحكات و كتبت معاها : هيلوو .. شووف على طوف ضربت .. غانلوحها فالباج ديالي و حطاتها و تكسلاات كاتضحك كاتسنا ميسااجو ..  الاء : كانقلب نسمع خل ودنياا ... و ما ان كملات الجملة حتى صونا تيلي و هي تقفز .. ضحكات منين شافت اسمو و قالت : هاا بااباك .. ماكايفهمش لغة الميسااجات .. ضروري يعيط .. الوو بايب   زين العابدين : الو كريط لبسي حوايجك الاء : لبسستهووم .. عجبااتك الطوف .زين العابدين : عجبااتني الى شديتيها عندك .. و الله ياولديك و نلقاها فشي قنت ياحتى نشطب بيك الدنيا كاملة   الاء : هههههع كاالم دااون باايب هههه عير ضااحكة زين العابدين : بطبييعة الحاال غيير ضاحكة ... ممكن تكوون حقيقة من غيير هااذي .. ضحكات و قالت : عجبااتك ؟ زين العابدين : بطبيعة الحال غاتعجبني .. بديك الرشاقة و المرش المبووقلة هههه .. سيفطتيها بغيتيني نجي ؟ الاء : لا .. غير سيفطتها صافي زين العابديت : لاا .. صيفطتيها باش نجي.. غير كري الاء : ههههه و ماالك غاتجي زعما زاين العابدين : ممكن .. راه غدا اول يوم كوونجي .. بااش نكون معاك فالولادة الاء : مابقات غير يوماين زين العابدين : و نتلاقاو بسي طه الاء : هههه اوى جي ماتعطلش زين العابدين : نسالي شي خدمة و نجي كانت شيماء جالسة و كاترضع بنتها ... و كان زياد حدااها كايوجد ليها حمامها .. جلس حداها .. شد يدها بااسها و قال : الفنكووشة لالة انيسة ماكاتشبعش شيماء : شبهاتك . زياد : كاتشبهني غير فلي عجبك انت . شيماء : هههه و شبهاتك فزرووقية العينين .. اش بغيتي نكرتك فهادي ؟ زياد : عرفتها غاتشبهني .. يااك ابابا باست شيمااء خدو ضاحكة و قالت : و شحاال واتاتك بابا ضحك و رجع ليها البووسة و قال : و شحال واتااتك ماما و الحناان حتى هو .. كون كنت نعرف رااسم غايركاب منين تولدي كوون حملتي شحال هاذي شيماء :هههه .. زعما حيت خرجت من الخدمة و قبلت نخدم معاك ؟ زياد : ااه شيماء : هههه اوى اسيدي غير على حساب الظروف .. دابا الى كان راجلي هو البووص ديالي .. غانقدر نغيب الوقت لي بغييت .. و راك عارف الانسة انيسة ماعنديش لي يشدها ليا .. و حتى السي طه جااي .. الاء منين غاترجع تقرى غايخص لي يشدو ليها .. و خالتي عائشة و لات ساكنة فالصويرة .. واخا كاتجي بزااف للهنا و راجلها كايبقا تما زياد : زعما بغيتي تقولي ليا كانستااغلك .. و انا هاد الهضرة هي لي قلتها ليك باش قنعتك فين الجديد قلبات شيماء عينيها و هو يضحك .. قبل خدها و قال : يخليكم ليا انا و قبل بنتو بين يديها .. اما نعيمة فكانت جات من الجامعة كاتجري .. دخلات لدارها الفوق .. غسلات يديها و مشات للكوزينة كاتجري تكيب الغذا .. لقات الكوكوطة فوق العافية كاتدوور .. استغربت و هي تسمع صووت وراها و كان زيد كايمسح يدو و قال : اهلا حبيبة جيتي نعيمة : ااه .. اش كادير هنا فهاد الساعة ضحك و قرب ليها و قال : ماخدامش الصبااح .. اليوم التلاتاء .. دايخة تااني   تنهدت و قالت :" حقا نسييت " جرها باس يظيها و قال :" داخلة كاتجري نيشان من لافاك للكوزينة باش طيبي .. ياوك كانقولك لا تدركتي مع الوقت .. ديري اي حاجة خفيفة بلاش ماتظغكي على راسك شيماء : لا ضرووري .. و زايدون موفقة فامووري ماتهز هم زيد : بطبيعة الحال .. راني مزوج بنعومي و اجرك على الله ضحكات نعيمة و عنقاتو و قالت : وا ديما كاتحسسني بلي ماكاينة حتى امراة بحالي زيد : على كاينة شي امراة بحالك ؟ شافت فيه .. بااستو بقوة و رجعات عنقااتو ..  كان لقماان جالس حدا هدى فبيفيت .. كايراجعو .. او نقولو كايدردشو و ناسين المراجعة ..  لقمان : وا صافي غاتبقاي تغبني عليا .. راه واللهما كانعرفها هدى : سكت يا الكذاب قالت ليا كانت الاكس ديالك .. و كنتو مع بعضياتكم ضحك لقمان .. شد يظها و هي تضربو و كمل كلامو ضاحك : دابا كون جايت ليك برهووش تقول ليك هذا رااجلي و تابعاه على النفقة كنتي تيقيها .. راه و الله حتى غير ماتكذب عليك .. اصلا منين بدينا القرايا و انت و ياها ماكاتحاملووش هههه .. رااه بااينة بغات تدخل بينااتناا   شافت فيه كاتمسح نيفها و كاتطلع بعينها و قالت : وااخا .. غانتيقك .. و لكن و اللهما غاتبقى فيها .. و نلقااك كاتهضر معاها تااني نوريك هدى اش كاتسوى ضحك و قال : على عندي هدى كااملة و نشوف فغيرها هدى : احتاارم رااسك اخوياااا .. باقي مابيناتنااش رخصة تخولك تهضر معايا بهاد الحميمية لقمان : لجدك انا وليت نفكر نتزوجك بهاد الحصاار لي وليتي دايرة ليا هدى : لا بلا ماتحاول حيت غانرفضك ... باقي مابغيت نتزوج لقمان : كيف شفتي انا غير مسوق لك .. شوف كيف دايرة نااض من حداها كاطل عليها بنصف عين .. و هي تخنزر فيه و غوتاات : لقمااان حتى كوولشي داار عندهم .. خرج كايجري و هي تبعو كاتغوت علييه .. دخل زين العابدين لدارو سلم على امو و طلع كايقلب على الاء .. لي لقااها متكية كاتفرج فدراما .. غير دخل و هي تبدا تعاقر مع رااسها تنوض .. ضحك زين و جر يدها نوضها و قال : حكراات عليك كرشك ههه الاء : ههههه على سلاامة رااجلي ... ضحك بااسها و بدا يحيد حواايجو .. باش يبدل و هو كايهضر : كيف دوزتي نهاارك .. شدك شي وجع الاء : لا .. داز مزياان .. خالتي دارت ليا ماساج لرجلييا مابقاوش ضروني كيف قبل   دار عندها و حضنها بكرشها بينهم و قال : تفششتي يالعفيريتة .. حطات الاء يديها على صدرو العاري و قالت : و علااش لي مانتفشش .. سهلتي الحماالة ضحك .. قبلها و قال :" لا يالالة .. على راسي طلبااتك اوامر ضحكات حتى هي .. و قالت : خااصني غير سلاامتك ابعلي .. حولات انظارها لصدرو و ولاو عينيها قلووبة .. بدات تلمس و تبعزز بيديها .. و هو كايعصرهم و يتعصر و يخرج فانجازاتو فهاد الشهوور لي داازو كايبان قدامها و قال : عااجبيينك .. هادشي لي بغييتي   ضحكات بحال شي بسااايكو و قالت : ااه .. داااكشي لي بغييت .. العضالات سيكس بااكس .. امممم نوومو تشووا   هزها بين يديه بخفة و هي تقوول و مزال القلووبة فعينيها : اوووووه .. رااجلي حاامل الاتقااال   ضحك و حطها فووق السرير .. شد وجهها بين يديبه و نزل عليها بووسان حتى بداات تخبط صدرو و تقوول : وا ناااري .. نووض عليا غادي تعصر الولد يخرج .. امييمتي من تقلك .ضحك زين و قال: وا انت بغيتي العضلات و السيكس بااكس واش عرفتي والديك شحال فيا من كيلو دابا   الاء : 90 ؟!! زين العابظين :" 90 فيك انت ؟ الاء ؛ بزاف عليك   زين : ههه فيا 115 الكيلو الاء و رجعو القلوبة فعينيها و قالت و هي كاتلمس صدرو و عضلاتو : باسم الله ماشاء الله .. يخلي ليا الحلووف ديالي زين العابظين :" واهادشي غير يالله دخلنا فالمعقوول هههه واللهتا مزوج حمقة الاء : لا صافي هذا الحجم لي بغيت و نقد عليه باراكة شد يدها الفووق و بدا يهرها و هي كاتغوت قال :" لوالديك كاتكوومونضي منييكة هنا و لا كيفااش ضحكات حتى بغا يخرج عقلها .. و فالاخير غوتت الاء ؛ زين غانولد لييك هناا .. زااااين المااء كاايخروووج   بعد ساعات قليلة وااقفين قدام البلووك .. خرجات الطبيبة بالبشاارة .. لا الاء و لا طه الصغير بيخير .. تعانق مع الموجودين و استقبل تهاانيهم و هو كايحمد الله و يشكروو ..  كان هاازو بين يديه .. كايوذن فوذنو و البقية معاهم فالغرف .. بعدما سالا .. حط يدو على راس الاء و قبل جبينها و قال : الحمد الله على سلاامتك .. و شكرا احبيبة على تعبك و شقااك .. ها هو طه بين يديا و بيلساانتي لي ولدااتو لياا ضحكات الاء و يديه بين يديها .. و دمووعها على عيونها متأترة بمنظرو هاز ولدهم بين يديه ..  شافت خووتها .. لي باسو راسها حتى هما و هنااوها بكل حب.. بعد مرور 3 سنوات ..  كانت الاء كاتفوه منين دخلاات لجنب زاين العابدين فالسرير .. و كانت بشعرها الابيض الحليبي مكلووق و لي كان طواال اكتر بلا ماتنقص منو الكتير و عيوونها الجوهرية .. كانت ببجامة قصيرة و ردية اخرى .. و كان زين العابدين كل مرة يحيب ليها وحدة اخرى بهاد المواصفات .. حطات راسها على كتفو و قالت :" عييييت .. زين العابدين : لا لا لا .. هاد الكلمة حيديها دابا .. من قبايلة و انا نتسنااك الاء : حشوومة عليك ماتكونش حكاار . زين العابدين :" و انت لي ماتكونيش حكاارة .. *تبسم كايقرب ليها* اصلا انا غانريحك .. و قبل مايكمل كلامو .. و هو كايقرب ليها.. سمعو صووت صغير .. كايبكي و كايقول : ماما   حلو عينيهم ب2 و جلسو .. لقاو طه الصغير . بشعرو الاسود الطويل و العيون الزورق كايبكي ..  شاف فيها زاين و قال : مانعستييهش ؟ . الاء : يسحاب لي انت لي نعستييه   زين :" انا خليتو معاتك التحت كايتفرج عاد طلعت الاء : اويلي و انا خليتو ليك و كنت فالكووزينة   سكت زاين و قال : خليتي الولد التحت و طلعتي تنعسي .. بركت تدور عينيها و ناضت هزاتو كاتسكت فيه و تبوس فيه :" صااافي امااما صاافي سمح لي حبيبي .. مانبقاش نعااود صاافي زاين :" بقاات فحبيبي .. خليتي الولد و طلعتي تنعسي .. اويلي اويلي اعيبااد الله .. كان عليا نعرفها منين كنتي نقزي و نقول لك راك حاملة و تقولي ليا نسيت   الاء: وا صاافي .. اصلا راه غلطتنا ب2 .. ماشي غير انا لي كلعت و خليتو مالك ماطلعتيه انت   زاين العابدين : فينما توحلي دخليني معاك فيها الاء : و ماالك ... راه اصلا اصلا ولدنا من الاول مسكين خرج زبلة زين العابدين : ااه .. زبلة درتيها انت .. واسيري نعسي الولد فبيتو دابا و اجي نتفاهمو   الاء : نتفاهمو علاياش على الزبلة التانية ؟  ضحك و قال : لا هاد المرة ماشي زبلة ان شاء الله   الاء : لا مابغيتش   زين العابدين :" و راك كملتي قرايتك و خديتي ديبلوومك اش بغيتي   الاء : حتى نكمل محل التصوير ديالي فالتجهييز و ديك الساعة نشوفو زين العابديت : وجديه بكرشك ماتقديش ؟ وقف و خدا ليها الولد .. و قال : انا جااي لك .. ابيلساانتي   جلساات فالسرير و قالت :" سيير الله يعطك دقة .. حلووف .. وا هاانا وحلت فيه داابا   و بعد مدة رجع عندها .. طفا الضواو و هو ينزل عليها كيف الاعصاار ... و قالت وسط الظلام : بالشوية غاتهرس علينا السررير .. . زين العابدين :" اقتربي هنا و دعيني اشتم رحيق ازهارك الاء : كاينين غير بيكاني تشمهم ؟ ضحك و قال :بغيتي تنفريني و لكن معامن انت ..   الاء بغنج: وا صاافي ازين العابدين .. خليني ننعس زين العابدين : اهذا سحر صوتك .. ام اذناي عاشقتاان .. زيدي الحب رااك غير ماكاتزيدي اصرااري   غلضات صوتها : وا صاافي اصااحبي تاكلق خلينا نعسو   زين العابدين :" واخا تنوضي اللحية ..   رجعات غنجات الصوت و قالت :"زيين العابديين .زين العابدين :" لاا الااء ديما كانقوولك ماتبقايش تقولي ليا زين العابظين منين كانكون فحالة الشااعر   ضحمات و قالت : ورااه حتى انا سميتي مذكورة فالقرآن   تخيلو بحال الى صوتهم غادي و كايبعد .. و حنا كانخرجو من شرجمهم ..  زين العابدين : صاافي .. منين نكونو انا و يااك هكا .. غاتكون سميتك انت x و انا y الاء : اووف من سيررة هاد السيوونص و الماات لي غاتبقى تاابعاني حيااتي كوولها خرجنا من الشبااك .. شفنا القمر سااطع كبيير مضوي على الحي .. و بعدنا بعدنا بعدنااا حتى زومينا على واحد الجبل .. و كان على رأسو ذئب اسود كبيير كايعوييي .. شاف فينا بنظرة حادة و لمعت عينو الناارية ..  👣👣 النهاااية 👣👣 القصة للأسف ساالات .. بغيتكم كااملين تعطيوني اراؤكم فيهااا و بغيت حتى لي عمرهم باانو .. يبانو و لو مرة وحدة فهاد ال3 شهور لي دوزنااا .. اراؤكم كلكم كاتهمنيي .. 💜💜  غانتلااقو ان شااء الله فقصة اخرى و لكن امتى و اللهما عرفت .. شكرا لكااع متتبعي .. لي كانعرفهم و لي لاا .. كانبغيكم كااملين .. مزاال مخبية لييكم مفااجآت كتييرة 😍😍 الى طالت مدة غيابي ماتنسااونيش .. انا غانبقى ديما حااضرة و بقاو تتفكروني مرة مرة و طلو عليا باش مايفووتكمش الجديد .. دمتم سالماات و الى الملقى ان شاء الله ..
1
قصة آلاء و المنحوس
تعكل الكلاام في فم زين العابدين و تبت بجسمو و كان الصدمة حنطااتو حي يرزق ...  وقفو زيد و زياد بصدمة ماقادرينش يتكلمو .. في حين كمل السيد احمد : اللعنة كانت غادووز لولدك و تحيد منك انت .. و من ولدك لولدو و هكا غاتبقى حتى تقوم القياامة .. هادشي لي كاان غايوقع كون ماكانتش الاء بيلساانة .. و لكن اللعنة لقاات الاء بيلساانة .. رغم ان شكلها تبدل الى ان مفعوول دمها الروحي مزاال هو هو .. داكشي علااش كاتحاربو من الدااخل و هذا هو تفسير وجعها دابا ..   عائشة و هي كاترجف بالبكا : ها .. ماااشي .. هادشي لي ... قالت السحاارة داار احمد مخنزر و قال : اش كااتقصدييي... وااااش استااغلييتو البنت باش تتفكو من لعنة ولدك ؟ عائشة : لا لا لا ... مااكنتش عاارفة هاادشي ... هي قالت ليا .. نلقا البيلساانة ... ياماا نضحي بيها و نذبحها... اولا نزوجها لولدي و تمااا غاتحيد لعنتووو ... ماوضحااتش ليااااا ... مااكنتش عارفة هاادشي غااايوقع للبنت   و اجهشت فالبكاااء و عنقاتها شيمااء كاتهدنها ..  احمد :" كذباات علييك او اخفت عليك بااقي الحقاائق .. اكيد كاانو ليها نواايا اخرى ... ماكاينة حتى سحااارة تعرف بوجود بيلساانة و تجلس تاابتة زيد : و دااكشي لي داارت .. هادو يوماين .. خطفااتها هي نييت و كون مالطف الله .. مانلقااوهاش معانا دابااا خرجو عينيه بصدمة و قال : كيفااااش ؟ و كيفاااش هرباات منهاااا وااش ماخفتووش ترجع لييها .. خااصكم تحولو من هااد المدييينة زياد :" السحاارة ماتت .. و لي معاها مشدودين .. احمد : ماتت !! زيد : حسب ماقالت لينا الاء .. ذااقت دمهاا و دفعااتها ... طاحت للارض .. منين رجعات وقفات خرج من فمها دم .. كحل و طااحت ميتة .. و لكن حنا كانقوولو ماتت بسكتة قلبية حيت اصلا هادشي لي تبت فالطب الشرعي .. و مااكاين حتى مؤشر تسمم اخمد : لااااا ... كلام الاااء حقيقي .. ماتت مسموومة بدم الاء لي هااز اللعنة ... كييف قلت ليكم هادي اموور رووحية ماكاتباانش للطب .. السحاارة .. يمكن غفاات على هااد الموضوووع .. و داباا شرحوو ليا .. اشنو نوع هااذ اللعنة .. عاودو ليا كوولشي زياد وهو كايشوف فالااء : خلينا نخرجو برى .. كانت الاء شبه غائبة .. مغمضة عينيها و عرقاانة بين يدين زين لي سااكت ساهي و مصصدوووم ..  و كانت بدات تهدن من جدييد ..  خرجو زيد و زياد و احمد .. قرباات عائشة لاللء .. شظات يظيها كاتبووسها و ماتقول : سمحي ليا ابنتي .. انا السباااب .. انا سباالبك .. يا ريتني اناا .. انا لي نهز عوااقب ذهووبي و لا اتت .. و لا انت و لا الرووح لي فكرشك و لا حتى ولدي .. كلكم كاتدفعو تمن غلطي اناااا .. انااا السبااااب ..   حلات الاء نصف عينها وسط تنفسها البطيء .. و سحباات يدها .. و قالت بصووت ضعييف : خ..رجو .. برى ... جراتها شيمااء حتى هي و خرجاتها بالزز منها .. ماشي الوقت نهاائيا لهااد الكلاام ..  اما زين .. فبقاات بين يدييه .. و هي كانت واعية بلي وااقع اكتر منو هو ..  دمعوو عينييها و هي كاتقووول برجف و ضعف : عمرها كاانت لياا .. فالحسبااان ... كذبتوو ..عليا .. خاا..خااب ظني فيكم .. حسات بنفسو كايطلع و ينزل بسرعة و قوة .. و جسدو كايشتد حول جسدها بقوة .. بلا مايقظر ينطق بحتى كلمة .. شرحو زيد و زياد لاحمد تفاصيل اللعنة لي وقعات .. حوالي ال 28 سنة حاليا ..  و كان وااقف غاادي جااي علييهم كايفكر و يخمم ..  احمد : درجة اللعنة لي تلعن بيها .. ماشي خطييرة .. الحمد الله .. كان ممكن يموون الامر اكبر من هكاا .. زياد : واش نفهم بلي كاين امل .. باش تتخلص من هاادشي ؟ احمد :"' ديماا كاين امل مادام ايمانا فالله قوي .. زيد : اشنو نديرووو دابا .. وااش كاين شي حل ؟ احمد :اللعنة رااه كاينة فذااتها .. و لحسن حظ زين العابدين تزوج بيلساانة .. فاللعنة غاتقدر تخلص منها و تحبسها و ماتدووزش لولدهم .. وقف زيد فلهفة و قال : واخا اشنو خااصنا نديروو احمد : كاينة وااحد الخلطة .. غادي تخلييها تخرج ديك اللعنة من ذااتها و غانتهنااو كاملين .. ولكن المشكل ماعنديش المكوناات ... و كاينين شي عناصر ناذرة و غالية بزااف ..   زياد : ماشي مشكل الفلووس .. غير اعتقها لينا احمد : الصعوبة ماكاتكمنش فالتمن .. فنذرتها و مامتوفراش هنا .. بل فالهند .. من تما كنا كانجيبو انا و باكم لي بغينا و لكن هاادشي كيااخد وقت .. حيت غانوصي لي يجيبهم ليا .. و الوقت هو لي صعيب .. حيت ماحد اللعنة فذاتها .. الا و غادي تبدى تزيد تشتد و يزييد الالم .. و ممكن يبدى يتأتر الجنين حتى هو   شد زيد رااسو و حتى زيااد بقاا جالس غير كايدور عينيه بغير حيلة ...  و كمل احمد كلامو : انا غدا نمشي عند الرااجل لي كايبييعهم .. و نطلبو الله نقدرو ندااركو الوقت ..   اكيييد كااينة شي طرييقة نوقفو هااد الوجع حتى نلقااو ليها هاد الدوااء لي قلتي كان هذا زين العابدين .. لي كان واااقف طوول الوقت كايسمع .. و هالهم منظرو بحيت كاانو عينيه ذابلين مطفيين .. و فمو مايل للتحت بشدة الهم و الذنب لي هااز على كتاافو ..  دار عندو احمد .. و بقا فيه من شدة الموقف الصعييب لي هو فييه.. نطق و نظرااتو كلها اسى و شفقة عليه : كاين ... و لكن صعييب علييك .. و على صحتك زين العابدين بصراامة و كل جدية : انا مستااعد نضحي بحياتي .. ماشي غير صحتي هز احمد رااسو فيه و قال بتحدي : ماغاتمووتش .. و لكن غاتقدر تهز الوجع عليها .. وجاوبو زين العابدين بدون تردد : غيير قوول ليا كيفااش .. و انا مستااعد ندير لي كان مصمص شفايفو و دور وجهو شوية و قال :" الدواء لي عطيتها دابا خلا اللعنة تباان و توضاح فجسمها .. و غايخليها قادرة تخرج من ذااتها بحال الى حتى حاجة ماكانت .. و قدرة اخرى عطااها و هي ان ممكن تدووز ديك الطاقة السلبية المتجسدة فاوجع لراجلها .. و فاش كانقول راجلها من دوون النااس ..فانا كانعني بالرابط الوحيد لي بين الازوااج .. و هو نفس الراابط لي من خلالو دازت ليها اللعنة .. و هي العلاقة الزوجية   استغربو خووتها في حين زين احتاار فامرو ..  و كمل احمد : ماكاينش خطوورة لا بالنسبة ليها هي و لا جنينها .. بالعكس الوجع غايدووز ليك انت .. يعني غاتهنى هي و غاتهزو انت .. هادشي الى كنتي تقدر تتحمل و تدير هااد التضحية على قبلها .. زيد : هو عاد تعرض لدبحة صدرية .. وااش ممكن تكوون خطوورة عليه ؟ احمد: ماعندي حتى فكرة .. هادشي علااش كانعرض عليه يفكر و يخمم .. *شاف فعيونو* وااش مستااعد تخااطر؟ .. زين العابدين : واااخا نمووت على قبلها .. ماغاديش نوفي ليها حتى شوية من لي ضحات و دارت على قبلي .. حتى الى مت كااع فهاادشي .. غانمووت مرتااح و على الاقل درت شي حااجة على قبلها .. ااه .. مستااعد نخااطر   و تبسم احمد ليه بشيء من الاحترام و التقديير .. و حتى الاسى ..  كان زيد جالس فوق سرير نعيمة فغرفتها... وهي قدامو كاتشووف فيه بقلق و اسى عليه و على حاالتو هاد اليومااين ..  شداات يدو و قالت مبتسمة : الاء بنت منااضلة .. انا متأكدة غاتنقز كوولشي طلع زيد فيها مبتسم بحب و حزن و قال : عاارف .. و كنت عاارف بلي منين نعاود ليك غانرتااح نعيمة : بصرااحة هادشي لي سمعت لا يصدق بالمرة .. كيفاااش قاادر تتحمل هاادشي كولوو .. غير انت شووف حالتك .. كيف غاتكون حالة الاء و زاين حتى هو ؟ تنهد و قال : محتااجك فجنبي .. حااس براسي مخنووق و غانتفرغع .. الى ضااعت اختي مني .. ماعرفتش كيفاااش غانقدر نعييش .. انت مااعاارفاش قداااش غاالية عليا ..   تبسمات بحنان كاتلعب فيديه و قالت : عاارفة .. كوولشي بااين فييك .. سمح ليا مااقدرااش نكوون معاك فهاد المحنة .. *حذرات عينيها على رجليها* بهااد العجز مااقاادرااش حتى نوقف فجنبك كيفما وقفتي فجنب..   و حبس الكلاام من الخرووج من فمها بقبلتوو ليها .. هز عينو فيها و يديه على خدوودها و قال : سكتي انعييمة .. ماعندي خااطر لحماقك داابا .. يكفي اني قاادر نجي عندك .. نشكي عليك و تسمعيني .. و زايدون انا براسي ماعندي ماندير ليها .. بلا ماتشكني راسك نعيمة : بغيت نمشي نبقى معااك زيد :" فين ؟ نعيمة : لداارك .. تبسم و قال : لدارنا ؟ .. تبسم و صحخات كلامها: ااه دارنا زيد : لا .. مزال مادرنا العرس .. نعيمة : ماكايهمنيش .. بغيت نكووون معااك .. تنهد و قال :" بلاش انعييمة .. مانظنهااش فكرة زويينة .. نعيمة : حنا مزوجين .. انت رااجلي فالحلاال ماكانديرووش شي حاجة خايبة و زايدوون .. انا غير غانكون معاك فمحنتك .. ماغانديرو واالو تبسم و قبل يديها و قال : خليك مرتااحة فدااركم .. بلااش عليك من دااك الجو .. نعيمة : وااصااافي بلاا ماتبقى تكتر الهضرة .. بغيت نمشي هي بغيت نمشي ..   زيد : واخا الالة .. جمعي حوايجك .. الله يرزقني الصبر معاك . نعيمة : جمع ليا انت انا جاايا .. راه واحد السويك تحت السرير و خرجات خلاتو ..  دقات فباب غرفة المجاورة ديال امها و باها .. فتحات الباب و دخلات كاترولي عجلاتها ..  امها : نعيمة مشا رااجلك ؟ نعيمة : هاااا .. قلتيها بفمك رااجلي .. يعني ممكن نمشي معااه " امها : فين تمشي ؟ نعيمة : لداري .. امها : اوياي اشمن داارك ؟ هو لي قالها لك ؟ نعيمة : لا .. ختو حاملة و كادوز من شي ظرووف خايبة .. وانا لي بغيت نمشي معاااه ..   تمها : الله يشاافيها مسكيينة .. اوى سيري و رجعي نعيمة : لا اماما .. غانبقى معااه خرجات امها عينيها فيها و قالت نعيمة : و صاافي وليت امراة مزوجة تخرااج العنين مابقاش ينفع معاايا .. انا غير جيت نعلمك و صافي .. امها : الله يهديك يا هاد البنت ديري عقلك .. المراة ماكاتبات مع راجلها حتى يظيرو العرس نعيمة : ماغايوقع واالو .. انا غير بغيت نوقف معاه فهاد المحنة كيفما وقف معاايا .. عافاك اماما .. خليني نمشي معاه تنهدت بغير حيلة و قالت : سيري ابنتي .. الله يشاافيها مسكينة .. و لكن بلا مانوصيك نعيمة : وا صافي صافي .. التقاليد و العادات و بولشيت ديالكم ..   امها : سيري ابنيتي سيري .. عمرك تسكمي .. ديما غاديا شماال   كانت الاء متكية فسريرها و كاتشووف فالسقف و كاترمش بعيوونها .. و كان زين ممدد فجنبها على جنبو كايشووف فيها ..  زين العابدين : كاتكرهيني دابا ؟ ماكرهتيش كون ماتفاهمناش و ماتزوجتينيش ؟ " فتحات الاء فمها بدوون ماتشوفيه و قالت : مافيديش نكرهك .. مانقدرش عليها .. زين العابدين : و حياتك عندي .. و حق لي خلق عيوونك .. ماكانت ليا نية بااش نستااغلك ... الاء : تفكرت الوقت لي كنتي تتبعني و تتصرف بغراابة .. و النهار لي لقيتك فبيتي و سحاب ليا تخيلتك ...كنتي بااغي شعري ؟ .. ظفري ؟ اشنو بالظبط ؟   سرط ريقو و قال : ااه .. كنت بااغي من شعرك .. و لكن بعدها نويت نبعد منك .. و ماجبتش سيررة لحتى مخلووق .. حتى الوالدة ماعرفااتكش بيلساانة حتى خرجتي قداامهم بشعرك ابيض و عيوونك ..   الاء : اشنوو طااح فباالك نهاار قالت ليك شيمااء دييك البيلساانة كاتبغيييك و قالتها و عينيها فييه بنظرة صريحة قوية ..  زاين بنظرة لينةة محبة : طااح فبالي انو جا الوقت باش نتزوج و تكوون ليا امرأة .. ندير الولاد و نكون اسرة خااصة بيا .. تيقي بيا اي وحدة كانت غاتشير ليها الوالدة كنت غانتزوجها ..واخا عرفتك بيلسانة .. و الدليل كنت كانعاود ليك على بنت عبد السميع و شجعتيني نخطبها .. و لكن ماكتاابش ...و اصلا كنت ديك السااعة تعجبت بقوة شخصيتك و بعقليتك المعقوولة.. و منين اقتارحاتك عليا الوالدة و شيماء .. قلت مرحبا .. انا كانعرفها و تربات قداام عينيا .. خوتها صحاابي .. و حتى انا عاجبك و باغيااني .. كنت مقتاانع بلي غانلقى راحتي معاك واخا ماكنااش مفاهمين و ديما مناقشين .. واخا كانو فيك عيووب كتيرة و لكن كنت ديما مستااعد نعاونك و ضحيت معاك حتى استاعدتي .. وراك عاارفة المدة لي ماقربتش ليك فيها .. *سكت شوية و كمل* .. من ديما كان كايانبني ضميري .. غير من المرات لي كنت كانطاردك فيهم و نحاول ناخد شعرك .. و حتى من التوب لي فيه دمك .. مزاالو عندي .. هو لي كان السبب بالخدمة و الامور المزياانة لي توفقت فيها .. حتى هذا سبب اخر خلاني نقبل .. بااش نعوض ليك بقبوول حبك ليا .. و نااخدك .. و فتفيري لقييت بلي الى كنت نيت غادي نتزوج .. نتزوجك انت البيلساانة مادام جااتني فرصة .. دوراات وجهها كاتمسح دمووعها و قرب ليها اكتر حاوطها بين يديه و حط جبينو على جنب راسها و كمل : و لكن اقسم بالله كاان اخر سبب نفكر فييه .. كنتي عاجبااني و دابا حيااتي بلا الاء ماكاتسوااش .. كانبغيك انت ا الاء .. ماشي البيلساانة .. عمرني فكرت نوصلك لهادشي .. عمرني فكرت نستااغلك تيقيي بياا .. كنت عاارف الحمل غادي يخلصني من اللعنة بصفة نهائية و لكن ماخليتكش تحملي .. حمييتك و درت جهدي نحاافظ عليك .. فكري مزياان ا الااء .. *زاد ضمها* ماغااانخلييكش تدمري علااقتنا اولا تبعدي مني .. مستحييل .. فكري بالشوية عليك .. علاقتي بيك تبناات على اسااس انك الااء .. بتفاصيلك بشخصيتك .. بيك انت تيقي فيا .. و كيفماا بغيييتي نتبت ليك غانتبت لييك .. راه قبل مانتزوج بيك قلت هاادشي لخووتك و كوون ماكانت نيتي صاافية مايزوجووكش لياا .. واش فنظرك خووتك غايلووحوك للتهلكة و هما سنيين مكرفصين معاك و حاضيين معااك .. ؟   ماجاوباتوووش .. سكت شوية و رجع قاال : ماتقتييش بيا ؟ واش هاد الوقت و كااع هادشي لي بيناتنا ماكايعني ليك واالو .. شهقاات كاتبكي بدوون صبر و قالت : وااش عاارف شحاال قااومت هاد الشكووك على قبلك و على قبل علااقتنا ... حييت كانتييق فييك و عقلي مااستوعبش زاين العابدين يديير فياا هاادشي .. اناا تايقة بيك .. و تاايقة بكلاامك .. و تاايقة فبك ليا .. و لكن رااكم سكتو و خبيتو عليا .. كلكم .. كلكم كنتو عارفين و انا بينكم كيف الحمقة ماعارفا اش وااقع فالدنياا .. كاتقررو عني بحال الى كنت بنت صغييرة .. موضوع كبير بحال هذاا هضرتو فيه و ناقشتووه و خديتو قرارات بلا ماتااخدو رأيي .. حيبتو ضني فييكم .. زين : ماكان غرضنا غيير نحمييوك .. مابغينااكش تعيشي وسط الخوووف .. بغينااك تعيشي عاادي بلا ماتخممي لحتى حااجة .. هذي كاانت نيتناا .. الاء : و لكن .. مزال .. ماشي من حقكم ديرو فيا هاادشي بكاات و مسح دمووعها و عنقهااا اكتر و اكتر .. و كايعتااذر و يعااوذ ..  زين العابدين : سمحي ليا .. عندك الحق .. كلاامك على حق .. و لكن نيتنا ماكانت غيير بااش نحمييوك ..   شدات الاء بقوة فتريكووه .. و قالت بصوت بحال الى كاتقااوم الالم و هي كاتشووف فعيوونو بضعف : وا.. وااش .. الوجع .. غاياتر فالجنيين .. وااش غاتوقع ليا شي حااجة و مااغانشووفووش ... سد فمها بيدييه و جاوب : مستحييل .. ماغايوقع واالو .. حنا لقينا حل .. و ان شااء الله هاادشي غايدووز شدت قبضتها على سدروو و حذراات راسها .. كاتنيين بالجهد و كاتعصر ..  نااض هز ليها وجهها قابلها معاه و قال :" الااء .. ماالك .. وهي وسط وجعها قالت : كانمووت .. اااه كانموووووووت ناض سد زاين البااب بالسااروت و رجع عندها ..  منين قرب ليها فهمات اش كايديير و قالت وسط الامها ..  الاء : زااين .. طلق مني .. اش كاادير اااه .. واش .. ماكاتشووفش حاالتي   تحذر اكتر عندها و شد خدودها بين يده و قال : تيقي فياا .. و صبري   و بااشر فعملو .. و هي كاتقااوم و تتوجع ...  بعد لحظاات .. طاح فجنبها فالسرير مقبووط و عينيهاا محلوولين كاتنهج و تشووف فالسقف .. ناضت جلسات و هي كاتحسس نفسها بحيت اختفى الالم بحال الى ماكانت كاتحس بواالو .. شافت فزين حدااها .. و لقاتو احمر.. مزير و عروق عنقو و جبهتو خارجين .. تقاادت معااه و هي مخلووعة من حالتو .. بدات تبكي و تلمس وجهو و كرشو بالشوية و هي كاتصييح باسموو : زيين .. زيين ماالك ؟ اش وقع لك .. اشنوو هادشي وقع داابا .. زيين جااوبنيي   كاان زيين فعلياا كايتقطع و خااشي وجهو فجنب الوساادة كايتحمل الالم بكل طااقتوو ..  لبسااتو سرواالو .. و لبساات حتى هي .. جات تنووض من حدااه و شد درااعها .. رجعهاا ..  شافت فيه كاتبكي و قالت : انعيط .. لخوتي .. طلقني ازاين " حل عينو فيها .. و جرها لعندوو و قال بصووت مهرس : بقااي ... غيير..بقااي و حط راسو على سدرها ..  شهقاات كاتبكي و قالت : اشنوو هاادشي لي وقع .. وااش قصدتي ؟ كيفاش انا فاتني الوجع و انت طحتي هكاا .. زااين جااوبنييي نطق و هو على نفس حالو : ك..كيفااش .. كاتحملي هاادشي .. كولوو .. و زمجر بقوة حتى تخلعت .. و بداات ترعد بيه و هو بين يديها ..  الاء ببكاء : كيفاش درتي هاادشي .. كيفااش قدرتي ديير هاادشي .. انت مزاال مريض .. وااش مااخفتييش توقع لييك شي حااجة   حل عينو و هز رااسو بدون مايخرج من حضنها و قال : نفضل نمووت و لا نعييش بلا بيك و انا عاارف راسي سباابك بكات الاء بحرقة و قالت : و علااش كانبغييك لا مااكنتش نتحمل كوولشي عللى قبلك .. مااكنتييش ديير هادشي .. قبل يديها و قال :" و نفس الشي .. بالنسبة .. ليا .. عنقيني و واعديني عمرك تبعدي علياا عنقااتو بقوة و قالت صائحة ببماء : كيفاااش غاندييرها ..غييير قول كيفاااش غانقدر ندييرها .. تبسم و كملها بزمجرة الم اخرى ..  ضماتو بقوة و حطاات راسها على رااسو .. كاترااري بيه كيفما كان كاايدير .. حتى نعس و ماقدرااتش تزحزح من حدااه .. كاتقبل جبينو المتعرق و تعااود ...  بعد ماتعشااو زيد و زياد و نساؤهم و معاهم السيد احمد فدار زاين .. رجعو لدارهم .. ووجدو للسيد فين ينعس .. تقابلو وسط الدار بهمس كايتكلمو ..  زيد : هي غاتمشي معااه غذا لعند العشااب زياد : ضرووري .. خاصنا نجيبو المكونات فاقرب وقت ممكن راه مايمكنش لينا نخليو زاين هكاك حتى هو .. شفتي حالتو قباايلة زيد : اوى الله يوفقكم .. انا خاصني غدا نمشي لخدمتو و نقاد ليه اموورو .. راه كان وااخد غير يوماين ديال الراحة .. شيماء : ااه بالصح ... واكولشي ترون الله يحضر السلاامة   نعيمة :" دابا تقااد ان شاء الله   زياد : وا سيرو تنعسو دابا تصبحو على خير شيماء :"' تصبحو على خيير ..   شدات فراجلها و دخلو لغرفتهم سدو الباب و خلاو زيد و نعيمة كايدورو فعينيهم .. شاف فيها و قال : خاصك دخلي تنعسي .. نعيمة : و .. وانت ؟ زيد : غانعس فالصاالة   نعيمة : لاة.. انا غانعس .. فالصالة .. بقا انت فبيتك .. ضحك و تحنى هزها .. و تم غادي بيها للبيت و كايقول : ماحشمتييش .. الراجل نااعس فالبيت و مراتو برى فالصالة .. ممكن يدوز عمي احمد و لاىيدوز داك الفرطاس ديال خوويا .. واش كاتفكري بداك المخ و لا غير كاتهضري و سالا كلامو وحطها فوق السرير ..  نعيمة : قلتها ليك باش ترفض بلبااقة مااشي مقصوودة نييت ضحك و جلس فجنبها و قال : بحاال هاد اللباقة مابيناتنااش .. امداام العامري و هزات رااسها كاتفرنس .. و قالت : وليتي تقولها اكتر من سميتي ": زيد : فرحان بيها.. سووقك ؟ ضحكات نعييمة و قالت : ههه لا .. خوود راحتك اسيدي   زيد : كيفاش كاان الرنديفو مع الطبيب نعيمة : وا رااني قلت لييك كان مزياان .. و كوولشي الاموور كاتبشر بالخيير ..   زيد : و علاش ماحددش يوم للعملية ؟ نعيمة : حيت ماعرفتكش واش بغيتي نديرو العرس قبل .. و لا العملية زيد : اشنو بغيتي انت نعيمة : فنظري .. ندوز العملية قبل .. زيد : كنت باغي العرس قبل نعيمة: غير صبر مزال شوية .. بغيت كااملة .. مابغيتش نكوون ناقصة فاهم يوم فحياتي   قبلها زيد مبتسم و قال : واخا امداام العامري   تما زين العابدين فبلاصتو فجنبها .. شاف فيها و قال:" ماكاتحسي بوالو يااك ؟ الاء : لا .. ماكانحس بوالو حلات دراعيها ليه.. باس كفها و تخشا بين يديها .. غرساات يديها فشعرو الكتيق .. و حاوطتهن عليه و قالت : انا محظووظة بييك .. كل مرة كاتزييد تكبر فعييني . زين العابدين : و انت كبييرة فعييني .. و فقلبي .. العاار غير تساامحيني و تتفهميني الاء : مانقدرش نهز فقلبي من جيهتكم.. انا تايقة فيك و فخووتي .. غير .. ماعجبنيش لي درتوو.. مهم بلا منهضرو فهاادشي .. انا غير بغيت نقوولك .. اخر مرة دير داكشي لي درتي قبايلة .. انا واخا هكاك .. كانقظر نتحملو .. انت رااه مريض زين العابدين :و انت حاملة و هازة رووح فكرشك .. انت امراة رغم كوولشي .. انا الراجل قاادر نتحمل عليك انت .. زيظي عليها انا السباب فهاادشي .. خاصني نتحمل كولشي الاء : ماغانخلييكش تعااودها ... بالس كفها و غمض عينيه بين احضاانها و قال : سكتي و عنقيني .. الى كانت الجنة تحت اقدام الوالدة .. انت رااه النعيم بين يديك   * دابا غاتخيلو اللحظاات كاتدووز سريعة .. كالم دااون غيرلز .. ايتس جست فور يور هيلث .. و اللهما كانغمق عليكم *  فيوم التالي كانت الاء كاتوجع فسريرها .. و زاين فجنبها .. كايقوم بامرو و هي كاتغوت و تضرب فيه يبعد .. و لكن ماكان ليه غير يشد يديها و يجبرها يااخد الامها منها بالزز منها .. و انتهى بيه الامر فجنبها كايتوجع و هي معنقااه كاتبكي .. كاتلومو و تصبر فيه ..  زياد و احمد مشااو يشريو و يوصيو على المحتوياات لي محتاحين .. و تم تبشيرهم بان الموضووغ ماغاياخدش اكتر من 10 ايام .. عائشة ديما قريبة ليهم .. تسمع عذابهم ب2 .. تبكي و تصلي لله يكون ليهم رحيم و مافيديها ما دير اكتر ..  زين و الاء مابقااو يخرجو من غرفتهم غير للضرورة .. بحيت مكاانو ديما بين يديها .. يا اما ناعس او كايزمجر بألم ..  كانت كاتهضر معاها هدى فتيليفون بعض المراات .. و لكن كاتمنعها تجي عندها .. لان اللعنة مزال ظاهرة عليها .. شحوب و عروق سودااء ...  كان يوم اخر .. الاء ممددة و حاطة على حجرو .. شادا تيلي كاتفرج فدراما و هو كايلعب فشعرها ..  ضحكات على شي لقطة .. و ضحك معاها بخفة .. تحنا بااس راسها و منين رجع احس بنخصة فسدرو .. هز دوااه من حداه .. شافتو و ناضت كاتشووف فيه .. و قالت :" واش داارك سدرك ؟ زين العابدين :" لا اغزالتي .. غير كانشرب الدوااء ديالي لاحت تيلي و قربات ليه و قالت :" ماتكذبش عليا تبسم و جرها جلسها قدامو و قال : النتاائج غذا .. عرفتي الى ماكنتيش نااجحة .. غانعلق حبيبة من شعرها فديك الترية عنقااتو و حطات راسها على كتفوو و ماقالت حتى كلمة .. تنهد و دوز يديه على ظهرها و كايقبل عنقهاا ..  كانو مجموعين قدام البيسي و قدامها هي كايتسنااو اش غاتقوول ..  هزات عينيها فيهم .. و دوزاتها عليهم كااملين .. و كولشي كان على اعصاابو و مخرجين عينيهم بفضوول .. حتى ضحكاات و قالت : نجحت .. نجاااحت ههههه و كانت اول ضمة من زاين لي هزها كايضحك بكل فخر .. و عائشة كاتزغرت .. و البقية معاهم شي كايصفر شي كايضحك .. و كانت نعيمة و هدى حتى هما من النااجحين .. و سالاو يوومهم باحتفاال.. قاالب حلوى كبير و باربكيوو فالسطح ..  و اكبر تقدم فعلااقة زين و الاء .. و التغير لي وقععليهم هو عدم اهتماامهم بالبااقين .. بحيت الوقت كولو و هما حدا بعضهم و مع بعضهم ماكايتفاارقووش .. اغلب الوقت مجلسها فحضنو او معنقها .. مرة قبلة فالخد .. مرة فالجبين او اليد .. بحال الى ماكانوش عارفين بقيمة بعضهم الا بعد هااد المحنة .. و لي خلاتهم متقاربين اكتر و اكتر ... اكتر من روح وحدة .. بل كجسد واحد ..  كانو جالسين فالسطح بعيد على البقية .. كانت كاتوكلو بيديها .. و كايدردشو بالشوية ..عض يدها .. ضحكات و ضرباتو ..  و كانو البقية كايشووفو فيهم .. شادين فيهم كايضحكو ..  حتى نطقات عائشة : تفرقو ليا من وليداتي .. الله يخليهم دييما هكا .. و يبعد علييهم كل شر ..*و صاحت* الاء .. اجي ابنتي هااكي زيديكم   و جات الاء مبتسمة خدات من عندها و رجعات لاحضان زوجها ..  كانو فسريرهم بعد العشااء .. مقابلين مع بعضهم كايدردشو ..  الاء : اناا عاجبااني علاقتنا داابا .. حاسة بيك وليتي ماتمشي فعرووقي .. وليت ندوز معاك الوقت كولو و تقريبا هذا كان حلمي ضحك زاين و قال : متاافق معااك ..حتى انا كانحس بهااد الاوقاات بيننا كاتوزن ذهب .. واخا المحنة و العذااب .. و لكن وجهها لاخر ..حلو .. و اشنو افضل ليا من حضن مراتي نظل و نصبح فيه الاء : كل محنة ليها سبب .. الحمد الله ... انا غير مازدت تاكدت بلي عندي رااجل لي يهز عليا و نعول عليه زين العابدين : عولي عليا و فوتيها لديك الجهة .. و الله يقدرني باست الاء خدودو ب2 .. و كملاتها بقبلة على تغرو .. و همسات :" كانبغييك اولد عايشة ضحك و ضم فمها بين صبااعو و باسها قبلتو و قال : و انا كانمووت فجد واالديك   ضحكات و كملات :" اشنو غانسمييوه اولا ها .. ؟ زين العابدين : لا ان شاء الله .. غانسميوه .. غايكون ولد .. و سميتو طه الاء : طه .. سمية زوينة   زين العابدين : عجبااتك يا مرات ولد عايشة ام طه هزات رااسها كاتضحك .. رجعات شافت فيه و قالت : عجبااتني ا راجل مرات ولد عايشة ام طه زين العابدين : اوى الحمد الله .. امرات ولد عايشة ام طه ... انا فخوور بيك و بالنقطة لي جبتي .. تساليني كادو الاء : الكادو ديالي هو تكون فجنبي باسها و قال : هاذا شيء داخل ليا فالضروريات ... بين الماء و الماكلة و النعاس .. الاء : و حتى اناا ... طلع فيها بنظرة ذات مغزى و قال : طفي دااك الضو ماحد الحرام ديال الوجع ماكاينش .. بغيتك فواحد الحااجة .. ضحكات الاء و هي فااهمة قصدو .. طفات الضو فجنبها .. و رجعات لبين يديه..  في يوم اخر .. مع 12 صباح ... دخل زياد لغرفتو و كانت شيماء ممددة فالسرير كاتقرى كتاب .. دخل تكاا حدااها .. لاح رجلو عليها و يدو على كرشها ..  شافت فيه و قالت : درتي ليا اعااقة فالتنفس .. ضحك و قال : راه غانسخط علك شيماء : ههههه واش خرجتي من وجع الترااب و انا مافخبااريش ضحك زياد و قال : وجع الترااب هو لي غايوقع .. الى خووك عااق بلي ضااير بين خالتي عائشة و عمي احمد شيماء : اويلي اش كاتقوول   زياد : واايلي .. مالاحظتيش ... وا ديما مجمعيين .. يعاود ليها غرايبو .. يهضرو على الولاد و البوادي و الاراضي .. و الجنون .. الدين ... حتى من السياسة هضرو فيها هههه .. ": شماء : اويلي ازياد .. راه خالتي هاديك اش كاتقوول .. و زايدون عاادي غير كايهضرو زياد : نبصم عليها .. تزويجة جايا فالطريق شيماء : اويلي استغفر الله العظييم .. اش ماتقوول ضحك زياد و قال : ماتسخفييش ليا غيير ضااحك .. زاري شي بووسة شيماء : غانعطييك عزااك سيير بعد مني   زياد : رااه غاانسخط علييك شيماء : هههه سير بعد مني رااه دعوة الحامل مقبوولة   زياد : حتى دعوة الزوج لي مراتو حامل مقبوولة .. على نسيتي حتى انا توحمت معاك  ضحكات شيماء و جاوبت : و فالولادة غاتوجع معايا يااك ؟ زياد :" ههه لا فهادي غير بالصحة ...مستمتع بكوني رااجل ضرباتو بالكتااب و هي ماتقول : عرفتك .. غذار ماتسوااش شد يديها كايضحك و نزل عليها قبل و لاا حول و لا قوة الا بالله العلي العظييم ..  اما زيد .. فكان فصحبة زوجتو .. كايوريها الداار ديالهم .. لي قرباات تصلح و تكمل .. فقط بقا ليهم يكملو الزليج فالسطح و يدخلو الضو ..  زيد : اوى شفتي .. و هنا ان شاء الله غايكون بيتنا .. نعيمة : عجبااتني بزااف ازيد .. و لكن كون غير سبغتي بلون من غير الابيض زيد : ههه غانصبغو انا نيت .. من بعد و نخرجو نختارو الالواان على ذوقك.. نعيمة : بالصح على ذووقي ضحك و جلس قدامها و قال :" هههع و انا مزوج بيك باش نحطك ديكوور ... نعيمة : لا .. باش نمحنك و نجلطك قالاك   زيد : هااكااك لحسك ضحكات و عنقااتو .. قبل عنقها و قال متنهد : الله يكوون فعووني معااك   حلات الاء عينيها .. و اول ماشاافتو هي صوورة زاين العابدين .. ممدد فجنبها بوجهو القريب ..كايشووف فيها .. و غير استوعباات وجودو و قال :" و اخيرا فااقت نعااستي شحال و انا نتسنى فييك.. *قرب اكتر و قال بنبرة حنينة معاتبة * واش ماكايحشمش نعااسك قداام سهييري .. ؟
2
قصة آلاء و المنحوس
الاء : طابو .. عطيني دغيااا طاابو؟ كانو فالسطح .. و زين جالس قدام الشواية كايشوي و هي جالسة حداه مربعة رجليها .. دار شااف فيها بغير صبر قال : رااه قلت ليك للمرة العااشرة يالله حطييتهم صبري الاء : مافيا لي يصبر ..فيا الجوووع زين العابدين : سمييه صااابر .. و رجعات ربعات حتى يديها كاتهزز رجلها .. و تعض على شفايفها .. زعجااتو بحركااتها و قال : رصااي .. مالك الاء : ماماليش   سكت كايشووف فيها .. مدة و هو كايقنع راسو بان حالتها الغريبة هادي فقط بسباب الحمل و الوحم .. و حتى من داكشي لي وقع .. و لهذا كايصبر راسو و كايغض النظر عن اي تصرف صدر منها و مسايرها ..  الاء كانت كاتمرجح بين افكارها و شكووكها .. كانت كاتخبي هاذشي و تكبتو فداخلها .. من ديما كاانت فناانة فإخفااء مشااعرها .. و لكن هااد المرة كاان فشلها دريييع .. كاانت وااهمة ان حتى واحد ماملاحظ قلقها .. و ماملاحظااش تصرفااتها لي كانت كل مرة فشكل .. مرة تتصرف عادي و مرة تنفرهم .. مرة تغوت عليهم يبعدو عليها مرة تبكي على كتف وااحد منهم .. و بهذا باان ليهم الخلل او حالتها لي غير مستقرة .. و حارو فالسبب الحقيقي وراء هادشي .. لانهم متأكدين ان الامر اكبر من انها صدمة ما بعد الاختطااف .. خاصة منين عرفو حقيقة ما وقع .. و كل وااحد فيهم و اشنو كايقوول .. زيد و زياد شاكيت بلي عرفات شي خاجة .. انا زاين فمابغاش يفكر فهاد الاحتمال و اكتفى بانو يقنع نفسو انو فقط الحمل و التغيرات لي مايوقع لجسمها بسبابو ..  و غير حطهم فالطبسيل .. خطفاتو من يدوو .. و دغيا بظات تعض رغم سخونتو .. تلووح فالطبسيل تمص اصابعها و ترجع تهز و تحرق رااسها .. حيد ليها الطبسيل و تبعااتو بعينيها و بغات تتووض ترجعو و حبسها بظراعو و هو مبعد الكبسيل و قال صائح : ماالك على هااد الحاالة .. صبري حتى يبرد الاء : عطيييينيييي .. واا عطيينيي   شافها غاتبمي و رجعو ليها .. رجعات لبلاصتها و جلسات تبرد و تااكل و قالت بدون ماتهز عينيها فيه : كمل الشوى .. بغيت داكشي كوولو شاف فيها باستفدغراب و ثال : غتاكلي كوولشي ؟ متأكدة الاء : شويييي رجع كايشوي و هو كايطل عليها بطرف عينوو ..  الاء : جا بنيين زين العابدين : بصحتك .. هزاات بيدها و خشات ليه في فموو .. و رجعات كتااكل .. شااف فيها و ماقدرش مايتبسمش لمنظرها و هي كتاكل .. منزعجة و مقلقة .. و كاتوكلو بيديها .. و ماقااطع خلوتهم غير صووت زياد كايقول : هااي هااي هااي .. نااس دايرين الشوى غير بيناتهم هز زين العابدين وجهو فيه و كانت عائشة و شيماء و رااه ..  و جاوب و هو كايشووف فموو : مرااتي كااتوحم .. و ماجا فباالها غير الشوى .. الحمد الله خرجو عينين عائشة قلووبة من بلاصتهم في حيين شيماء حلاات فمها ماتضحك و كاتمرر عينيها بينهم ..  طارت عائشة فلمحة بصر جلساات حدا الاء و جراتها كاتبوس حناكها و تعنق فيها و تقوول : و اخيييرا .. مبرووك ابنتي مبرووووك *و كملااتها بالتزغريييت * حمد الله ربي استااحب دعوااتي .. داباا عاااد غايهنى بااالي .. سعدي بوليدااتي غايعمروو عليا الداار .. اش بغاات خااطرك من غيير الشوىى .. رجعات الاء كتاكل مامسوقااش و قالت : مايغيت واالو ... شيمااء : مبرووك احبييبة فرحت لييكم .. مبرووك عليكم اخوياا .. هاحنا صظقنا غانولظو فعاام وااحد هههه  زياد : غفلوونا .. كاعما كنا متوقعيينها زين العابدين : اوى المكتااب هو هذاا الحمد الله عاىشة : دعااويا هاادووك .. الفرحة ماقدااتني كون ماخفت من العين كون درت شي زرظة فااعلة تااركة شااف زين العابدين فاموو بحدة و قال :" نسااي علياا الواالدة هاد التخربييق .. هاااد الداار ماتبقى تعتبهاا عليا حتتى وحدة .. عائشة : و على انا نعااود هاادي و تووبة .. *رجعات عنقات الاء* وا غير منيين وقف معانا الله .. و رجع لينا البنت ساالمة بصحتها.. و حتى حنلها ماتضررش .. راااه هااظي هي الظنيا و مافييها .. عمرني مزال نخلي شي بنت الحرام تدخل لداري .. من بنات سعييدة كان عليا نعييق و نفييق و هزاات الاء نفسهاا و هي حادرة عينيها على طبسيلها .. شاافو فيها لقااوها كاتبكي فصمت و كتااكل ..  حط زين لي فيديه و دورها عندو هز رااسها و قال :" الااااء ؟ كااتبكيي .. شووفي فياا ماالك   بعداات يديه و مسحاات دمووعها .. نقلات عينيها بينهم .. وبين عيون كل وااحد كايتسنى جواابها بفضوول .. و قالت : مامالييش حطاات الطبسييل و نااضت خلااتهم كايشووفو .. هما عاارفين كوولشي و مخليينها بينهم فموقع الغبية .. علاش ماغايخليوش الناس يدخلو للدار؟ ... كان امر تافه قبل عمرها ركزاات عليه و لكن دابا .. تبدل الحاال .. و عارفة مزياان السبب الحقيقي لي يخليهم يمنعو البراني يدخل للدار ..  دخلات لغرفتها و ما إن همت بغلق الباب حاى تدفع تسد و حسات بنفسها تجرات و تحااصرت بالحيط .. هزات عيوونها فيه.. و اذا بيه كايهجم و يشد خدودها بيديه محااصرها بيدييه و بعينيه و حتى بوجودو .. حاولت تفلت من بين يديه و لكن كان اقوى منها .. استسلمات ليه و حذرات عينيها كاتبكي .. رجع هز رااسها بصبر و قال : علمتك تهضري .. اش وقع لك ؟ شهقاات الاء بحرقة و بكاات بدوون ماتتكلم ..  قرب و حط جبهتو على جبينها كايهديها و كايقوول : تكلمي ا الااء .. هضري .. رحميني و هضري .. اشنوو مغيرك .. اشنو شااطنك .. اشنو مبكييك الاء : اناا خااايفة .. خاايفة ازين .. و غير سمع صووتها .. قاابل عيوونها و قال بلهفة : اشنو خالعك .. اشنوو مخوفك .. الاء وسط شهقاتها : من كوولشي .. كانتعذب و قلبي مايتحرق من الدااخل.. خااايفة نكوون .. نكوون غيير كانتوهم .. خايفة يكوون كولشي كذووب .. خايفة من حيااتي و من المجهوول .. خايفة من غذا و من لي مخبي ليا .. خايفة منك .. خاايفة من رااسي .. خايفة من هااد الدنياا .. و كان طلق منها و بعد كايشووف صوورتها كااملة .. هبطاات مع الحيط و جلساات فالارض كاترعش و من جدييد الالم كاايرجع ..  زين العابدين لعبو شيااكين الشك فراسو .. كلام الاء الغامض لوى دراعو الموجووع .. و اكتر كلمة رعشاات جسمو و وحلات ليه ريقو هي "خايفة منك" وصل النهاار لي تقووول فيه الاءء خاايفة من زين العابدين .. شيء ابعد حتى من الخياال .. ماقدرش حتى يرجع يقرب ليها من كترة ماتكسر قلبو و ضاعت تيقتو فنفسو .. خيل ليه للحظة انها غاتصدو و تبعدوو .. خيل ليه انها غاتوقف قداامو بكل قوة و تقوول ليه .. كذااب .. غذااار .. استغليتيني و ضحكتي عليا .. غشيتيني و وهمتييني .. ظلميتيني ... بلع ريقوو بمشقة و رمش عيونو بخووف .. تقدم خطواات مترددة ليها و جتى قداامها .. شداات بيدها تريكوه كمشااتو فيديها و غوتاات بقوة .. رجع من شرودو القلق شوية بشوية و هو كايتنبه لحالتها.. نااض هزها فوق السرير و هو كايسمع الدقان فالباب ..  عنقها و شد يديها جمعهم .. كايتكلم فودنييها و كاايهدييها و يصبرها و يدعي من كل قلبو لييها ربي يحن فيها ..  اليوم المواالي...  كانت 5 العشية .. زاين هاابط من الدرووج بتكااسل كايحك مؤخر عنقو..  دخل للصالة فين جالسين شيماء و زياد .. و عائشة كايتكلمو .. وقف فالباب و قال : زيد باقي ماجا ؟ من الكلينيك ؟ زياد : مزال ..كيف بقات الاء؟ جلس و هو كايتنهد و قال : فاتها تاني .. كيف العادة .. و غالبا غايرجع بليل زياد : مابقا لعمي احمد والو و يوصل لكازا و غانمشي نجيبو من المحطة و ان شااء الله اليووم نعرفو اش كااين   عائشة : نجيبو الرااجل و دغيا نزربو عليه .. زين العابدين : واش فنظرك الواالدة حالة ديك الخلقة كاتسنى ؟ شيمااء : خااص اليووم نعرفو اش كااين .. انا خايفة لاقدر الله يتأتر الجنيين ديالها و رجع تنهد زين شااد رااسو ...  سمعو السرسار فالبااب و نااض حلو .. و كان زيد .. بحيت غير دخل و هجم هليه بوين باسئلتو ..  زيت العابدين : اش قاالك ؟ زيد متنهد: كولشي طبيعي هو هذااك .. بحال الى التحاليل انا لي دايرهم ماشي هي   حل زين العابدين ... و قابلو زياد و زيد و بينهم رجل فايت المتوسط فالعمر .. فجوانب راسو شعر ابيض .. و كان مبتسم ببشاشة و من ملامحو بان عليه شخص محترم و متقف .. ماقصييرش بزااف و كان لبااسو لبااس متأنق على شكل كوستييم بدوون كرافاطا .. و كانو هازين معاهم بعض الحاجيات ... ساك صغير و صندووق متوسط ..  مد يدو و نطق زين العابدين مبتسم : مرحبا بالسي احمد .. شحال كنا مشوقين نشووفووك مد يدو بدورو و تبسم قائل :الله يبارك فيك اولدي ..اوى ها اانا جييت رغم اني تعطلت شوية كانو عندي شي ظرووف .. زين العابدين :" احنا لي سمح لينا عدبنااك هااد الطرييق كولو .. دخل بعدا دخل سمح ليا دخل و دخل زين معاه و خلا الباب للدراري يسدووه ..  دخلو مبااشرة للصالة .. و رحب بييه .. بعدما جلسو كااملين ..  كملو كلامهم ..  السيد احمد : منيين عاودو ليا ولااد خويا و حبيبي الله يرحمو على ختهم اش وااقع فيها .. ماقدرتش نصبر .. داكشي علاش ساليت شغلي و جيت فاقرب وقت ممكن ليا .. زين العابظين : يااك عاود ليك زياد كوولشي .. احمد : عاود ليا .. و ان شااء الله يكوون خير .. بنت المرحووم بقاات اماانة فرقبتي حتى انا .. داطشي علاش بقيت على اتصاال مع الدراري.. النرحوم الله يرحمو كان عاارف هاد النهار غايجي واخا على حسب اي قاال ليا زيااد .. شي حااجة زايدة زين العابدين : كيفااش احمد : غاتفهمو كوولشي منين تعااودو ليا كوولشي و ماتخبيو حتى حااجة   زيد : دااكشي لااش جبنااك حتال هنا اعمي .. راه مانفعوو معاها لا طبة لا تحالييل تبسم احمد و قال : ماغايباان واالو عند الطبة .. حيت هااد الاموور كلها رووحية .. ماشي فالخلايا و الهورمونات   زياد : تفسييير منطقي احمد : عاودو ليا من الاول ... اش واقع الاء ؟ زين العابدين :"' و اللهما عرفت منيين غانبداا ... المشااكل بدااو هادا شي شهر .. كانت كاتعيا و تدووخ و الحرارة كاتطلع ليها و ماكاتنزلش .. الاعرااض جاو مع وقت الحفااظة و كنت طانقول غير تسالي الحفااظة و الامتحانات غاتولي بيخير .. ولكن هادي ماشي بزاف باش دوزو الامتحانات .. و حالتها غير مازادت تعوصات .. ولا يجيها الوجع خاايب .. حتى كاتفوت و تيقى تتلوى فبلاصتها قاطعو احمد قائل : بلااتي ..قلتي الحرارة و العياا .. اشنو جا من بعدهم ؟ زياد :"' تبدل لون شعرها و عينيها و من بعد عرفنا حتى دمهاا حيدلت ريحتو   تبسم كايهزز راسو و قال : الاء حااملة شافو فبعضهم و قال زين : اه ... عرفنا الباارح.. هي هادشي كولو عندو علااقة بالحمل صاافي   دخلات عائشة مقاطعااهم .. حطات الصينية و شافت فاخمد و قالت : مرحبا اسي احمد .. سمح لينا على هااد التسخسيخة ... انا حمات الاء جاوبها :متشرفين .. الاء رااه بنتي بلا جمييل الالة تبسملت و قالت : الله يرحم الوالدين و مرحبا بيك و خرجاات فاتجااهها للسطح فين جالسة هي و شيمااء كايتبردوو ..  احمد : عندو علااقة بالحمل و لكن شي امور كاتخليني نشك فحوايج اخرى .. خليني انا جااي ليهم .. التفسير الوحييد لي وصلنا ليه انا و بااكم الله يرحمو .. هو ان تغير البيلساانة فوقت حملها سببو هو الجنين .. حيت كايخصو يتكون و يكبر فوسط طبيعي مشاابه لجسمو هو .. رااه غيير ريحة دمها ممكن تاتر فيه .. داكشي علاش جسمها كايتبدل باش تأدي واجبها الطبيعي بحال جمييع الكائنات بلا عوائق و هذي كاتعتابر من ميزات البيلسانات .. (يالله ديرو الدرع الوااقي رااه غانبدا فالطلقاات) اعراضو كاتميز فالعيا و الحرارة .. و ما ان كاتفوت ديك مرحلة التحول كاترجع حالتها طبيعية و كايرجع حمل طبيعي بحال كااع النسااء.. زين العابدين بقلق : و كيفااش قضية هااد الوجع سمع غواات الاء .. و نااض كايجري طلع عندهاا ..  تنهد زيد و قال : كييف كاتشووف .. راه كل شوية يرجع ليهاا .. كاتخلعنا رااه كوون تشووف حاالتها رااه تبكي العداا احمد : سير شووف واش نقدر نطلع عندها نشووفها و نااض زيد طلع كايجري ..  لوى عليها زين الفولار و لاح عليها لبس الصلاة .. و قال لزيد صافي يدخل السيد احمد ..  و لي حتى هو دخل دغيا متوجه ليها .. جلس فجنبها و زاين شادها معنقها ..  حلات عينها فاحمد و بعدات خايفة وسط المها .. شد يدها و حكمها زاين و قال : صبري ا الااء .. هااذ الرااجل غايعااونك و غوتات و هي كاتالم : شكوو.. شكوون هو .. اااه .. السيد احمد : شرحي ليا ا الااء .. انو كاتحسي بالظبط .. غوتاات من جدييد .. و قاال زين موجه كلامو ليها : الاااء .. صبري و قولي اشنوو كاتحسي .. هااد الرااجل غادي يعااونك .. تيقي فييه   حلات الاء عينيها شافت فيه .. و قالت بصوت مقطع : وجع .. قااسح .. كايمشي و يحي و كايشد ذااتي كااملة .. اااه .. و لكن .. مركز فكرشي ... كانحس بيه كايقطع ذااتي كوولها من الدااخل .. بحال شي حااجة كاتساارى فياا و كتااكل مني .. اااااااه ... و بذاات تبكي و بحال الى بااغية تنووض و زاين كايشدها يحكمها... شاف فيه بعيوون مترجية و قال : اعتقها .. عطيها شي حاجة تسكت عليهااا هاادشي رااه انا لي غانحماااق ناض الرااجل و خرج برا .. تبعو زيد و هبط هز الصندووق حلو .. و جبد منو قراعي فيهم تخاالط .. ستفهم قدامو .. يجبد و يشم .. و يحط قداامو ... سولو زياد و هو كايشووف اش كايدير :" اشنو غادير السيد احمد : شااك فشي حااجة منين قلتي ليا على الوجع لي فييها زياد : و اشنو ممكن يكوون .. واش شي حااجة خطييرة ؟ احمد :" و اللهما عرفت اولدي .. نتمنااو خيير .. هز القرااعي و طلع .. و تبعو زياد ..  منين طلع الراجل .. لقا شيماء و عائشة فالغرفة حتى هما و متبعيين بقلق .. رجع جلس قداامها .. شاف فزين و قال : قعدها .. و دار لي قاليه و هو كايشووف فيه و قال : اشنو دااكشي السيد احمد : هذي خلطة بااها لي كان ضبر فمحتواياتها .. و هي لي غاتبين لينا .. واش كاين شي حااجة فذااتها زين بقلق : علاش .. اشنو ممكن يكون فذاتها تنهد احمد و قال :صبر نشووفو .. نتمنى ماايكوون واالو .. قعدها دغيا   قعظعا زين و شد ليها فمها .. فتح ديك القريعة و كب محتواها في فمها .. بلعات النص و النصف تكب عليها .. طلق زين فمها و مسحو ليها بيدو .. و هو كايشووف غير امتى تهدن و تنووض بحال الى عمرها مرضاات .. و لكن سرعان ماتبظظ اماالو .. بحيت غوتت بالجهد اكبر و تركلات بالجهد .. حتى زين بظات تفلت من يدو .. شدوها حتى زيد و زيااد و كولشي قلق و مخلووع من هاادشي لي وااقع .. بانو ملامح الاهتماام على على احمد ..رجعو شافو فالاء .. و كانت اصدمة .. بحيت وجهها ولا شااحب .. زرووقية كاتظهر على وجهها.. و بعدها بدااو يباانو على انهم عرووق باارزين و غاديين و كايااخدو لوون دااكن .. جر احمد درااعها و عرااه و كان منظرو كااايخلع بدووك العرووق السودااء وسط بشرتها الشااحبة .. جر على كرشها و كانت الصدمة .. بحيت كانو بقع دااكنة مراافقة للعرووق .. و كانت حركة وسط كرشها غير طبيعية .. وقف و عينيه خارجين و غوت : اش درتوو فهااد البنت.. كيفااااش حتى وقع هاادشي ؟ .. *شاف فزين العابدين و غوت* واااش كنتيي هاااز لعنة ؟ .. هضااار داااخ زيين و احس بقلبو غايسكت من حالتها و من الكلاام الموجه ليه .. بحيت جاوب و ريقو ناشف : ااه .. اشنو وقع لمرااتي .. اشنوو عندها .. *غوت و عينيه داامعيين *علاااش هي فهااذ الحااااالة ؟  زيااد : اشنو وااقع اعمي شرح لينااا وااش ماكاتشووفش حاالتنا .. علااش الاء ولاات هكاااا دوز يدو على رااسو بعصبية .. و شااف فيهم كامللين .. من عائشة و شيماء لي شادين بعضيااتهم مخلوعين و كايبكيو .. لزيد و زياد و زين لي شاادينها و كايشووفو منتظرين تفسيير .. و لا لااء لي مزال كاتوجع .. و قال : البنت رااه هزاات منك اللعنة .. و كااينة فذااتها و هي سبااب الوجع حيت جسمها كايحااربها .. واااش شفتي اش درتي فيييهااااا .. يتبع
3
قصة آلاء و المنحوس
الطبيب : المداام حاملة .. واش ماكنتوش عارغين هادشي ؟ شافو زيد و زياد فبعضهم بصدمة .. في حين زين العابدين سول الطبيب بلهفة قلق : واش هاد الوجع لي فيها بسباب الحمل ؟ تنهد الطبيب و قال : امر هاد الوجع غريب .. لانه مكاين حتى نزييف او اي مؤشر للخطر .. خدينا عينة من دمها و غادي نديرو ليها تحليلات باش نعرفو واش كاين شي خلل ماظاهرش .. و كانصحكم دابا تديوها يشوفها طبيب نسائي باش يعرف حالة الجنيين كيف دايرة .. و التحاليل رجعو ليهم غذا ان شاء الله .. يمكن ليكم تدخلو عندها راه فاتها الوجع   كانو متنبهين لكلامو و حتى لداك التغصييل لي قال فيه خداو عينة دم منها و ماعطى حتى تعليق بخصووص هااد الموضووع .. بحيت كمل كلامو و مشا و خلاهم واقفين ب3 مندهشين بهادشي لي وااقع .. دخل زين العابدين عندها .. لقاها ممددة .. عرقانة و اتر الدمووع فعينيها .. و ملامحها لي كاتعكس الالم لي مزال ماخفاش تماما .. وقف قدامها و خرجات الممرضة لي كانت مزاال ماسالات شغلها .. مد يدو مسح هلى جبهتها .. شافت فيه بضعف .. و قالت : دمي .. مابقااتش .. فيه الرييحة دار عند خووتها و كانو التااقطو كلامها حتى هماا .. قربو ليها حتى هما و قال زيد : وااش بالصح .. ؟ زياد ؛ كيفاش مافكرناش غادشي .. صفاتها الخارجية كااع تبدلو تكيد حتى الداخلية زيد ؛ كيفاش مافكرنااش فهاادشي كاان زين كايقبل جبينها و كايسولها : بااش كاتحسي دابا الاء : احسن من الاول زين الهابدين : مابااينش هاادشي على وجهك .. زيد : واش قاالك الطبيب .. شي حااجة :" شافت فبه الاء و قالت : عارفين بلي انا حاملة.. شاف زيد و زياد فزين بارتباك و قال : عرفنا هااد الصبااح زياد : غادي نااخد رونديفو عند طبيبة شيماء .. زين العابدين: اصر عليها بلي الحالة مستعجلة " خرج زياد و تحنا زين العابدين و اجتى على ركابيه قدامها و قال : غانمووت بسباابك شدات يدو و بدات تبكييي .. تنهد زيد و قال : رخف على رااسك حتى انت .. راك سمعتي الطبيب اش قاال لك ماجاوبووش كان مشغوول بالتخماام لمنظرها الضعييف .. و لحالتها ..  زين العابدين : باقي فيك الوجع ؟ بااش كاتحسي بعدات الاء انظاارها عليه و هي كاتبكي .. رجع شد يدها و هو كايقوول : الاااء بااش كاتحسيي ماكانش الالم لي كايبكيها و انما زين بحد ذاتو .. مشكل عائق كبير فانها تاخد موقف ديالها .. كيفاش غاتوااجه شخص و تقوليه اشنو كانت نواياك منين بغيتي تزوجني .. و هو ضعيف قدام مرضها و ضعفها .. كيفاش غاتوااجه شخص كايبغيها بهاد القدر كتمل بموقفها هذا .. غاتكوون قااسية .. غاتقسى علييه .. و هذشي لي خلاها تبكي بديك الحرقة .. و خلى خوها و ىاجلها غحيرة من امرهم ..  قرب زيد لعندها كايسول : الااء واش رجع الوجع .. الااء و كاانت نظرة قوية لييه .. بعداات يدو من عليها بغضب و قالت : بعد منيي .. اجفل و تصدم من صدها ليه و لاول مرة الء كاتصرف بهاااد الطريقة تجاه اخوها الكبير .. او بااها .. و لكن للحظة .. خيل اليها انهم السباب فهاادشي كاامل .. لو كان صارحوها و قالو ليها اشنو هي لا كانت حمات نفسها و كانت غاديا تااخد حذر اكبر من انو يتم استغلاالها ..  رمش بعينيه بصدمة و كان هادشي قدام زياد حتى هو .. بحيت قرب ليها بدورو و هي تنووض .. لوات فولارها و قاات :" ديوني من هناا لبسات فرجليها و كان زين شاد درااعها و هو مدهووش بدورو .. طلقات منو و خرجات ..  شاف زين فاخووتها و خرج تبعها..  زياد : اش وقع ؟ زيد : ماعرفتش .. مابقيت عارف والو كان زيد و زياد فالسيارة .. كايتسناو زين و الاء يهبطو من عند الطبيبة النسائية ..  زيد : فجأة تقلبت .. زياد : مالك شديتي فخاطرك حتى انت .. راها الدرية مريضة زيد : ضروووري نعرف اشنوو وقع فديك الواقعة ديال الزمر ضروووري .. انا غانمشي للكوميسارية .. اصلا خاصني نرجع نعرف فين وصلات القضية زياد : سير .. انا غادي نبقى نتسنااهم زيد : الله يعاون .. و خرج من السياارة شد طاكسي ..  بعد لحظات .. تحل الباب لور و طلعات الاء .. تسد الباب فجنبها و طل زين العابدين ..  حول انظارو بينهم و منين بانت ليه الاء غمضات عينيها و ربهات يديها سول زين : اشنو ؟.. تنهد و هو مايحك جبهتو و قال : قالت بلي حملها مستقر و الجنين فبلاصتو .. ماعليه حتى خطوورة .. ماماين لا نزيف لا اعراض جانبية .. و هي براسها مافهمااتش هاد الوجع منين جااي .. حيت مابان ليها والو ..كتبات لبها غير شي فبنامينات و دوايات .. زياد : و شحال باش حاملة ؟" زين العابدين : جايا لشي شهر و نصف .. و اللهتا حرت .. مابقيت فااهم واالو زياد : يكون خير ان شاء الله.. مادام الحمل مستقر و خرج كولشي على خير .. نحمدو الله .. و مبرووك عليكم .. خاصكم تفرحو ماشي قالبين وجاهكم هكاك و قالها و هو موجهها لالاء .. لي ماهزتتش عينيها فيه ..  شاف فزين لقااه حتى هو كايشووف فيها بأسى .. غمزو زياد مستفسر .. و تنهد بلا مايجااوب حيت اكيد هي معااهم .. و قال : فين زيد ؟ زياد : مشا للكوميسارية زين : علاش ماتسنانيش كنت عوال نمشي العشية :" الاء : علاااش ؟ ": دارو عندها و كانت كاتكلم بغضب : علااش مشى .. وااش غايشدووني ؟ و تنبهو زياد و زين و طلعو فيها بانتباه ..  زين العابدين : و .. علاش غايشدووك ؟ زياد : الااء ... اشنو وقع ؟ الاء : قتلت السحاارة و قالتها ببروود .. مما اجفلهم و سمعو 2 صفاارات فودنييهم .. برد ليهم المااء فالركابي بحيت ماقدروو يقوولو حتى كلمة .. حتى نطق زين العابدين: اش ماتقوولي .. *غوت فوجهها* علاااش كاتكذبيييييي و جاوبااتو الاء بصراخ بحال الى لقات سبب تفش فيه خلقها و تغوت عليهم : ماكاانكذبششش .. دفعتهااا منيين جرحااتني فيدي *هزات يدها و بدات تبكي و هي كاترجف* م .. مصات دمي .. و دفعاتها برجلييي و مااتت غوت زين العابدين و قال : و قلتييييي هااادشي للبووووليييس ؟ غوتات فوجهوو بحر جهدها : ااااه .. حيييت انااا لي قتلتهاااااا داار عندهاا كاامل و بحاال الى بغاا ينوووض ليها و كايغوت : بغيييييتييي تقوووتلييينيييي رجعات لوور اكتر بعدات و جمعات رجليها عندها كاتبكي ... شدو زياد و هو كايغوت عليه يتهدن و رجعو جلسوو فبلاصتو .. و لاح زين راسو لور كاينهج شااد درااعوو و هذا دليل على قدوم نوبة اخرى ..  زياد : تهدن اصااحبي الغواات مغاايحل واالو شوف حالتكم ب2 كييف ولااات .. ماجبتييش دوااك معاك ؟ *مد ليه قرعة الماء * شد شرب .. كون كانت الاء متهمة لشي حاجة ماغاديش يطلقووها .. و زايدون اكيد غاتدووز الجتة للتشريح الطبي .. غايعرفو سبب مووتها .. و الى تبنات شي تهمة على الاء كون اكيد ماكانتش غانكون معانا دابا   هز زين عينو فيه و قال: رجعها للداار و بقا معاها و نااض خرج من السيارة .. غوت زياد حتى خرجات بلحووحتو .. ماعاارو حتى اهتماام .. شد طاكسي حتى هو و زاد .. ضرب زياد المقود بعصبية و دار عند اختو .. كانت كاتبكي بحرقة .. لانو ملامحو برأف ليها .. هبط من السيارة و دخل عندها عنقها كايربت عليهاا ..  غير وقفها زياد بالسيارة و خرجات كاتجري .. دقات فالداار .. حلات شيماء و قبل ماتقول ليها اي كلمة طلعات الاء كاتجري للغرفتها و سمعوها دورات السااروت ..  كان زياد دخل ورااها .. سد الباب و دخل ..  وقف قدامهم ب2 .. عائشة و شيمااء ..  عائشة : اش قال الطبيب كيف بقاات .. زياد : ماعرفووش .. كيف كاتشوفي حالتها دابا مزيانة .. و لكن راه ماعرفووش اش عندهاا   شيماء : الله ياربي و اش وااقع فهااد البنت .. فين خوك و خويا ؟ زياد : مشاو يقضيو شي غرض .. عائشة : دخلووو .. دخلو .. نوجد ليها شي حاجة نطلعهاا ؟ تنهد زياد و جاوب :موحال تبغي ..حالتها ماعاجباانيش .. الطريق كامل ماهضرات مع حتى واحد .. صدات زيد و غوتات علينا انا و راجلها .. حااس بلي بيها شي حااجة من غيير وجعها " شيماء ؛ ز رااها طبيبي .. غاتكوون على اعصاابخا يعلم الله اش وقع ليها بين يدين دوك ولاد الحراام عائسة : واش ماعودااتش ليكم ؟ زياد : لااا .. كلما جبدنا ليها الموضووع .. كاتغوت علينا و تتهرب منو .. " شيماء : انا ماقاادرااش نشد افكاار خايبة كاطيح فبالي .. زياد : حتى انا هكاك .. و لكن جسمها مافيه حتى اتار ضرب او عنف .. يعني مستبعد اي حااجة خايبة ليها علاقة بالعنف ممكن تأتر فيها بهاد الشكل ..و زايدون الاء بنت قااسحة ..و الدليل هي لي فكاات رااسها بيديها .. يعني وحدة خلصات راسها بشجااعة من ايدين دوك الناس غاتخاف و تاتر باي حااجة ؟ شيماء : اشنو بغيتي تقوول ..راها بناادم .. اكيد غاتأتر بهادشي رااه ماشي سااهل .. اكيد دابا غير معصبة ؟ زياد ؛ فكري مزيان اشيماء و حلي عقلك .. الاء ماعندها حتى فكرة على سبب اختطافها .. بالنسبة ليها غير ناس خطفووها و صافي .. انا ماعرفتش اش وقع تما .. و لكن بشي طريقة فكات رااسها ... كون وقع غير هادشي صاافي .. انا متاكد اختي غاتبلغ بالبوليس و غير غاتحس براسها فامان غادي غاتولي مزيان .. و لكن شي حااجة لي خلاتها فهااد الحاالة .. 2 احتمالات ضاريني فراسي .. يا إما عرفات شي حااجة و بالها مشغوول و هادشي لي كايفسر صدها لينا و غواتها الطريق كولو ...و يا إما .. سكت شوية كايبلع ريقو .. و سولوه بقلق ..  شيمااء : اشنوو ؟ زياد : قباايلة قاالت بلي قتلاات السحارة لي خطفاتها و ب2 دارو يدهم على فمهم بصدمة حقيقية .. و كمل زياد : و لا يمكن ب2 ... حالة الاء مامستاقراش .. هاهي مع زين عاادي بحال الى ماواقع واالو .. هاهي كاتغوت عليه و تدور وجها منين يقرب ليها .. هاهي كاتوصينا مانخافوش عليها و ها هي كاتصدنا انا و خوها .. من الباارح و نصرفااتها ماشاداش تجاه وااحد .. حنا مزاال ماعارفين حتى حااجة .. و لكن متأكد تاتر الاء شي حاجة اكبر من انها غير تخطفاات .. خااصنا نعرفو اش وقع الباارح   شيماء : الله ياا ربي كيفااش قتلااتها .. واش متأكدين زياد : لا .. كون كانت هازة التهمة كوراها مشدوودة .. "  شيماء : اكييد شيء منطقي .. انا غانطلع عندها.. ضروري نهضر معاها زياد : سيري ...و بقاي معااها .. خالتي .. صاوبي ليها شي حاجة .. غانبزز عليها تااكل راه ماواكلة والو عائشة و متوجهة للكوزينة كاتجري : هي الاولى اولدي   وقفو زين و زيد بالطااكسي فالشارع المطل على الحي..  هبطو من الطاكسي و تموو غاديين باتجاه المنزل ..  زيد : انا كل مرة كانزيظ غير نترون .. الاء قالت بلي السيدة ماتت بسباب دمها لي مصاتو او لا الدفعة لي دفعاتها .. و لكن الطب الشرعي قال بلي اصلا كان قلبها ضعيف و ماتت بسكتة قلبية يعني منين الاء دافعت على راسها و دفعاتها .. السحارة ماتت زين : رااه منطقي هادشي.. هاديك كانت شاارفة و فالتمانينات على حسب ماقالو .. و الى قلبها ضعيف .. و الاء دفعاتها بقوة ممكن يسكت ليها القلب .. و الحمد الله حتى حاجة ماتسجلت ضدها الحمد الله يااربي .. خاصنا نخرجو عليها صدقة .. و لكن كلام الاء بتسممها لدمهاةجاني تخرببق .. علاش غاتسمم بدمها .. و الطب مابين والو من هادشي زيد : تفكر بلي الاء ماشي انسانة طبيعية زين العابدين : مامايهمني والو من هاادشي .. المهم هو الاء مايوقع ليها والو زيد : عندك الحق .. و اشنو ندسرو فموضوع ديك حبيبة دار عندو زين العابدين بقوة و قال : غاتدخل للحبس هي و لي شااركو معااها .. ماغاديش نتنازلو .. و الوالدة غانضبر معااها فيما يخص هااد العيالات و الجااراات زيد :" احسن حااجة .. انا مابقييتش حااس بيها فامان .. بكل صراحة زين العابدين : غادي نلقى حل .. بعد هادشي لي دااز عليا مستحيل نخلي حتى شبه فرصة فين تتعرض لشي هجووم تاني .. و زايدون حبيبة و اختها تشدو .. تشدو حتى دووك لي كانو ناويين يقتلوو الاء حيت كانت ليهم علاقة مع المشعودة و كانو ديما معاها .. بقاو لي خطفووها و مانظنش غايفلتوو .. زيد : الله يغرق لييهم الشقف .. دابا فكينا حريرة هادشي .. خاصنا نقنعو الاء ترجع معانا باش تتعرف عليهم .. تنهد زين العابدين و هو كايتفكر الاء .. و قال : الوحم.. الوجع .. داكشي لي وقع الباارح .. الكوميساارية الويييل الكحل .. ماعرفت ديك البنت كيفااش مزاال وااقفة على رجلييها .. وا انا رااجل و تسااس ليا الظهر .. كيفااش غاتكوون هي ؟ زيد.: الاء كاباابل و ماشي شي وحدة مرخية .. عمر الاء ما كاانت خواافة .. و لكن هاادشي كيف قلتي رااه بزاف عليها .. جاتني حالتها مااشي طبيعية .. اجي ماتكوونش عرفاات شي حاجة بخصووص لعنتك و كونها بياساانة ؟ وقف زين العابدين و عينيه خاارجين فزيد .. ماطاحش هادشي نهائيا فبالو ..  كمل زيد قائل : واش مالاحظتييش تصرفاتها كاتصرف فشكل .. مرة هك مرة هك .. زين العابدين : مستحييل .. منين غاتعرف زيظ : ديك السحاارة راه هي لي خدمات مع مك .. ": شاف زين قداامو و رجع شااف فيه : مستحييل .. مانظنش .. الاء الى سمعات ديك الهضرة غادي تكرهنا .. غادي تمرهكم حيت خبيتو عليها و انا .. *بلع ريقو* انا غادي يسحاب ليها تزوجتها على هادشي .. و هي رااه كاتصرف عاادي زيد :" واش بااقي مافهمتي الاء كيفاش كاتفكر .. راه ديما كاتكويها فراسها و كاتسكت على دقتها .. زين العابدين : بحال هادشي ماكايتسكتش عليه .. الااء علمتها تهضر معايا و تقوول ليا لي كااين .. زيد : و الى فقدات تيقتها فك و جاوبو زين بانفعال و هو كمل مشيو بالزربة : مااتقوولش لياا هااد الهضرةةة .. مااتقوولهاااش .. مرااتي ماعاارفة وااالووو و دخل الساروت فالباب و دخل ..  شاف زياد جالس و شيماء حداه .. و قال : فين هي زياد : فالبيت .. مابغاات تشوف حتى احد بغا يطلع زين و وقفاتو امو عائشة :" هاك الساروت التاني راه سادا بالساروت .. و هاك طلع معاك ماكلتها راه ماواكلة والو   و خدا من عندها و طلع ..  كان واقف بالبلاطو عند الباب كايدق ...  زين العابدين : الاااء .. حلي البااب ماجاوبااتووش ... رجع دق و لكن لاجوااب..  هز البلاطو بيد و فتح و الباب .. دخل سدو وراه و شاف فيها .. كانت جالسة فووق السرير جامعة رجليها و مكمشة حول نفسها ..  حط البلاطو و جلس قدامها.. مد يدو ليها و بعداتها و وقفاات قدام الشرجم كاتطل بلا متسند علييه ..  شاف فيها و هو جالس فبلاصتو و قال : خااصك تااكلي و قالت بدون ماتشوف فيه : غادي نتحبس ؟ زين العابدين : لا ماكاينة حتى حاجة ضدك .. ماتت بسكتة قلبية الاء : لهلا يردها .. نتمنى ليها الخلوود فجهنم زين العابدين : غاتاخد جزاءها .. خاصك تجي معايا للكوميسارية باش تتعرفي على لي خطفووك الاء: ماغانمشي حتال بلاصة ... مابغيتش نعاود نشووف كمامرهم .. زين العابدين : ماتخافيش انا معاك شافت فيه و قالت : كون كنت نخاف مانكوونش هنا دابا .. انا مابغيت نخرج لحتى بلاصة و مابغيت نشوف حتى احد تنهد و شد رااسو و كاان عياا .. شافت فيه و رقو عيوونها لحاالو .. قربات ليه جلست فجنبو و قالت : م..مارتاحيتيش .. كيف قالك الطبيب هز عينيه فيها بحال الى كايقوول ليها من نيتك ..  شافت قدامها .. و تنهدت حتى هي ..  زين العابدين : حنا عرفنا بلي وقع غمضات عينيها و حلاتهم منزعجة و كمل كلامو : مااعجبنييش كيفاش عيطتي للبوليس الاولين.. في حين كنتي معرضة تحبسي بسباب جتة ديك المشعودة الاء : درت لي خااصني نديرو .. و ماكان فيدك مااديير شااف فيها زين العابدين و قال : اشنو عندك ؟" شافت فيه و قالت : اشنو كاتقصد .. زين العابدين : تبدلتي منين فاتك الوجع و رمشات الاء عيوونها قداامو و تم تنبييهها لتصرفاتها ... بحيت كانت كاتميل اكتر لتلوومهم و استسلمت لافكاارها لي قااومتهم شحاال .. منيين سكتاات قرب ليها .. و عيونهم على بعضهم ... و خيل ليها بحال شي كائن اضخم و اقوى منها غايسحقها .. ماقدراتش تحبس دمووعها .. مسحها بابهاامو بنظراات حنينة فملامحو ..  زين العابدين برقة: ماالك .. خوي قلبك عليا ... ماشي انا اقرب النااس ليك ؟ و كان كلاامو الضوء الاخضر باش تبكي باريجية بدون ماتكبت شعوورها الحقيقي ..  زااد قلقو و قال : قولي ليا اشنو عندك .. عرفت لي وقع الباارح .. و مانظنش شي حااجة لي غاتخلييك هكاا ... مشغول بالك و تصرفاتك مامفهوماش .. واش وقعات شي حاجة ماقلتيهاش للبوليس ؟   ناضت من حدااه .. و جلسات قدام المكتب فين محطووط الاكل .. و بدات تااكل .. شافت فيه مبتسمة و قالت : يمكن مع الوحم و الهورمونات .. و يمكن انا غير عياانة و صافي .. الى رتااحيت غانولي احسن زين العابدين : و حنا لاياش ساعيين من غيير راحتك الاء : خليوني بووحدي .. و هادشي اي متكاديروهش زين العابدين : يااك ؟ و حتى انا .. من ايمتى رااحتك كانت بعيدة عليا الاء بتلبك : بغيت .. غير نقاد افكاري زين العابدين بانفعال : اشمن افكاار .. مافهمتكش علااش كادوري فحلقة فاارغة .. فهمييني   الاء و رجعات دمعات : ماتغوتش عليااا .. سكت و كانو دمووعها و كلامها مكبح لبااقي انفعالو الغاضب ..  مسحات دمووعها و هي كتاكل .. رجعات دارت عندو و قالت : نوض تكعد جيب ليا كفتة المعزي و الصوصيط ديال بيبي زين العابدين بتشويش و غير تصديق لكلامها : اشنوو ؟!! الاء و هي كاتخبط برجليها الارض : بغييت نااكل الشوىى .. نووض جييب ليا لي قلت ليييك و ماكان ليه غير ينووض على وعدو و سعدو ..  يتبع
4
قصة آلاء و المنحوس
كاتبغيه .. و ماتقدرش تكون قاسية معاه و تتجاهل حالتو قدامها.. ضعفو و مرضو .. كاتبغيه .. بغو اعمق من انها تسمع كلام و يزعزع حبو فقلبها بكل سهولة .. كاتبغييه .. و ماتقدرش تتناسى كل ما كان بينهم بعد زواجهم .. كاتبغييه .. و ديما مستعدة تضحي مادام هااد الحل واارد .. كاتبغيه .. لدرجة حتى و هي فقمة غضبها و استياءها منو كاتفكر ليه .. زواجهم و العلاقة لي بينهم .. اعمق بكتير من انها تهز فلمحة عين .. او على الاقل من جيهتها هي .. بعيدا على المشاعر ... فالوضع لي هي فيه داابا .. عارفة بلي كولشي بين يديها... يا إما تتجاهل مشاعرها و تتصرف بحكمة .. التصرف ديال امرأة قوية نااضجة ..و يا إما تتبع مشاعرها الغاضبة و المجرووحة .. المستاءة و المشككة فزواجهم و حبهم ..كل التخيلات الدراامية لي ممكن تخليها تاخد قرار تندم عليه حيااتها ... كوولشي بيين يدييها .. و المحركين لي مخلينها تتصرف بهاد الطريقة و تقسو على نفسها بهاد الطريقة هما .. حبهاا ليه و حملها لي مزال مفترض .. الحمل غايلعب دور كبيير فقراراتها ...دمعاات و هي ماتفكر الى ماكانتش روح رابطة بينهم .. واش غايبقى حبها ليه داافع قوي بااش تحاافظ على هااد الزوااج ؟ للحظة حسات برااسها مزال ماتابتااش بافكاارها و مزاال خااصها الوقت فين تبلع هاادشي و تريح رااسها و تريت على نفسها.. و اشنو تحسن تصرف لحد داابا هو تكبت و تحتافظ بكولشي لنفسها .. ماتبين والو و تحاول تتصرف باكتر طبيعية ممكنة .. على قبل صحتو و على قبل مستقبل علاقتهم ..  طاال عنااقهم و كون ماتحركاات هي متكانش غايطلقها .. واجهت عينيه و تبسماات بألم و قالت : نمشييو لداارنا ؟  تبسم بدورو و وقف شااد يدها .. وقفات حتى هي و لبساات الهودي ديالها .. طاحت عينها على تيست حتى هو و هزاتو دارتو فجيبها .. رجعات شدات فيدو و خرجو من الغرفة .. لقاو كوولشي جالس فالصالة كايتسنى ..  مررات الاء بعينيها عليهم .. فتحات فمها بعد لحظة و قالت : احنا هابطين للدار شيماء ؛ فطرو بعدااا   الاء : لا غانفطرو فالداار .. زين العابدين خااصو يرتااح .. *شافت فيه*انا متأكدة طلع كايجري كيف الحمق ..   و ماكان ليه غير هز يدها و باسها قدام كولشي و بلا مايدير اعتباار لحتى احد كيف كان كايدير قبل .. شيء لي غير مازاد اكسر قلبها .. لهااد الدرجة الواقعة لي وقعات ليها اترات فييه ...  و كاان جاارها ورااه زرباان متجاهل كلاام البقية لي مصرين يبقاو معاهم مزال شوية ..  كانت عائشة فالداار .. و فالكوزينة كاتطيب الفطوور .. سمعااتهم طلعو للغرفة و خرجات من الكوزينة كاتطل عليهم و عيونها كاتلمع بقلق ..  دخلو للغرفة .. جرات الغطا و قالت ليه :" تكا رتااح شوية .. انا نطلع نوجد الحمام *تبسمات* غادي نغسل ليك حتى ترخى ترتااح .. من بعد نفطرو ب2 .. هنا فبيتنا .. و ندردشو كيف موالفين .. جرها لعندو عنقها و قال : مابغيت واالو .. غير تبقااي فجنبي رجعات شاافت فيه و قالت : غانديرو هادشي و اناا معااك .. *و كملات بغصة * قلت ليك .. عمرني غانخلييك .. مزال و تبسم برضى و قال : وااخاا .. تبسمات و وقفاات .. خرجات من الغرفة و هي كانمسح دمووعهااا .. كيفااش غاترتب افكاارها و فقط وجوودها معااه كايقطع قلبها لاشلااء و كايكتف يدييهااا ..  خرجو ب2 من الحماام فالسطح لابسين و الفووطات على شعوورهم .. و ماطلقش يدها .. و كانت يدها الاخرى فيها التيست لي مزاال ماجات الفرصة فين تنفارد بييه و تعرف ديك النتييجة اللعينة لي مزاال ماكتااب تعرفهاا .. هبطو لغرفتهم .. و لقااو عائشة حاطة ليهم فطوورهم فووق المكتب .. صلااو قبل كوولشي و بعدها تكا زين فووق السرير و هي جاابت البلاطو لقداامو و حطااتو .. كانو فقط كايقومو بامورهم فسكاات .. كاتحس بعينيه مختارقينها كلما بعدات عليه بخطواات .. و كانها غاتهرب تااني و مايبقااش يشووفها ...  تبسمات ليه و قالت :فطر .. انا جاايا شد يدها و قال : لا جلسي فطري معايا الاء : غانفطر معاك .. غير ندخل الحمام و نجي طلقها بانزعاج و قال : ماتعطلييش نااضت خرجاات للحمام و سدات الباب وراها .. تغيراات ملاامحها من ديك الابتساامة البااهتة .. لملامح وااجمة ضاايعة و مألمة ..  بقات جالسة فبلاصتها و هي هاازة التيست قدام عينيها بدوون ماترمش .. لمدة 10 دق بلا ماتغير سهم انظاارها من عليه.. و اخيرا بداا يباان الجوااب .. كايبان و حوايها كاتنبه .. و غير ظهر الجواب النهائي غمضاات عينيها و انساابت دمعة كاتجري فووق خدها و حلاات عينيها على دقة فالبااب و صووت زاين كايناادي : الاااء .. ماالك تعطلتييي ... وااش بييك شيي حااجة ؟.. وجهااات بانظارها للباب كاتبكي .. و بدون جوااب .. فاشتد الدقاان و صووت زاين صااح بنبرة قلق : آلاااااء   تفتح الباب فدامو ... و طلع على وجهها كايتفحصو ... كانت ساكنة و الدمووع فعينييها .. جرها من دراعها خرجهاومن عتبة الحمام و هو كايوزن و يقيس فيها بعينو بغير فهم و بقلق ..  سولها بتلعتم : الاء .. ماالك ؟" لانت ملامحها و تبسماات بحناان .. قربات تكتر ليه و شداات فيدييه .. فتحاتتهم و عطاتو التيست .. شاف فيه و عيوونو مفتووحة بصدمة.. رجع شااف فيها بلهفة كايسولها بعينيه .. هززات رااسها كاتبسم و قالت بشبه همس : ااااه ... *حطات يدو منبسطة على كرشها* قرييب ان شاء تولي بابا .. شاافت سدرو كايتنهد بارتياااح و عينيه كايتغمضو بارتيااح .. الظااهر ان انفااسو تحبست حين تذكر موضوع المرض و الحمل .. كان معلق اماال كبييرة على حملها .. ماقدرااتش تمنع رااسها و تعنقوو .. تشاركو فرحتهم و توااسيه و تخفف علييه هااد العبء لي كان شااغلو قبل الواقعة.. حسات باضلعها غاتحطم بين درااعيه .. لدرجة رفعها من الارض ..و دخل بيها لغرفتهم و سد الباب ..  شاافت فيه كاتبسم و قالت : فرحاان ؟ امام عيوونها تبسم مقر ليها : فرحان .. راضي .. و مرتااح.. كيفاش ماغانفرحش و مراتي هازة طرف مني و ماشي مريضة .. *رفع راسها بين يديه* غير كانت كاتفشش عليا .. *دفعها بلطف باتجاه السرير* انا دابا لي غادي نتهلا و نفشش مراتي .. لي طلبتيها تحضر .. انت غير آمري   هز البلاطو حطو قدامها : مافطرتيش .. اشنو مشهية ؟ الى ماعجبكش هادشي انا نخرج دابا نجيب ليك لي بغيتي ميلات راسها و حتى فمها ... شعوور حلو كايدغدغ احاسيسها باهتماامو .. لو انها ماعرفااتش بالحقيقة كاان هااد الخبر غايكوون ليه سيناريو اخر من غيير هذا ..  شافتو كاتسنى جواابها بلهفة .. حطاات البلاطو فجنبها .. و شدات يدو و قالت : خاطري مروع .. بلاتي شوية و نااكل .. انا بغييت غير نعس على صدرك و نساا كوولشي اعترى القلق وجهو من جديد و سولها : اشنو تنسااي .. ؟ *بلع ريقو و كمل* اشنو وقع لييك الباارح ؟ ذرفات دمعة حااارة كوااتها و قالت : عاافاك .. عنقني و نسيني كوولشي .. منين شاافها غاتبكي داار بكلامها دغية .. استلقى و جرها معااه حضنها .. حيد البونية من شعرها و طلقو و لي كان مزال ساارد و خلل اصابعو بين خصلاتو كايدعك مؤخر راسها .. و عارف مزيان هااد الحركة كاتريح اعصاابها .. طل على وجها و لقااها مغمضة عينيها .. و كانت حاطة يديها على سدرو بحاال شي بنيتة صغيرة .. قربات اكتر للفجوة بين عنقو و راسو و كمشات حوايجو فيديها متشبتة بيه اكتر ..  سمعاات صووتو قائل بخيبة امل : ماكانستااحقكش ... ماقدرتش نحميك و نحاافظ عليك مااقدرتش نلقااك و نعااونك.. سرحات اليد المكمشة و ربتاات عليه.. ربتاات على قلبو لي خاافت عليه من اي ظغط جديد ممكن يرجع يأزمو .. و قالت : مااتلوومش رااسك .. انا متأكدة درتي جهدك و اكتر .. انت رااه قلبك تأزم بسبابي .. اشنو اكتر من هاادشي ممكن يوقع لك بسابي   و اااه .. اشنو الدليل الاكبر من هذا بااش تعرف قدااش هي غالية على هااد الانساان ؟ .. و تجي سااحرة تقوول بلي زوااجهم كوولو كذبة .. الاء مااشي غبية بااش تنسى دووك الامور اي لا تعد و تحصى لي وقعات بينهم و كانت دليل على حبو ليها .. اهتمامو .. غيرتو .. خوفو .. قلقو .. ضحكو .. ولووجو ليها .. معرفتو ليها حق المعرفة .. حتى من غضبو عليها كان دليل على حبو ليها .. كيفاش غاتجااهل هااذشي .. غاتكوون غير واقعية اذا نساات هادشي و حيدااتو من الحسباان .. و لكن كوولشي هادشي ظهر ورى زواجهم .. اي منين تعااشرو و جمعهم سقف وااحد .. ماذا عن قبل الزوااج ؟ حلاات عينيها و عرفاات راسها دخلات لمرحلة الخطر ..  و مااقدرااتش تحبس نفسها و هي كاتسولو : وااش كاتبغيني ازين العابدين ؟ سكت و هو غير ضاامها .. سؤالها غبي بل الغبااء نفسو .. بحيت فقط السؤاال بووحدو بدد القيمة الحقيقية للشعورو نحوها .. داكشي بااش كايحس من جيهتها اكبر من حب عاادي ... رااه طااح بذبحة صدرية غير من خوفو عليها .. و هادشي لي عاارفة حتى هي بالظبط .. و حسات ببلادة سؤاالها .. داكشي علااش عاودت صاغتو باكتر دقة : امتى بغيتيني بالظبط ؟  سبق ليها سولاتو هاد السؤاال .. فالاول كان رضااءا لغرورها .. و دابا!! .. دابا جوااب حقيقي لسؤاال حقيقي ورااه دواافع اخرى .. انها تعرف ماكانت غافلة علييه ..  ماعرفتش لا ايمتى و لا كيفاش .. لي عاارف .. هو انني فقت واحد النهاار و عرفت بلي هاد المرأة لي فجنبي مراتي .. كانبغيها و مانقدرش نعيش بلا بيها و كاان هذا جوااابو .. ماقنعاتش بيه و ماكانش مبااشر بحيت خلااها تبحت و تستنتج رااسها .. واحد النهاار فااق و لقاها فجنبو اي ورى الزوااج .. و شيء منطقي .. بحيت قبل الزواج كانت بينهم صداقة .. صداقة ماشي عميقة و ماشي سطحية .. صداقة ماعندهاش اتجااه .. بحيت كانو على اشتبااك دائم و كاان اختلاافهم ديك السااعة شيئا ما مزعج .. مزال مختلفين و لكن مالو لانهم كايتفهمو بعضهم و تعايشو مع هادشي بفعل العشرة و حتى الحب .. و لكن قبل لا حيت ماكانش حاضر الحب .. ماكانش الحب .. ترددات فدمااغها .. و علاش تزوجها إذا؟ .. كانت عرفات من بعد العرس بلي هو كان عاارف بمشاعرها تجاهو .. و لكن وااش هذا سبب كافي باش يتزوجها ؟ مافكرااتش فهاد القضية قبل .. و لكن دابا .. she can t help it .. كاينة الدعاامة لهااد النوع من التساؤلات ..  هي متأكدة من حبو ليها دابا .. و لكن ما قبل الزوااج واش كانت نيتو صاافية تمااامااا ؟ .. هادشي كايخليها تتساءل .. امتى بالظبط عرفها بيلساانة ؟ .. و كيفاش عرف ؟ اشنو كانت نواياه الحقيقية تجاهها منين عرف هاادشي ؟ اشنو قصة لعنتوو هاذي ؟ واش كاان كلاام السااحرة حقيقي بخصوص اللعنة ؟ واش بالصح سنين و هما كايقلبو عليها ؟ تذكرات بلي عائشة هي لي اختارتها زوجة لزين العابدين ... علاش هي دون البنات .. فهي كانت لا توفر على ااشروط ديال الزوجة .. كيفاش قبلاات بيها تكوون زوجة لابنها الا اذا ماكانوش دوافع .. كاتحااول الاء تتبع غير المنطق بلا ماتخلي الكلمة لمشاعرها .. و لكن الامر غير مازايد مايتعقد و يسووء .. لا بلااتي .. مزال الحال على هاذ الكلمة ..هي يالله بداات .. و فكرات غير فزين و امو ... و اشنو بخصوص خوتها.. ووالديها .. اكييد كانو عاارفين كوولشي .. من ديما كانت عاارفة بلي دوك ال2 كايخبيو عليها .. رغم انها كانت كاتسول و تعاود و جوابهم كان وااحد .. الطفرة الجينية .. كاانو عارفين اشنو هي ؟ و الخطوورة المحذقة بيها .. هادشي لي كايفسر سبب حجبها و سجنها فطفولتها .. كانو خايفين عليهها من الاختطااف .. اصرارهم على انها ماتوري لحد شكلها .. و تسترهم عليه .. كولشي دابا وضااح و باان .. علاش خبااو عليها و كذبوو عليها .. وااش حتى هما عارفين بلعنة زين العابدين و علاقتها كبلسانة بيه ؟ كانو عارفين و واافقو ؟ تساؤلات لا تنتهي .. سؤاال كايجر للاخر بلا رحمة و لا شفقة .. تمناات لو تقدر تستفهم و تستجوبهم واحد واحد .. و لكن خوفها من انها تدمر كولشي .. و تكون منجاارفة نحو عواطفها بلا ماتحس .. و من جهة اخرى ماعندهااش الجرأة توااجه شي حااجة لي تزيد تأزمها و تغرقها اكتر .. حاارت و مابقااتش عارفة رااسها اشمن منحى غاتسلك ..  حسات بيدييه على خدها و دور وجهها لعندو و كاان عنقها من سيل افكاارها بلا مايحس .. لا كاان حااس منين سولها : فين ساارحة ؟ رمشاات الاء بعينيها و قالت :لا .. معااك ..   تأملها للحظات و قال : عاودي ليا اش وقع الباارح ؟ بان الانزعاج فملامحها و رجعات عنقاتو قائلة : مابغييتش نتغكر .. زين العابدين : رااك كاتشطنيني فااش كاتهربي هكاا الاء : ماتشطنش .. و اللهما وقعات ليا شي حاجة زين العابدين : كيفاش ماوقع ليك والو و حتى من الجرحة لي فدراعك مابغيتيش تشرحي ليا كيفاش حتى وقعات .. اناا رااه خااصني نعرف . الاء : من بعد .. عافاك من بعد .. خلييني مرتااحة .. يااك باغي رااحتي .. و صافي بدل الموضووع حساات بسدروو كايتنهد .. و يدو كاتدووز على ظهرها ..  اما هي قالت مدااعبة : غاتولي بابا ازين العابدين   و جاوبها : و انت غاتولي ماما تلااها صمت و بعدها ضحكوو ب2 فخطرة وحدة .. هزاات عينيها شاافت فيه و قالت : اول زبلة كانشاركو فبها ب2 ضحك و جاوبها : زبلة درتيها لووحدك انا اش دخلني . الاء : ورااه انت بااه زين العابدين : عارف انا بااه .. مالها المخدة ؟ و لكن انت لي مارديتبش البال حتى حملتي .. انا كنت نوصيبك و نعاود .. و لكن لي بغاها اللهةمرحبا بيها .. انا دابا فرحان بيه و لا بيها   تبددات البسمة شيئا فشيئا و هي كاتذكر التفصيل لي ذكرات الساحرة .. انو لازمو يولد منها على قبل تحميه من اللعنة .. زاين كان مصر انها ماتولدش.. بسباب قرايتها و حتى ظروفهم المادية و هاذشي مامعاونووش فيما يخص اللعنة .. وهاهو دليل اخر على حبو و عدم استغلالو ليها .. الحقائق متضاربة فبعضها و مابقااتش نيييت عارفة اشمن اتجااه غاتسلك ..  و هي فخضاام تساؤلاتها.. رجع الالم شيئا فشيئا .. و لعنت فخاااطرهاا مااشي وقتوو .. مااشي و هي دابا مع زين .. مابفااتش ينهكو القلق من جدييد .. و لقات بلي فوق ماكاتكبت افكاارها و شكووكها .. غاتظطر تكبت حتى ألامهااا ..  و لكن هااذشي ليي كانت كااتظن .. بحيت الالم كاان فووق ماكاتحمل .. و فووق قدرتها باش تكبتو و تخبيه .. كانت كانجبد و تكور فالسرير و هي كاتبكي و زين معنقها من لوور كيف اخر مرة و هو كايهدييها و مافيدوو مايديير اكتر ..  دخلو البقية بمرافقة عائشة لي كانت سمعاات غوااتها و عيطاات ليهم يجييو وسط خوفها..  هز زين عينيه فيهم و كااان مذعوور و قال : غاانديها للطبييب و حتى شي واااحد فيكم ماغادي يحبسني .. مستحيييل نتحمل شووفتها هكا كاتعذب و ماانديير واالو زيااد ؛" لبسووها انا غانوجد الطوموبيل   و كان لزيد رأي اخر بحيت قال : مستحييل نخلييكم تدييوهاا ..   ماعارو زين حتى اهتماام .. بحيت نااض لبسها لي باان ليه و هزها .. و كانت عائشة و شبماء و رااه كايطلبو منو ياخد حذرو .. لا ليها .. و لا ليه حتى هو ..  يتبع
5
قصة آلاء و المنحوس
كانو ب3 واقفين كايتصنتو لكلام الدكتوور بقلق .. و كان كلاامو بمتاابة صدمة لييهم ..  الطبيب : بسباب الغضب و الاجهاد النفسي و الجسدي وحتى الظغط العاطفي ارتفع ظغط الدم و ادى لاصابتو بدبحة صدرية.. و لكن ماتخاافوش مستقرة ماشي من النوع الطارئ .. غادي نوصف ليه شي دوايات ضروري يبدى يتبعهم .. و ضروري يرتااح واحد ال3 اياام و اهم حااجة بعدووه على الظغط النفسي و اي حاجة ممكن تعصبو .. حيت من هنا للقداام يقدر يبدا يجيييه بحال هااد النوباات .. غمضاات الاء عينيها و نزلاات دمعة كااتجري و خرجات من مكتب الطبيب .. في حين زيد و عائشة ظلو كايتصنتو لنصاائح و وصايا الطبيب ..  توجهات لغرفة الطواارئ فين تم معاينة زين العابدين .. كانو خطواتها بطيئة و حاادرة رااسها ..  خرج زيد كايجري و لحقها و شد كتفها ..و قال : ماتخاافيش .. غايولي بيخير ان شاء الله .. هاد النوباات شائعة .. غير برتاح و ينووض كايدردك تاني ..   شهقاات كاتبكي و حطات يدها على فمها .. و ضمها كايهدنهااا ..  زيد : شششش صاافي ..   دخلو للغرفة .. و كان زين العابدين مزاال ممدد على الباياس .. سراات فعروقها ارتعااشة من شكلو .. باان ضعييف .. رغم تطميين الطبيب ليهم الا انها مزاال كاتحس بالقلق من جيهتو .. شااب فريعاان شبابو يتصااب بدبحة قلبية .. واش هاد اليوم كاان كاابووس حتى ليه هو ؟ غمضاات عينيها و هي كاتفكر اشنوو موقفها بالظبط بالنسبة لييه... هذا لي كاتبكي عليه دابا هو لي استغلها .. و يعلم الله اشنو مزال ماعارفااش ..  قرباات ليه و خوها غير مرااقب تصرفااتها الغرييبة ..  وقفات قداامو كاتشووف فييه .. نظراات شملاتو من راسو لرؤوس اصابعو .. شدات طرف صبع يدو السباابة و حولات انظاارها لوجهو .. و ماال فمها باحساس من خيبة الم .. و خذلان .. للحظة لمح زيد نظرة لوم فعيينيها... و تنبه بكل حوااسو .. و حدسو قال ليه بلي الموضوع اكبر منو غير صدمة من بعد الاختطااف .. و خرجو عينيه منين تفركعات فكرة انها ممكن تكون عرفت حقيقة كونها بيلساانة بحال شي سم فتفكيرو .. هزات عينيها الدامية فيه و رمش بصدمة ... قربات ليه و هو كايحاول اي اشارة تتبت ليه شكو .. مسحات دمووعها قدامو و قالت :ديني للدار   و خرجاات .. مرات اماام عائشة لي هازة الوصفة الطبية فيديها .. نادت باسمها و مامان حتى جواب من الاء .. وقف زيد قدامها و قال : زااش نقظرو نديه ؟ " عائشة : قال ليا الطبيب حتال غذا الصبااح ان شاء الله .. زيد : انا غادي ندي اختي .. انت بقااي مع زين نوصلها و نرجع ربتات عائشة على كتفو و قالت : غير بقاا معاها .. انا غانبقى مع ولدي غدا الصباح و جي اولدي الله يرضي عليك زيد : وااخا .. الله يعاونك خرج كايجري و لقاها يالله وصلات قدام السيارة .. فتحها و دخلات جلسات فمقعدها بكل هدوء .. جلس فجنبها و شاف لجيهتها كايحلل و يقيس .. بحيت انها دارت السمطة و رجعات راسها لور و غمضاات عيوونها .. و فكر .. واش طبيعي انها نطلب منو يرجعها و تخلي زوجها مرمي فالمستشفى بدبحة صدرية ؟ خااصو يفكر فظرووفها حتى هي .. و عليه ديماارا السياارة و حبيس لافكاارو و شكووكو ..  وقف بالسيارة اماام البااب .. خرجات الاء من السياارة .. و توجهاات لباب دارهم .. دار باها و امهاا .. كان زيااد و شيمااء واقفين قدام البااب كايتسنااو بقلق .. غير شاافها زياد و جرها ضمها و هو كايدخلها للداار .. تبعاتو شيماء و حتى زيد و سدو ورااه ..  بااس رااسها و رجع ضمها كايقوول : الحمد الله على سلاامتك .. الحمد الله كيف بقيتي وقعاات ليك شي حااجة ماكان منها حتى رد .. حول زياد انظارو منها لزيد كايسولو بعينيه .. و كانو عيوون زيد مظلمين و داازو الشحنات السلبية لتوأمو .. كانت شيمااء ديك الساعة معنقااها و كاتحمد الله على سلاامتها ..  حتى قال زيد : يالله نطلعوو بعدااا شاافت شيماء فالباب المسدوود و سولاات بقلق : فين خويا و خالتيي   طلعاات الاء و تبعووها بعيوونهم مما زااد بقلقهم .. و رجع سولو زيااد : تااةقوول اش وققفع زيد : ماعرفنش .. انا برااسي مخربق .. زين تعرض لدبحة صدرية رااه فالسبيطار و معاه خالتي   شيمااء بانفعاال : اويييلي اش وقع لخوووياا *شاافت فزياد و شظات درااعو* ديني نشووف خوويااا زيد : غايجي غدا .. دابا الزياارة ممنوعة و معاه خاالتي .. و حتالتو مستقرة دابا قال الطبيبة غايتحسن دارت شيماء يديها على فمها و هي كاتبكي .. عنقها زياد و قال : مااتخاافيش غذا ان شااء الله نمشيو نشووفوه زيد : خليونا نطلعووو بعداا   كانت متكية فسريرها الغردي القديم منين سمعات الدقاان فالباب .. ماكان منها حتى جوااب .. حاولو يفتحو الباب و لكن لقاوه مسدوود بالساروت .. رجع كايدق من جدييد و بالجهد و بصوتو صاارخ ..  زيد : الاااااء .. جااوبي علاااش ساادا الباب ؟ و سمعات دقات خفااف و جا صوت هدى حتى هو : الاااء وااش نعستيي جلسات الاء فووق السرير موااجهة البااب و قالت : انا بيخير .. غير خليوني بووحدي هدى : حلي ليا الباب غيير نشوفك اصاحبتي كوون نشووفي كييف بقييت مشطوونة علك الاء :" انا بيخير ... غذا و نهضرووو و تم الصمت بعدها .. و رجعات سمعات صوتها كانقوول : وااخا .. رتاحي دابا بعدها سمعات زيد كايقول :" الااء وجدت ليك ماتاكلي .. خرجي رااك ماواكلة واالو الاء : غانعس اتنهد و هو عاارف رااسها قااسح و ماغاديش تحل البااب ..  حساات بالصهد و الحراارة فذاتها من جدييد ...فكاات القب و حيداات الهوودي و رماتها فالارض و طااح منها التيست لي شرااتو هاد الصبااح... كانت نااسياااه تماامااا(الهودي و تيست فاش فكراتكم 😂) نزلات من السرير باتجاهو و هزااتو .. رجعات تكات فالسرير و هي كاتشووف فييه ..  هااد الشيء التاافه بين يدييها هو لي غايحمل جوااب غابكوون ليه دور كبيير فقراراتها المستقبلية ..  حدراات يديها و تنهداات ... اماامها بزااف الاموور خااصها تفكر فيها و افكاار كتيرة خاصها ترتبها .. قراارات خاصها تااخدها ... و لكن مااشي هذا وقتها ... لا هي بقدرة بدنية و لا ذهنية و لا حتى نفسية للتفكيير و اتخاد القرارات .. حطاات التيست حداها و دارت على جنبها ... داارت يدها تحت رااسها كيفما كاايديير زاين .. و مافدرااتش تحبس رااسها من انها تفكر فيه و فحاالتو .. فصوورتو كيفااش شافها و عنقها و طااح بين يدييهاا ... رعشة فقلبها خلااتها تنفااجر و تبكيي .. مايمكنش هذاك لي طاح بكل ضعف بين يديها بشدة خوفو عليها .. يكوون زوااجو منها فقط غيير لمصلحتو الشخصية و استغلاال ليها ... و كذووب .. الامر برمته غير قاابل للتصدييق ..  تنهدتت و مسحات دموعها و ضارت للجهة الاخرى .. كاتحااول تنعس و تخلي التفكير لمن بعد .. و لكن بلا ماتقدر تتحكم فنفسها انهكها التخمام و ماقدرتش تنعس .. كاتغمض عينيها و ماكاتلقى غير دمووعها سايلين بدوون توقف..  كان زيد و زياد و شيماء فالمرح جاالسين العشا قدامهم كايبرد و كل وااحد فاش كايخمم ..  زياد : دابا من هاادشي كاامل انت مااعرغش اش وقع ليها ؟ نووض نمشيو للكوميسارية نعرفة منهم زيد : اش كاتخربق من نيتك نمشيو للكوميسارية بااش يعاودو لينا اش وقع ليهاا .. شيماء : صبرو .. كيف قاالت غذا ان شاء الله و هضرو معاها ..   زياد : يا خوووفي و الى عرفاات شكون هي .. شفتي .. كنت كانقوول ليك خلينااا نقولوها ليها البنت كبراات و قاادرة تعااايش مع الوضع و تقبلوو   زيد : لا اسييدي .. انا نامقتاانعش .. و الى ماكانتش عاارفة هااد الموضووع .. ماغادييش نقوولووه ليها وااخا ماعرفت شحاال يولي فعمرها داار زياد عند شبماء و قال ليها : و ياالله تفااهمي مع هذااا زيد : اناا شااك بلي عرفاات .. الاء لي مانعرف وااخا يوقع ليها لي وقع .. ماتخليش رااجلها فالسبيطار و ترجع للدارر زياد : اش كاتقصد .. هاهي عرفاات راسها بيلساانة .. علاش غادي تقلق من زين العابدين ؟ باش غاتعرفوو عاارف هااذشي ؟ زيد : غاتعرفو من السحاارة زياد : و على مال السحاارة كاتعلم الغيب ؟" زيد : راها هي لي سحرات لخالتي عاىشة شحال هاذي زياد : واخا و لكن مزاال ماوضحش علااش غاتاخد منو موقف .. اش دار ليها زيد :واا صااحبي .. واش نسيتي موضووع اللعنة و النحس .. راه حنا برااسنا فهمنااه غلط فالاول .. الى عرفات بهااظشي اول حاجة غاتفمر فيها هي انو تزوجها باش يستاغلها .. سكت زيد و زيااد كابشوفو فبعضهم .. حتى نكقات شيمااء بصوت قلق و منزعج : نااري يا ربي بقااو فيا ب2 .. عالله ماتكووون عرفاات واالووو .. زيد : خاص ضرووري نعرفوو اش وقع .. اش درتي بعدااا انت زياد : دوزت النهار عند عمي احمد .. و عاودت ليه اش كااين .. و قال ليا غايحي عندنا من هنا ليوماين زيد : عالله يعرفنا بحاالة الاء .. و نعرفو اش وااقع لييها.. نسيناا موضووع مرضهاا *شد رااسو * هادشي كتيير عليااا   ناااض متوجه لغرفتو و قالت شيمااء : زيد .. عيط لمرااتك رااها مشطوونة .. سد الباب و رااه .. و شافت فرااجلها .. ربتاات على ظهرو و قالت : كوول شوية .. شاف فيها باسى و قال : منيين اشيمااء منيين .. كولي انت .. رااك ماكليتي واالو شيماء : ماعندي خاطر دار عندها كليا و عنقها بالجنب و قال : ماتفقصييش رااسك .. انت عاارفة الكونسيو كايطييح ليك مع الحمل.. كولي شوية انا غانااكل معااك   كانت شيماء و زياد فغرفتهم كايستاعدو للنوم قبل ما ينعسو .. كان شبه مستلقي فالسرير.. في حين شيماء جات تكاات حدااه .. شافت فيه كايخمم و قالت :شااغلة باالك ؟ كوون غير مشيتي طليتي عليها ..انت غاتقدر تخليك تدخل زياد : تقدر تكون نعساات .. و الى مانت مزال فايقة ماتبغييش تهضر معاايا .. اختي و عارفها شيماء : ازى نووض انا غانسخن ليها عشااها و انت حل الباب بالضوبل ديال الساروت و دخل وكلها بالزز .. كورااها من فكوورها مسكينة .. نووض ماتخليهاش بووحدها نااض زياد و هو كايقول ليها : عندك الحق واقفين قدام بااب غرفتها كايوشوشو ..  شيماء : انا غانحل الباب و انت دخل و غانردو ورااك .. حاول تخليها تااكل رااها اصلا مرييضة .زياد : وا حلي وكاان فتحاات شيمااء الباب بالساروت.. طلو ب2 .. لقاوها ممددة فالسرير تحت ضوء الابجوورة .. رجعات شافت فيه و همست : يالله .. انا انسد الباب .. وكلها انا فبيتنا رداات الباب و دخل هو حط البلاطو فوق الكوافوز .. جلس فجنبها و هي تدور عندو كاتشووف فيهو.. حط يدو على شعرها و قال : يسحاب لي نعستي .. جبت ليك تااكلي غايكون الحووع لي مصهرك.. جلسي مقاادة حلات فمها بالشويودة و قالت بصوت منخفض : مافيااش.. " زياد :مامانتشاورش معااك .. يالله نووضي .. جرها و جلسها بالزز منها .. حط البلاطو قدامها و بدا هو يوملها بيدييه ..  كانت كاتامل بدوون رووح .. كاتندغ بالشوية و تسرط بالشوية تحت انظارو .. بعد شعرها من وجهها و قال : رااجلك بيخير ؟ هزاات عينيها فييه لحظة بدوون ماترمش .. حتى بدااو يلمعو بالدمووع .. ماال فمها من جديد و سدااتو بيديها كاتمة شهقتها .. تنهد خووها و ربت على رالسها و حطو على كتفو و همص فجانب ودنيها : مااعلييش .. غذا ان شااء الله غانمشيو كااملين نشووفوه و نجيبووه معاناا .. وا كوولي دااباا بااش تصبحي هي هااذيك .. مسحات وجهها و كملاات ماكلتها ..  بعدما انتهت .. مشط شعرها و جمعو لوور . و جبد ليها من حوايجها لي خلات فالغرفة .. و خلاها غاتبدل .. بااس راسها و قال : تصبحي على خير ... حاولي تنعسي .. انا غير فايق لا حتاجيتيني و لا حسيتي بشي حاجة عيطي ليا هززات رأيها و خرج هاز البلاطوو .. بظلات هي حوايجها و رجعات لسريرها .. غطات رااسها كاتراري فالنعااس ...  صبااح يوم جدييد .. كاان الوقت مبكر جدا ..منين وقف زياد بالسيارة فالحي .. تفتحو البيبان .. خرجات عائشة و شيممااء و حتى زين العابدين .. شدات فيه امو و هي متوجهة بيه للظار ..  عائشة : بالشوية عليك اولدي   هز زين عينو فزياد و قال : باات معاها زيد فالدار يااك ؟ زياد :الاء بااتت عندنا فالدااار و نعساات فبيتها... القدييم   طلق زين العابدين من امو و توجه مسرع شاد فصدرو لباب داار زيد و زياد.. كانت شيماء فتحات الباب و طلع مسرع في حين البقية مايحذرووه و يخااصمو عليه ..  دخل للدار و لقا زيد كايحط الفطوور .. ماسمعووش اش قاال .. بحيت كان متوجه لاتجااه وااحد هو غرفة الاء .. فتح الباب و ملامحو واجمة و شاحبة .. و غير شاافها مزاال غااكسة فنومها .. غمض عينيه و تنهد بإرتيااح .. دخل و دار يسد الباب و لقا كوولشي برى كايشووفو فيه .. سد الباب بدون مايعيرهم اهتمام و دخل جلس فجنبها .. داعبت ملامحو ابتساامة خفيفة و هو كايراقب شكلها ..  شد بيديها ب2 و قبلهم قبل كتيرة .. ظهر و كف .. نقل قبلاتو لخدودها و مختلف انحاء وجهها .. و استقر بأخر و اطول قبلة على جبينها .. فتحاات عيوونها و اول مااشفاتو هو ذقنو .. بعد وجهو غير شووية و شااف فيها ..  تهزو مقلتيها و هي كاتستوعب و نستااعد وعيها اماام انظاارو .. كانت يدها مزالة فيدو .. حط كفها على خدو كايتحسس بشرتها ببشرة وجهوو ..  هي كانت سااكنة و دمووعها فعينيها .. كاتشووف فيه و فكل تفاصيلو و شكلو .. و لكن منين حل عينو و طاحت دمعة منها هنا مابقااتش قادرة تتحمل .. جلساات قباالتو .. قرب ليها اكتر ... شد فخدوودها بين يدييه و قال بصوت راجف: كنت غانتصطى منين فقت الصبااح و مالقييتكش   حيداات يديه من خدودها و حذرااتهم و بقاات شادة فيهم .. و جاوبااتو بصوت ترجف من صووتو : سمح ليا .. عمرني نعاودها .. عمرني نبعد علييك " و كانت اخر كلمة قاالتها قبل مايضمها بقوة لصدروو و يسجنها دااخلو ..  يتبع
6
قصة آلاء و المنحوس
"خرجات و باانت ليها سياارة جايا .. دارت من الجهة الاخرى م(...TRUNCATED)
7
قصة آلاء و المنحوس
"تبعد زيد للردهة و جر دراعو وقفو و فال بانفعال : فيين غاا(...TRUNCATED)
8
قصة آلاء و المنحوس
"طلع على عيوونها بحب الدنيا متبسم و قال : غانتوحش لوون ع(...TRUNCATED)
9
قصة آلاء و المنحوس
"ارتمى زين العابدين فجنبها و هو شااد اكتاافها كايهدييه(...TRUNCATED)

Dataset Card for DarijaStory

Dataset Summary

DarijaStory is a story completion dataset. It consists of 4,392 long stories scraped from 9esa, a website featuring a variety of stories written in Moroccan Darija.

Supported Tasks and Leaderboards

  • Task Category: Conditional Text Generation
  • Task: Story Completion in Moroccan Darija

Languages

The dataset is available in Moroccan Arabic (Darija).

Dataset Structure

Data Instances

Each data instance contains a story or a chapter of story.

Example Data Instance:

{
  'id': 1170,
  'story_name': 'قصة اللؤلؤة السوداء',
  'content': 'حلات عوييناتها بتقااالة... حاسة بحرييق كيقطع فراااسها... قوي وعينيها مضببين ليها رؤيا ... هزات يديها بتقالة حطاتها فوق رااسها....'
}

Data Fields

  • id: (integer) Index of the story.
  • story_name: (string) The story name.
  • content: (integer) The content of the story.

Data Splits

The dataset consists of a single split:

Split Number of Instances
train 4,392

Dataset Creation

Curation Rationale

The dataset was web-scraped from 9esa.com that contains stories in Darija.

Personal and Sensitive Information

The dataset does not contain personal, private, or sensitive information. All stories are general and cover fictional or societal themes relevant to Morocco.

Considerations for Using the Data

Social Impact of Dataset

This dataset promotes the development and evaluation of language models capable of understanding and generating extended narratives in Moroccan Darija, thus contributing to the advancement of NLP in underrepresented languages and supporting cultural diversity in AI applications.

Discussion of Biases

The dataset consists of Moroccan Darija stories, which may reflect specific cultural and societal themes relevant to Morocco. Users should be aware of this when using the dataset for general language model applications.

Additional Information

Dataset Curators

  • MBZUAI-Paris Team

Licensing Information

Citation

If you use this dataset in your research, please cite our paper:

@article{shang2024atlaschatadaptinglargelanguage,
      title={Atlas-Chat: Adapting Large Language Models for Low-Resource Moroccan Arabic Dialect}, 
      author={Guokan Shang and Hadi Abdine and Yousef Khoubrane and Amr Mohamed and Yassine Abbahaddou and Sofiane Ennadir and Imane Momayiz and Xuguang Ren and Eric Moulines and Preslav Nakov and Michalis Vazirgiannis and Eric Xing},
      year={2024},
      eprint={2409.17912},
      archivePrefix={arXiv},
      primaryClass={cs.CL},
      url={https://arxiv.org/abs/2409.17912}, 
}
Downloads last month
44